أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس (الخميس)، أنها استدعت سفيرها لدى بوركينا فاسو «لإجراء مشاورات» معه، وذلك غداة إعلان باريس عزمها سحب قواتها من هذا البلد الأفريقي «في غضون شهر». وقالت الخارجية الفرنسية: «في سياق التطورات الأخيرة ببوركينا فاسو، قررنا استدعاء سفيرنا إلى باريس لإجراء مشاورات حول الوضع، وأفق تعاوننا الثنائي».
وبين فرنسا وبوركينا فاسو اتفاقية دفاعية موقعة في عام 2018، وبموجبها ترابط قوة كوماندوس فرنسية تسمى «سابر»، أي «السيف»، مؤلفة من 400 رجل في قاعدة قريبة من العاصمة واغادوغو. وتنص الاتفاقية على أن أي انسحاب من الاتفاقية الذي يستتبعه انسحاب القوة الفرنسية، يجب أن ينفذ خلال مهلة شهر بعد تلقي الجانب الفرنسي طلباً رسمياً بهذا الخصوص.
ونقل عن وزير الاتصال والثقافة والسياحة والناطق باسم الحكومة البوركينابية، أن مبادرة بلاده لنقض الاتفاق المبرم مع فرنسا «ليست مرتبطة بحدث معين، وإنما هي تعبير عن إرادتنا اليوم باستعادة سيادتنا على كل أجزاء أراضينا».
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر فرنسي مطلع، أن العسكريين سيغادرون البلاد «بحلول نهاية فبراير (شباط)»، وسيتم الانتهاء من إخراج جميع المعدات بحلول «نهاية أبريل (نيسان)»، مضيفة أن الخيار المفضّل سيكون إعادة نشر هؤلاء العسكريين في النيجر المجاورة، التي تستضيف حالياً نحو ألفي عسكري فرنسي.
5:33 دقيقه
فرنسا تستدعي سفيرها لدى بوركينا فاسو
https://aawsat.com/home/article/4122011/%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%AF%D8%B9%D9%8A-%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D9%84%D8%AF%D9%89-%D8%A8%D9%88%D8%B1%D9%83%D9%8A%D9%86%D8%A7-%D9%81%D8%A7%D8%B3%D9%88
فرنسا تستدعي سفيرها لدى بوركينا فاسو
غداة إعلان سحب قواتها من البلد الأفريقي
- باريس: ميشال أبونجم
- باريس: ميشال أبونجم
فرنسا تستدعي سفيرها لدى بوركينا فاسو
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة