هدى إبراهيم الخميس لـ«الشرق الأوسط»: رؤيتنا الاستثمار بطاقات الشباب الإبداعية

تحدثت عن تفاصيل الدورة العشرين لـ«مهرجان أبوظبي»

هدى إبراهيم الخميس (الشرق الاوسط)
هدى إبراهيم الخميس (الشرق الاوسط)
TT

هدى إبراهيم الخميس لـ«الشرق الأوسط»: رؤيتنا الاستثمار بطاقات الشباب الإبداعية

هدى إبراهيم الخميس (الشرق الاوسط)
هدى إبراهيم الخميس (الشرق الاوسط)

يرفع مهرجان «أبوظبي للثقافة والفنون» شعار «إرادة التطور، التوق للريادة»، وهو يطفئ شمعته العشرين. تحرص مؤسِّسته هدى إبراهيم الخميس على «الاستثمار في الإنسان والإسهام في إثراء الرؤية الثقافية للإمارات من خلال تمكين الاقتصاد الإبداعي وترسيخ قيم الفكر المتجدد والحوار، والعمل على نشر الثقافة والتعليم». تنطلق من رؤية هذا الحدث ومسؤوليته المجتمعية لـ«دعم استدامة التنمية واستئناف الحضارة الإنسانية بجميع مكوناتها، والتأكيد على المكانة الراسخة للإمارات في قلب مشهد الإبداع الإقليمي والعالمي». وتسعى للعمل المشترك القائم على التعاون والتضامن بين المؤسسات الثقافية الكبرى محلياً وعالمياً. بالطموح الجميل تبدأ الحوار مع «الشرق الأوسط».
يسعدها استمرار المهرجان في «إعلاء فكر الإمارات وتطوّرها وريادتها، وتقديم جهود تحفيز الدبلوماسية الثقافية، والسعي إلى احتضان القدرات الإبداعية والاستثمار في الشباب». يتسرب تقدير كبير من نبرتها وهي تتحدث عنه «بما يمتلكه من إرث عريق لعقدين من الزمن، وشراكات استراتيجية فاعلة مع أبرز المؤسسات الثقافية والمهرجانات الدولية، يواصل المهرجان ترسيخ قيم السلام والتعايش بين أطياف المجتمع الإماراتي وبناء جسور حوار ثقافي مع العالم؛ مما يتيح تقديم تجارب إبداعية عالمية واستضافة كبار الفنانين والفرق، والإسهام في تعزيز الحضور الإماراتي والعربي على المسارح العالمية؛ وفي الوقت عينه، إرسال فنانين إماراتيين إلى الخارج في دورات تدريبية ومعارض وورش عمل احترافية تعزّز إمكانات قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية في الإمارات والمنطقة».
الدور الريادي للمهرجان يعود إلى كونه واحدة من أبرز احتفاليات الثقافة والفنون في المنطقة والعالم. منذ تأسيسه في العام 2004، وهو يشغلها. تعتقد مؤسسته أنه لا بد من ارتباط الإنسان بأهداف كبرى يسعى إلى تحقيقها ويكرّس حياته لأجلها. مع وعيها المبكر لأهمية الثقافة والفنون في ارتقاء البشر، سعت إلى صناعة فارق في حياتها وحيوات المحيطين بها، فتروي «فعلتُ ذلك من خلال تبني قيم ريادة العمل الثقافي والفكر المتجدد الحر، وتفرّغت للاطلاع على أبرز تيارات الأصالة والحداثة في الثقافة والفنون. عملت في أبرز المؤسسات الثقافية الإماراتية بإشراف وبتعاون لصيق مع وجوه الثقافة وقاماتها، خصوصاً في أبوظبي التي شهدت منذ الثمانينات حراكاً ثقافياً متميزاً أسهم في ترسيخ مكانتها، عاصمة للثقافة ووجهة للمبدعين والإبداع».
تربط الوصول ببذل جهد للاستمرار في العطاء دون توقف. فالأهم برأيها «أن نكون فاعلين مؤثرين، نلهم الآخرين بابتكارنا طرقاً غير مسبوقة وأنماطاً مبدعة في العمل الثقافي والمجتمعي، خصوصاً لكوننا نتعامل مع مجال يتسم بالحساسية العالية ومع مبدعين لهم رؤاهم وآراؤهم وأفكارهم. لا بد من الانسجام معها لنتمكن من تقديم تجاربهم على أفضل ما يكون».
لكن، ماذا عن تحديات تتربّص فتعرقل الطريق، خصوصاً أمام النساء؟ تجيب «بصفتي امرأة، لم أواجه تحديات إلا وتمكنت من تجاوزها بدعم القيادة الرشيدة وبإلهام من دور ومقام ومكانة الشيخة فاطمة بنت مبارك، أم الإمارات؛ القدوة التي كرّست عمرها لاحتضان المرأة الإماراتية والعربية وتمكينها، واليوم تشكّل المثال الأعلى لسيدات العالم في تعزيز الدور القيادي والريادي للمرأة في جميع المجالات».
لنعد إلى «مهرجان أبوظبي» المنتظر إقامته طوال الأسابيع الثلاثة الأولى من مارس (آذار) المقبل. تتأمل دوراته العشرين وتراها «محطة تاريخية تراكم إرثاً عريقاً من الإنجاز والإنتاج والتكليف الحصري». تسرّها استضافة «كبار الفنانين العالميين الذين يحتفلون معنا بهذه اللحظة المحورية من عمر المهرجان»، وتشرح «يضم مهرجان 2023 مجموعة فعاليات تدمج بين عروض حية وأخرى افتراضية تعتمد على أحدث التقنيات الرقمية. الحضور على موعد مع أكثر من 300 عرض حي ورقمي يقدمه أكثر من ألف فنان من أنحاء العالم. يتضمن المهرجان أيضاً عروضاً للمرة الأولى عالمياً». فعالياته وبرامجه كانت على الدوام قريبة إلى قلبها، تحفّزها على التفكير بالمسؤولية الكبيرة للارتقاء بالعمل وتقديم الأفضل مع كل دورة.
نسألها رأيها بالتقدم التكنولوجي ودوره في تمكين القطاع الثقافي والفني والصناعات الإبداعية. تراه دوراً إيجابياً «يمنح هذا التقدم وتطوّر الحياة اليومية في العصر الحالي فوائد تساعد على تسهيل وصول الفنون إلى جمهور عريض. هو بالفعل ما حدث خلال أزمة (كوفيد - 19)؛ حيث تمكنا من تصميم برنامج يدمج بين الفعاليات التقليدية والافتراضية، لتستمر رسالة الفن بالوصول إلى أكبر عدد من الجمهور».
تُصوّب وجهة التحدي «يتمثل العامل الأبرز لاستدامة قطاع الثقافة الفنون في التكيف مع التغييرات المختلفة. فالتأثير الذي يؤديه التقدم التكنولوجي في الثقافة والنشاطات الثقافية، متعدّد الجوانب يطال العديد من المجالات، بينها الثقافة والفنون. لا بد من التطوّر والانفتاح على استخدامات التكنولوجيا، فالمحك هنا كيفية استخدامها في النهضة التعليمية، الفكرية والثقافية».
الشباب هم الأولوية، فتكمل «رؤيتنا هي الاستثمار في طاقاتهم الإبداعية وصقل مواهبهم واحتضان قدراتهم الفنية. أعتقد أننا استطعنا تطويع أدوات نمتلكها من رقمية ومباشرة في الوصول إلى أكبر فئة منهم. هنا، لا أعد مهمتنا شاقة في العمل على تعزيز حضور الثقافة وأنشطتها في حياتهم، بقدر ما هي ممتعة وهادفة. فكم من شاب إماراتي وشابة إماراتية، وكم من فنان عربي ناشئ، رعينا مواهبه، وها هو اليوم يعتلي مرتبة تقرّبه إلى العالمية وجوائزها من غرامي إلى أوسكار».
إذن، لا صعوبة في الدمج بين الماضي والحاضر، والانتماء إلى الأصالة والحداثة معاً؟ ردّها «الإمارات الدولة العصرية التي تحتفل بموروثها وتعتز بثقافتها وتراثها وهويتها، هي خير دليل على انتفاء الصعوبة. أستعيد مقولة المغفور له الشيخ زايد (ترك لنا الأسلاف من أجدادنا الكثير من التراث الذي يحق لنا أن نفخر به ونحافظ عليه ونطوره ليبقى ذخرا لهذا الوطن وللأجيال القادمة)؛ للتأكيد بأننا نتقدم ونتطوّر منطلقين بجذور قوية وأصالة راسخة».
نتوقف عند رؤية «نحن الإمارات 2031» المرتكزة على جودة التعليم، رقي الثقافة، وعمق المعرفة، للسؤال: هل ثمة خشية على صنّاع المشهد الثقافي من ظلمات تقتل هذا النور؟
تصف الرؤية بـ«خريطة طريق لمرحلة جديدة ومتفردة لبناء مستقبل أكثر إشراقاً»، وتؤكد «الثقافة هي حكاية الإنسانية وستظل ذات أثر وحضور بارزين في حياتنا جميعاً الآن وفي المستقبل. لا يمكنني أن أخشى على ثقافتنا ومستقبلها في ظل احتضان قيادتنا الرشيدة للتطور والمعرفة والانفتاح، وبمتابعة يومية ودعم متواصل من رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لكل مجريات الحراك الثقافي، وحرصه على دعم المبدعين وتكريمهم وتقدير إنجازاتهم».
نختم من بيروت التي ولدت فيها لوالد هو رجل أعمال سعودي وأم سورية، علماً بأنها إماراتية الجنسية أيضاً. شهدت في العاصمة اللبنانية تنوعاً ثقافياً وحضارياً ترك فيها التأثير. هنا سؤال عن الهويات المزدوجة: الجذور السعودية وما تذكر من بيروت وسوريا؟
تجيب، أنّ ولادتها من أب سعودي وأم سورية ونشأتها في لبنان، ودراستها في فرنسا، وعملها وعيشها في الإمارات، وزواجها من بحريني، كلها عوامل أسهمت في تكوين شخصيتها الثقافية المحتفلة بالتنوع والاعتزاز بالانتماء إلى مجموع ثقافات «لا أقول هويات، فهويتي عربية تغتني بصفات وخصائص متعلقة بكل بلد من هذه البلدان والأماكن. محظوظة بعلاقتي الإبداعية والوجودية والوجدانية بعواصم ثقافة ومعرفة وفكر ونور وحضارة عريقة، من الدرعية في السعودية، إلى بيروت ودمشق وباريس وأبوظبي».


مقالات ذات صلة

«تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر في تشجيع الشباب على القراءة

يوميات الشرق «تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر  في تشجيع الشباب على القراءة

«تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر في تشجيع الشباب على القراءة

كشفت تقارير وأرقام صدرت في الآونة الأخيرة إسهام تطبيق «تيك توك» في إعادة فئات الشباب للقراءة، عبر ترويجه للكتب أكثر من دون النشر. فقد نشرت مؤثرة شابة، مثلاً، مقاطع لها من رواية «أغنية أخيل»، حصدت أكثر من 20 مليون مشاهدة، وزادت مبيعاتها 9 أضعاف في أميركا و6 أضعاف في فرنسا. وأظهر منظمو معرض الكتاب الذي أُقيم في باريس أواخر أبريل (نيسان) الماضي، أن من بين مائة ألف شخص زاروا أروقة معرض الكتاب، كان 50 ألفاً من الشباب دون الخامسة والعشرين.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق «تيك توك» يقلب موازين النشر... ويعيد الشباب إلى القراءة

«تيك توك» يقلب موازين النشر... ويعيد الشباب إلى القراءة

كل التقارير التي صدرت في الآونة الأخيرة أكدت هذا التوجه: هناك أزمة قراءة حقيقية عند الشباب، باستثناء الكتب التي تدخل ضمن المقرّرات الدراسية، وحتى هذه لم تعد تثير اهتمام شبابنا اليوم، وهي ليست ظاهرة محلية أو إقليمية فحسب، بل عالمية تطال كل مجتمعات العالم. في فرنسا مثلاً دراسة حديثة لمعهد «إبسوس» كشفت أن شاباً من بين خمسة لا يقرأ إطلاقاً. لتفسير هذه الأزمة وُجّهت أصابع الاتهام لجهات عدة، أهمها شبكات التواصل والكم الهائل من المضامين التي خلقت لدى هذه الفئة حالةً من اللهو والتكاسل.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق آنية جزيرة تاروت ونقوشها الغرائبية

آنية جزيرة تاروت ونقوشها الغرائبية

من جزيرة تاروت، خرج كم هائل من الآنية الأثرية، منها مجموعة كبيرة صنعت من مادة الكلوريت، أي الحجر الصابوني الداكن.

يوميات الشرق خليل الشيخ: وجوه ثلاثة لعاصمة النور عند الكتاب العرب

خليل الشيخ: وجوه ثلاثة لعاصمة النور عند الكتاب العرب

صدور كتاب مثل «باريس في الأدب العربي الحديث» عن «مركز أبوظبي للغة العربية»، له أهمية كبيرة في توثيق تاريخ استقبال العاصمة الفرنسية نخبةً من الكتّاب والأدباء والفنانين العرب من خلال تركيز مؤلف الكتاب د. خليل الشيخ على هذا التوثيق لوجودهم في العاصمة الفرنسية، وانعكاسات ذلك على نتاجاتهم. والمؤلف باحث وناقد ومترجم، حصل على الدكتوراه في الدراسات النقدية المقارنة من جامعة بون في ألمانيا عام 1986، عمل أستاذاً في قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة اليرموك وجامعات أخرى. وهو يتولى الآن إدارة التعليم وبحوث اللغة العربية في «مركز أبوظبي للغة العربية». أصدر ما يزيد على 30 دراسة محكمة.

يوميات الشرق عمارة القاهرة... قصة المجد والغدر

عمارة القاهرة... قصة المجد والغدر

على مدار العقود الثلاثة الأخيرة حافظ الاستثمار العقاري في القاهرة على قوته دون أن يتأثر بأي أحداث سياسية أو اضطرابات، كما شهد في السنوات الأخيرة تسارعاً لم تشهده القاهرة في تاريخها، لا يوازيه سوى حجم التخلي عن التقاليد المعمارية للمدينة العريقة. ووسط هذا المناخ تحاول قلة من الباحثين التذكير بتراث المدينة وتقاليدها المعمارية، من هؤلاء الدكتور محمد الشاهد، الذي يمكن وصفه بـ«الناشط المعماري والعمراني»، حيث أسس موقع «مشاهد القاهرة»، الذي يقدم من خلاله ملاحظاته على عمارة المدينة وحالتها المعمارية.

عزت القمحاوي

تركي آل الشيخ: مبادرة الزواج الجماعي ستكون حافزاً لمراحل مقبلة في مناطق السعودية

تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه خلال الحفل (واس)
تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه خلال الحفل (واس)
TT

تركي آل الشيخ: مبادرة الزواج الجماعي ستكون حافزاً لمراحل مقبلة في مناطق السعودية

تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه خلال الحفل (واس)
تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه خلال الحفل (واس)

أكد المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، أن «مبادرة الزواج الجماعي» التي تم الإعلان عنها تمثل حافزاً لمراحل إضافية خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تعكس أن «موسم الرياض» ليس مجرد واجهة سياحية وترفيهية فحسب، بل يمثل مسؤولية اجتماعية ذات أهمية كبيرة.

تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه خلال الحفل (واس)

ودعا آل الشيخ جميع الجهات والأفراد للمساهمة في هذه المبادرة التي تمثل مسؤولية اجتماعية مهمة، يستفيد منها أبناء وبنات الوطن، وتنعكس بشكل إيجابي على حياتهم ومستقبلهم.

جاء ذلك على هامش رعايته، مساء الثلاثاء، حفل توقيع عدد من الاتفاقيات مع عدد من الجهات المشاركة في «الزواج الجماعي»، الذي سيقام على أكبر مسرحين من مسارح منطقة بوليفارد سيتي، في يناير (كانون الثاني) المقبل، حيث سيكون مسرح أبو بكر سالم قاعة لزواج الرجال، فيما سيكون مسرح محمد عبده أرينا قاعة لزواج النساء.

وأوضح رئيس الهيئة العامة للترفيه، في كلمة ألقاها عقب توقيع الاتفاقيات، أن هذه الليلة تُعد محطة مهمة في تاريخ «موسم الرياض»، حيث تعكس عادات وتقاليد ديننا الحنيف، وقيم الشعب السعودي في مجال المسؤولية الاجتماعية.

وأشار إلى أن الفكرة التي بدأت صغيرة قبل نحو شهرين، ستنطلق رسمياً في يناير المقبل بمشاركة 600 شاب وشابة سعوديين، ليبدأوا حياتهم في خدمة الوطن واستكمال نصف دينهم.

جانب من توقيع رئيس هيئة الترفيه مع وزير الإسكان (واس)

ووقّع المستشار تركي آل الشيخ، ووزير البلديات والإسكان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «سكن»، ماجد بن عبد الله الحقيل، اتفاقية تنص على تلقي التبرعات من كبار المانحين والشركاء والأفراد والداعمين لتمكين المستفيدين من «مبادرة الزواج الجماعي»، ضمن «موسم الرياض»، والاستفادة من منصة «جود الإسكان» لتوفير الوحدات السكنية للمتزوجين، وذلك وفق الاشتراطات المطلوبة لدى برنامج «سكني».

وفي هذه الجزئية، أوضح المستشار أن المستفيدين من المبادرة «سيبدأون حياتهم بسكن ومهر جاهز، إلى جانب حفل زفاف كبير، وخدمات إنترنت مجانية لمدة عام»، وغيرها من الخدمات.

ولفت رئيس الهيئة العامة للترفيه إلى أن المبادرة ستبدأ بهذا العدد على أن تكون حافزاً لمراحل ثانية وثالثة تطبق في مختلف مناطق السعودية، وتابع: «أدعو الجميع أن نبادر لبدء خطوة أخرى بعد شهر رمضان المبارك، وأن تكون عادة غير منقطعة، موسم الرياض ليس فقط واجهة سياحية وترفيهية وثقافية ورياضة، ولكن مسؤولية اجتماعية مهمة».

المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه (هيئة الترفيه)

كما وقّع الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه، المهندس فيصل بافرط، مع مجموعة الاتصالات السعودية (STC) التي مثلها الرئيس التنفيذي للمجموعة، المهندس عليان بن محمد الوتيد، حيث سيتم توفير خدمة الإنترنت المجاني لمستفيدي حفل الزواج لمدة عام.

فيما تم توقيع اتفاقية مع البنك السعودي الفرنسي (BSF) ممثلاً بالرئيس التنفيذي للبنك بدر السلوم، يقدم بموجبها دعماً مادياً بقيمة مليون ريال.

المستشار تركي آل الشيخ أكد أن مبادرة الزواج الجماعي ستكون حافزاً لمراحل مقبلة في مناطق السعودية (واس)

وتم توقيع اتفاقية مع شركة «عجلان وإخوانه»، ممثلة بعجلان بن محمد العجلان، الرئيس التنفيذي للمجموعة، توفر بموجبها هدايا تزيد قيمتها على مليوني ريال.

كما جرى توقيع اتفاقية مع مجموعة شركات «أبو الحسن للتجارة والاستثمار»، ممثلة بمدير تطوير الأعمال في المجموعة، فهد المانع.

المستشار تركي آل الشيخ وماجد الحقيل عقب توقيع الاتفاقية (واس)

كما تم خلال مراسم حفل التوقيع حضور عدد كبير من الشركات التي أسهمت في تقديم الخدمات للأزواج في هذه المناسبة الخيرية الكبرى، حيث قدّمت شركات الضيافة العشاء، وديكورات الحفل، وفستان وبشوت الأزواج، إضافة إلى العطور والبخور، وخدمات الحلاقة والتزيين للأزواج، وتحليل ما قبل الزواج، والشاي والقهوة، ودورات الإرشاد والتنمية الأسرية.