نيوكاسل يحل ضيفاً ثقيلاً على سيتي... وآرسنال مرشح بقوة لتخطي بورنموث

يونايتد في ضيافة ليفربول... وتوتنهام للتعافي من «صدمة الكأس»... وتشيلسي للعودة إلى سكة الانتصارات

غابرييل مارتينيلي يختتم رباعية آرسنال في شباك إيفرتون ويعزز صدارة «المدفعجية» لبطولة الدوري بفارق 5 نقاط عن سيتي
غابرييل مارتينيلي يختتم رباعية آرسنال في شباك إيفرتون ويعزز صدارة «المدفعجية» لبطولة الدوري بفارق 5 نقاط عن سيتي
TT

نيوكاسل يحل ضيفاً ثقيلاً على سيتي... وآرسنال مرشح بقوة لتخطي بورنموث

غابرييل مارتينيلي يختتم رباعية آرسنال في شباك إيفرتون ويعزز صدارة «المدفعجية» لبطولة الدوري بفارق 5 نقاط عن سيتي
غابرييل مارتينيلي يختتم رباعية آرسنال في شباك إيفرتون ويعزز صدارة «المدفعجية» لبطولة الدوري بفارق 5 نقاط عن سيتي

يسعى آرسنال إلى الابتعاد أكثر عن مانشستر سيتي في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، عندما يستضيف اليوم السبت بورنموث في المرحلة السادسة والعشرين من المسابقة، فيما يفتتح مانشستر سيتي المرحلة على ملعبه ظهر اليوم أيضا ضد نيوكاسل المتطلع لوضع خيبة خسارة نهائي كأس الرابطة خلفه. ويسعى مانشستر يونايتد المتوهج إلى إلحاق مزيد من الضرر بغريمه الأزلي ليفربول، عندما يتواجهان على ملعب أنفيلد في قمة المرحلة غدا الأحد. أما توتنهام الرابع فيبحث عن التعافي من خروجه الصادم من دور الستة عشر في كأس إنجلترا أمام شيفيلد يونايتد من دوري الدرجة الأولى «تشامبيونشيب» والتركيز مجدداً على الصراع على المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا في ظل مزاحمة نيوكاسل وليفربول، وذلك عندما يحل ضيفا على ولفرهامبتون.

- فوز أول في أنفيلد منذ 2016
فاز ليفربول بمباراتي الدوري ضد يونايتد الموسم الماضي بمجموع 9-صفر. لكن مسار كل من الناديين تغير بشكل دراماتيكي خلال الأشهر الـ12 الماضية. بعد أن أنهى جفافاً دام ستة أعوام بتتويجه بلقب كأس الرابطة الأحد الماضي على حساب نيوكاسل، وخسارته مباراة واحدة فقط في آخر 22 في جميع المسابقات، لا يزال مانشستر يونايتد على المسار الصحيح لتحقيق رباعية هذا الموسم. ولكن مع ابتعاد آرسنال 11 نقطة في الصدارة (علماً بأنه لعب مباراة أكثر من يونايتد)، فإن أي نتيجة غدا الأحد غير فوز أول على ملعب أنفيلد منذ 2016، قد تنهي آمال «الشياطين الحمر» في المنافسة على لقب الدوري.
لا يزال يونايتد ينافس أيضاً على جبهة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بعد إقصائه برشلونة، ويستضيف الخميس فريقاً إسبانياً آخر هو ريال بيتيس على ملعب أولد ترافورد في ذهاب دور الستة عشر. أما ليفربول الذي خسر ذهاباً في الدوري هذا الموسم ضد يونايتد على ملعب «أولد ترافورد»، فهو بحاجة لكل نقطة من أجل البقاء في المنافسة على المركز الرابع. وعاد فريق المدرب الألماني يورغن كلوب إلى الصراع بعد تحقيقه ثلاثة انتصارات وتعادلا في آخر أربع مباريات في الدوري بعد أن استهل العام بطريقة كارثية. لكن خلال هذه السلسلة، مُني بهزيمة مذلة على أرضه ضد ريال مدريد الإسباني 2-5 في ذهاب دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا كشفت جميع عيوبه الدفاعية. وقال كلوب بعد فوزه على ولفرهامبتون منتصف الأسبوع في مباراة مؤجلة من المرحلة السابعة: «أعتقد أن مانشستر يونايتد هو أفضل فريق في الفورمة راهناً، ربما إلى جانب آرسنال وسيتي». وتابع: «يجب أن نبني على هذا الأداء والنتيجة، وهذا ما نحاول القيام به».

فودين يتألق مجدداً في تشكيلة سيتي مع دي بروين (رويترز)

- آرسنال للمواصلة
بدا مسعى آرسنال للفوز بلقب الدوري للمرة الأولى منذ 19 عاماً متزعزعاً الشهر الماضي عندما حصد نقطة واحدة فقط من ثلاث مباريات، بما في ذلك خسارة على أرضه أمام مانشستر سيتي 1-3. لكن فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا ردّ بقوة محققاً ثلاثة انتصارات متتالية ليبتعد عن منافسه بخمس نقاط في الصدارة. وقال أرتيتا بعد الفوز برباعية نظيفة على إيفرتون منتصف الأسبوع في مباراة مؤجلة من المرحلة السابعة: «عندما تنظر إليهم (اللاعبين) كل يوم، تشعر فقط برغبتهم الكبيرة، وبسعيهم حقاً لتنفيذ ما نطلبه منهم ومدى رغبتهم في إرضاء جماهيرنا». وتابع: «لم يراودني الشك أننا سنقلب الأمور من ناحيتي الأداء والنتائج». وهذا ما سيتوقعه من لاعبيه أمام بورنموث وصيف القاع على ملعب الإمارات. أما سيتي فيواجه امتحاناً أصعب على الورق عندما يستقبل نيوكاسل الخامس الذي لم يذق طعم الفوز في آخر أربع مباريات في الدوري محققاً انتصاراً واحداً في 2023، ليخرج من الأربعة الأوائل، علماً أنه يبتعد بأربع نقاط عن توتنهام الرابع لكنه خاض مباراتين أقل.

- سبيرز للعودة
بدأ أسبوع كبير لتوتنهام بأسوأ طريقة ممكنة بسقوطه أمام مضيفه شيفيلد من المستوى الثاني صفر-1 ليبدو أن بحثه عن لقب أول منذ 2008 سيستمر. ويسافر اليوم السبت في رحلة حذرة إلى ولفرهامبتون الساعي للابتعاد أكثر عن منطقة الهبوط. بعد ذلك، يستقبل ميلان الإيطالي الأربعاء لتعويض خسارته صفر-1 ذهاباً في دور الستة عشر بدوري الأبطال. قال الإيطالي كريستيان ستيليني مساعد المدرب مواطنه أنتونيو كونتي الذي لا يزال يتعافى من جراحة إزالة المرارة: «الآن، كأس إنجلترا باتت وراءنا. لدينا فرص أخرى ومسابقات أخرى ومباريات أخرى». وتابع: «هذه هي كرة القدم. عليك أن تستمر وأن تجد مجدداً الرغبة ذاتها».
أما تشيلسي المأزوم الذي لم يفز بآخر خمس مباريات في الدوري، آخرها خسارة أمام غريمه اللندني توتنهام صفر-2، ما أدى إلى تراجعه إلى المركز العاشر، فيبحث عن إيجاد نفسه عندما يستقبل ليدز يونايتد اليوم.
وبدوره، يواجه مهمة تعويض تأخره أمام بوروسيا دورتموند الألماني صفر-1 في دوري الأبطال عندما يستقبله الثلاثاء على ملعب ستامفورد بريدج. وتفصل نقطة واحدة بين ليدز ومنطقة الهبوط في معركة البقاء التي تشمل تسعة أندية على الأقل. ويلتقي ساوثهامبتون متذيل الترتيب مع ليستر سيتي على أمل تجنب الهزيمة السادسة على التوالي على أرضه بالدوري، بينما يلعب إيفرتون القابع بالمركز 18 مع نوتنغهام فورست المتعثر أيضا يوم الأحد. وتختتم المرحلة الاثنين عندما يستقبل برنتفورد فولهام.


مقالات ذات صلة


انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.