إقالة شرطي سادس في قضية وفاة الأميركي تايري نيكولز

الضباط من ولاية  تينيسي الذين تم إنهاء خدمتهم بعد تورطهم في الأحداث التي انتهت بوفاة المواطن الأميركي الأسود تاير نيكولز (رويترز)
الضباط من ولاية تينيسي الذين تم إنهاء خدمتهم بعد تورطهم في الأحداث التي انتهت بوفاة المواطن الأميركي الأسود تاير نيكولز (رويترز)
TT

إقالة شرطي سادس في قضية وفاة الأميركي تايري نيكولز

الضباط من ولاية  تينيسي الذين تم إنهاء خدمتهم بعد تورطهم في الأحداث التي انتهت بوفاة المواطن الأميركي الأسود تاير نيكولز (رويترز)
الضباط من ولاية تينيسي الذين تم إنهاء خدمتهم بعد تورطهم في الأحداث التي انتهت بوفاة المواطن الأميركي الأسود تاير نيكولز (رويترز)

أقيل شرطي سادس في إطار قضية وفاة الأميركي الأسود تايري نيكلوز إثر تعرضه لضرب مبرح، بعد إقالة خمسة عناصر سود من الشرطة وتوجيه تهمة القتل إليهم على ما أعلنت شرطة ممفيس أمس (الجمعة).
وأوضحت الشرطة في بيان أن الشرطي الأبيض بريستون همفيل الذي يخدم في جهاز هذه المدينة الكبيرة الواقعة في جنوب الولايات المتحدة منذ العام 2018، «انتهك الكثير من القواعد» خصوصاً على صعيد «السلوك الشخصي» و«النزاهة» واستخدام مسدس تايزر الكهربائي.
وكانت مهامه علقت في بداية التحقيق لكن لم يعلن عن الأمر إلا الاثنين.
وأوقف تايري نيكولز (29 عاماً) في السابع من يناير (كانون الثاني) من جانب عناصر من وحدة خاصة في ممفيس في جنوب الولايات المتحدة، بسبب مخالفة لقانون السير على ما ذكرت الشرطة. وقد تعرض لضرب مبرح وتوفي بعد ثلاثة أيام في المستشفى.
وكانت السلطات تخشى أن تسبب مشاهد توقيفه وضربه المريعة والتي نشرت بالكامل، احتجاجات شعبية واسعة.
خلال مراسم جنازة نيكولز الأربعاء نددت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس بعنف الشرطة.
وفي سياق متصل، عبر الرئيس جو بايدن الخميس عن أمله في أن يدفع موت تايري نيكولز الكونغرس إلى التحرك لإصلاح الشرطة، داعياً برلمانيين سودا إلى «مواصلة جهودهم» في هذا الاتجاه. وقال جو بايدن «آمل أن تحض هذه الذكرى المظلمة على اتخاذ قرارات حاربنا جميعاً من أجلها».
والتقى الرئيس الديمقراطي في البيت الأبيض أعضاء المجموعة البرلمانية التي تضم الأميركيين من أصل أفريقي غداة جنازة تايري نيكولز الذي توفي في ممفيس في العاشر من يناير بعد تعرضه لضرب مبرح على أيدي رجال شرطة سود.
وشدد أمام البرلمانيين على ضرورة أن «تواصلوا جهودكم»، مشيرا إلى أنه سمح بإجراء «تغييرات مهمة» عبر مراسيم، وإن كانت صلاحياته في مجال الشرطة محدودة جدا.
وحاول معسكره الديمقراطي تمرير سلسلة من الإصلاحات للشرطة بدأت بعد وفاة جورج فلويد لكنها واجهت معارضة جمهوريين في مجلس الشيوخ.
وكان موت هذا الرجل الأربعيني الأسود اختناقا تحت ركبة شرطي أبيض في 25 مايو (أيار) 2020 في مينيابوليس، أدى إلى تعبئة ضخمة في جميع أنحاء الولايات المتحدة ضد العنصرية وعنف الشرطة.
ويقضي النص مثلا على حظر الوضعيات التي تسبب اختناقا ويطال الحصانة القانونية الواسعة التي يتمتع بها أفراد الشرطة.
وبعد الاجتماع، وصف النائب ستيفن هورسفورد وفاة تايري نيكولز بأنها أحدث مثال على مشكلة وحشية الشرطة في الولايات المتحدة. وأضاف للصحافيين «يمكن أن يحدث ذلك لأي شخص».
ويتوقع هؤلاء السياسيون السود أن يتحدث جو بايدن عن الموضوع خلال خطابه عن حالة الاتحاد الثلاثاء، وهي كلمته التقليدية أمام الكونغرس وجمهور كبير من مشاهدي التلفزيون.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

بـ56 مليار دولار... محكمة أميركية تعيد حزمة أجور لماسك من «تسلا»

إيلون ماسك (رويترز)
إيلون ماسك (رويترز)
TT

بـ56 مليار دولار... محكمة أميركية تعيد حزمة أجور لماسك من «تسلا»

إيلون ماسك (رويترز)
إيلون ماسك (رويترز)

قضت محكمة أميركية الجمعة، بإعادة حزمة أجور بقيمة 56 مليار دولار للرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» إيلون ماسك، في حكم معاكس لقرار قضائي سابق يحرم أغنى رجل في العالم من هذه التعويضات، وفق ما نشرت «وكالة الصحافة الفرنسية».

ورفضت المحكمة العليا في ولاية ديلاوير حكمين سابقين أصدرتهما المستشارة في محكمة الإنصاف في الولاية، كاثلين ماكورميك، ما يفتح الطريق لماسك أمام مكاسب غير متوقعة.

وكانت ماكورميك قد أبطلت في حكمين صادرين عام 2024، حزمة أجور لماسك عام 2018 اعتبرت غير مسبوقة حينها من ناحية قيمتها الكبيرة.

لكن هيئة محكمة الاستئناف في المحكمة العليا المكونة من 5 قضاة، اعتبرت أن ماكورميك حكمت بشكل غير صحيح بإلغائها حزمة أجور ماسك، قائلة في قرارها: «لا جدال في أن ماسك أدى عمله بشكل كامل في ظل منحة عام 2018، حيث نالت (تسلا) والمساهمون فيها مكافآتهم لقاء عمله».

وأكد القرار القضائي: «نحن نلغي قرار محكمة الإنصاف».

ورغم موافقة غالبية مساهمي «تسلا» على منح ماسك حزمة الأجور عام 2018، فإن الأمر انتهى في المحكمة بعد طعن المساهم في «تسلا» ريتشارد تورنيتا، في هذه التعويضات، باعتبارها مفرطة.

وفي بيان نُشر على الإنترنت الجمعة، قال محامون يمثلون مساهمي شركة «تسلا»، إنهم يدرسون الخطوات التالية.

وألغت محكمة الإنصاف الحزمة في يناير (كانون الثاني) عام 2024، بعد محاكمة استمرت 5 أيام، توصلت خلالها إلى أن عملية منح هذ الأموال «مليئة بالعيوب».

وأيدت ماكورميك قرارها في ديسمبر (كانون الأول) عام 2024 بعد الاستئناف، حيث قالت إن مجلس إدارة شركة «تسلا» أثبت أنه عرضة للتلاعب من جانب ماسك «الرئيس التنفيذي المثالي والسوبر ستار».

لكن مجلس إدارة «تسلا» قدم دعماً قوياً لماسك طوال هذه الرحلة القانونية، حيث وافق في أغسطس (آب) 2025، على منحه تعويضات «مؤقتة» بقيمة نحو 29 مليار دولار، ثم كشف النقاب عن حزمة أجور أخرى تصل قيمتها إلى تريليون دولار.

ووافق مساهمو «تسلا» بسهولة في 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، على الحزمة الأخيرة المرتبطة بعدد من أهداف الأداء والتقييم.


محادثات أميركية - روسية جديدة حول أوكرانيا في فلوريدا

الرئيس دونالد ترمب يلوّح بيده بعد نزوله من طائرة الرئاسة الأميركية «إير فورس ون» في مطار بالم بيتش الدولي بمدينة بالم بيتش في فلوريدا (أ.ف.ب)
الرئيس دونالد ترمب يلوّح بيده بعد نزوله من طائرة الرئاسة الأميركية «إير فورس ون» في مطار بالم بيتش الدولي بمدينة بالم بيتش في فلوريدا (أ.ف.ب)
TT

محادثات أميركية - روسية جديدة حول أوكرانيا في فلوريدا

الرئيس دونالد ترمب يلوّح بيده بعد نزوله من طائرة الرئاسة الأميركية «إير فورس ون» في مطار بالم بيتش الدولي بمدينة بالم بيتش في فلوريدا (أ.ف.ب)
الرئيس دونالد ترمب يلوّح بيده بعد نزوله من طائرة الرئاسة الأميركية «إير فورس ون» في مطار بالم بيتش الدولي بمدينة بالم بيتش في فلوريدا (أ.ف.ب)

يلتقي مفاوضون أميركيون بمسؤولين روس في ولاية فلوريدا اليوم (السبت)، ​لإجراء أحدث مناقشات تهدف إلى إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، إذ تحاول إدارة الرئيس دونالد ترمب، إقناع كل من روسيا وأوكرانيا بالتوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع.

ويأتي ‌الاجتماع في ‌أعقاب محادثات ‌أميركية أمس (الجمعة)، ​مع ‌مسؤولين أوكرانيين وأوروبيين، وبثت المناقشات حول خطة سلام بعض الأمل في التوصل إلى حل للصراع الذي بدأ عندما شنت روسيا غزوها الشامل في فبراير (شباط) 2022.

وسيقود كيريل دميترييف، مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير ‌بوتين، الوفد الروسي الذي ‍سيلتقي مع ‍المبعوثين الأميركيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، وفق ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وأشار ‍مسؤولون أميركيون وأوكرانيون وأوروبيون الأسبوع الماضي، إلى إحراز تقدم بشأن الضمانات الأمنية لكييف كجزء من المحادثات لإنهاء ​الحرب، ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هذه الشروط ستكون مقبولة لموسكو، أم لا.

وقال مصدر روسي لوكالة «رويترز» للأنباء، إن من المستبعد عقد أي اجتماع بين دميترييف ومفاوضين أوكرانيين، فيما أفادت مصادر مطلعة بأن تقارير الاستخبارات الأميركية تواصل التحذير من أن بوتين يعتزم الاستيلاء على أوكرانيا بأكملها، وهو ما يتناقض مع ‌تأكيدات بعض المسؤولين الأميركيين بأن موسكو مستعدة للسلام.


روبيو: فنزويلا تتعاون مع إيران و«حزب الله»

طائرة عسكرية أميركية من طراز «سي 17 غلوب ماستر» في بورتوريكو (رويترز)
طائرة عسكرية أميركية من طراز «سي 17 غلوب ماستر» في بورتوريكو (رويترز)
TT

روبيو: فنزويلا تتعاون مع إيران و«حزب الله»

طائرة عسكرية أميركية من طراز «سي 17 غلوب ماستر» في بورتوريكو (رويترز)
طائرة عسكرية أميركية من طراز «سي 17 غلوب ماستر» في بورتوريكو (رويترز)

تواصل الولايات المتحدة تصعيدَها ضد فنزويلا، إذ لوَّح الرئيس دونالد ترمب مجدداً بالدخول في حرب معها فيما اتَّهمها وزير خارجيته، ماركو روبيو، بالتعاون مع إيران و«حزب الله».

وقال ترمب خلال مقابلة مع شبكة (​إن. بي. سي نيوز) نشرت أمس، إنَّه يترك احتمال الحرب مع فنزويلا مطروحاً على الطاولة. وأضاف في المقابلة عبر الهاتف: «لا أستبعد ذلك، ‌لا».

بدوره، اتَّهم روبيو «النظام غير الشرعي» في فنزويلا بـ«التعاون مع المجرمين الذين يهدّدون أمننا القومي». وقال روبيو إنَّ نظام الرئيس نيكولاس مادورو «يتعاون مع إيران و(حزب الله) وعصابات تهريب المخدرات».

وسط هذا التصعيد اقترح كلٌّ من الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، والرئيسة المكسيكية، كلوديا شينباوم، القيامَ بوساطة في الأزمة بين واشنطن وكراكاس.