الراعي يبحث دعوة النواب المسيحيين إلى اجتماع للاتفاق على رئيس للبنان

اتجاه للتشاور مع بري للتأكد من فاعلية أي خطوة مماثلة

البطريرك الراعي مستقبلاً وفداً من حزب «القوات اللبنانية» الثلاثاء الماضي (موقع البطريركية المارونية)
البطريرك الراعي مستقبلاً وفداً من حزب «القوات اللبنانية» الثلاثاء الماضي (موقع البطريركية المارونية)
TT

الراعي يبحث دعوة النواب المسيحيين إلى اجتماع للاتفاق على رئيس للبنان

البطريرك الراعي مستقبلاً وفداً من حزب «القوات اللبنانية» الثلاثاء الماضي (موقع البطريركية المارونية)
البطريرك الراعي مستقبلاً وفداً من حزب «القوات اللبنانية» الثلاثاء الماضي (موقع البطريركية المارونية)

يتحرك البطريرك الماروني بشارة الراعي راهناً تحت مظلة تكليفه من قبل رؤساء الطوائف المسيحية الذين التقوا في بكركي قبل أسبوع، لدعوة النواب المسيحيين إلى اللقاء في مقر البطريركية المارونية في بكركي، وحثّهم على المبادرة معاً، مع النواب المسلمين، وفي أسرع وقت ممكن؛ لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.
ولعل ما يجعل الأنظار تتجه اليوم إلى هذه المساعي أكثر من أي وقت مضى هو تأكد كل الفرقاء من أن المجتمع الدولي ليس بصدد القيام بأي مبادرة لإخراج الملف الرئاسي في لبنان من عنق الزجاجة، وهو ما بدا واضحاً بعد الاجتماع الخماسي الذي ضم ممثلين عن فرنسا والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر، وخصص للبحث في أزمة الرئاسة في لبنان.
وبما أن طرح جمع الأقطاب المسيحيين الأربعة (سمير جعجع وسليمان فرنجية وجبران باسيل وسامي الجميل)، على غرار ما فعل الراعي قبل الانتخابات الرئاسية الماضية، هو خيار مستبعد بسبب معارضة أكثر من طرف، وخاصة رئيس «القوات» سمير جعجع، يحاول البطريرك الراعي التأكد من نجاح أي مسعى لعقد لقاء نيابي مسيحي موسع قبل الدعوة إليه.
وخلال اجتماع عقده الراعي مع وفد من «القوات»، يوم الثلاثاء الماضي، تم نقاش هذا المسعى بالتفصيل، وأكدت مصادر «القوات» أنهم ليسوا هم من اقترح جمع النواب المسيحيين الـ64 في بكركي، إنما رؤساء الطوائف المسيحية، وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «نحن نريد أن يتم انتخاب رئيس في مجلس النواب، وأن يتم احترام الآلية الانتخابية الدستورية – الديمقراطية، لذلك رفضنا منذ البداية استبدالها سواء بطاولة حوار وطنية أو مسيحية. لكن عندما فوتحنا بطلب رؤساء الطوائف المسيحية من الراعي دعوة النواب المسيحيين للقاء في مقر البطريركية، وأن هناك من يريد تحميل المسيحيين مسؤولية الفراغ، فقد عبرنا عن موقفنا الواضح بوجوب أن يقترن أي لقاء بآلية تضمن خروجه بنتيجة عملية، إما بالتوافق وإما بالانتخاب؛ كي لا يتحول اجتماعاً فولكلورياً».
من جهته، أكد النائب في تكتل «لبنان القوي» أسعد درغام، أنهم يؤيدون أي دعوة للحوار، «فنحن من دعاة الحوار، خاصة إذا أتت الدعوة من البطريرك لحوار بين المسيحيين»، معتبراً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «اللقاء أساسي وضروري بشكل خاص مع (القوات) و(الكتائب)؛ للوصول إلى قواسم مشتركة لإحداث خرق بالجدار... أما تفاصيل الحوار وطريقته فالأمر يعود للبطريرك الذي يحدد الآلية والبنود».
ويبدو أن حزب «الكتائب» سيكون متجاوباً مع أي دعوة للحوار توجهها بكركي، خاصة أنه كان قد عبر عن استعداده للمشاركة في حوار كان قد دعا إليه رئيس المجلس النيابي نبيه بري. وفي هذا الإطار، أشار النائب عن حزب «الكتائب» إلياس حنكش إلى أن المطران بولس صياح قد تواصل معهم بخصوص حوار في بكركي، «ونحن لن نكون بصدد رفض أي دعوة للحوار، خاصة بغياب الحلول الأخرى؛ لأن البديل هو العنف والمزيد من التشنج»، مشدداً في الوقت نفسه على وجوب «تأمين شروط نجاح الحوار، ووضع جدول أعمال محدد، فلا يكون حواراً فولكلورياً، علماً بأنه ليس المطلوب تحميل بكركي أكثر مما تحتمل؛ لأن الاجتماع لانتخاب رئيس يجب أن يحصل في نهاية المطاف في مجلس النواب». وأضاف حنكش في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «على الأقل يجب أن يخرج أي اجتماع يعقد في بكركي بتعهد من النواب المسيحيين بألا يستمروا بتطيير النصاب لمنع انعقاد دورة ثانية لانتخاب رئيس».
وتقول مصادر مواكبة لحراك الراعي لـ«الشرق الأوسط» إنه «لن يوجه أي دعوات رسمية للنواب قبل أن يتأكد من نتيجة وفاعلية أي حركة؛ لذلك يتجه ليبحث الموضوع أولاً مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري، ليدقق بما إذا سيكون مع حزب الله متجاوبين مع اتفاق مسيحي – مسيحي». علماً بأن «حزب الله» وجّه إشارات سلبية في هذا المجال على لسان نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم، الذي قال إن الحزب «يتحرك لانتخاب الرئيس وفق دستور الطائف، ويمارس حقَّه من خلال ممثلي الشعب، وأي قواعد أخرى لا ينص عليها الدستور ليست مُلزمة لأحد، ولا نلتزم بتفاسير على قياس من لا يُساعدهم الدستور على تحقيق خياراتهم».
وبحسب المعلومات، هناك عدة أسماء لمرشحين رئاسيين تم التداول بها في بكركي من دون أن يكون للأخيرة موقف منحاز لأي منها، فإلى جانب اسمي رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية، وقائد الجيش العماد جوزيف عون، يقترح عدد من الفرقاء السير بأحد الوزراء السابقين: جهاد أزعور، ناجي البستاني، زياد بارود، فارس بويز، صلاح حنين وغيرهم، وهي أسماء تلقى استحساناً لدى البطريركية.


مقالات ذات صلة

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

المشرق العربي رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.

المشرق العربي القضاء اللبناني يطرد «قاضية العهد»

القضاء اللبناني يطرد «قاضية العهد»

وجّه المجلس التأديبي للقضاة في لبنان ضربة قوية للمدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون، عبر القرار الذي أصدره وقضى بطردها من القضاء، بناء على «مخالفات ارتكبتها في إطار ممارستها لمهمتها القضائية والتمرّد على قرارات رؤسائها والمرجعيات القضائية، وعدم الامتثال للتنبيهات التي وجّهت إليها». القرار التأديبي صدر بإجماع أعضاء المجلس الذي يرأسه رئيس محكمة التمييز الجزائية القاضي جمال الحجار، وجاء نتيجة جلسات محاكمة خضعت إليها القاضية عون، بناء على توصية صدرت عن التفتيش القضائي، واستناداً إلى دعاوى قدمها متضررون من إجراءات اتخذتها بمعرض تحقيقها في ملفات عالقة أمامها، ومخالفتها لتعليمات صادرة عن مرجع

يوسف دياب (بيروت)
المشرق العربي جعجع: فرص انتخاب فرنجية للرئاسة باتت معدومة

جعجع: فرص انتخاب فرنجية للرئاسة باتت معدومة

رأى رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أن فرص انتخاب مرشح قوى 8 آذار، رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، «باتت معدومة»، مشيراً إلى أن الرهان على الوقت «لن ينفع، وسيفاقم الأزمة ويؤخر الإصلاح». ويأتي موقف جعجع في ظل فراغ رئاسي يمتد منذ 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حيث فشل البرلمان بانتخاب رئيس، وحالت الخلافات السياسية دون الاتفاق على شخصية واحدة يتم تأمين النصاب القانوني في مجلس النواب لانتخابها، أي بحضور 86 نائباً في دورة الانتخاب الثانية، في حال فشل ثلثا أعضاء المجلس (86 نائباً من أصل 128) في انتخابه بالدورة الأولى. وتدعم قوى 8 آذار، وصول فرنجية إلى الرئاسة، فيما تعارض القوى المسيحية الأكثر

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي بخاري يواصل جولته على المسؤولين: الاستحقاق الرئاسي شأن داخلي لبناني

بخاري يواصل جولته على المسؤولين: الاستحقاق الرئاسي شأن داخلي لبناني

جدد سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان، وليد بخاري، تأكيد موقف المملكة من الاستحقاق الرئاسي اللبناني بوصفه «شأناً سياسياً داخلياً لبنانياً»، حسبما أعلن المتحدث باسم البطريركية المارونية في لبنان بعد لقاء بخاري بالبطريرك الماروني بشارة الراعي، بدأ فيه السفير السعودي اليوم الثاني من جولته على قيادات دينية وسياسية لبنانية. وفي حين غادر السفير بخاري بكركي من دون الإدلاء بأي تصريح، أكد المسؤول الإعلامي في الصرح البطريركي وليد غياض، أن بخاري نقل إلى الراعي تحيات المملكة وأثنى على دوره، مثمناً المبادرات التي قام ويقوم بها في موضوع الاستحقاق الرئاسي في سبيل التوصل إلى توافق ويضع حداً للفراغ الرئا

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي شيا تتحرك لتفادي الفراغ في حاكمية مصرف لبنان

شيا تتحرك لتفادي الفراغ في حاكمية مصرف لبنان

تأتي جولة سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى لبنان دوروثي شيا على المرجعيات الروحية والسياسية اللبنانية في سياق سؤالها عن الخطوات المطلوبة لتفادي الشغور في حاكمية مصرف لبنان بانتهاء ولاية رياض سلامة في مطلع يوليو (تموز) المقبل في حال تعذّر على المجلس النيابي انتخاب رئيس للجمهورية قبل هذا التاريخ. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر نيابية ووزارية أن تحرك السفيرة الأميركية، وإن كان يبقى تحت سقف حث النواب على انتخاب رئيس للجمهورية لما للشغور الرئاسي من ارتدادات سلبية تدفع باتجاه تدحرج لبنان من سيئ إلى أسوأ، فإن الوجه الآخر لتحركها يكمن في استباق تمدد هذا الشغور نحو حاكمية مصرف لبنان في حال استحال عل

محمد شقير (بيروت)

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر بـ«حزب الله» في جنوب لبنان

جنود من الجيش اللبناني يقفون بجوار حطام سيارة استُهدفت في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان (أ.ف.ب)
جنود من الجيش اللبناني يقفون بجوار حطام سيارة استُهدفت في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر بـ«حزب الله» في جنوب لبنان

جنود من الجيش اللبناني يقفون بجوار حطام سيارة استُهدفت في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان (أ.ف.ب)
جنود من الجيش اللبناني يقفون بجوار حطام سيارة استُهدفت في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان (أ.ف.ب)

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مساء الأربعاء، إن الجيش استهدف عنصراً من جماعة «حزب الله» في منطقة «جناتا» بجنوب لبنان.

بدورها، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة «جناتا». ولم ترد أنباء فورية عن سقوط ضحايا.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، سلسلة غارات استهدفت واديي النميرية وحومين في جنوب لبنان، وفق الوكالة اللبنانية الرسمية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم «مواقع إطلاق» تابعة لـ«حزب الله».

ولم تلتزم إسرائيل ببنود اتفاق وقف الأعمال العدائية بينها وبين لبنان، الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، ولا تزال قواتها تقوم بعمليات تجريف وتفجير، وتشن غارات في جنوب لبنان. كما لا تزال قواتها موجودة في عدد من النقاط هناك.


سوريا تعتقل الداعشي «والي دمشق» بالتعاون مع التحالف الدولي

جنود موالون لقوات الرئيس السوري السابق بشار الأسد ينتشرون في منطقة قرب مخيم اليرموك بدمشق عام 2018 (أرشيفية - رويترز)
جنود موالون لقوات الرئيس السوري السابق بشار الأسد ينتشرون في منطقة قرب مخيم اليرموك بدمشق عام 2018 (أرشيفية - رويترز)
TT

سوريا تعتقل الداعشي «والي دمشق» بالتعاون مع التحالف الدولي

جنود موالون لقوات الرئيس السوري السابق بشار الأسد ينتشرون في منطقة قرب مخيم اليرموك بدمشق عام 2018 (أرشيفية - رويترز)
جنود موالون لقوات الرئيس السوري السابق بشار الأسد ينتشرون في منطقة قرب مخيم اليرموك بدمشق عام 2018 (أرشيفية - رويترز)

أعلنت السلطات السورية ليل الأربعاء أنها ألقت القبض على قيادي بارز في تنظيم «داعش» بدمشق بالتنسيق مع التحالف الدولي في عملية «أمنية محكمة».

وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق العميد أحمد الدالاتي وفق بيان نشرته وزارة الداخلية «نفذت وحداتنا المختصة بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة وقوات التحالف الدولي، عملية أمنية محكمة»، أسفرت عن إلقاء القبض على على من يُسمى «والي دمشق» في التنظيم.

وشنت الولايات المتحدة هذا الأسبوع سلسلة غارات جوية في سوريا على مواقع يُعتقد أنها تابعة لتنظيم داعش، تنفيذاً لتعهُّد الرئيس دونالد ترمب بالثأر لمقتل جنديين من الجيش الأميركي في كمين الأسبوع الماضي.

وأعلنت سوريا الشهر الماضي الانضمام رسمياً إلى «التحالف الدولي ضد داعش»، وتعهد الرئيس أحمد الشرع بالتعاون مع الولايات المتحدة في جهود القضاء على بقايا التنظيم.

استهداف مجموعة من خلية تابعة لما تسمى «سرايا الجواد»

في سياق متصل،كشف قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية بشمال غربي سوريا، عبد العزيز هلال الأحمد، عن أن قوات المهام الخاصة التابعة للقيادة نفذت، بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب ووحدة من الجيش، عملية أمنية نوعية، صباح الأربعاء، في ريف جبلة، استهدفت مجموعة من خلية تابعة لما تسمى «سرايا الجواد».

وأضاف، في بيان، أن الخلية التابعة للمسؤول البارز في النظام السابق سهيل الحسن، «متورطة في تنفيذ عمليات اغتيال وتصفيات ميدانية وتفجير عبوات ناسفة، إضافة إلى استهداف نقاط تابعة للأمن الداخلي والجيش، كما كانت تعمل على التحضير لاستهداف احتفالات رأس السنة الجديدة».

وتابع قائلاً إن اشتباكاً اندلع واستمر قرابة ساعة، وأسفر عن «إلقاء القبض على أحد أفراد الخلية، وتحييد ثلاثة آخرين».

وذكر البيان أن أربعة من عناصر قوات الأمن أصيبوا بإصابات خفيفة، وأنه «لا يزال العمل مستمراً حتى القضاء على الخلية بشكل كامل».


غارات أردنية على شبكات لتهريب المخدرات في جنوب سوريا

آليات تابعة للجيش الأردني (القوات المسلحة الأردنية)
آليات تابعة للجيش الأردني (القوات المسلحة الأردنية)
TT

غارات أردنية على شبكات لتهريب المخدرات في جنوب سوريا

آليات تابعة للجيش الأردني (القوات المسلحة الأردنية)
آليات تابعة للجيش الأردني (القوات المسلحة الأردنية)

شنّ الجيش الأردني، مساء الأربعاء، غارات استهدفت شبكات لتهريب المخدرات في جنوب سوريا، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي.

وقالت قناة «الإخبارية» الرسمية على تطبيق «تلغرام» إن الجيش الأردني استهدف بغارات «شبكات لتهريب المخدرات ومزارع تخزينها في ريف السويداء الجنوبي والشرقي».

وقال مراسل «الإخبارية» إن الجيش الأردني أطلق قنابل مضيئة على الحدود مع سوريا من جهة محافظة السويداء، بعد تنفيذه عدة غارات استهدفت شبكات لتهريب المخدرات ومزارع التخزين.

بدوره، أعلن الجيش الأردني، في بيان، أنه «حيّد عدداً» من تجار الأسلحة والمخدرات الذين ينظمون عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للأردن.

وأوضح أن «القوات المسلحة استهدفت عدداً من المصانع والمعامل التي تتخذها هذه الجماعات أوكاراً لانطلاق عملياتهم تجاه الأراضي الأردنية»، مشيراً إلى أنه «تم تدمير المواقع المحددة بناءً على معلومات استخبارية دقيقة، وبالتنسيق مع الشركاء الإقليميين».