أين سيجلس ويليام وهاري في حفل تتويج والدهما؟

هاري وميغان مدعوان إلى مراسم التتويج (غيتي)
هاري وميغان مدعوان إلى مراسم التتويج (غيتي)
TT

أين سيجلس ويليام وهاري في حفل تتويج والدهما؟

هاري وميغان مدعوان إلى مراسم التتويج (غيتي)
هاري وميغان مدعوان إلى مراسم التتويج (غيتي)

أكد قصر باكنغهام أن دوق ودوقة ساسكس قد تلقيا دعوة رسمية لحضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وبعد تكهنات بشأن ما إذا كان هاري وميغان سوف يُدعيان بالفعل إلى مراسم تتويج الملك الجديد في مايو (أيار)، تأكد يوم السبت أنه سوف يُرسل خطاب دعوة بالفعل إلى الزوجين.
يبذل المنظمون جهوداً كبيرة لضمان ألا يجلس الأميران ويليام وهاري معاً في هذا الحدث.
أصدر الأمير هاري، في يناير (كانون الثاني) الماضي، كتابه: «سبير» (الاحتياطي) الذي تضمن عدداً من الإفصاحات بشأن تدهور العلاقة بين الشقيقين.
كما أن الغضب الذي أعقب بث هاري وميغان للفيلم الوثائقي على شبكة «نتفليكس»، قد أثار أيضاً مزاعم بتحذير موجّه إلى دوق ودوقة ساسكس «بالبقاء بعيداً».
صرح صديق للعائلة المالكة لصحيفة «ديلي ميل» بأن التوقعات أن يقوم هاري على الأقل، وربما ميغان، بهذه الرحلة من الولايات المتحدة، على الرغم من أن تتويج الملك تشارلز يوافق الذكرى الرابعة لميلاد ابنهما، آرشي.
في حالة حضورهما، من المفهوم أنهما سيكونان من المتفرجين، وأنهما لن يضطلعا بدور رسمي خلال المراسم. وذكرت التقارير أنه لن يتم دعوتهما أيضاً للظهور في الشرفة بقصر باكنغهام عقب تتويج الملك تشارلز.
وقال المصدر لصحيفة «ديلي ميل»: «أخبرني أفراد من الأسرة أن كلاً من هاري وميغان سوف يحضران بالتأكيد. إنهم يتوقعون ذلك تماماً. وينبغي أن يدركا أن هناك موضوعاً واحداً فقط يرغب العديد من أفراد العائلة المالكة في مناقشته، ألا وهو الطقس».
وحول تداعيات نشر كتاب هاري، الذي تضمن عدداً من المزاعم المفاجئة عن العائلة المالكة، أضاف المصدر: «كشف هاري عن تفاصيل المحادثات الخاصة؛ لذا فإن الجميع في حالة توتر بالغة. وبمجرد أن تسأل عن الدوق والدوقة يُغير الجميع الموضوع على الفور. ولقد بلغ بهم الغضب مبلغه، لكنهم لا يريدون إشعال المزيد من النيران».
في كتابه: «سبير»، الذي أصبح الكتاب الواقعي الأسرع مبيعاً على الإطلاق، مُحققاً ما يقرب من 1.5 مليون نسخة في اليوم الأول من بيعه، قدّم الأمير هاري تفاصيل دقيقة عن علاقته بالأمير ويليام: «شقيقه الحبيب» و«عدوه اللدود».


مقالات ذات صلة

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مدينة مفقودة» في المحيط الأطلسي «لا تشبه شيئاً على الأرض»

أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
TT

«مدينة مفقودة» في المحيط الأطلسي «لا تشبه شيئاً على الأرض»

أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)

أذهلت حقيقة ما يكمُن داخل محيطاتنا، الناس منذ الأزل؛ لذا ليس مستغرباً تكاثُر الخرافات حول الأعماق المائية. ولكن بصرف النظر عن قارة أتلانتيس الغارقة، فقد اكتشف العلماء «مدينة مفقودة» حقيقية تحت الأمواج، تعجُّ بالحياة.

وذكرت «إندبندنت» أنّ المناظر الطبيعية الصخرية الشاهقة تقع غرب سلسلة جبال وسط الأطلسي، على عمق مئات الأمتار تحت سطح المحيط، وتتألّف من جدران وأعمدة وصخور ضخمة تمتدّ على طول أكثر من 60 متراً. للتوضيح، فهي ليست موطناً لإحدى الحضارات الإنسانية المنسيّة منذ مدّة طويلة؛ لكنَّ ذلك لا يقلِّل أهمية وجودها.

يُعدُّ الحقل الحراري المائي، الذي أُطلق عليه اسم «المدينة المفقودة» لدى اكتشافه عام 2000، أطول بيئة تنفُّس في المحيطات، وفق موقع «ساينس أليرت ريبورتس». وإذ لم يُعثَر على شيء آخر مثله على الأرض، يعتقد الخبراء بإمكان أن يقدّم نظرة ثاقبة على النُّظم البيئية التي يمكن أن توجد في مكان آخر في الكون.

«مدينة مفقودة» حقيقية تحت الأمواج (مختبر «أميز»)

ولأكثر من 120 ألف عام، تغذَّت الحلزونات والقشريات والمجتمعات الميكروبية على الفتحات الموجودة في الحقل، التي تُطلق الهيدروجين والميثان والغازات الذائبة الأخرى في المياه المحيطة.

ورغم عدم وجود الأكسجين هناك، فإنّ حيوانات أكبر تعيش أيضاً في هذه البيئة القاسية، بما فيها السرطانات والجمبري والثعابين البحرية؛ وإنْ ندُرَت.

لم تنشأ الهيدروكربونات التي تُنتجها الفتحات من ضوء الشمس أو ثاني أكسيد الكربون، وإنما بتفاعلات كيميائية في قاع البحر. سُمِّيت أطول سهول «المدينة المفقودة»، «بوسيدون»، على اسم إله البحر الإغريقي، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 60 متراً. في الوقت عينه، إلى الشمال الشرقي من البرج، ثمة جرفٌ حيث تنضح الفتحات بالسوائل، مما ينتج «مجموعات من الزوائد الكربونية الدقيقة متعدّدة الأطراف تمتدّ إلى الخارج مثل أصابع الأيدي المقلوبة»، وفق الباحثين في «جامعة واشنطن».

هناك الآن دعوات لإدراج «المدينة المفقودة» ضمن مواقع التراث العالمي لحماية الظاهرة الطبيعية، خصوصاً في ضوء مَيْل البشر إلى تدمير النُّظم البيئية الثمينة.

وفي عام 2018، جرى تأكيد أنّ بولندا نالت حقوق التنقيب في أعماق البحار حول الحقل الحراري. وفي حين أنّ «المدينة المفقودة»، نظرياً، لن تتأثّر بمثل هذه الأعمال، فإنّ تدمير محيطها قد تكون له عواقب غير مقصودة.