تصميم جهاز يمنح البشر قوة خارقة لحمل الأوزان الثقيلة

يساعد على حمل 10 أضعاف القدرة الطبيعية

تصميم جهاز يمنح البشر قوة خارقة لحمل الأوزان الثقيلة
TT

تصميم جهاز يمنح البشر قوة خارقة لحمل الأوزان الثقيلة

تصميم جهاز يمنح البشر قوة خارقة لحمل الأوزان الثقيلة

قام خبراء بتصميم جهاز أشبه بالربوت عبارة عن هيكل خارجي يمنح قوة الأبطال الخارقين للبشر، خصوصًا من يعتمدون في أعمالهم على القوة البدنية.
ويضيف الجهاز المساعد من خلال التكنولوجيا الجديدة قوة خارقة للذراعين، والساقين، والظهر، مما يسمح للعمال بحمل عشرة أضعاف قدرتهم الطبيعية. وعلى سبيل المثال، فإن العامل سيحمل وزن 10 كيلوغرامات، لكنه سيشعر بحمل كيلوغرام واحد، حسبما تذكر صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ويأمل الخبراء في أن يمكّن الجهاز، واسمه «Robo - Mate» والأشبه بالسترة، من يرتدونه لإنجاز مهام ومناورات تتطلب العقل البشري وعضلات الروبوت، ويقولون إن أصحاب المهن اليدوية، مثل البناء أو تفكيك سيارة، يمكنهم استخدام الجهاز الجديد في أمان بمجرد توافره في الأسواق.
ويتضمن التصميم ذراعين إضافيين يدعمان ذراعي العامل في تنفيذ المهام، مع دعم الظهر دون التسبب في حدوث انزلاق غضروفي أو تمزق في العمود الفقري خلال رفع الأوزان الثقيلة.
وتم الكشف عن التكنولوجيا الجديدة التي تكلفت 3 ملايين يورو، وتم تطويرها بجامعة شتوتغارت الألمانية الشهر الماضي بعد عامين من العمل عليها، وشهد المشروع تعاونًا من 12 معهدًا بحثيًا وشركة في سبع بلدان أوروبية.



انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
TT

انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)

أطلقت وزارتا «الثقافة» و«التعليم» في السعودية، الاثنين، «مسابقة المهارات الثقافية» الثالثة، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب من الطلبة، وصقل مهاراتهم؛ لتمكينهم من استثمار شغفهم وأوقاتهم، وبناء جيلٍ قادر على إثراء القطاع الثقافي والفني بإبداعاته وتميّزه.

وتستهدف المسابقة طلاب وطالبات التعليم العام، وتشمل في نسختها الحالية 9 مسارات رئيسية، هي: «المسرح، والفن الرقمي، وصناعة الأفلام، والتصوير الفوتوغرافي، والحِرف اليدوية، والقصص القصيرة، والمانجا، والغناء، والعزف».

وتمرّ بثماني محطات رئيسية، تبدأ من فتح باب التسجيل، وتليها المسابقات الإبداعية، فمرحلة الفرز والتحكيم الأوليّ، وحفل الإدارات التعليمية الافتراضي، وتنظيم المقابلات الشخصية، قبل أن تنتقل إلى تطوير المواهب في معسكر تدريبي، ثم التحكيم النهائي، وانتهاءً بتكريم الفائزين.

وتسعى وزارة الثقافة عبر المسابقة لاكتشاف وتطوير مهارات الطلاب والطالبات من جميع أنحاء السعودية في القطاعات الثقافية، وتوجيه أعمالهم تجاه المحافظة على الإرث الثقافي السعودي، ورفع مستوى وعيهم به، وما يُمثّله من قيمة تاريخية وحضارية.

كما تواصل وزارة الثقافة من خلالها تحفيز الطلبة على توجيه شغفهم نحو ممارسة مختلف المجالات الثقافية والفنيّة، والاستثمار الأمثل لطاقاتهم، وتمكينهم من الأدوات الملائمة التي تُسهم في رفع جودة إنتاجهم الثقافي.

وتُعدُّ هذه المسابقة الأولى من نوعها في السعودية، وقد أطلقتها الوزارتان في تعاونٍ مشترك خلال عام 2022، ضمن استراتيجية تنمية القدرات الثقافية؛ لرفع مستوى ارتباط الطلبة بالثقافة والفنون، واستكشاف مهاراتهم وتنميتها، وخلق طاقاتٍ إبداعية جديدة تشارك بفاعلية في إثراء القطاع، وترفع من مستوى إنتاجه بمختلف مكوناته، وتسهم في خلق بيئة جاذبة لهم.