أعلنت وزارة التربية بدمشق تضرر نحو 248 مدرسة نتيجة الزلزال الذي ضرب تركيا وشمال غربي سوريا فجر يوم الاثنين الماضي، وقال وزير التربية، دارم طباع، في اجتماع مع مديري التربية بمحافظات حلب واللاذقية وطرطوس وحماة، إن المدارس المتضررة هي: 71 مدرسة في محافظة حلب، و50 مدرسة في محافظة اللاذقية، و27 مدرسة في محافظة حماة، و99 مدرسة في محافظة طرطوس، ومدرسة واحدة في ريف إدلب.
ولفت إلى أنه جرى تخصيص 126 مدرسة بوصفها مراكز إيواء في المحافظات المتضررة. كما طالب بتزويد الوزارة بقوائم بأسماء الضحايا والمتضررين من الكوادر التعليمية والطلاب؛ وفق ما أفادت به وسائل الإعلام الرسمية في دمشق.
وأوضح مدير تربية حلب، مصطفى عبد الغني، أن من بين 71 مدرسة تضررت في حلب؛ 4 مدارس متضررة بشكل كامل، وأنه لا يمكن عودة الطلاب إليها، وأن البقية تحتاج لتدخل إسعافي فوري، وأنه جرى تخصيص 99 مدرسة مراكز إيواء في المدينة، و3 مراكز في الريف، تضم حالياً 17 ألف شخص.
مدير تربية اللاذقية عمران أبو خليل، من جانبه قال إن «الضرر الفعلي للزلزال طال 50 مدرسة في المحافظة؛ 45 منها تحتاج إلى إصلاح، و5 منها تواجه خطر السقوط، ووفق تقدير اللجنة الإنشائية؛ فإن نسبة الضرر فيها 70 في المائة»، مبيناً أن «13 مدرسة تحولت لمراكز إيواء للمهجرين؛ منها 11 في المحافظة، ومركزان في جبلة، تتضمن حالياً 700 شخص من المهجرين».
وعن وضع المدارس في طرطوس، قال مدير التربية، علي شحرور، إن 99 مدرسة تضررت في المحافظة بأضرار بسيطة لا تعوق دوام الطلاب، هي: 25 مدرسة في القدموس، و21 في بانياس، و5 في صافيتا، و13 في دريكيش، و12 في الشيخ بدر، و8 في الصفصافة، والباقي متفرقة في مناطق المحافظة، مشيراً إلى أنه جرى تخصيص 7 مدارس مراكز إيواء للمتضررين وأنه لا يوجد فيها أشخاص حالياً.
من جانبه؛ لفت مدير تربية حماة، يحيى منجد، إلى أن عدد المدارس المتضررة في المحافظة بلغ 27 مدرسة تضررت بشكل جزئي لا يعوق استمرار الدوام فيها، مبيناً أن 4 مدارس في المحافظة تحولت لمراكز إيواء؛ منها 3 في المحافظة، والرابعة في سلحب، وأنه لا يوجد فيها أحد من المهجرين.
بينما أشار مدير تربية إدلب، عبد الحميد معمار، إلى أن مدرسة واحدة في منطقة سيطرة النظام في المحافظة تضررت جراء الزلزال، وهي في خان شيخون بريف إدلب.
وتواصلت عمليات البحث عن ناجين في حلب وجبلة واللاذقية، والضرر الأكبر وقع في حلب؛ حيث بلغ عدد المباني المنهارة بشكل كلي 53 بناء. ووفق مصادر محلية، هناك نحو 3000 مبنى في حلب مهددة بالانهيار بسبب الهزات الارتدادية.
هذا؛ وقد أعلن الأربعاء عن انتشال 18 جثماناً و9 أشخاص على قيد الحياة من بناء «الريحاوي» في جبلة، ولا تزال عمليات البحث مستمرة عن مجمل سكان البناء وعددهم نحو 50 شخصاً، علماً بأن حصيلة ضحايا الزلزال في مدينة جبلة بلغت 254 حالة وفاة، و171 إصابة، تتراوح شدتها بين خفيفة وشديدة.
وقال رئيس مجلس مدينة جبلة، المهندس أحمد قناديل، لـ«وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)»: «لجنة هندسية من بلدية جبلة كشفت عن وجود 5 أبنية معرضة للسقوط؛ من بينها مبنيا مؤسستي المياه والمالية».
الزلزال يُلحق أضراراً بـ 248 مدرسة في سوريا
عشرات المباني في اللاذقية وحلب مهددة بالانهيار
الزلزال يُلحق أضراراً بـ 248 مدرسة في سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة