أزمة الديون العالمية على وشك الانفجار مع توقعات قاتمة

الدول الأكثر فقراً مطالبة بإنفاق 10 % من دخلها على السداد

ديون الدول النامية تضاعفت إلى 9 تريليونات دولار في 2021 بحسب البنك الدولي (رويترز)
ديون الدول النامية تضاعفت إلى 9 تريليونات دولار في 2021 بحسب البنك الدولي (رويترز)
TT

أزمة الديون العالمية على وشك الانفجار مع توقعات قاتمة

ديون الدول النامية تضاعفت إلى 9 تريليونات دولار في 2021 بحسب البنك الدولي (رويترز)
ديون الدول النامية تضاعفت إلى 9 تريليونات دولار في 2021 بحسب البنك الدولي (رويترز)

أعلن البنك الدولي مساء الثلاثاء أن ديون الدول النامية زادت بأكثر من الضعف خلال العقد الماضي لتصل إلى 9 تريليونات دولار في 2021. مؤكداً أن مخاطر وقوعها في أزمة قد ازدادت.
وجاء في تقريره السنوي حول الديون، أن نحو 60 في المائة من أفقر البلدان توشك على مواجهة أزمة ديون أو أنها تواجهها فعلاً، لا سيما في ظل انخفاض قيمة عملتها في مقابل الدولار في سوق الصرف، لأن الدين غالباً ما يكون مقوماً بالدولار لكن أيضاً بسبب ارتفاع معدلات الفائدة منذ مطلع العام.
قال رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس في بيان أن «أزمة الديون التي تواجهها البلدان النامية قد اشتدت... يواجه الكثير من هذه البلدان مخاطر مالية وعدم استقرار سياسي مع وقوع ملايين الأشخاص في براثن الفقر»، إذا لم تتخذ خطوات لمساعدتهم. وأضاف أن «الصورة قاتمة بالنسبة للدول النامية... تأمين الكهرباء والأسمدة والأغذية والأموال سيكون محدوداً لفترة طويلة».
ومن الصعوبات الإضافية التي تواجهها أكثر البلدان فقراً، أنها تنفق الآن أكثر من 10 في المائة من دخلها السنوي من الصادرات لسداد ديونها، وهو أعلى مستوى منذ بداية الألفية الثالثة. وينبغي لها أيضاً تسديد مبالغ كبيرة. ففي عام 2022. على البلدان التي يمكنها الاقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية التابعة للبنك الدولي أن تسدد أكثر من 62 مليار دولار، وهي زيادة كبيرة على سنة؛ وسيخصص ثلثا هذا المبلغ للصين.
فقد تغيرت تركيبة دائني البلدان النامية بشكل كبير كما ذكر البنك الدولي. فكانت الديون حتى فترة قصيرة وبشكل كبير بأيدي الدول الأعضاء في نادي باريس (نحو عشرين دولة منها مجموعة السبع وروسيا)، فيما باتت الآن بشكل أساسي بأيدي القطاع الخاص بنسبة 61 في المائة.
وشهدت الكثير من الدول غير الأعضاء في نادي باريس، وعلى رأسها الصين والهند والكثير من دول الخليج، زيادة في حصتها، بحيث تمثل الصين وحدها في بعض الأحيان نصف القروض من دولة أخرى.
ويؤدي تعدد الجهات إلى زيادة تكاليف الاقتراض للبلدان المعنية ويزيد من صعوبات إعادة هيكلة ديونها قبل أن تخرج عن السيطرة، كما كان الحال مؤخراً في سريلانكا مع عواقب وخيمة في كثير من الأحيان على الدول المعنية.
وثمة مشكلة أخرى تتمثل بالمعلومات المتعلقة بالديون، لا سيما بين الدول، والتي غالباً ما تكون غير كاملة. وقال كبير الاقتصاديين في البنك الدولي أندرميت غيل إن «غياب الشفافية هو أحد أسباب وقوع الدول في أزمة». وأضاف: «تسمح الشفافية بفاعلية أكبر لإعادة جدولة الدين لتستعيد الدول سريعاً استقرارها المالي والنمو».
أزمة الديون تتزامن مع تقديرات خدمة «بلومبرغ إيكونوميكس» للتحليلات الاقتصادية التي تشير إلى أن اقتصاد العالم يواجه أسوأ عام له منذ ثلاثة عقود بسبب استمرار صدمات أسعار الطاقة الناجمة عن الحرب الروسية على أوكرانيا.
وقال سكوت جونسون المحلل الاقتصادي في تحليل جديد إنه يتوقع نمو الاقتصاد العالمي خلال العام المقبل بنسبة 2.4 في المائة فقط من إجمالي الناتج المحلي، مقابل 3.2 في المائة متوقعة للعام الحالي، ليكون ذلك أقل معدل نمو منذ 1993. باستثناء عام 2009 الذي شهد ذروة الأزمة المالية العالمية.
في الوقت نفسه، من المحتمل أن يخفي الرقم المتوقع لنمو الاقتصاد العالمي خلال العام المقبل تباينات كبيرة بين مختلف مناطق العالم، حيث من المتوقع دخول اقتصاد منطقة اليورو مرحلة الركود في العام المقبل، في حين سيكون الاقتصاد الأميركي قد أنهى العام الحالي في حالة ركود.
وفي المقابل من المتوقع نمو الاقتصاد الصيني ثاني أكبر اقتصاد في العالم بأكثر من 5 في المائة من إجمالي الناتج المحلي، بفضل إنهاء سياسة صفر إصابات بفيروس كورونا المستجد بأسرع من المتوقع ودعم القطاع العقاري الصيني الذي يعاني أزمة قاسية.
وأضاف جونسون أن الاختلافات ستظهر أيضاً عندما يتعلق الأمر بالسياسة النقدية بعد عام شهد اندفاع البنوك المركزية نحو تشديد السياسة النقدية لاحتواء التضخم الذي وصل لمستويات قياسية في العديد من المناطق والدول. وقال: «في الولايات المتحدة مع استمرار معدل التضخم فوق المستوى المستهدف بسبب نمو الأجور، نعتقد أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سيتجه نحو زيادة سعر الفائدة إلى 5 في المائة، والإبقاء عليها عند هذا المستوى حتى الربع الأخير من العام المقبل. وفي منطقة اليورو يعني التراجع السريع لمعدل التضخم خفضاً لسعر الفائدة النهائي، مع إمكانية تخفيضها في نهاية 2023».
ومن جهة أخرى، قالت منظمة التجارة العالمية في تقرير يوم الثلاثاء إن الدول تفرض قيوداً تجارية بوتيرة متزايدة، خصوصاً على الأغذية وعلف الماشية والأسمدة. وقالت نغوزي أوكونجو إيويلا المديرة العامة للمنظمة: «من أصل 78 إجراء لتقييد صادرات الأغذية والعلف والأسمدة فُرض منذ بداية الحرب في أواخر فبراير (شباط) الماضي، ما زال 57 سارياً، وتغطي إجمالاً نحو 56.6 مليار دولار تقريباً من التجارة». وأضافت أن هذه الأرقام تزايدت منذ منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، وهو ما ينبغي أن يكون سبباً للقلق، غير أن التقرير قال أيضاً إن 80 في المائة تقريباً من القيود التجارية المرتبطة بـ«كوفيد - 19» أُلغيت، مستنداً إلى بيانات حتى منتصف أكتوبر الماضي.


مقالات ذات صلة

الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

الولايات المتحدة​ الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

تواجه المحكمة العليا للولايات المتحدة، التي كانت تعدّ واحدة من أكثر المؤسّسات احتراماً في البلاد، جدلاً كبيراً يرتبط بشكل خاص بأخلاقيات قضاتها التي سينظر فيها مجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء. وتدور جلسة الاستماع، في الوقت الذي وصلت فيه شعبية المحكمة العليا، ذات الغالبية المحافظة، إلى أدنى مستوياتها، إذ يرى 58 في المائة من الأميركيين أنّها تؤدي وظيفتها بشكل سيئ. ونظّمت اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، التي يسيطر عليها الديمقراطيون، جلسة الاستماع هذه، بعد جدل طال قاضيين محافظَين، قبِل أحدهما وهو كلارنس توماس هبة من رجل أعمال. ورفض رئيس المحكمة العليا جون روبرتس، المحافظ أيضاً، الإدلاء بشهادته أمام الك

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الجمود السياسي بين البيت الأبيض والكونغرس يثير ذعر الأسواق المالية

الجمود السياسي بين البيت الأبيض والكونغرس يثير ذعر الأسواق المالية

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي كيفين مكارثي قبول دعوة الرئيس جو بايدن للاجتماع (الثلاثاء) المقبل، لمناقشة سقف الدين الأميركي قبل وقوع كارثة اقتصادية وعجز الحكومة الأميركية عن سداد ديونها بحلول بداية يونيو (حزيران) المقبل. وسيكون اللقاء بين بايدن ومكارثي في التاسع من مايو (أيار) الجاري هو الأول منذ اجتماع فبراير (شباط) الماضي الذي بحث فيه الرجلان سقف الدين دون التوصل إلى توافق. ودعا بايدن إلى لقاء الأسبوع المقبل مع كل من زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك)، وزعيم الأقلية في مجلس النواب ميتش ماكونيل (جمهوري من كنتاكي)، وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز (ديمقراطي م

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ شاهد.... مراهق أميركي ينقذ حافلة مدرسية بعد فقدان سائقها الوعي

شاهد.... مراهق أميركي ينقذ حافلة مدرسية بعد فقدان سائقها الوعي

تمكّن تلميذ أميركي يبلغ 13 سنة من إيقاف حافلة مدرسية تقل عشرات التلاميذ بعدما فقد سائقها وعيه. وحصلت الواقعة الأربعاء في ولاية ميشيغان الشمالية، عندما نهض مراهق يدعى ديلون ريفز من مقعده وسيطر على مقود الحافلة بعدما لاحظ أنّ السائق قد أغمي عليه. وتمكّن التلميذ من إيقاف السيارة في منتصف الطريق باستخدامه فرامل اليد، على ما أفاد المسؤول عن المدارس الرسمية في المنطقة روبرت ليفرنوا. وكانت الحافلة تقل نحو 70 تلميذاً من مدرسة «لويس أي كارتر ميدل سكول» في بلدة وارين عندما فقد السائق وعيه، على ما ظهر في مقطع فيديو نشرته السلطات.

يوميات الشرق أول علاج بنبضات الكهرباء لمرضى السكري

أول علاج بنبضات الكهرباء لمرضى السكري

كشفت دراسة أجريت على البشر، ستعرض خلال أسبوع أمراض الجهاز الهضمي بأميركا، خلال الفترة من 6 إلى 9 مايو (أيار) المقبل، عن إمكانية السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني، من خلال علاج يعتمد على النبضات الكهربائية سيعلن عنه للمرة الأولى. وتستخدم هذه الطريقة العلاجية، التي نفذها المركز الطبي بجامعة أمستردام بهولندا، المنظار لإرسال نبضات كهربائية مضبوطة، بهدف إحداث تغييرات في بطانة الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة لمرضى السكري من النوع الثاني، وهو ما يساعد على التوقف عن تناول الإنسولين، والاستمرار في التحكم بنسبة السكر في الدم. وتقول سيلين بوش، الباحثة الرئيسية بالدراسة، في تقرير نشره الجمعة الموقع ال

حازم بدر (القاهرة)
آسيا شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

نقلت وكالة الإعلام الروسية الحكومية عن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قوله، اليوم (الجمعة)، إن موسكو تعزز الجاهزية القتالية في قواعدها العسكرية بآسيا الوسطى لمواجهة ما قال إنها جهود أميركية لتعزيز حضورها في المنطقة. وحسب وكالة «رويترز» للأنباء، تملك موسكو قواعد عسكرية في قرغيزستان وطاجيكستان، لكن الوكالة نقلت عن شويغو قوله إن الولايات المتحدة وحلفاءها يحاولون إرساء بنية تحتية عسكرية في أنحاء المنطقة، وذلك خلال حديثه في اجتماع لوزراء دفاع «منظمة شنغهاي للتعاون» المقام في الهند. وقال شويغو: «تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها، بذريعة المساعدة في مكافحة الإرهاب، استعادة حضورها العسكري في آسيا الوسطى

«الشرق الأوسط» (موسكو)

بلينكن يشير إلى تحسن وصول المساعدات لغزة ويحث على المزيد

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس 1 مايو 2024 (د.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس 1 مايو 2024 (د.ب.أ)
TT

بلينكن يشير إلى تحسن وصول المساعدات لغزة ويحث على المزيد

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس 1 مايو 2024 (د.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس 1 مايو 2024 (د.ب.أ)

أفادت وزارة الخارجية الأميركية بأن الوزير أنتوني بلينكن أشار خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إلى تحسن فيما يتعلق بوصول المساعدات إلى غزة، وأنه «جدد التأكيد على أهمية تسريع وتيرة هذا التحسن والحفاظ عليه»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وأكد بلينكن معارضة واشنطن للهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح المكتظة في قطاع غزة، خلال محادثاته مع نتنياهو الذي تعهد بالمضي قدماً بهذا الهجوم، بحسب ما قال مسؤول أميركي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن كبير الدبلوماسيين الأميركيين «كرر موقف الولايات المتحدة الواضح بشأن رفح»، بعد يومين من إعراب بلينكن مرة أخرى عن معارضته للهجوم بسبب مخاوف على المدنيين الذين نزحوا إلى المدينة، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».


القنّب يُصنف قريباً في أميركا مخدراً أقل خطورة

زهرة القنب (رويترز)
زهرة القنب (رويترز)
TT

القنّب يُصنف قريباً في أميركا مخدراً أقل خطورة

زهرة القنب (رويترز)
زهرة القنب (رويترز)

تستعد الحكومة الأميركية لتصنيف القنّب مخدراً أقل خطورة، في خطوة يُتوقع أن تُحدِث آثاراً اقتصادية كبيرة.

ومن شأن هذا التصنيف الجديد على المستوى الاتحادي، الذي كشفت عنه الصحافة ثم أكدته وزارة العدل، أن يشجع الأبحاث الطبية حول القنّب، ويخفف عدداً من القيود التنظيمية والضريبية.

وقال ناطق باسم وزارة العدل، في بيان، إنها اقترحت نقل تصنيف القنّب من الفئة الأولى التي تضم المواد المسببة للإدمان الشديد ولا فائدة طبية لها، كالهيروين، إلى الفئة الثالثة التي تضمّ بعض أدوية الكودين مثلاً، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ورحّب زعيم الغالبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، في بيان، بالقرار «الذي يعترف بالحاجة إلى تعديل قوانين القنّب التقييدية والقاسية لتتواءم مع ما يقوله العلم وغالبية الأميركيين بوضوح».

وشدد على ضرورة أن «يفعل الكونغرس كل ما في وسعه لإنهاء الحظر الاتحادي على القنّب».

وفي عاميْ 2020 و2022، أقرّ مجلس النواب الذي كان الديمقراطيون يشكّلون غالبية أعضائه، مشروع قانون يهدف إلى إزالة القنّب من القائمة الاتحادية للمخدرات الخطيرة، لكنه واجه معارضة من مجلس الشيوخ.

وأظهرت دراسة استقصائية نشرها معهد «بيو ريسيرش» للأبحاث في مارس (آذار)، أن 88 في المائة من الأميركيين يرون ضرورة تشريع استخدام الماريجوانا، لأغراض طبية أو ترفيهية أو لكليهما.

وسبق أن بادرت 24 ولاية أميركية، بالإضافة إلى مقاطعة كولومبيا حيث تقع العاصمة واشنطن، إلى تشريع القنّب، وتسمح 14 ولاية أخرى باستخدامه لأغراض طبية فقط.

وأفاد هذا المعهد، في فبراير (شباط)، بأن 74 في المائة من الأميركيين باتوا يعيشون في ولاية يُعد فيها استخدام هذه المادة قانونياً إما لأغراض ترويحية أو طبية.


وثائق: البيت الأبيض يدرس استقبال بعض الفلسطينيين من غزة لاجئين

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
TT

وثائق: البيت الأبيض يدرس استقبال بعض الفلسطينيين من غزة لاجئين

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)

كشفت وثائق حكومية داخلية أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تدرس استقبال بعض الفلسطينيين في الولايات المتحدة لاجئين، وسط الحرب المستمرة بقطاع غزة.

وأظهرت الوثائق، التي حصلت عليها شبكة «سي بي إس نيوز»، أن كبار المسؤولين في عدد من الوكالات الفيدرالية الأميركية ناقشوا، في الأسابيع الأخيرة، تفاصيل الخيارات المحتملة لقبول فلسطينيي غزة الذين لديهم صلة قرابة مباشرة مع مواطنين أميركيين أو مع مقيمين دائمين بالولايات المتحدة.

وتكشف الوثائق أن أحد المقترحات يتضمن استخدام برنامج قبول اللاجئين الأميركي لاستقبال الفلسطينيين الذين تربطهم علاقات بالولايات المتحدة، والذين فروا من غزة ودخلوا مصر.

ويفكر المسؤولون الأميركيون أيضاً في استقبال فلسطينيين من خارج غزة لاجئين، إذا كان لديهم أقارب أميركيون، وفقاً للوثائق.

وذكرت الوثائق أن «الأشخاص من غزة الذين يجتازون سلسلة من فحوصات الأهلية والفحوصات الطبية والأمنية سيكونون مؤهلين للسفر جواً إلى الولايات المتحدة مع منحهم وضع (لاجئ)، والذي يضمن لهم الإقامة الدائمة ومزايا إعادة التوطين مثل مساعدتهم في العثور على سكن وتمهيد الطريق لهم للحصول على الجنسية الأميركية».

وقال متحدث باسم البيت الأبيض، لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية: «منذ بداية الصراع، ساعدت الولايات المتحدة أكثر من 1800 مواطن أميركي وعائلاتهم على مغادرة غزة، وقد جاء كثير منهم إلى الولايات المتحدة».

وأضاف: «بتوجيه من الرئيس بايدن، ساعدنا أيضاً، وسنواصل مساعدة بعض الأفراد الضعفاء بشكل خاص، مثل الأطفال الذين يعانون مشاكل صحية خطيرة، والأطفال الذين كانوا يتلقون العلاج من السرطان، على الابتعاد عن الأذى وتلقي الرعاية في المستشفيات القريبة بالمنطقة».

لكن المتحدث أكد أن الولايات المتحدة ترفض بشكل قاطع أي أعمال تؤدي إلى النقل القسري للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية أو إعادة رسم حدود غزة.

وأسفرت الحرب عن مقتل أكثر من 34 ألف شخص حتى الآن في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع الذي تديره «حماس».


استطلاع: ترمب يقلص الفارق خلف بايدن

الرئيس الأميركي جو بايدن ومنافسه دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن ومنافسه دونالد ترمب (رويترز)
TT

استطلاع: ترمب يقلص الفارق خلف بايدن

الرئيس الأميركي جو بايدن ومنافسه دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن ومنافسه دونالد ترمب (رويترز)

أظهر استطلاع للرأي أجرته «رويترز- إبسوس» أن الرئيس الأميركي جو بايدن يتفوق بفارق نقطة واحدة مئوية على دونالد ترمب، قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني)، وذلك في وقت يواجه فيه الرئيس السابق اتهامات أمام القضاء بتزوير سجلات أعمال.

وقال نحو 40 في المائة من الناخبين المسجلين في الاستطلاع الذي استمر يومين، واختُتم أمس (الثلاثاء)، إنهم سيصوتون لصالح بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي، إذا أجريت الانتخابات اليوم، مقارنة بنسبة 39 في المائة اختاروا الرئيس السابق ترمب مرشح الحزب الجمهوري.

وكان بايدن يتقدم على ترمب بأربع نقاط، في استطلاع أجرته «رويترز- إبسوس» في الفترة من الرابع وحتى الثامن من أبريل (نيسان). وبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع نحو 3 نقاط مئوية للناخبين المسجلين الذين لا يزال كثير منهم على الحياد، قبل 6 أشهر من انتخابات الخامس من نوفمبر.

وقال نحو 28 في المائة من المشاركين في الاستطلاع، إنهم لم يحسموا خيارهم بعد، أو ربما سيميلون إلى خيارات أخرى، منها الامتناع عن التصويت.

ووجد الاستطلاع أن 8 في المائة من المشاركين سيختارون روبرت كنيدي جونيور، الناشط المناهض للقاحات الذي سيشارك في الانتخابات مستقلاً، إذا كان على بطاقة الاقتراع مع ترمب وبايدن.

ورغم ما تقدمه الاستطلاعات من إشارات مهمة إلى الدعم الذي يحظى به المرشحون، فإن عدداً قليلاً من الولايات يرجح كفة الميزان عادة في المجمع الانتخابي الأميركي، الذي يقرر في نهاية المطاف الفائز بالانتخابات الرئاسية.

ويواجه كلا المرشحين صعوبات كبيرة قبل ما يتوقع أن يكون سباقاً متقارباً.

فقد أمضى ترمب معظم شهر أبريل في قاعة محكمة بمانهاتن، في إطار المحاكمة الأولى من بين 4 محاكمات جنائية ضده.

وبالنسبة لبايدن (81 عاماً) فهناك مخاوف بشأن عمره، بالإضافة إلى انتقادات شديدة من شريحة من الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه، بسبب دعمه للحرب الإسرائيلية في غزة.


ترمب لا يستبعد حدوث أعمال عنف من مؤيديه إذا خسر الانتخابات

مناصرو ترمب أمام «الكابيتول» يوم اقتحامه في 6 يناير 2021 (أ.ب)
مناصرو ترمب أمام «الكابيتول» يوم اقتحامه في 6 يناير 2021 (أ.ب)
TT

ترمب لا يستبعد حدوث أعمال عنف من مؤيديه إذا خسر الانتخابات

مناصرو ترمب أمام «الكابيتول» يوم اقتحامه في 6 يناير 2021 (أ.ب)
مناصرو ترمب أمام «الكابيتول» يوم اقتحامه في 6 يناير 2021 (أ.ب)

لم يستبعد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب احتمال وقوع أعمال عنف من جانب مؤيديه، إذا لم ينجح في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني)، حسبما نقلته شبكة «سي إن إن».

وقال ترمب، خلال مقابلة مع مجلة «تايم» الأميركية، نُشرت أمس (الثلاثاء): «أعتقد أننا سنفوز، وإذا لم نفز، فكما تعلمون. الأمر يعتمد دائماً على نزاهة الانتخابات».

وقلل ترمب خلال المقابلة التي جرت خلال جلستين في وقت سابق من هذا الشهر، في البداية، من احتمال وقوع أعمال عنف مماثلة للهجوم الذي وقع في 6 يناير (كانون الثاني)2021 على مبنى «الكابيتول»، حسب «سي إن إن».

وكان ترمب قد جمع أنصاره في واشنطن قبل الهجوم، بعد هزيمته في الانتخابات التي أجريت 2020، ثم رفض في البداية دعوتهم إلى مغادرة مبنى «الكابيتول».

وخلال المقابلة قال: «أعتقد أننا سنحقق نصراً كبيراً، ولن يكون هناك عنف»؛ لكن عندما ضغطت المجلة عليه في مقابلة هاتفية لاحقة، كان ترمب أقل تحديداً بشأن المستقبل، وبدلاً من ذلك، واصل الترويج لـ«مؤامرات كاذبة» في انتخابات 2020، والتي قال إنها أثارت الغوغاء العنيفين، وقال: «لا أعتقد أنهم سيكونون قادرين على القيام بالأشياء التي فعلوها في المرة الأخيرة».

وطوال حياته السياسية، رفض ترمب بانتظام قبول نتائج الانتخابات أو الإقرار بالهزيمة، وبعد حصوله على المركز الثاني في ولاية آيوا في عام 2016 خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، اتهم ترمب سيناتور تكساس تيد كروز بالاحتيال، ودعا إلى انتخابات جديدة، وفقاً لـ«سي إن إن».

وفي مقابلته، أكد ترمب أيضاً على وعده بالعفو عن مئات الأشخاص المحكوم عليهم، لارتكابهم جرائم في هجوم «الكابيتول»، ووصف ترمب هؤلاء الأفراد بأنهم «رهائن»، على الرغم من أن كثيراً منهم أقروا بالذنب في جرائم عنيفة أو أدانتهم هيئات المحلفين.

وخلال حديث حول هذه القضية، سألته مجلة «تايم»: «هل تفكر في العفو عنهم؟»، فردَّ ترمب: «سأفكر في ذلك، نعم بالتأكيد».


شرطة نيويورك تخلي مبنى في جامعة كولومبيا تحصّن فيه متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين

عناصر شرطة مدينة نيويورك خلال اعتقالهم محتجين واقتيادهم إلى خارج الحرم الجامعي  (إ.ب.أ)
عناصر شرطة مدينة نيويورك خلال اعتقالهم محتجين واقتيادهم إلى خارج الحرم الجامعي (إ.ب.أ)
TT

شرطة نيويورك تخلي مبنى في جامعة كولومبيا تحصّن فيه متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين

عناصر شرطة مدينة نيويورك خلال اعتقالهم محتجين واقتيادهم إلى خارج الحرم الجامعي  (إ.ب.أ)
عناصر شرطة مدينة نيويورك خلال اعتقالهم محتجين واقتيادهم إلى خارج الحرم الجامعي (إ.ب.أ)

اقتحمت عناصر من شرطة نيويورك، اليوم (مساء الثلاثاء بالتوقيت المحلي)، حرم جامعة كولومبيا، حيث بدأت بإخلاء مبنى تحصّن فيه منذ مساء الاثنين طلاب مؤيّدون للفلسطينيين احتجاجاً على الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر في قطاع غزة.

وشوهدت شاحنة للشرطة مزوّدة بسلّم تقترب من مبنى «هاملتون هول» الذي احتلّه عشرات المحتجّين مساء الإثنين. ووقفت الشاحنة بسلّمها أمام إحدى نوافذ المبنى ليدخل من هذه النافذة الواحد تلو الآخر عناصر من شرطة مكافحة الشغب.

ونقلت شبكة (سي.إن.إن) عن بيان لشرطة نيويورك القول إن العملية في جامعة كولومبيا قد بدأت.

عناصر شرطة نيويورك أثناء استعدادهم لاقتحام حرم جامعة كولومبيا (ا.ف.ب)

وأضاف البيان: «على جميع ممثلي وسائل الإعلام المعتمدة الانضمام لعناصر شرطة نيويورك عند شارع 114 الغربي وشارع برودواي وإلا فسيتم إبعادهم من المنطقة».

ونقلت الشبكة الإخبارية لقطات لاعتقال العديد من المحتجين واقتيادهم إلى خارج الحرم الجامعي الذي يقع شمالي حيّ مانهاتن في وسط مدينة نيويورك.

وعلى حسابهم في تطبيق إنستغرام، ندّد المتظاهرون بـ«اقتحام» الشرطة للحرم الجامعي لإخراجهم من «قاعة هاميلتون» التي أطلقوا عليها اسم «قاعة هند» تكريماً لطفلة فلسطينية قضت في الحرب في غزة وهي لم تزل في السادسة من عمرها.


الجيش الأميركي يدمر زورقاً مسيّراً في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن

أرشيفية لمدمرة غربية خلال تصديها لهجوم حوثي فوق البحر الأحمر (رويترز)
أرشيفية لمدمرة غربية خلال تصديها لهجوم حوثي فوق البحر الأحمر (رويترز)
TT

الجيش الأميركي يدمر زورقاً مسيّراً في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن

أرشيفية لمدمرة غربية خلال تصديها لهجوم حوثي فوق البحر الأحمر (رويترز)
أرشيفية لمدمرة غربية خلال تصديها لهجوم حوثي فوق البحر الأحمر (رويترز)

أعلنت القيادة المركزية الأميركية، اليوم (الأربعاء)، نجاح قواتها في اعتراض زورق مسيّر وتدميره في مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن.

وذكرت القيادة في بيان أن الحادث وقع الساعة الثانية إلا ثماني دقائق بعد ظهر يوم الثلاثاء.

ووفقا للبيان، فإن الزورق اعتبر بمثابة تهديد وشيك للقوات الأميركية وقوات التحالف وللسفن التجارية في المنطقة.


القاضي يُغرّم ترمب ويلوّح بسجنه


الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ينتظر بدء المحاكمة في نيويورك أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ينتظر بدء المحاكمة في نيويورك أمس (أ.ف.ب)
TT

القاضي يُغرّم ترمب ويلوّح بسجنه


الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ينتظر بدء المحاكمة في نيويورك أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ينتظر بدء المحاكمة في نيويورك أمس (أ.ف.ب)

قضى القاضي الذي يرأس محاكمة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أمس (الثلاثاء)، بتغريمه 9 آلاف دولار، بسبب «ازدرائه» المحكمة، وحذَّره من أنه قد يواجه السجن، إذ واصل عدم التزام أمر المحكمة بمنع التصريحات حول المرتبطين بقضية «أموال الصمت».

وزعم ممثلو الادعاء أن ترمب ارتكب عشر مخالفات، لكنَّ القاضي خوان ميرشان، وجد أن ترمب مذنب في تسع منها. وحدق ترمب في الطاولة أمامه بينما كان القاضي يتلو الحكم، عابساً بعض الشيء. وقال ميرشان إنه «يدرك تماماً حقوق التعديل الأول لترمب ويحميها، خصوصاً في ضوء ترشحه لمنصب رئيس الولايات المتحدة»، مضيفاً أنه «من المهم للغاية ألا يتم تقليص حقوق المتهم المشروعة في حرية التعبير، وأن يكون قادراً على القيام بحملة كاملة للمنصب الذي يسعى إليه، وأن يكون قادراً على الرد والدفاع عن نفسه ضد الهجمات السياسية».

ومع ذلك، حذَّر القاضي من أن المحكمة لن تتسامح مع «الانتهاكات المتعمَّدة لأوامرها القانونية، وأنها ستفرض عقوبة السجن إذا لزم الأمر».


جامعة كولومبيا تهدّد ﺑ«طرد» الطلاب الذين يحتلّون أحد مبانيها

متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يتجمعون أمام «قاعة هاميلتون» في جامعة كولومبيا في نيويورك، الولايات المتحدة الأميركية، 30 أبريل 2024 (إ.ب.أ)
متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يتجمعون أمام «قاعة هاميلتون» في جامعة كولومبيا في نيويورك، الولايات المتحدة الأميركية، 30 أبريل 2024 (إ.ب.أ)
TT

جامعة كولومبيا تهدّد ﺑ«طرد» الطلاب الذين يحتلّون أحد مبانيها

متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يتجمعون أمام «قاعة هاميلتون» في جامعة كولومبيا في نيويورك، الولايات المتحدة الأميركية، 30 أبريل 2024 (إ.ب.أ)
متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يتجمعون أمام «قاعة هاميلتون» في جامعة كولومبيا في نيويورك، الولايات المتحدة الأميركية، 30 أبريل 2024 (إ.ب.أ)

هدّدت جامعة كولومبيا في نيويورك التي تواجه منذ أسبوعين حركة طالبية مؤيدة للفلسطينيين، اليوم (الثلاثاء)، بطرد الذين يحتلّون مبنى في الحرم الجامعي منذ الليلة الماضية.

وقال الناطق باسم جامعة كولومبيا بن تشانغ في بيان: «نحن نأسف لأن متظاهرين اختاروا طريق التصعيد بتصرفاتهم... الطلاب الذين يحتلون المبنى يواجهون (خطر) الطرد»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.


بلينكن يحض «حماس» على «عدم التأخر» في قبول مقترح الهدنة

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يزور مخزناً للمساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة في الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في عمان، الأردن، الثلاثاء 30 أبريل 2024 (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يزور مخزناً للمساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة في الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في عمان، الأردن، الثلاثاء 30 أبريل 2024 (أ.ب)
TT

بلينكن يحض «حماس» على «عدم التأخر» في قبول مقترح الهدنة

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يزور مخزناً للمساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة في الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في عمان، الأردن، الثلاثاء 30 أبريل 2024 (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يزور مخزناً للمساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة في الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في عمان، الأردن، الثلاثاء 30 أبريل 2024 (أ.ب)

حضّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الثلاثاء)، «حماس» على قبول مقترح ينص على وقف لإطلاق النار في غزة والإفراج عن رهائن، تتهيأ الحركة لإعلان ردّها عليه.

وقال بلينكن في تصريح لصحافيين في إحدى ضواحي العاصمة الأردنية عمّان: «لا مزيد من التأخير ولا مزيد من الأعذار. إن وقت العمل قد حان الآن»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف "نود أن نرى في الأيام المقبلة هذا الاتفاق يتم تنفيذه".

وسُئل بلينكن بشأن توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمضي قدما في هجوم بري على مدينة رفح المكتظة بالنازحين بغض النظر عمّا ستؤول إليه المفاوضات الدائرة بشأن وقف مؤقت لإطلاق النار. ولم يشأ بلينكن الرد على نحو مباشر على السؤال، واكتفى بالإشارة إلى أن تركيز واشنطن منصب على التوصل لاتفاق هدنة بوساطة مصرية وقطرية، منوّها بموقف إسرائيل المساوم في المفاوضات. وقال "إن (الهدنة) الطريق الأمثل والأنجع لتخفيف المعاناة ولإيجاد بيئة نأمل أن نمضي فيها قدما نحو شيء مستدام حقا ويرسي سلاما دائما لمن هم في أمس الحاجة إليه".