أسلاف البشر ساروا على قدمين منذ 7 ملايين سنة

الشمبانزي تعيش في بيئة تشبه تلك التي عايشها أسلافنا (كوليدج لندن)
الشمبانزي تعيش في بيئة تشبه تلك التي عايشها أسلافنا (كوليدج لندن)
TT

أسلاف البشر ساروا على قدمين منذ 7 ملايين سنة

الشمبانزي تعيش في بيئة تشبه تلك التي عايشها أسلافنا (كوليدج لندن)
الشمبانزي تعيش في بيئة تشبه تلك التي عايشها أسلافنا (كوليدج لندن)

خلص باحثون إلى أن أسلاف البشر ربما بدأوا في التحرك على قدمين من أجل البحث عن طعام فوق الأشجار في الموائل المفتوحة، الأمر الذي يتعارض مع فكرة أن هذا السلوك نشأ في خضم سعي البشر التكيف مع قضائهم وقتاً أكبر على الأرض، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
ويذكر أنه ساد اعتقاد على امتداد فترة طويلة بأن السير على قدمين بين أسلاف البشر بدأ منذ قرابة 7 ملايين عام، وجاء نتيجة حدوث تحول في البيئة المحيطة، عندما تراجعت الغابات الكثيفة لتفسح المجال أمام المزيد من موائل الغابات والمراعي.
ودارت الفكرة السائدة حول أنه في ظل مثل هذه الظروف، قضى أسلافنا مزيداً من الوقت على الأرض مقارنة بالأشجار، الأمر الذي مكنهم من السير بكفاءة أكثر على قدمين.
إلا أنه اليوم يرى باحثون يعكفون على دراسة مجموعة من الشمبانزي في تنزانيا، أن هذا السلوك ربما يرتبط بجذور مختلفة. في هذا السياق، قال د. أليكس بيل، العالم المتخصص في الأنثروبولوجيا البيولوجية بجامعة كوليدج لندن، الذي شارك في وضع الدراسة: «أعتقد أن هذه القصة التي تبدو منطقية للغاية قد قيلت لنا على مدار فترة طويلة، ومع ذلك فإن بياناتنا، على الأقل، لا تدعمها».
وفي مقال نشروه بدورية «ساينس أدفانسيز»، شرح الباحثون كيف أنهم عكفوا على مدار 15 شهراً على دراسة 13 نوعاً من الشمبانزي تعيش في وادي عيسى بغرب تنزانيا، في بيئة تشبه تلك التي عايشها أسلافنا القدماء. وكشفت نتائج الدراسة أن أفراد هذه المجموعة من الشمبانزي قضت جزءاً أكبر من وقتها على الأرض، وكذلك أثناء الحركة، عندما تكون في بيئة مفتوحة من الغابات والأراضي العشبية، وليس الأجزاء الأشد كثافة من الغابات بالمنطقة ذاتها.
ومع ذلك، فإنه حتى داخل بيئة مفتوحة، فإن نسبة الوقت الذي قضته حيوانات الشمبانزي على الأرض كان مشابهاً لما جرى تسجيله بين أفراد القردة التي تعيش في مناطق كثيفة من الغابات.



ألمانيا تعتزم استقبال مئات الأفغان العالقين في باكستان

أفغان يدخلون حافلة بمطار هانوفر فور وصولهم إلى ألمانيا بعد منحهم حق اللجوء فيها (أرشيفية - رويترز)
أفغان يدخلون حافلة بمطار هانوفر فور وصولهم إلى ألمانيا بعد منحهم حق اللجوء فيها (أرشيفية - رويترز)
TT

ألمانيا تعتزم استقبال مئات الأفغان العالقين في باكستان

أفغان يدخلون حافلة بمطار هانوفر فور وصولهم إلى ألمانيا بعد منحهم حق اللجوء فيها (أرشيفية - رويترز)
أفغان يدخلون حافلة بمطار هانوفر فور وصولهم إلى ألمانيا بعد منحهم حق اللجوء فيها (أرشيفية - رويترز)

أعلنت برلين الخميس أنها تعتزم استقبال 535 أفغانيا كانوا قد تلقوا وعودا لم تنفذ بمنحهم اللجوء إلى ألمانيا وظلوا عالقين في باكستان.

وقال وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت لشبكة «آر ان دي» الإعلامية، إن الحكومة سوف تسعى للبت في طلباتهم «خلال شهر ديسمبر (كانون الأول)، قدر الإمكان» من أجل السماح لهم بدخول ألمانيا. وهؤلاء الأفغان تم قبولهم بموجب برنامج لجوء وضعته الحكومة الألمانية السابقة، لكن المستشار فريدريش ميرتس قام بتجميده مع توليه منصبه في مايو ( أيار).

ومن بين المستفيدين من البرنامج أفغان عملوا لصالح القوات الألمانية في أفغانستان أو اعتبروا معرضين للخطر بعد عودة طالبان إلى السلطة عام 2021، وبينهم صحافيون وناشطون في مجال حقوق الانسان مع عائلاتهم. وحددت باكستان نهاية العام موعدا نهائيا لتسوية قضاياهم قبل أن تبدأ بترحيلهم.

أضاف دوبريندت «نحن على تواصل مع السلطات الباكستانية بهذا الشأن»، مشيرا إلى أنه «قد يكون هناك عدد قليل من الحالات التي سيتحتم علينا العمل عليها في العام الجديد».

والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الداخلية الألمانية أنها أبلغت 650 أفغانيا من المتقدمين للبرنامج في باكستان برفض طلباتهم لأن الحكومة الجديدة لم تعد ترى أن ذلك يصب في «مصلحة» ألمانيا. لكنها عرضت عليهم في المقابل مبالغ مالية للتنازل عن حقهم بالاستقرار في ألمانيا، وحتى منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) لم يكن قد قبل العرض سوى 62 شخصا.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت أكثر من 250 منظمة حقوقية في ألمانيا، من بينها العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، أن هناك نحو 1,800 أفغاني من المتقدمين لبرنامج اللجوء عالقون في باكستان، وحضت الحكومة على السماح لهم بالدخول.


عبد العاطي لـ«الشرق الأوسط» : مصر والسعودية جناحا الأمة ينصلح الحال دونهما

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (الخارجية المصرية)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (الخارجية المصرية)
TT

عبد العاطي لـ«الشرق الأوسط» : مصر والسعودية جناحا الأمة ينصلح الحال دونهما

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (الخارجية المصرية)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (الخارجية المصرية)

وصف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي العلاقات المصرية - السعودية بـ«المتميزة»، وقال إن القاهرة والرياض هما جناحا الأمة، و«لن ينصلح الحال من دونهما». وتابع عبد العاطي في حوار مع «الشرق الأوسط» أن «التنسيق على المستوى السياسي في أبهى وأفضل حالاته، وقريباً سيتم عقد الاجتماع الأول لمجلس التنسيق الأعلى المصري - السعودي».

وحمّل الوزير المصري إسرائيل مسؤولية تعثر الانتقال للمرحلة الثانية من «اتفاق غزة»، مضيفاً أن القاهرة تُعوّل على قيادة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنفاذ الاتفاق، ومشيراً إلى اتصالات إيجابية وحوار مستمر مع واشنطن.

وأكد عبد العاطي أهمية دور «مجلس السلام العالمي» في تعبئة وحشد الموارد المالية الخاصة بتنمية غزة وإعادة إعمارها والتعافي المبكر، ومراقبة صرف أموال إعادة الإعمار


ترامب يعلن تصنيف «الماريغوانا» كمادة مخدرة أقل خطورة

ترمب يعرض في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض أمراً تنفيذياً وقعه لتصنيف الماريغوانا كمخدر أقل خطورة (ا.ب)
ترمب يعرض في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض أمراً تنفيذياً وقعه لتصنيف الماريغوانا كمخدر أقل خطورة (ا.ب)
TT

ترامب يعلن تصنيف «الماريغوانا» كمادة مخدرة أقل خطورة

ترمب يعرض في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض أمراً تنفيذياً وقعه لتصنيف الماريغوانا كمخدر أقل خطورة (ا.ب)
ترمب يعرض في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض أمراً تنفيذياً وقعه لتصنيف الماريغوانا كمخدر أقل خطورة (ا.ب)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، تصنيف المريغوانا كمادة مخدرة أقل خطورة، في قرار يهدف إلى تشجيع البحث الطبي بشأن استخدام منتجات القنّب.

وستؤدي هذه الخطوة إلى إخراج الماريغوانا من فئة المخدرات الأكثر خطورة إلى جانب الهيروين وغيرها من المنتجات، على الرغم من أنها لا تقنّن استخدامها في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

نبات الماريغوانا (أ.ب)

غير أنّ ترمب أكد أنّه على الرغم من أنّ ذلك «لا يجيز بأي حال من الأحوال استخدامه كمخدر ترفيهي»، إلا أنّه سيجعلها متاحة بشكل أفضل «للاستخدامات الطبية المشروعة" للأشخاص المصابين بالسرطان والألم المزمن وغيرها من الأمراض.

وأضاف من البيت الأبيض «هناك أناس يتوسلون إلي لفعل هذا. أناس يعانون ألماً حاداً».

وأشار إلى أنّ «هذا القرار سيسهّل إعادة إجراء البحوث الطبية المتعلقة بالماريغوانا بشكل كبير، مما يسمح لنا بدراسة فوائدها ومخاطرها المحتملة وعلاجاتها المستقبلية. سيكون لذلك تأثير إيجابي هائل».

أثبتت الدراسة وجود علاقة قوية بين تدخين الماريغوانا وتطور سرطان الرأس والعنق (بكسلز)

وتُصنّف الماريغوانا حالياً ضمن المواد الخاضعة للرقابة من الفئة الأولى، أي في فئة المخدرات مثل الهيروين. وتعتبر الحكومة الأميركية هذه المواد ذات احتمالية عالية للإدمان، من دون استخدامات طبية معترف بها.

وتعتبر المواد المدرجة في الجدول الثالث، والتي تشمل الكيتامين ومواد أخرى، ذات قيمة طبية ولديها احتمالية أقل للإدمان.

وتوجد في العشرات من الولايات الأميركية برامج قانونية للماريغوانا الطبية، وقد وافقت العديد منها، بما في ذلك كاليفورنيا، على استخدامها الترفيهي أيضاً.

لكن خطوة ترمب تهدف إلى خفض الحواجز أمام الأبحاث الطبية، لا سيما أن الترخيص للدراسات السريرية على المواد المدرجة في الجدول الأول قد يتطلب العديد من الموافقة وقد يستغرق وقتاً إضافياً.