بايدن يواجه «الكونغرس المنقسم»

«المنطاد» يخيّم على أجواء خطاب «حال الاتحاد»

تدعيم محيط «الكابيتول» في واشنطن أول من أمس قبل إلقاء بايدن خطاب حال الاتحاد (أ.ف.ب)
تدعيم محيط «الكابيتول» في واشنطن أول من أمس قبل إلقاء بايدن خطاب حال الاتحاد (أ.ف.ب)
TT

بايدن يواجه «الكونغرس المنقسم»

تدعيم محيط «الكابيتول» في واشنطن أول من أمس قبل إلقاء بايدن خطاب حال الاتحاد (أ.ف.ب)
تدعيم محيط «الكابيتول» في واشنطن أول من أمس قبل إلقاء بايدن خطاب حال الاتحاد (أ.ف.ب)

للمرة الأولى منذ تسلم الجمهوريين الأغلبية في مجلس النواب، يقف الرئيس الأميركي جو بايدن بمواجهة كونغرس منقسم لإلقاء خطاب حال الاتحاد.
وسيتحدث بايدن مساء الثلاثاء من قاعة مجلس النواب، مخاطباً الأميركيين بدرجة أولى، وغرفتي الكونغرس بدرجة ثانية، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات داخلية وخارجية، ويقترب فيه الرئيس الأميركي من ساعة الحسم، فيما يتعلق بخوضه السباق الرئاسي مجدداً.

تحديات داخلية
يدلي بايدن بخطابه الثالث أمام الكونغرس منذ وصوله للبيت الأبيض؛ لكن المشهد سيختلف أشد الاختلاف هذه المرة، فبدلاً من رئيسة المجلس السابقة نانسي بيلوسي، سيجلس وراءه حسب البروتوكولات رئيس المجلس الجديد الجمهوري كيفين مكارثي، إلى جانب نائبته كامالا هاريس.
وسيُمثّل مكارثي خلال الخطاب الوجه الجمهوري المتحدي لبايدن في ملفات عدة، أبرزها تلك الداخلية، بدءاً من ملف رفع سقف الدين العام، مروراً بوثائق بايدن السرية، ووصولاً إلى ملف الهجرة.
فقد سبق أن التقى مكارثي وبايدن للحديث عن ملف رفع سقف الدين العام، وسوف يوظف الرئيس الأميركي هذا اللقاء، إضافة إلى سجله السابق في التعاون مع الحزبين، لدعوة الجمهوريين للتعاون في الملفات الاقتصادية. وسيذكر بايدن الأرقام الأخيرة التي أشارت إلى انخفاض معدلات البطالة إلى أدنى مستوى لها منذ عقود، ونمو الوظائف، للضغط على الحزب الجمهوري للتعاون، ضمن استراتيجية سيعتمدها لإلقاء اللوم على الجمهوريين في أي أزمة اقتصادية جديدة، خلال سير الحملات الانتخابية.
لكن بمقابل هذه الاستراتيجية، يواجه بايدن تحقيقات من كل حدب وصوب، فتحها الجمهوريون في ممارسات نجله هنتر بايدن من جهة، والعثور على وثائق سرية بحوزته من جهة أخرى، إضافة إلى تعاطي إدارته مع أزمة الهجرة وملف «كوفيد-19». ومن الواضح أن الجمهوريين سيسلطون الضوء على هذه الملفات على أمل أن يؤثروا على حظوظه في الفوز بولاية أخرى، عندما يقرر الترشح رسمياً. وقد تحدث النائب الجمهوري جيم جوردان الذي يترأس اللجنة القضائية، عن الاستراتيجية بصراحة، فاعتبر أن التحقيقات الجمهورية «ستساعد على تحديد معالم السباق الرئاسي لعام 2024».
ويواجه بايدن دعوات من حزبه للتطرق إلى ملف عنف الشرطة، على ضوء الاعتداء الأخير على الأميركي من أصول أفريقية تايري نيكولز في ممفيس، والذي أدى إلى مقتله. وقد دعا البيت الأبيض والدَي نيكولز لحضور الخطاب من قاعة المجلس.

ملفات خارجية
يتزامن الخطاب مع تكثيف الجهود الأميركية لدعم أوكرانيا في حربها مع روسيا، وعلى الرغم من أن نسبة الدعم من الحزبين لا تزال كبيرة، فإن هناك بعض الوجوه داخل الحزب الجمهوري بدأت التململ بسبب هذه الحرب «التي لا نهاية لها»، ومن المؤكد أن يشير بايدن إلى السياسة الأميركية في هذا الملف في خطابه.
لكن مما لا شك فيه أن أكبر ملف يواجهه الرئيس الأميركي في الوقت الراهن، هو أزمة المنطاد الصيني. فالجمهوريون غاضبون من تعاطي الإدارة مع هذا الملف، وسيكون على بايدن عرض مقاربته بشكل مفصّل أمام المشرعين المستائين من تأخره في الرد. وأتى آخر ردود الفعل على لسان زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل، الذي قال إن «الصين سخرت من أجوائنا». وقال مكونيل في بيان صادر عن مكتبه: «كالعادة عندما يتعلق الأمر بأمننا القومي وسياستنا الخارجية، فإن إدارة بايدن تصرفت بتردد وببطء. كان يجب علينا ألا نسمح للصين بالسخرية من أجوائنا... لقد أضاع الرئيس بايدن فرصة الدفاع عن سيادتنا وإرسال رسالة قوة وردع».
وسيكون أمام البيت الأبيض أسابيع طويلة من الإجابة عن أسئلة المشرعين في هذا الملف، ومن المتوقع أن تتم إحاطة «مجموعة الثمانية» في الكونغرس هذا الأسبوع، كما ستحضر نائبة وزير الخارجية ويندي شرمان جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية في الشيوخ، يوم الخميس.

إعلان مرتقب
وفي ظل هذه الأجواء، يمهد بايدن في خطابه لإعلانه المرتقب للترشح لولاية ثانية؛ لكن أمامه مشواراً طويلاً لإقناع الأميركيين بدعمه في قرار من هذا النوع؛ إذ تظهر استطلاعات الرأي أن 28 في المائة فقط من الأميركيين يعتقدون أن بايدن البالغ من العمر 80 عاماً مؤهل جسدياً وعقلياً لتسلم الرئاسة مجدداً، وذلك مقارنة بـ33 في المائة العام الماضي. ويشير الاستطلاع الذي أجرته شبكة «إن بي سي» إلى أن 31 في المائة فقط من الأميركيين يعتقدون أن بايدن سيكون فعالاً باعتباره رئيساً، بينما يرى 71 في المائة أن البلاد على المسار الخاطئ.


مقالات ذات صلة

الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

الولايات المتحدة​ الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

تواجه المحكمة العليا للولايات المتحدة، التي كانت تعدّ واحدة من أكثر المؤسّسات احتراماً في البلاد، جدلاً كبيراً يرتبط بشكل خاص بأخلاقيات قضاتها التي سينظر فيها مجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء. وتدور جلسة الاستماع، في الوقت الذي وصلت فيه شعبية المحكمة العليا، ذات الغالبية المحافظة، إلى أدنى مستوياتها، إذ يرى 58 في المائة من الأميركيين أنّها تؤدي وظيفتها بشكل سيئ. ونظّمت اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، التي يسيطر عليها الديمقراطيون، جلسة الاستماع هذه، بعد جدل طال قاضيين محافظَين، قبِل أحدهما وهو كلارنس توماس هبة من رجل أعمال. ورفض رئيس المحكمة العليا جون روبرتس، المحافظ أيضاً، الإدلاء بشهادته أمام الك

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الجمود السياسي بين البيت الأبيض والكونغرس يثير ذعر الأسواق المالية

الجمود السياسي بين البيت الأبيض والكونغرس يثير ذعر الأسواق المالية

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي كيفين مكارثي قبول دعوة الرئيس جو بايدن للاجتماع (الثلاثاء) المقبل، لمناقشة سقف الدين الأميركي قبل وقوع كارثة اقتصادية وعجز الحكومة الأميركية عن سداد ديونها بحلول بداية يونيو (حزيران) المقبل. وسيكون اللقاء بين بايدن ومكارثي في التاسع من مايو (أيار) الجاري هو الأول منذ اجتماع فبراير (شباط) الماضي الذي بحث فيه الرجلان سقف الدين دون التوصل إلى توافق. ودعا بايدن إلى لقاء الأسبوع المقبل مع كل من زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك)، وزعيم الأقلية في مجلس النواب ميتش ماكونيل (جمهوري من كنتاكي)، وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز (ديمقراطي م

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ شاهد.... مراهق أميركي ينقذ حافلة مدرسية بعد فقدان سائقها الوعي

شاهد.... مراهق أميركي ينقذ حافلة مدرسية بعد فقدان سائقها الوعي

تمكّن تلميذ أميركي يبلغ 13 سنة من إيقاف حافلة مدرسية تقل عشرات التلاميذ بعدما فقد سائقها وعيه. وحصلت الواقعة الأربعاء في ولاية ميشيغان الشمالية، عندما نهض مراهق يدعى ديلون ريفز من مقعده وسيطر على مقود الحافلة بعدما لاحظ أنّ السائق قد أغمي عليه. وتمكّن التلميذ من إيقاف السيارة في منتصف الطريق باستخدامه فرامل اليد، على ما أفاد المسؤول عن المدارس الرسمية في المنطقة روبرت ليفرنوا. وكانت الحافلة تقل نحو 70 تلميذاً من مدرسة «لويس أي كارتر ميدل سكول» في بلدة وارين عندما فقد السائق وعيه، على ما ظهر في مقطع فيديو نشرته السلطات.

يوميات الشرق أول علاج بنبضات الكهرباء لمرضى السكري

أول علاج بنبضات الكهرباء لمرضى السكري

كشفت دراسة أجريت على البشر، ستعرض خلال أسبوع أمراض الجهاز الهضمي بأميركا، خلال الفترة من 6 إلى 9 مايو (أيار) المقبل، عن إمكانية السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني، من خلال علاج يعتمد على النبضات الكهربائية سيعلن عنه للمرة الأولى. وتستخدم هذه الطريقة العلاجية، التي نفذها المركز الطبي بجامعة أمستردام بهولندا، المنظار لإرسال نبضات كهربائية مضبوطة، بهدف إحداث تغييرات في بطانة الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة لمرضى السكري من النوع الثاني، وهو ما يساعد على التوقف عن تناول الإنسولين، والاستمرار في التحكم بنسبة السكر في الدم. وتقول سيلين بوش، الباحثة الرئيسية بالدراسة، في تقرير نشره الجمعة الموقع ال

حازم بدر (القاهرة)
آسيا شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

نقلت وكالة الإعلام الروسية الحكومية عن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قوله، اليوم (الجمعة)، إن موسكو تعزز الجاهزية القتالية في قواعدها العسكرية بآسيا الوسطى لمواجهة ما قال إنها جهود أميركية لتعزيز حضورها في المنطقة. وحسب وكالة «رويترز» للأنباء، تملك موسكو قواعد عسكرية في قرغيزستان وطاجيكستان، لكن الوكالة نقلت عن شويغو قوله إن الولايات المتحدة وحلفاءها يحاولون إرساء بنية تحتية عسكرية في أنحاء المنطقة، وذلك خلال حديثه في اجتماع لوزراء دفاع «منظمة شنغهاي للتعاون» المقام في الهند. وقال شويغو: «تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها، بذريعة المساعدة في مكافحة الإرهاب، استعادة حضورها العسكري في آسيا الوسطى

«الشرق الأوسط» (موسكو)

مجلة «لايف» الأميركية ستعاود الصدور

امرأة تنظر إلى غلافات لمجلة "لايف" خلال معرض في مدريد في 30 نوفمبر 2016 (أ.ف.ب)
امرأة تنظر إلى غلافات لمجلة "لايف" خلال معرض في مدريد في 30 نوفمبر 2016 (أ.ف.ب)
TT

مجلة «لايف» الأميركية ستعاود الصدور

امرأة تنظر إلى غلافات لمجلة "لايف" خلال معرض في مدريد في 30 نوفمبر 2016 (أ.ف.ب)
امرأة تنظر إلى غلافات لمجلة "لايف" خلال معرض في مدريد في 30 نوفمبر 2016 (أ.ف.ب)

ستُعاود مجلة «لايف» الأميركية التي اشتهرت في القرن العشرين خصوصاً بصورها، الصدور بفضل عارضة الأزياء ورائدة الأعمال كارلي كلوس، على ما أعلنت الشركة التي تترأسها كلوس.

وأعلنت «بيدفورد ميديا»، في بيان، عن عودة مجلة «لايف» بنسختيها المطبوعة والرقمية، في إطار اتفاقية مع الشركة الناشرة «دوتداش ميريديث» لإعادة إصدار «لايف» بوتيرة منتظمة.

ولم يُعلَن عن قيمة الصفقة، ولا عن تاريخ معاودة صدور المجلة.

ونقل البيان عن كلوس قولها: «نعدّ مجلة (لايف) بمثابة صوت يلهمنا ويوحدنا في ظل مشهد إعلامي فوضوي».

وقالت عبر «إنستغرام»: «أنا وجوش نتشرف بمواصلة إرث (لايف)»، في إشارة إلى زوجها المستثمر جوشوا كوشنر الذي سيكون مالك المجلة. وكوشنر هو شقيق صهر دونالد ترمب، جاريد كوشنر.

وكانت المجلة التي تأسست في عام 1883 منصة بارزة في مجال التصوير الصحافي؛ إذ نشرت أعمالاً لأسماء مهمة في المجال، من أمثال روبرت كابا وألفريد آيزنشتيدت ومارغريت بورك وايت.

وشهدت «لايف» تراجعاً لسنوات ثم تغييرات كثيرة إذ باتت تصدر شهرياً بعدما كانت أسبوعية، قبل أن يتوقف إصدارها ثم تُنشر من جديد. وأصبحت تصدر في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بنسخة رقمية إلى جانب أرشيفها.

وأشار البيان إلى أنّ «(دوتداش ميريديث) ستواصل امتلاك الحقوق الكاملة لأرشيف الصور ومحتوى المجلة، التي يعود تاريخها إلى ثلاثينات القرن العشرين».

وستواصل «دوتداش ميريديث» أيضاً نشر نسخ خاصة مختومة بشعار «لايف» الذي يتّخذ من الأحمر والأبيض لونين له.


خطوات أميركية جديدة لوقف تدفق تكنولوجيا الأسلحة إلى روسيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يزور مركزاً لنشر وإعادة تدريب أفراد الطيران التابع لوزارة الدفاع الروسية (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يزور مركزاً لنشر وإعادة تدريب أفراد الطيران التابع لوزارة الدفاع الروسية (أ.ب)
TT

خطوات أميركية جديدة لوقف تدفق تكنولوجيا الأسلحة إلى روسيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يزور مركزاً لنشر وإعادة تدريب أفراد الطيران التابع لوزارة الدفاع الروسية (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يزور مركزاً لنشر وإعادة تدريب أفراد الطيران التابع لوزارة الدفاع الروسية (أ.ب)

كشف مسؤول أميركي، أمس (الخميس)، عن أن الولايات المتحدة طلبت من شركات أميركية وقف شحن البضائع إلى أكثر من 600 جهة أجنبية؛ بسبب مخاوف من احتمال تحويل مسار هذه السلع إلى روسيا لاستخدامها في غزوها لأوكرانيا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكر مسؤول بوزارة التجارة الأميركية أن الوزارة بعثت برسائل في الأسابيع الماضية إلى 20 شركة على الأقل تتضمن التحذير، في أحدث جهد للتصدي للحرب الروسية في أوكرانيا.

وتقوم الشركات بتصنيع وبيع منتجات تدخل في صناعة صواريخ وطائرات مسيّرة عُثر عليها داخل أوكرانيا.

ومنذ غزو موسكو لكييف في عام 2022، فرضت الولايات المتحدة وأكثر من 30 دولة أخرى مجموعة من العقوبات، تهدف إلى إضعاف قدرة روسيا على شنّ حربها، من خلال عرقلة الحصول على التكنولوجيا الغربية.

ومع ذلك، ما زال يُعثر على مكونات أميركية في بقايا الأسلحة الروسية بساحة المعركة في أوكرانيا.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته لمركز الدولة لنشر وإعادة تدريب أفراد الطيران (إ.ب.أ)

وقال ماثيو أكسلرود، مساعد وزيرة التجارة في المؤتمر السنوي لمراقبة الصادرات الذي عقدته الوزارة في واشنطن: «في الأسابيع القليلة الماضية، بعثنا برسائل إلى أكثر من 20 شركة أميركية، تحتوي كل منها على قائمة تضم أكثر من 600 طرف أجنبي».

وأضاف: «في الرسائل طلبنا من الشركات الأميركية التوقف طواعية عن الشحن إلى هذه الأطراف؛ بسبب ارتفاع المخاطر المتعلقة بإعادة الشحن إلى روسيا».


بسبب حرب غزة... محتجون يقاطعون حفل تبرعات لبايدن بحضور أوباما وكلينتون

متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يتجمعون خارج قاعة خلال حفل جمع التبرعات للرئيس جو بايدن (أ.ف.ب)
متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يتجمعون خارج قاعة خلال حفل جمع التبرعات للرئيس جو بايدن (أ.ف.ب)
TT

بسبب حرب غزة... محتجون يقاطعون حفل تبرعات لبايدن بحضور أوباما وكلينتون

متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يتجمعون خارج قاعة خلال حفل جمع التبرعات للرئيس جو بايدن (أ.ف.ب)
متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يتجمعون خارج قاعة خلال حفل جمع التبرعات للرئيس جو بايدن (أ.ف.ب)

حضر الرئيس الأميركي جو بايدن مع باراك أوباما وبيل كلينتون حدثاً لجمع التبرعات، ودافع الرئيسان السابقان بشدة عن سياسة البيت الأبيض في التعامل مع حرب غزة عندما قاطع متظاهرون الحدث، وفقاً لوكالة «رويترز».

وشارك بايدن، الذي وصل مع أوباما في طائرة الرئاسة بعد ظهر أمس (الخميس)، وكلينتون، في مناقشة أدارها مضيف برنامج «ذا ليت شو» ستيفن كولبير في «قاعة موسيقى راديو سيتي» الشهيرة في نيويورك أمام آلاف الحضور. ويقول المنظمون إن الحدث جمع أكثر من 25 مليون دولار لحملة انتخاب بايدن لولاية ثانية.

الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيسان السابقان باراك أوباما وبيل كلينتون يشاركون في مناقشة خلال حدث لجمع التبرعات في نيويورك (رويترز)

لكن الحدث تخللته احتجاجات داخل القاعة الضخمة، حيث وقف البعض في لحظات مختلفة وصاحوا منتقدين دعم بايدن لإسرائيل في حرب غزة التي أودت بحياة أكثر من 30 ألف فلسطيني.

وصاح أحدهم: «عار عليك يا جو بايدن».

وعرض أوباما وكلينتون وجهة النظر حيال أزمة غزة، من ناحية كونهما رئيسين سابقين، وأكدا الحقائق السياسية لوجودهما في البيت الأبيض من قبل.

وقالا إن الرئيس يجب أن يكون قادراً على دعم إسرائيل بينما يسعى من أجل أن يحصل الفلسطينيون على المزيد من الغذاء والإمدادات الطبية ودولة مستقبلية.

شرطة نيويورك تتواجه مع متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين على بُعد بضع بنايات من قاعة تشهد حفلاً لجمع التبرعات لبايدن (أ.ف.ب)

وقال أوباما: «إنه مقعد يُشعِر المرء بالوحدة. من حقائق الرئاسة أن العالم فيه كثير من البهجة والجمال، ولكنه فيه أيضاً كثير من المآسي والقسوة».

وقبل الحدث، مر موكب القادة الثلاثة بمئات المتظاهرين الرافضين لحرب إسرائيل في غزة، في مؤشر آخر على أن بعض الناخبين الشبان وغيرهم من التقدميين الذين صوتوا لصالح بايدن في 2020 غاضبون من دعمه القوي لإسرائيل في حملتها العسكرية.

متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يتواجهون مع أحد المارة في الشارع بالقرب من «قاعة موسيقى راديو سيتي» خلال حفل جمع التبرعات لبايدن (أ.ف.ب)

ويواجه بايدن (81 عاماً) قلقاً بشأن سنّه ولياقته مع سعيه للفوز بولاية ثانية مدتها 4 سنوات. وتُظهِر استطلاعات الرأي الحديثة التي أجرتها «رويترز - إبسوس» أن نسبة تأييده تبلغ 40 في المائة في سباق متقارب مع دونالد ترمب (77 عاماً) قبل الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني).


الجيش الأميركي يعلن تدمير 4 مسيرات أطلقها الحوثيون في اليمن

مدمرة بريطانية تعترض مُسيَّرة حوثية في البحر الأحمر (رويترز)
مدمرة بريطانية تعترض مُسيَّرة حوثية في البحر الأحمر (رويترز)
TT

الجيش الأميركي يعلن تدمير 4 مسيرات أطلقها الحوثيون في اليمن

مدمرة بريطانية تعترض مُسيَّرة حوثية في البحر الأحمر (رويترز)
مدمرة بريطانية تعترض مُسيَّرة حوثية في البحر الأحمر (رويترز)

قال الجيش الأميركي، اليوم، إنه دمر أربع طائرات مسيرة أطلقتها جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن.

وذكرت القيادة المركزية الأميركية على منصة "إكس"، أن الطائرات المسيرة "شكلت تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة".

وجاء في بيان القيادة المركزية الأميركية، أن المسيرات كانت تستهدف سفينة تابعة للتحالف وسفينة حربية أميركية. وأضاف أنه لا توجد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار للسفن الأميركية أو سفن التحالف.


نيويورك: السجن 25 سنة لـ«ملك العملات المشفرة»

سام بانكمان فرايد لدى وصوله إلى المحكمة الفيدرالية الأميركية في نيويورك 30 مارس العام الماضي (أ.ف.ب)
سام بانكمان فرايد لدى وصوله إلى المحكمة الفيدرالية الأميركية في نيويورك 30 مارس العام الماضي (أ.ف.ب)
TT

نيويورك: السجن 25 سنة لـ«ملك العملات المشفرة»

سام بانكمان فرايد لدى وصوله إلى المحكمة الفيدرالية الأميركية في نيويورك 30 مارس العام الماضي (أ.ف.ب)
سام بانكمان فرايد لدى وصوله إلى المحكمة الفيدرالية الأميركية في نيويورك 30 مارس العام الماضي (أ.ف.ب)

حكم قاض في نيويورك على سام بانكمان فرايد، الملقب بـ«ملك العملات المشفرة»، بالسجن لمدة 25 عاماً بتهمة سرقة 8 مليارات دولار من عملاء بورصة العملات المشفرة «إف تي إكس».

ويتوّج هذا الحكم السقوط السريع والمثير لشخصية كانت، ذات يوم، واحدة من أبرز الوجوه في صناعة العملات المشفرة، التي كان يتودد إليها المشاهير والسياسيون على حد سواء، حيث تبرع بالملايين للسياسيين من كلا الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة.

وقال القاضي لويس كابلان، في جلسة الاستماع التي عُقدت في محكمة مانهاتن الفيدرالية بنيويورك، أمس (الخميس)، إن الرجل (32 عاماً) الذي أُدين بسبع تُهم بالاحتيال وغسل الأموال، العام الماضي، كان يعلم أن أفعاله خاطئة، و«يعلم أنها كانت إجرامية»، مضيفاً أن بانكمان فرايد أظهر «عدم وجود أي ندم حقيقي». وخلص إلى أن بانكمان فرايد حاول التلاعب بأحد الشهود، وكذب مرات عدة أثناء الإدلاء بشهادته في المحاكمة.

وأعرب بانكمان فرايد، الذي كان يرتدي زي السجن ويبدو حزيناً ويشبك يديه، عن بعض الأسف، في خطاب ألقاه أمام المحكمة قبل قراءة الحكم، وقال: «لقد اتخذت سلسلة من القرارات السيئة، كنت مسؤولاً عن (إف تي إكس)، وانهيارها يقع على عاتقي»، لكنه أكد أنه ليس من الضروري أن يكون هناك أي ضرر نتيجة تلك القرارات، حيث لا يزال لدى «إف تي إكس»، «أصول كافية للسداد... لجميع العملاء بالكامل بالأسعار الجارية»، وأنها كانت تعاني فقط من «أزمة سيولة».


رئيس الأركان الأميركي: إسرائيل لم تحصل على كل ما طلبته

الجنرال تشارلز كيو براون رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية (رويترز)
الجنرال تشارلز كيو براون رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية (رويترز)
TT

رئيس الأركان الأميركي: إسرائيل لم تحصل على كل ما طلبته

الجنرال تشارلز كيو براون رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية (رويترز)
الجنرال تشارلز كيو براون رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية (رويترز)

قال الجنرال تشارلز كيو براون، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، اليوم الخميس، إن إسرائيل لم تتسلم كل الأسلحة التي طلبتها، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن لم تكن مستعدة لتقديم بعضها على الأقل.

وتقدم واشنطن مساعدات عسكرية سنوية بقيمة 3.8 مليار دولار لإسرائيل، حليفتها منذ أمد طويل.

وتسرع الولايات المتحدة توصيل الدفاعات الجوية والذخائر إلى إسرائيل، لكن بعض الديمقراطيين ومجموعات الأميركيين ذوي الأصول العربية انتقدوا دعم إدارة بايدن الثابت لإسرائيل، والذي يقولون إنه يمنحها شعوراً بالحصانة من العقاب.

وقال براون، وفقاً لوكالة «رويترز»: «على الرغم من أننا ندعمهم بالقدرات، لم يتلقوا كل ما طلبوه».

وأضاف، في كلمة خلال فعالية استضافتها جمعية «ديفنس رايترز جروب» للمؤسسات الصحافية المعنية بالدفاع والأمن، «يرجع بعض ذلك إلى أنهم طلبوا أشياء لا نملك القدرة على تقديمها أو لا نرغب في تقديمها الآن».

وتقول سلطات الصحة في غزة إن أكثر من 32 ألف فلسطيني قتلوا في القطاع جراء الهجوم الإسرائيلي المدمر. وجاء ذلك رداً على هجوم شنته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل تقول الإحصاءات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واختطاف 253 رهينة.

وأثار الهجوم الإسرائيلي معارضة من داخل الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه بايدن، مما دفع الآلاف إلى اختيار «غير ملتزم» في ورقة اقتراع الانتخابات التمهيدية مؤخراً التي أجراها الحزب لاختيار مرشحه للرئاسة.

والتقى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في واشنطن، في وقت سابق من هذا الأسبوع، وقالت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» إنهما ناقشا المساعدة الأمنية لإسرائيل. وقال براون: «إنه حوار مستمر».


ترمب طور رسالته «الدينية» لاستقطاب الإنجيليين

الرئيس السابق دونالد ترمب يقف حاملا الكتاب المقدس أمام كنيسة سانت جون بواشنطن بعد قيام الشرطة بفض المتظاهرين المحتجين على مقتل الرجل الأسود جورج فلويد (أ.ب)
الرئيس السابق دونالد ترمب يقف حاملا الكتاب المقدس أمام كنيسة سانت جون بواشنطن بعد قيام الشرطة بفض المتظاهرين المحتجين على مقتل الرجل الأسود جورج فلويد (أ.ب)
TT

ترمب طور رسالته «الدينية» لاستقطاب الإنجيليين

الرئيس السابق دونالد ترمب يقف حاملا الكتاب المقدس أمام كنيسة سانت جون بواشنطن بعد قيام الشرطة بفض المتظاهرين المحتجين على مقتل الرجل الأسود جورج فلويد (أ.ب)
الرئيس السابق دونالد ترمب يقف حاملا الكتاب المقدس أمام كنيسة سانت جون بواشنطن بعد قيام الشرطة بفض المتظاهرين المحتجين على مقتل الرجل الأسود جورج فلويد (أ.ب)

أثار قيام الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، المرشح الوحيد للحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية، هذا العام، بالترويج لبيع نسخ من الإنجيل بقيمة 60 دولاراً، خلال ما يُعرف بـ«أسبوع الآلام» قبيل حلول عيد الفصح، غضب العديد من منتقديه، لكن ليس من زعماء الطائفة الإنجيلية.

وقلما حصل السياسيون الأميركيون على ولاء ما يُطلق عليه «اليمين الديني» المتشدد، مثلما حصل عليه ترمب، في مسيرته السياسية، التي انتقل فيها من ضفة إلى أخرى خلال سنوات قليلة.

ولعل ترمب هو الرئيس الجمهوري الوحيد الذي حظي بأعلى نسبة تصويت من الناخبين الإنجيليين، متفوقاً حتى على الرئيس الأسبق رونالد ريغان. وقد ظهر ذلك جلياً في الدعم الكبير الذي حظي به ترمب في انتخابات 2016 و2020. ويُتوقع أن يستمر في انتخابات هذا العام أيضاً. وفي حين حصل الرئيس الأسبق جورج بوش الابن على 78 في المائة من أصوات أتباع الطائفة، في انتخابات عام 2004، وجون ماكين على 74 في المائة في انتخابات 2008، وميت رومني على 78 في المائة في 2012، حصل ترمب على 81 في المائة، بحسب مركز «بيو» للأبحاث.

الرئيس السابق دونالد ترمب (رويترز)

وبحسب استطلاع للرأي أجرته شركة «ديزيريت نيوز» في نوفمبر (تشرين الثاني)، أظهر أن 64 في المائة من الجمهوريين ينظرون إلى ترمب على أنه «رجل مؤمن»، أكثر حتى من نائبه السابق والإنجيلي الصريح مايك بنس.

ويعتقد العديد من المحللين أن ترمب نجح في تطوير شعور بأنه قادر على الإفلات من العقاب عندما يتعلق الأمر بالرسائل الدينية، رغم زلاته التي كان يقترفها في السابق. وفي إحدى المناسبات الدينية التي حضرها خلال حملته الانتخابية عام 2015 في ولاية آيوا، قال ترمب إنه لم يطلب المغفرة من الله قطّ، ووصف المناولة بأنها «نبيذُهُ الصغير» و«البسكويت الصغير». وفي مقابلة مع وكالة «بلومبيرغ» في ذلك العام، رفض ترمب مراراً وتكراراً تسمية الآية المفضلة لديه من الكتاب المقدس، واصفاً إياها بأنها «شخصية للغاية».

الإنجيليون أكبر داعميه

ورغم ذلك، أقنع ترمب زعماء المحافظين المسيحيين بأنه قوي وفعال وقادر على إيصال رسالتهم، رغم أنه لم يكن يرتاد الكنيسة بشكل منتظم، ولم يكن يميل إلى إظهار الإيمان قبل الترشح للرئاسة، وتمكَّن من استمالة قاعدة ضخمة من الناخبين الإنجيليين الذين يشكلون 80 في المائة من سكان الولايات المتحدة.

وبعد فوزه في انتخابات 2016، اتبع ترمب سياسات أثارت إعجاب مؤيديه الإنجيليين البيض، بما في ذلك تعيين 3 قضاة محافظين في المحكمة العليا، الذين صوتوا لإلغاء الحق في الإجهاض. وبحسب صحيفة «يوليتيكو» وضع الحلفاء المحافظون، بما في ذلك مؤسسة فكرية مؤثرة يقودها روس فوت، مدير الميزانية السابق خلال رئاسة ترمب، خططاً لغرس «القومية المسيحية» في أجندة فترة ولايته الثانية. وادعى ترمب مراراً وتكراراً أن «اليسار الراديكالي» يضطهد المسيحيين، وتعهد في تجمع حاشد في ديسمبر (كانون الأول) «بإنشاء قوة عمل فيدرالية جديدة لمكافحة التحيز ضد المسيحيين».

ترمب يلقي كلمة خلال لقاء مع أنصاره (أرشيفية - أ. ب)

وغالباً ما عمد إلى تشبيه مظالمه القانونية بشكل متزايد بما تعرض له السيد المسيح من معاناة. وفي يونيو (حزيران) 2020، سار ترمب من البيت الأبيض إلى كنيسة سانت جون الأسقفية التاريخية، بعد لحظات من قيام الشرطة بفض تجمع للمتظاهرين المحتجين على مقتل الرجل الأسود، جورج فلويد، بالقوة من ساحة لافاييت. ورفع الكتاب المقدس، والتقط الصور أمام الكنيسة التي تضررت خلال الاحتجاجات.

اليوم، وخلال حملته الانتخابية لعام 2024، أصبحت التعبيرات الدينية التي يستخدمها ترمب وحلفاؤه أكثر «مسيحية»، مع تصاعد مشكلاته القانونية. وفي اليوم الأول من محاكمته بتهمة الاحتيال المدني في نيويورك، أكتوبر (تشرين الأول)، شارك ترمب رسماً تخطيطياً لقاعة المحكمة تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي يصوِّر نفسه جالساً بجوار يسوع.

وهذا الأسبوع، نشر ترمب رسالة قال إنه تلقاها من أحد أتباعه: «من المثير للسخرية أن المسيح مرَّ بأعظم اضطهاد له في نفس الأسبوع الذي يحاولون فيه سرقة ممتلكاتك منك».


بايدن وترمب يقومان بحملات انتخابية في نيويورك... الخميس

جو بايدن ودونالد ترمب (رويترز)
جو بايدن ودونالد ترمب (رويترز)
TT

بايدن وترمب يقومان بحملات انتخابية في نيويورك... الخميس

جو بايدن ودونالد ترمب (رويترز)
جو بايدن ودونالد ترمب (رويترز)

يقوم الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترمب المرشحان للانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني)، بحملتين انتخابيتين اليوم (الخميس) في نيويورك، إحداهما لحفل جمع تبرعات ضخم والأخرى لتكريم ذكرى شرطي توفي أثناء أداء خدمته.

وسيشارك الديمقراطي البالغ من العمر 81 عاماً في أمسية لجمع التبرعات إلى جانب اثنين من أسلافه، بيل كلينتون (1993-2001) وباراك أوباما (2009-2017).

وقد أعلن فريق حملته من الآن عن جمع مبلغ «تاريخي» يزيد عن 25 مليون دولار.

وسيدير النجم التلفزيوني ستيفن كولبيرت نقاشاً بين الرؤساء الديمقراطيين الثلاثة، كما ستقيم المغنيتان ليزو وكوين لطيفة، من بين آخرين، حفلة في قاعة راديو سيتي ميوزيك هول في قلب مانهاتن أمام نحو خمسة آلاف شخص.

وذكرت محطة «إن بي سي نيوز» أن كلفة التقاط صورة مع الرؤساء الـ42 و44 و46 للولايات المتحدة ستبلغ 100 ألف دولار على الأقل، وفق ما نقلته وكالة «الصحافة الفرنسية».

وقال جيفري كاتزنبرغ الممول الكبير للحملة الديمقراطية، في بيان يفيد بأن خلال أمسية واحدة سيجمع بايدن أكثر مما فعل ترمب طوال شهر فبراير (شباط)، إن «الأرقام لا تكذب: حدث اليوم هو عرض قوة ضخم».

ويحظى الرئيس الديمقراطي بمصادر تبرعات أفضل من تلك التي بحوزة منافسه الجمهوري الذي يستخدم جزئياً الأموال التي تم جمعها من أنصاره لتغطية النفقات المرتبطة بالإجراءات القانونية المتعددة التي يخضع لها.

وستبدأ محاكمة ترمب في نيويورك في 15 أبريل (نيسان) المقبل، في قضية دفع أموال لممثلة أفلام إباحية عام 2016.

والخميس، لن يكون الملياردير الذي وجهت إليه التهم في أربع قضايا في قفص الاتهام إنما يريد أن يقدم نفسه كمدافع عن قوات الأمن.

ويعتزم رجل الأعمال الجمهوري الذهاب لحضور مراسم تكريم للشرطي جوناثان ديلر الذي قُتل (الاثنين) بالرصاص خلال عملية على طريق عام.

وكان علّق (الثلاثاء) على شبكته «تروث سوشيال» للتواصل الاجتماعي «أريد أن أقول لعائلة الشرطي ديلر ولجميع عناصر الشرطة الشجعان الذين يخاطرون بحياتهم كل يوم: نحن نحبكم، ونحن ممتنون لكم وسنكون دائماً إلى جانبكم».

ويخصص الجمهوري البالغ من العمر 77 عاماً جزءاً كبيراً من خطاباته خلال الحملة الانتخابية لانتقاد الهجرة غير الشرعية ومنافسه الديمقراطي لتراخيه في الحفاظ على النظام.

وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان - بيار، الأربعاء، إن جو بايدن «ممتن بشدة للتضحيات التي يقدمها أفراد الشرطة للحفاظ على أمننا».


عن 82 عاماً... رحيل السيناتور الأميركي السابق جو ليبرمان

السيناتور الأميركي السابق والمرشح السابق لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الديمقراطي جو ليبرمان (أ.ف.ب)
السيناتور الأميركي السابق والمرشح السابق لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الديمقراطي جو ليبرمان (أ.ف.ب)
TT

عن 82 عاماً... رحيل السيناتور الأميركي السابق جو ليبرمان

السيناتور الأميركي السابق والمرشح السابق لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الديمقراطي جو ليبرمان (أ.ف.ب)
السيناتور الأميركي السابق والمرشح السابق لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الديمقراطي جو ليبرمان (أ.ف.ب)

توفي السيناتور الأميركي السابق والمرشح السابق لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الديمقراطي جو ليبرمان، أمس (الأربعاء)، عن عمر ناهز 82 عاماً في نيويورك، بعد تعرضه لمضاعفات جراء تعثره في منزله، حسبما ذكرت أسرته.

وجاء في بيان أن «زوجته الحبيبة هداسا وأفراد أسرته كانوا معه عندما توفي»، وفقاً لوكالة «رويترز».

وكان ليبرمان مرشح الحزب الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس في انتخابات عام 2000 التي فاز بها الجمهوري جورج دبليو بوش على الديمقراطي آل غور.

المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس جو ليبرمان وزوجته هداسا خلال حدث انتخابي عام 2000 (رويترز)

وفشل في محاولة الحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة عام 2004 متأثراً بدعمه لحرب العراق.

وانتخب ليبرمان لعضوية مجلس الشيوخ للمرة الأولى في عام 1988. وخسر في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في عام 2006 لكنه احتفظ بمقعده بفوزه في الانتخابات العامة بصفته مرشحاً مستقلاً.

وأيد ليبرمان السيناتور الجمهوري جون مكين لمنصب الرئيس في خطاب ألقاه في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري عام 2008.

المرشح الديمقراطي للرئاسة آل غور (يسار) والسيناتور جو ليبرمان (أ.ف.ب)

لكنه أيد لاحقاً هيلاري كلينتون عام 2016 وجو بايدن عام 2020 في سباق الرئاسة، وكلاهما من الحزب الديمقراطي.

وتقاعد ليبرمان من مجلس الشيوخ في عام 2013 بعد 4 فترات مدة كل منها ست سنوات.


أربعة قتلى طعناً في ولاية إلينوي الأميركية

رجال الشرطة في موقع الحادث في روكفورد بولاية إلينوي (أ.ب)
رجال الشرطة في موقع الحادث في روكفورد بولاية إلينوي (أ.ب)
TT

أربعة قتلى طعناً في ولاية إلينوي الأميركية

رجال الشرطة في موقع الحادث في روكفورد بولاية إلينوي (أ.ب)
رجال الشرطة في موقع الحادث في روكفورد بولاية إلينوي (أ.ب)

قتل أربعة أشخاص من بينهم مراهقة وأصيب خمسة على الأقل طعناً في هجوم نفذه رجل في مواقع مختلفة من مدينة روكفورد بولاية إلينوي، وفق ما أعلنت الشرطة الأميركية.

شريط الشرطة يحيط بالعديد من المنازل بينما تحقق الشرطة في حادث طعن جماعي على طول المبنى 2300 من شارع هولمز (أ.ب)

وأوضحت الشرطة في المدينة الواقعة على مسافة نحو 150 كيلومتراً شمال غربي شيكاغو، في بيان، أنها قبضت على مشتبه به يبلغ 22 عاماً بعد هذه الهجمات التي وقعت الأربعاء، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

رجال الشرطة في موقع الحادث (أ.ب)

ولم يذكر البيان أي دافع محتمل لهذه الهجمات.

والقتلى هم فتاة تبلغ 15 عاماً وامرأة تبلغ 63 عاماً ورجلان يبلغان 49 و22 عاماً، وفق الشرطة.