حضور السعوديات يتوسع في «السلك الدبلوماسي»

حضور السعوديات يتوسع في «السلك الدبلوماسي»
TT

حضور السعوديات يتوسع في «السلك الدبلوماسي»

حضور السعوديات يتوسع في «السلك الدبلوماسي»

ارتفع عدد السعوديات القياديات في السلك الديبلوماسي إلى خمسة، بانضمام السفيرتين نسرين الشبل وهيفاء الجديع إلى قائمة ممثلات السعودية في سفاراتها بالخارج، والتي تضم الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، وإيناس الشهوان، وآمال المعلمي، وذلك تنفيذاً لتوجهات المملكة بتعزيز مشاركة النساء في الحياة العامة وتمكينهن في سوق العمل وتولي المناصب القيادية.
وأدت كل من الشبل، المعيّنة لدى جمهورية فنلندا، والجديع، رئيسة بعثة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي والجمعية الأوروبية للطاقة الذرية، القسم أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أمس (الثلاثاء)، في قصر اليمامة بالعاصمة الرياض.
وتعد الجديع أحد أعضاء الفريق التنفيذي الثمانية في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، وشغلت منصب الرئيسة التنفيذية لـ«SRMG Think»، وهو قسم دراسات أسسته الشركة حديثاً، مهمته تقديم وجهات النظر والتحليلات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في الاقتصاد، والجغرافيا، والسياسة الخارجية، والشأن الاجتماعي للمنطقة؛ إضافة إلى تقديم دراسات في الأدب والثقافة، وحلول الابتكار في النشر والتحليل، واكتشاف التقنيات المساعدة للأعمال التجارية، واستطلاعات الرأي المرتبطة بذلك.
وسبق أن عملت الجديع في مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومثّلت بلادها في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وعملت مشرفة على الإدارة العامة للعلاقات الدولية في وزارة السياحة السعودية. وهي حاصلة على درجة الماجستير في حل النزاعات والتفاوض من جامعة كولومبيا، ودرجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة سيراكيوز، ودرجة البكالوريوس في الصحافة من جامعة سيراكيوز.
وبعد هذه التعيينات، بات للسعودية 5 سفيرات في الخارج، إذ كانت الأولوية للأميرة ريما بنت بندر آل سعود، التي تولت مهام السفارة السعودية في واشنطن، لتصبح آنذاك أول امرأة بمنصب سفيرة، ولتنضم إليها لاحقاً آمال المعلمي سفيرة لدى النرويج، وإيناس الشهوان سفيرة لدى السويد.

وتعد الأميرة ريما بنت بندر، الحاصلة على بكالوريوس الآداب من كلية مونت فيرون بجامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الأميركية عام 1999، صاحبة الأولويات، إذ إضافة إلى كونها أول سفيرة للسعودية، هي كذلك أول امرأة تتولى اتحاداً متعدد الرياضات في المملكة، من خلال منصبها رئيسة للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية.
وبدأت السفيرة آمال المعلمي حياتها المهنية قبل أكثر من 20 عاماً، في المجال التربوي والتدريب والتنمية الاجتماعية؛ حيث عملت معلّمة لمدة 5 سنوات، وموجّهة لمدة 8 سنوات، بالإضافة إلى عملها لمدة عام واحد في إدارة التدريب التربوي في وزارة التعليم.
وشغلت المعلمي بعد ذلك، منصب مديرة الفرع النسوي في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بين 2013 و2015، بجانب عضوية عدد من اللجان، بينها اللجنة الإشرافية للانتخابات البلدية عام 2016، واللجنة الوطنية للحماية من المخدرات، وكذلك عملت مستشارة للإعداد في التلفزيون السعودي الحكومي، لتُعين بعد ذلك في سفارة السعودية بالنرويج.
وتعد إيناس الشهوان أول امرأة تتولى منصب مديرة إدارة في وكالة وزارة الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية؛ حيث تولت عدداً من الملفات السياسية المهمة، وشاركت في تمثيل السعودية بكثير من المحافل الإقليمية والدولية، وساهمت في تدريب عدد من موظفي الوزارة والقطاعات الحكومية المختلفة عبر تقديم محاضرات وورش عمل في مجال العلاقات الدولية، لتُعيّن بعد ذلك سفيرة لدى السويد.
وقد حصلت الشهوان على شهادة الماجستير في مجال العلاقات الدولية من أستراليا، وهي عضو الدفعة الأولى من برنامج قادة المستقبل، الذي أطلقته وزارة الخارجية عام 2017، وحصلت على شهادة برنامج القيادة الناشئة من جامعة هارفرد.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

وزير الخارجية المصري يصل إلى أبوظبي ويؤكد مناقشة ملفات إقليمية مع الإمارات

بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري (وام)
بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري (وام)
TT

وزير الخارجية المصري يصل إلى أبوظبي ويؤكد مناقشة ملفات إقليمية مع الإمارات

بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري (وام)
بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري (وام)

أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري، على مناقشة ملفات عديدة خلال زيارته للإمارات، مشيراً إلى أنه يتصدر تلك الملفات العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في المجالات السياسية، وأيضاً المجالات الاقتصادية والتجارية، بالإضافة لملفات إقليمية ودولية سيعمل الجانبين على التباحث بشأنها، وعلى رأسها التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط والأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.

وأكد عبد العاطي على هامش زيارته للإمارات، اليوم، عمق العلاقات بين مصر والإمارات، لافتاً إلى النمو والتطور المستمرين اللذين تشهدهما على مختلف الأصعدة.

وقال وزير الخارجية والهجرة المصري إن العلاقات المصرية الإماراتية علاقات قوية للغاية وتقوم على أسس متينة، وهناك روابط مشتركة بين الشعبين، وتنسيق على مستوى رفيع جداً بين قيادتي البلدين.

وأضاف: «هناك تنسيق سياسي على أعلى مستوى، بين قيادتي البلدين، وهناك أيضاً علاقات اقتصادية قوية للغاية، تقوم على مبدأ تحقيق المكاسب للجميع، ونحن سعداء بالطفرة التي تشهدها هذه العلاقات وبالطفرة التي تشهدها الاستثمارات الإماراتية في مصر».