«هيئة الاتصالات» وشركة «CNTXT» لتعزيز الخدمات السحابية المساهمة في نمو الاقتصاد الرقمي السعودي

وقّعتا الاتفاقية على هامش أعمال المؤتمر التقني الدولي «ليب23»

«هيئة الاتصالات» وشركة «CNTXT» لتعزيز الخدمات السحابية المساهمة في نمو الاقتصاد الرقمي السعودي
TT

«هيئة الاتصالات» وشركة «CNTXT» لتعزيز الخدمات السحابية المساهمة في نمو الاقتصاد الرقمي السعودي

«هيئة الاتصالات» وشركة «CNTXT» لتعزيز الخدمات السحابية المساهمة في نمو الاقتصاد الرقمي السعودي

وقّعت «هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية» مذكرة تفاهم مع شركة الشرق الأوسط السحابية والتحول الرقمي المحدودة «CNTXT»، وذلك على هامش أعمال المؤتمر التقني الدولي «ليب23»؛ وذلك بهدف تعزيز الخدمات السحابية الرائدة المساهمة في نمو الاقتصاد الرقمي للمملكة، وتنمية الكوادر البشرية الوطنية، وتمكين مختلف القطاعات المستفيدة من خلال توفير الحلول والتقنيات الرائدة والمتنوعة لتسريع الابتكار ودعم مسيرة التحول الرقمي.
ووقّع المذكرة ممثلاً عن «هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية» نائب محافظ قطاع تقنية المعلومات والتقنيات الناشئة رائد الفايز، في حين مثّل شركة «CNTXT» الرئيس التنفيذي المهندس عبد الله جروان.
وأوضحت الهيئة أن المذكرة تسعى لتنمية قطاع الحوسبة السحابية من خلال المساهمة في جذب الشركات التقنية ذات القيمة المضافة؛ والتي تُعرَف بمقدمي البرامج المستقلة «ISVs»، والتي تُستضاف على بيئة الحوسبة السحابية العامة داخل المملكة لخدمة مختلف القطاعات المستفيدة، بالإضافة إلى تنمية الكوادر البشرية الوطنية بما يعزز من تحقيق المستهدفات التنموية والاقتصادية في ظل «رؤية المملكة 2030».
وستسهم المذكرة على مدار 3 سنوات في الوصول لأكثر من 100 شركة من مقدمي البرامج المستقلة «ISVs» السحابية، واستقطاب قرابة 25 شركة منها للسوق السعودية، وكذلك المساهمة في تنمية أكثر من 500 مختص من الكوادر البشرية الوطنية، وطرح أكثر من 120 فرصة للتدريب التعاوني لإكساب القدرات والمهارات اللازمة، بالتعاون مع هذه الشركات المتخصصة.
يشار إلى أن «هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية» تتولى تنظيم وتنمية قطاع الحوسبة السحابية، وتضع المبادرات والأدوات التنظيمية والتحفيزية التي تعزز تنمية هذا القطاع الواعد، في حين تعتبر شركة «CNTXT» مشروعاً مشتركاً بين شركة أرامكو السعودية والشركة النرويجية «COGNITE»، كما تُعدّ الشريك الحصري لسحابة غوغل «Google Cloud» في المملكة.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.