مقتل 5 إرهابيين على يد قوات الأمن الباكستانية

استناداً إلى معلومات استخباراتية في شمال وزيرستان

مواطنون يعبرون من أفغانستان الى باكستان بعد أن أعادت إسلام اباد فتح نقاط التفتيش على الحدود في مركز سبين بولداك ،  وهو معبر حدودي بعد إغلاقه بسبب حادث إطلاق نار أسفر عن مقتل حارس أمن باكستاني (د ب أ )
مواطنون يعبرون من أفغانستان الى باكستان بعد أن أعادت إسلام اباد فتح نقاط التفتيش على الحدود في مركز سبين بولداك ، وهو معبر حدودي بعد إغلاقه بسبب حادث إطلاق نار أسفر عن مقتل حارس أمن باكستاني (د ب أ )
TT

مقتل 5 إرهابيين على يد قوات الأمن الباكستانية

مواطنون يعبرون من أفغانستان الى باكستان بعد أن أعادت إسلام اباد فتح نقاط التفتيش على الحدود في مركز سبين بولداك ،  وهو معبر حدودي بعد إغلاقه بسبب حادث إطلاق نار أسفر عن مقتل حارس أمن باكستاني (د ب أ )
مواطنون يعبرون من أفغانستان الى باكستان بعد أن أعادت إسلام اباد فتح نقاط التفتيش على الحدود في مركز سبين بولداك ، وهو معبر حدودي بعد إغلاقه بسبب حادث إطلاق نار أسفر عن مقتل حارس أمن باكستاني (د ب أ )

قتلت قوات الأمن الباكستانية 5 إرهابيين، الأحد، إثر تبادل كثيف لإطلاق النار في عملية استندت إلى معلومات استخباراتية بشمال وزيرستان.
وأصبحت مثل هذه العمليات المستندة إلى معلومات استخباراتية نهجاً جديداً لعمليات قوات الأمن الباكستانية بعد عودة أنشطة حركة «طالبان باكستان» إلى المناطق القبلية.
وفي مثل هذه العمليات التي تستند إلى الاستخبارات، تقوم وحدات الجيش الباكستاني أو وحدات الشرطة بمداهمة مخابئ الإرهابيين في جميع أنحاء البلاد، وعادةً ما يكون الأمر على شكل هجمات مفاجئة على مجمعات سكنية أو مناطق يختبئ فيها إرهابيون أو مسلحون.
وفي أحدث هذه العمليات الاستخباراتية، نفذت القوات الأمنية عملية في جلار ألغاد؛ وهي مقاطعة تقع شمال وزيرستان.
وقال بيان رسمي إنه خلال تنفيذ العملية، حدث تبادل مكثف لإطلاق النار بين قوات الأمن والإرهابيين، واشتبكت القوات بشكل فعَّال في موقع الإرهابيين، ونتيجة لذلك، قُتل 5 إرهابيين، كما عُثر على أسلحة وذخائر، وأشار البيان إلى أن «الإرهابيين القتلى قد تورطوا في أنشطة إرهابية ضد قوات الأمن؛ فضلاً عن قتل مواطنين أبرياء». وقتل سيبوي ناصر خان (25 عاماً)، من سكان جنوب وزيرستان، أثناء العملية، بعدما قاتل بشجاعة فيها.
وأصبح شمال وزيرستان مركزاً لأنشطة «طالبان باكستان» مرة أخرى بعدما كان قد جرى تطهيرها من وجود الحركة في عام 2014 عندما نفذ الجيش الباكستاني عملية عسكرية واسعة النطاق في المنطقة، وبعد انتهاء هذه العمليات، فر نشطاء «طالبان باكستان» من المنطقة وذهبوا إلى البلدات والمدن الواقعة على الحدود في أفغانستان، ولكن يقول الخبراء إن أعضاء حركة «طالبان باكستان» قد بدأوا في العودة إلى إسلام آباد مرة أخرى في عام 2021.
ويقول أحد المسؤولين: «يتمتع شمال وزيرستان بأكبر وجود لأعضاء حركة (طالبان باكستان) في المناطق القبلية الموجودة فيها، لكنهم مبعثرون ولا يشكلون أي تهديد بالاستيلاء على أي جزء من هذه المناطق».
ويبدو أن قوات الأمن الباكستانية كثفت عملياتها في هذه المناطق القبلية بعد أن أعلنت حركة «طالبان باكستان»، الأسبوع الماضي، إنهاء وقف إطلاق النار بشكل أحادي.
وهددت حركة «طالبان باكستان» بأنها ستنفذ هجمات انتقامية على الحكومة وقوات الأمن عبر الأراضي الباكستانية. ومع ذلك؛ فإن الحكومة الباكستانية قصَرت العمليات المستندة إلى المعلومات الاستخباراتية على المناطق القبلية على وجه التحديد.
وعلى ما يبدو؛ فإن حركة «طالبان باكستان» انفصلت عن «طالبان» الأفغانية بعد أن فشلت المحادثات مع ممثلي الحكومة الباكستانية في كابل في إحراز أي تقدم. وكانت السفارة الباكستانية في كابل قد تعرضت لهجوم الأحد الماضي، وقالت حركة «طالبان» الأفغانية إن الهجوم على السفارة من صنع تنظيم «داعش»، مما يعني أن إسلام آباد قد باتت تواجه تهديدين مزدوجين؛ هما حركة «طالبان باكستان» و«داعش»، ولا يستبعد خبراء احتمال تكاتفهما معاً ضد باكستان.


مقالات ذات صلة

إسلام آباد: «طالبان باكستان» قد تستهدف عمران خان

العالم إسلام آباد: «طالبان باكستان» قد تستهدف عمران خان

إسلام آباد: «طالبان باكستان» قد تستهدف عمران خان

ذكرت وسائل إعلام باكستانية أمس (الاثنين)، نقلاً عن تقرير سري لوزارة الدفاع، أن رئيس الوزراء السابق عمران خان وزعماء سياسيين آخرين، قد يجري استهدافهم من قبل تنظيمات إرهابية محظورة خلال الحملة الانتخابية. وذكر التقرير على وجه التحديد عمران خان، ووزير الدفاع خواجة آصف، ووزير الداخلية رنا سناء الله، أهدافاً محتملة لهجوم إرهابي خلال الحملة الانتخابية. وقدمت وزارة الدفاع تقريرها إلى المحكمة العليا في وقت سابق من الأسبوع الحالي.

عمر فاروق (إسلام آباد)
العالم 3 قتلى بقنبلة استهدفت مركزاً للشرطة في باكستان

3 قتلى بقنبلة استهدفت مركزاً للشرطة في باكستان

أسفر اعتداء بقنبلة استهدف اليوم (الاثنين) مركزا لشرطة مكافحة الإرهاب الباكستانية عن ثلاثة قتلى وتسبب بانهيار المبنى، وفق ما أفادت الشرطة. وقال المسؤول في الشرطة المحلية عطاء الله خان لوكالة الصحافة الفرنسية إن «قنبلتين انفجرتا» في مركز الشرطة «وأسفرتا عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل» في مدينة كابال الواقعة في وادي سوات بشمال غربي باكستان.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
العالم باكستان: 358 قتيلاً بثلاثة شهور بسبب الإرهاب

باكستان: 358 قتيلاً بثلاثة شهور بسبب الإرهاب

تمكّن الجيش الباكستاني من القضاء على ثمانية مسلحين من العناصر الإرهابية خلال عملية نفذها في مقاطعة وزيرستان شمال غربي باكستان. وأوضح بيان صادر عن الإدارة الإعلامية للجيش اليوم، أن العملية التي جرى تنفيذها بناءً على معلومات استخباراتية، أسفرت أيضًا عن مقتل جنديين اثنين خلال تبادل إطلاق النار مع الإرهابيين، مضيفًا أنّ قوات الجيش صادرت من حوزة الإرهابيين كمية من الأسلحة والمتفجرات تشمل قذائف». ونفذت جماعة «طالبان» الباكستانية، وهي عبارة عن تحالف لشبكات مسلحة تشكل عام 2007 لمحاربة الجيش الباكستاني، ما يقرب من 22 هجوماً.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
الاقتصاد باكستان تقترب من اتفاق مع صندوق النقد بعد تعهد الإمارات بمليار دولار

باكستان تقترب من اتفاق مع صندوق النقد بعد تعهد الإمارات بمليار دولار

قال وزير المالية الباكستاني، إسحق دار، اليوم (الجمعة)، إن الإمارات أكدت تقديم دعم بقيمة مليار دولار لإسلام أباد، ما يزيل عقبة أساسية أمام تأمين شريحة إنقاذ طال انتظارها من صندوق النقد الدولي. وكتب دار على «تويتر»: «مصرف دولة باكستان يعمل الآن على الوثائق اللازمة لتلقي الوديعة المذكورة من السلطات الإماراتية». ويمثل هذا الالتزام أحد آخر متطلبات الصندوق قبل أن يوافق على اتفاقية على مستوى الخبراء للإفراج عن شريحة بقيمة 1.1 مليار دولار تأخرت لأشهر عدة، وتعد ضرورية لباكستان لعلاج أزمة حادة في ميزان المدفوعات. ويجعل هذا التعهد الإمارات ثالث دولة بعد السعودية والصين تقدم مساعدات لباكستان التي تحتاج إل

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
العالم باكستان: مقتل أربعة رجال شرطة في معركة بالأسلحة النارية مع الإرهابيين

باكستان: مقتل أربعة رجال شرطة في معركة بالأسلحة النارية مع الإرهابيين

أعلنت الشرطة الباكستانية مقتل 4 رجال شرطة باكستانيين على الأقل في معركة بالأسلحة النارية مع الإرهابيين في مدينة كويتا في الساعات الأولى من الثلاثاء. وقال قائد شرطة العمليات في كويتا، كابتن زهيب موشين، لموقع صحيفة «دون» الباكستانية، إنه جرى شن العملية لتحييد الإرهابيين الذين شاركوا في الهجمات السابقة على قوات الأمن في كوتشلاك. وأضاف زهيب أن العملية أجريت بالاشتراك مع أفراد شرطة الحدود، حسب موقع صحيفة «دون» الباكستانية. وقال زهيب إن عناصر إنفاذ القانون طوقوا، خلال العملية، منزلاً في كوتشلاك، أطلق منه الإرهابيون النار على رجال الشرطة ما أدى إلى مقتل أربعة منهم.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.