الكشف عن تسمم الحمل بوخزة الإصبع

بنيامين تيري يكشف نتيجة اختبار تسمم الحمل خلال 30 دقيقة (جامعة أستراليا)
بنيامين تيري يكشف نتيجة اختبار تسمم الحمل خلال 30 دقيقة (جامعة أستراليا)
TT

الكشف عن تسمم الحمل بوخزة الإصبع

بنيامين تيري يكشف نتيجة اختبار تسمم الحمل خلال 30 دقيقة (جامعة أستراليا)
بنيامين تيري يكشف نتيجة اختبار تسمم الحمل خلال 30 دقيقة (جامعة أستراليا)

ابتكر الباحث دوي فو تران، بمعهد صناعات المستقبل، بجامعة جنوب أستراليا، أداة سهلة وبسيطة لتشخيص «تسمم الحمل»، من أجل المساهمة في إنقاذ حياة الأمهات الحوامل وأطفالهن المعرضين لخطر الإصابة بمضاعفات الحمل الخطيرة.
ويتضمن الاختبار الحالي لتسمم الحمل مجموعة من قياسات ضغط الدم، وتحليل البول، أو اختبارات الكيمياء الحيوية والدم، التي لا يمكن إجراؤها إلا في المختبرات الكبيرة.
ويقول تران لـ«الشرق الأوسط»: «طرق التشخيص الحالية معقدة، ويمكن أن تستغرق ما يصل إلى 24 ساعة في المناطق الريفية بموطني الأصلي فيتنام، وهو وقت بالغ الأهمية عند التعامل مع صحة الجنين»، ولكن الطريقة الجديدة للتشخيص، التي أعلن عنها تران وزملاؤه في الفريق البحثي أخيراً على الموقع الإلكتروني لجامعة جنوب أستراليا، تتضمن جهازاً جديداً لا يحتاج سوى بضع قطرات من الدم، يتم الحصول عليها بوخز الإصبع، وذلك لإجراء اختبار لتسمم الحمل، تظهر نتيجته في غضون 30 دقيقة.
ويشرح تران تفاصيل هذا الجهاز، قائلاً: «تم تصميم هذا الجهاز لقياس تركيزات اثنين من المؤشرات الحيوية لمرحلة ما قبل تسمم الحمل، وذلك من عينة واحدة، وهما عامل نمو المشيمة (PlGF) وإنزيم التيروزين كيناز – 1 (Sflt - 1)، وسيأخذ برنامج داخل الجهاز نسبة بين قيمتي العلامات الحيوية، لتحديد شدة مقدمات تسمم الحمل أو المريض السليم، وهذا يعني أنه يمكن إجراء الاختبار بسرعة ودقة في بيئة ريفية بواسطة فريق رعاية صحية أولية، دون الحاجة إلى إرساله إلى مختبر متقدم».
وعن تكلفة الجهاز، يوضح أنها «ستعتمد في النهاية على السوق (أي العالم الأول أو العالم الثالث)، وحجم الإنتاج».
ويضيف: «في الوقت الحالي، يمكننا فقط تقدير التكلفة في نطاق عمل المختبر الصغير، بما يتراوح بين 8 - 9 دولارات للجهاز، ولكن من المؤكد ستقل التكلفة بمقدار 3 مرات على الأقل أو أكثر بمجرد تصنيعه على نطاق واسع، تماماً مثل لقاح (كوفيد - 19)، فكلما زاد الاستثمار في الجهاز، زادت سرعة طرحه في السوق، ونحن بصدد تطوير النموذج الأولي النهائي لتطبيق التجارب السريرية».



«تاسي» يفتتح الأسبوع مواصلاً التراجع بسيولة قيمتها 1.3 مليار دولار

أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) اليوم متراجعاً 457.42 نقطة (الشرق الأوسط)
أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) اليوم متراجعاً 457.42 نقطة (الشرق الأوسط)
TT

«تاسي» يفتتح الأسبوع مواصلاً التراجع بسيولة قيمتها 1.3 مليار دولار

أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) اليوم متراجعاً 457.42 نقطة (الشرق الأوسط)
أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) اليوم متراجعاً 457.42 نقطة (الشرق الأوسط)

أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية «تاسي»، في أولى جلسات الأسبوع، متراجعاً 22.99 نقطة، بنسبة 0.19 في المائة، عند 12231.54 نقطة، بسيولة بلغت قيمتها 4.8 مليار ريال (1.3 مليار دولار)؛ مدفوعاً بانخفاض المرافق العامة والتأمين. وسجلت أسهم 66 شركة ارتفاعاً في قيمتها، بينما أغلقت أسهم 167 شركة على تراجع، وكانت «ثمار» الأكثر ربحية بنسبة 10 في المائة، عند 14.44 ريال، يليها «أنابيب السعودية» بنسبة 5 في المائة، عند 86.20 ريال.

بينما كانت أسهم شركتي «تشب» و"أكوا باور» من بين الأكثر خسارة في التعاملات بنسبتيْ 10 و6 في المائة، عند 35.45 و369.00 ريال، على التوالي. أما أسهم شركات «شمس»، و«أنعام القابضة»، و«أرامكو السعودية»، و«الباحة»، و«ثمار» فكانت الأكثر نشاطاً بالكمية، وأسهم شركات «أنابيب السعودية»، و«أرامكو السعودية»، و«عذيب للاتصالات»، و«أميانتيت»، و«الراجحي» الأكثر نشاطاً في القيمة. كما أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية «نمو»، اليوم، متراجعاً 457.42 نقطة، بنسبة 1.72 في المائة، ليقفل عند مستوى 26230.83 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 31 مليون ريال (8.2 مليون دولار)، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 1.8 مليون سهم.


غانتس:إعادة المحتجزين «أهم» من رفح... وتهديد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا تراجع عن غزو المدينة

سموتريتش: حكومة نتنياهو لن يكون لها حق الوجود إذا تراجعت عن اجتياح رفح (أ.ف.ب)
سموتريتش: حكومة نتنياهو لن يكون لها حق الوجود إذا تراجعت عن اجتياح رفح (أ.ف.ب)
TT

غانتس:إعادة المحتجزين «أهم» من رفح... وتهديد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا تراجع عن غزو المدينة

سموتريتش: حكومة نتنياهو لن يكون لها حق الوجود إذا تراجعت عن اجتياح رفح (أ.ف.ب)
سموتريتش: حكومة نتنياهو لن يكون لها حق الوجود إذا تراجعت عن اجتياح رفح (أ.ف.ب)

قال عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، (الأحد)، إن دخول رفح مهم في الصراع الطويل ضد «حماس»، لكن إعادة المحتجزين الذين تخلت عنهم الحكومة هو أمر عاجل، وذو أهمية أكبر بكثير.

وبحسب «وكالة أنباء العالم العربي»، جاءت تصريحات غانتس رداً على تهديدات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي أكد فيها أن الحكومة بقيادة بنيامين نتنياهو لن يكون لها «حق الوجود» إذا تراجعت عن اجتياح رفح.

لكن غانتس قال إنه إذا تم التوصّل إلى صفقة لإعادة المحتجزين تدعمها أجهزة الأمن دون إنهاء الحرب، وعارضها الوزراء الذين قادوا الحكومة خلال إخفاق السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، فإن هذه الحكومة ستفقد شرعيّة البقاء وإدارة المعركة، في إشارة إلى هجوم «حماس» على بلدات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

من جانبه، قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ إنّ إعادة المحتجزين هو «عمل ذو أهميّة قصوى».

وأشار هرتسوغ، في تدوينة على منصة «إكس» إلى أنّه تحدّث قبل وأثناء عيد الفصح مع أهالي معظم المحتجزين، لافتاً إلى أن مقاطع الفيديو التي نشرتها «حماس» خلال الأيام القليلة الماضية هي جزء من حرب نفسيّة.

وقالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن سموتريتش، رئيس الحزب الصهيوني الديني اليميني المتطرف، رفض اتفاقاً بوساطة مصرية مع «حماس» لاستعادة عشرات المحتجزين الإسرائيليين في غزة مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وتقليص الهجوم الإسرائيلي في القطاع، واصفاً الاتفاق بأنه يمثل «استسلاماً مهيناً» لـ«حماس» على حساب مئات من جنود الجيش الإسرائيلي الذين قتلوا هناك، حسب تعبيره.

وبحسب «وكالة الأنباء الألمانية»، قال سموتريتش في مقطع فيديو نشره على وسائل التواصل الاجتماعي إن «الموافقة على الاتفاق المصري يعد استسلاماً مهيناً ويمنح النصر للنازيين على حساب المئات من الجنود الأبطال الذين سقطوا في المعركة». ويشير وزير المالية بشكل متكرر إلى عناصر «حماس» بوصفهم «نازيين».

وعَدّ الوزير الإسرائيلي أن الموافقة على الاتفاق تمثل «عقوبة إعدام للرهائن، وخطراً وجودياً فورياً على دولة إسرائيل».

وأضاف سموتريتش أيضاً أن السيطرة على رفح ضرورية لتدمير «حماس» واستعادة الأمن لحدود إسرائيل مع غزة وعودة الرهائن.

ووصف الوقت بأنه «لحظة مصيرية للشعب الإسرائيلي» ودعا نتنياهو إلى إظهار الشجاعة.

الغزو البري

وفي سياق متصل، أعلنت وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن رئيس أركان الجيش، هرتسي هاليفي، وافق على خطط العمليات البرية في رفح بالتعاون مع قائد القيادة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان، وجميع قادة الفرق والألوية في القيادة، حسبما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مؤخراً أن قواته حشدت لواءين احتياطيين إضافيين، استعداداً لانتشار محتمل في مدينة رفح.

وكان نتنياهو قد أكد مراراً على القيام بعملية عسكرية برية هناك، حيث قال إنه لا يرى سبيلاً للقضاء على «حماس» عسكرياً دون تدمير كتائبها المتبقية في المدينة.

وعلى مدار أشهر ناشد حلفاء إسرائيل، ومنتقدوها، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعدم التوغل في رفح، خشية سقوط أعداد كبيرة من الضحايا بين المدنيين.

يشار إلى أن هناك أكثر من مليون فلسطيني نزحوا إلى رفح من أجزاء أخرى من القطاع المحاصر جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية، رداً على هجوم «حماس» على إسرائيل في أكتوبر الماضي.


«الوحدة» الليبية تتعهد مجدداً إخلاء طرابلس من التشكيلات المسلحة

نائبة المبعوث الأممي مع المنفي (المجلس الرئاسي)
نائبة المبعوث الأممي مع المنفي (المجلس الرئاسي)
TT

«الوحدة» الليبية تتعهد مجدداً إخلاء طرابلس من التشكيلات المسلحة

نائبة المبعوث الأممي مع المنفي (المجلس الرئاسي)
نائبة المبعوث الأممي مع المنفي (المجلس الرئاسي)

رداً على مساعي مجلس النواب الليبي لتشكيل «حكومة جديدة» في البلاد، أكد عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة» المؤقتة قدرة الأجهزة الأمنية على تأمين الاستحقاق الانتخابي، وطالب بطرح الدستور وإجراء الانتخابات التشريعية، للاستفتاء على الشعب، فيما تعهد وزير داخليته عماد الطرابلسي مجدداً بإخلاء العاصمة طرابلس من كل التشكيلات المسلحة، لكنه لم يحدد خطة زمنية لذلك.

واستغل الدبيبة حضوره، مساء السبت، بمطار طرابلس العالمي، الجمع العام لمنتسبي وزارة الداخلية، للتأكيد على قدرة أجهزته الأمنية على تأمين الانتخابات والذهاب بالبلاد إلى بر الأمان، عبر تمكين الشعب من اختيار قادته مثل الشعوب الأخرى.

وعدّ أن عناصر الداخلية أرسلوا رسالة واضحة بأن تحقيق إرادة الليبيين أمر قطعى ومحسوم، وأضاف: «وضعنا خطة أمنية لتنفيذ الانتخابات، بالتواصل بين مديريات الأمن وفروع مفوضية الانتخابات».

الدبيبة والطرابلسي في استعراض قوات الداخلية بمطار طرابلس (حكومة «الوحدة»)

عدم طرح الدستور

وتساءل الدبيبة عن أسباب عدم طرح الدستور، الذي كتبته اللجنة المنتخبة من الشعب للاستفتاء، ليقول كلمته فيه، وإجراء الانتخابات التشريعية، لتجديد السلطة التشريعية بدلاً من تمديد الأجسام الجاثمة على صدر البلاد منذ سنوات، التي قال إنها سبّبت في تعاقب الحكومات والإنفاق الموازي، وعدّ أن مصادرة إرادة الشعب عبر الحجج الواهية وتطويعه لإرادة الطبقات السياسية أو الحزبية أو العسكرية المستفيدة من الوضع أمر لم يعد مقبولاً أبداً.

وعاد الدبيبة مجدداً إلى خلافه مع مجلس النواب، ومحافظ المصرف المركزي، بشأن فرض ضريبة على النقد الأجنبي، وقال: «نواجه مشكلة تسبب بها الصامتون والراضون بالإنفاق الموازي المعلوم والمجهول. واليوم يطالبون الشعب بدفع ثمنه، وحذرنا من الإنفاق الموازي منذ أشهر، وقد ثبت اليوم صدقنا، بعد أن طالبوا الشعب بتحمل تكاليفه».

كما عدّ الدبيبة، الذي رصدت وسائل إعلام محلية، اصطحابه نجله عبد الرحمن بالمناسبة، أن حكومته «التي رفعت شعار الاستقرار وعودة الحياة لم تكن جزءاً من المشهد الحالي الأمني، ولا العسكري، بكل مسمياته ولا تعقيداته الحالية، وهو إرث ثقيل فرضته الحروب والفوضى عبر سنوات».

لا موعد لتنفيذ الإخلاء

بدوره، تعهد عماد الطرابلسي، وزير الداخلية بحكومة «الوحدة»، للمرة الثانية، بإخلاء العاصمة طرابلس بالكامل من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية، خلال ما وصفه بفترة قريبة مقبلة. ولم يحدد الطرابلسي موعداً زمنياً لتنفيذ هذا التعهد الجديد، لكنه قال إنه سيتم إرجاع كل هذه الأجهزة إلى ثكناتها، باستثناء الجهات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع، على أن يقتصر العمل الأمني على الداخلية.

وقال إنه سيقوم خلال الأيام المقبلة بتأمين مصرف ليبيا المركزي ومطار معيتيقة، وجميع المؤسسات، وحذّر أي شخص من العبث والمساس بالأمن في العاصمة طرابلس والمناطق المحيطة بها.

ورأى أن جمع عناصر وزارة الداخلية سابقة هي الأولى في تاريخها، لإيصال رسالة إيجابية بأنها موجودة للمحافظة على الأمن والاستقرار، مشيراً إلى أن هذه العناصر من مناطق ومدن ليبيا كافة دليلٌ على أن الداخلية يد واحدة وتعمل للمحافظة على الأمن بعيداً عن القبلية والجهوية.

المنفي مع سفير فرنسا بطرابلس (المجلس الرئاسي)

من جانبه، قال رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، إنه بحث اليوم (الأحد) في طرابلس مع سفير فرنسا، مصطفى مهراج، آخر المستجدات السياسية والاقتصادية والأمنية في ليبيا، وخطوات المنفي للوصول إلى تسوية سياسية شاملة تفضي لانتخابات برلمانية ورئاسية، يشارك فيها كل الليبيين دون إقصاء لأي أحد.

كما أعلن مهراج أنه ناقش مع رئيس مجلس الدولة محمد تكالة آفاق إعادة إطلاق العملية السياسية، والتعاون البرلماني بين البلدين.

https://twitter.com/AmbaFranceLibye/status/1784498789228720237

في المقابل، أشاد عماد السايح، رئيس المفوضية العليا للانتخابات، خلال ندوة حوارية، مساء السبت، بجميع الإسهامات الوطنية لمنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية وكافة الشركاء المعنيين بالعملية الانتخابية، لتقريب وجهات النظر ذات العلاقة بمستقبل ليبيا وتطلعات الليبيين إلى الاستقرار والنهضة والبناء.

وأكد على دور الأحزاب في دعم نجاح العمليات الانتخابية، داعياً إلى نشر الثقافة الانتخابية والوعي الديمقراطي وثقافة التداول السلمي على السلطة.

صورة وزّعها مكتب محافظ المصرف المركزي للقائه مع الرئيس التركي في أنقرة

دور المصرف المركزي

في غضون ذلك، قال الصديق الكبير، محافظ مصرف ليبيا المركزي، إن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان استقبله بمدينة إسطنبول التركية، مساء السبت، للاطمئنان على الوضع الاقتصادي والمالي والسياسي في ليبيا، والتحديات التي تواجه المصرف في أداء مهامه، في ظل ما وصفه بالانقسام الحكومي ودور المصرف المركزي في المحافظة على الاستدامة المالية للدولة، مشيراً إلى أنه تم التطرق إلى زيادة التعاون المشترك في المجال المصرفي.

https://twitter.com/CentralBankOfLy/status/1784301605409431753

وفي أول ظهور منذ وصولها إلى العاصمة طرابلس، شاركت ستيفاني خوري، نائبة المبعوث الأممي، في حفل معايدة أقامه المنفي، مساء السبت، بمناسبة عيد الفطر المبارك، بحضور السفراء المعتمدين، الذين نقل عنهم إشادتهم بما وصفه بـ«جهوده الكبيرة وسعيه المتواصل» لتقريب وجهات النظر بين كل الأطراف، لتحقيق رغبة الليبيين، والوصول بالبلاد لمرحلة الانتخابات.

بدوره، أشاد السفير والمبعوث الأميركي الخاص، ريتشارد نورلاند، لدى زيارته موقع لبدة الأثري، بجهود أهالي الخمس ومصلحة الآثار الليبية، للحفاظ على هذا الكنز من تاريخ ليبيا الغني. وأعرب في بيان عبر منصة «إكس»، مساء السبت، عن تطلع الولايات المتحدة للعمل مع نظرائها الليبيين من خلال مذكرة التفاهم المشتركة، حول حماية الممتلكات الثقافية، التي تم تجديدها العام الماضي، للحفاظ على هذا التراث.

https://twitter.com/USEmbassyLibya/status/1784298178956714436

كما بحث نورلاند مع محمد الرعيض، من الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة، في مدينة مصراتة، سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية.


السعودية والمفوضية الأوروبية للتعاون في مجال الطاقة والتقنيات النظيفة

الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)
TT

السعودية والمفوضية الأوروبية للتعاون في مجال الطاقة والتقنيات النظيفة

الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)

عقد وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، اجتماعات ثنائية مع مفوضة الطاقة في الاتحاد الأوروبي، كادري سيمسون، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض، وجرى خلاله بحث آفاق التعاون في مجال الطاقة والتقنيات النظيفة؛ لتعزيز العلاقات الثنائية، وتحقيق أهداف اتفاق باريس، ومُخرجات المؤتمر الثامن والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة حول المناخ.

كما جدد الجانبان تأكيد الأهداف المشتركة للمملكة والاتحاد الأوروبي، المتمثلة في عزمهما تسريع وتيرة الاستثمار بالطاقة المتجددة، والتعاون في الربط الكهربائي، ودمج مصادر الطاقة المتجددة في شبكات الكهرباء، من خلال تطوير البنية التحتية الكهربائية عبر تبنّي حلول مختلفة، منها على سبيل المثال لا الحصر، إدارة الطلب، والشبكات الذكية، ومرونة الشبكات، إلى جانب الاستثمار في الهيدروجين وقطاعات التقنية النظيفة، بما يشمل تقنيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، وتعزيز الشراكات الصناعية بتلك القطاعات، وضمان وموثوقية أسواق الطاقة، وتوفر الإمدادات بتكلفة معقولة.

وفي هذا الصدد، وبناءً على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، واتفاق باريس، ومُخرج مؤتمرات الأطراف الأخيرة، اختتمت المملكة والمفوضية الأوروبية محادثاتهما، على ضوء مذكرة التفاهم بين المملكة والاتحاد الأوروبي، للتعاون في مجال الطاقة؛ سعياً لتحقيق طموحاتهما الهادفة لتسريع وتيرة الجهود المشتركة لاستغلال الفرص الاقتصادية التي تتيحها التحولات التي تشهدها السعودية والاتحاد الأوربي في مجال الطاقة.

وتتضمن مذكرة التفاهم عدة أوجه في قطاعات الطاقة التي يمثّل مجال تحول الطاقة جوهرها، أساساً متيناً يمكن أن يستند إليه الجانبان لتوجيه وتعزيز الاستثمارات بقطاعي الطاقة والتقنيات النظيفة.


ميقاتي وسيجورنيه يبحثان المساعي لإعادة الهدوء إلى جنوب لبنان

ميقاتي خلال لقائه سيجورنيه في بيروت الأحد (رويترز)
ميقاتي خلال لقائه سيجورنيه في بيروت الأحد (رويترز)
TT

ميقاتي وسيجورنيه يبحثان المساعي لإعادة الهدوء إلى جنوب لبنان

ميقاتي خلال لقائه سيجورنيه في بيروت الأحد (رويترز)
ميقاتي خلال لقائه سيجورنيه في بيروت الأحد (رويترز)

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، الأحد، إن لبنان يقدر لفرنسا وقوفها الدائم إلى جانبه ودعمها له على كل الأصعدة، وذلك خلال استقباله لوزير خارجية فرنسا ستيفان سيجورنيه في بيروت.

وذكرت قناة تلفزيون «الجديد» اللبنانية أن الجانبين بحثا خلال الاجتماع المساعي التي تقوم بها فرنسا لإعادة الهدوء إلى جنوب لبنان، ووقف «العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة».

وقال ميقاتي لسيجورنيه إن المبادرة الفرنسية تشكل إطاراً عملياً لتطبيق القرار الدولي رقم 1701 الذي يتمسك لبنان بتطبيقه كاملاً، مع المطالبة بالتزام إسرائيل بتنفيذه ووقف «عدوانها المدمّر» على جنوب لبنان، بالإضافة إلى دعم الجيش «لتمكينه من القيام بمهامه وتحقيق السلام الدائم على الحدود».

وجدد ميقاتي «مناشدة فرنسا والدول الأوروبية دعم لبنان من أجل التوصل إلى حل لأزمة النازحين السوريين»، مشيراً إلى «بداية مقاربة أوروبية جديدة مع اعترافهم بالتحدي الذي تمثله هذه القضية بالنسبة للبنان واستعدادهم للعمل مع السلطات اللبنانية في هذا الشأن».

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن رئيس مجلس النواب نبيه بري استعرض مع سيجورنيه والوفد المرافق له، تطورات الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية جراء مواصلة إسرائيل لحملتها العسكرية على لبنان وقطاع غزة.

واستعرض بري وقائع الهجمات الإسرائيلية على لبنان خصوصاً القرى الحدودية الجنوبية من خلال خريطة أعدها المجلس الوطني للبحوث العلمية تبين حجم الخسائر البشرية والمادية التي لحقت بالقرى والبلدات، فضلاً عن الأراضي والمساحات الزراعية والحرجية، واستخدام إسرائيل الأسلحة المحرمة دولياً وتجاوزها قواعد الاشتباك.

وأكد بري للوزير الفرنسي «انتظار لبنان لتسلم الاقتراح الفرنسي الرامي إلى خفض التصعيد ووقف القتال وتطبيق القرار الأممي تمهيداً لدراسته والرد عليه».

كما أثار رئيس المجلس موضوع النازحين السوريين «الذي بات يثقل كاهل لبنان واللبنانيين على مختلف الصعد»، لافتاً إلى أنه «سوف يثير هذه القضية مع رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي والرئيس القبرصي خلال زيارتهما لبنان هذا الأسبوع»، مطالباً فرنسا وألمانيا «بإعادة النظر إزاء علاقتهما بسوريا وحيال هذا الملف».


غضب ليبي واسع بعد حديث عن سجن هانيبال القذافي «تحت الأرض»

صورة متداولة لهانيبال القذافي على صفحات أنصار النظام الليبي السابق
صورة متداولة لهانيبال القذافي على صفحات أنصار النظام الليبي السابق
TT

غضب ليبي واسع بعد حديث عن سجن هانيبال القذافي «تحت الأرض»

صورة متداولة لهانيبال القذافي على صفحات أنصار النظام الليبي السابق
صورة متداولة لهانيبال القذافي على صفحات أنصار النظام الليبي السابق

تصاعدت حدة الغضب في ليبيا إثر تداول تصريح لهانيبال، نجل الرئيس الراحل معمر القذافي، يشتكي فيه احتجازه في لبنان بسجن «تحت الأرض» ويعاني «وضعاً سيئاً أهدر سنوات عديدة من عمره دون ارتكاب جريمة». وهانيبال موقوف في لبنان منذ ما يزيد عن 8 سنوات، بداعي «إخفاء معلومات تتعلق باختفاء مؤسس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الإمام موسى الصدر، أثناء زيارته إلى ليبيا في أغسطس (آب) 1978، بدعوة من القذافي الأب».

وأظهرت صور لهانيبال منسوبة لقناة «الجديدة» اللبنانية، تواجده في مكان ضيق، كما نقلت عنه أن «وضعه غير جيد، حيث يحتجز في غرفة تحت الأرض تتسع لبعض الاحتياجات والأدوية، وتتضمن حماماً بكرسي أرضي، ويفتقد للأكسجين». وطالب ليبيون السلطات التنفيذية والقضائية في بلدهم بـ«التحرك العاجل»، والعمل على إطلاق سراحه، مشيرين إلى أن السلطات اللبنانية «لم تخضعه للمحاكمة، أو تُصدر بحقه حكماً، لذا من الظلم تجاهله، وإبقاؤه رهن الاعتقال».

جانب من زنزانة هانيبال القذافي وفق ما نشرته قناة «الجديد» اللبنانية

«رهينة سياسية»

وفي

غمرة الغضب الليبي مما ظهر عليه نجل القذافي، دعا رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، أحمد عبد الحكيم حمزة، سلطات بلاده إلى «اللجوء للآليات الدولية في محاسبة لبنان على ما يقوم به في حق هانيبال القذافي» الذي عدّه «رهينة سياسية»، متسائلاً في تصريحات صحافية: «إلى متى تستمر السلطات الليبية في تجاهل قضية المواطن هانيبال»؟

ومن بين ما نسبته قناة «الجديد» لنجل القذافي قوله «إنه يعيش بهدلة، ومعتقل سياسي، وقضيته مرتبطة بملف لا يعرف عنه شيئاً»، وقال «كل ما أذكره أن والدي كان يحب الإمام موسى الصدر، وأنا أحببته عن طريقه، وكان يخبرنا بأنه خرج من ليبيا إلى روما، وهناك اختفى أثره».

ويستغرب ليبيون موالون لنظام القذافي من ارتهان نجله هانيبال في لبنان بتهمة معرفته معلومات عن اختفاء الصدر، وسبق لمستشار اتحاد القبائل الليبية للعلاقات الخارجية، خالد الغويل، القول لـ«الشرق الأوسط» إن الاستمرار في اعتقال هانيبال «يعد إجراءً تعسفياً، لأنه لا توجد أي أدلة أو تهم توجه له، بالنظر إلى أن عمره في ذاك الوقت كان عامين، ومن ثم فإن الاستمرار في اعتقاله يعد أمراً سياسياً، وليس قانونياً».

«معاملة خاصة»

وراجت معلومات مؤخراً حول أن هانيبال يلقى «معاملة خاصة في محبسه الانفرادي»، وأنه «خضع لعملية تجميل، ويحظى بمتابعة طبية دائمة»، لكنه رد عبر ما هو منسوب له بأنه يعيش «وضعاً سيئاً»، متسائلاً: «أين المعاملة الخاصة؟ وما هو مفهومكم عن الـVIP»؟ وقال «فليأخذوا شعري وأسناني التي يتحدثون عنها، ويعطونني حريتي».

ورأى الحقوقي ناصر الهواري، في إدراج له عبر حسابه على «فيسبوك» أنه «لو كانت ليبيا دولة ذات سيادة، وتملك قرارها، لما ظل هانيبال القذافي معتقلاً في لبنان».

وكان القاضي اللبناني، حسن الشامي، مقرر لجنة المتابعة الرسمية لقضية اختفاء الصدر، أعاد الحديث في أغسطس 2023 عن «اعتراف» سابق منسوب لهانيبال، وقال في تصريحات تلفزيونية إنه «أدلى بمعلومات في عشرات الصفحات عن عملية إخفاء الصدر، من بينها تحديد إقامته في مكان سري بمدينة جنزور، ما بين عامي 1978 و1982؛ وتورّط عبد السلام جلود، رئيس وزراء ليبيا سابقاً عام 1978، والضابط الليبي محمد علي الرحيبي، في هذه الجريمة».

غير أن عدداً من المدافعين عن هانيبال، رفضوا هذه الرواية، وقالوا إن نجل القذافي «أُخضع للتعذيب، والصور ومقاطع الفيديو المسرّبة من لبنان تظهر مدى وحشية سجّانيه»، وكرروا تساؤلاتهم في استنكار: «كيف لطفل عمره عامان أن يُتهم في قضية لا يعلم عنها شيئاً»؟

صورة نشرتها قناة «الجديد» اللبنانية لهانيبال القذافي من محبسه

ملف القضية دون تقدم

وكانت السلطتان الليبية واللبنانية تواصلتا يناير (كانون الثاني) الماضي، بشأن هانيبال، حيث زار وفد مكون من ثلاثة موظفين كبار بوزارة العدل بحكومة «الوحدة» بيروت لمتابعة ملف نجل القذافي، واتفقوا على التعاون في قضتيه.

وكان مقرراً أن يعود الوفد الليبي إلى بيروت في فبراير (شباط) الماضي، لاستكمال التباحث حول في القضية، لكنه بحسب مصادر بالوزارة لم يحدد موعداً جديداً، وهو ما أبقى ملف القضية دون تقدم حتى الآن.

وقال الدكتور عقيلة دلهوم، رئيس اللجنة الحقوقية والإعلامية لهانيبال القذافي، إنه ينبغي أن «يخضع حبس هانيبال لضوابط القضاء، وأحكام إدارة وتنظيم السجون من حيث أسلوب المعاملة والمعيشة، وبالشكل الذي يضمن سلامة السجين الجسمية والنفسية»، داعياً كافة المنظمات الإنسانية والحقوقية المحلية والعربية والدولية، على رأسها مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، لضرورة التدخل السريع.

ويرى دلهوم في تصريحات لمجلة «الشراع» المحلية، أن هانيبال «مسجون لأسباب سياسية لا علاقة له بتبعاتها»، منوهاً إلى ضرورة «وجود تفتيش حقوقي يضمن سلامته، والعمل الجاد على إنقاذ حياته وتحريره، لأنه يتعرض للاعتقال القسري الظالم الشبيه بالإخفاء خارج حماية القانون».

عائشة القذافي

ونسبت بعض الصفحات الموالية للنظام السابق تصريحات لعائشة القذافي، التي تقيم خارج ليبيا، تعلق على صوره في زنزانته المزعومة، بقولها: «هذا بن الذي انتزع الاعتذار الإيطالي ورد كرامة كل الليبيين، هذا هانيبال القذافي أيتها القبائل الليبية الشريفة». ولم يثبت أن لعائشة القذافي صفحات موثوقة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان طاهر السني، مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، قال في يونيو (حزيران) إنه بحث قضية هانيبال القذافي مع كميهيرو إيشيكاني، مندوب اليابان لدى الأمم المتحدة، الذي يرأس «لجنة العقوبات» المنشأة بقرار عام 1970.

وأوضح السني حينها أنه نقل للسفير الياباني موقف حكومة «الوحدة الوطنية» من مسؤولية لجنة العقوبات عمّا سمّاه «الوضع غير الإنساني الذي يتعرض له المواطن هانيبال القذافي، المحتجز قسراً في لبنان دون أي حق أو سند قانوني».


رئيس «دافوس»: المملكة شهدت تطورات تعكس الطموح الاقتصادي العالمي

بورغ برينده متحدثاً للحضور خلال المؤتمر الاقتصادي العالمي بالرياض (الشرق الأوسط)
بورغ برينده متحدثاً للحضور خلال المؤتمر الاقتصادي العالمي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

رئيس «دافوس»: المملكة شهدت تطورات تعكس الطموح الاقتصادي العالمي

بورغ برينده متحدثاً للحضور خلال المؤتمر الاقتصادي العالمي بالرياض (الشرق الأوسط)
بورغ برينده متحدثاً للحضور خلال المؤتمر الاقتصادي العالمي بالرياض (الشرق الأوسط)

لفت رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»، بورغ برينده، خلال كلمته ضمن فعاليات الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد بالرياض، إلى ما شهدته المملكة خلال الفترة الماضية من تطور، وهو ما يعكس الطموح الاقتصادي العالمي.

ونوه بأهمية إيجاد الحلول لمواجهة التحديات الاقتصادية بما يعزز التعاون الدولي، متناولاً بعض التحديات، منها شح الطاقة الذي تعاني منها بعض الدول حول العالم.

وأشار رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي إلى جهود المملكة في استضافة الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، تحت شعار «التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية»، وعقد الاجتماع الأول من نوعه.

وأكد أهمية إيجاد الحلول التعاونية لإعادة تشكيل مستقبل الطاقة في العالم، مستعرضاً الجهات المشاركة في المنتدى، منها 92 دولة، وأكثر من 500 شركة ومؤسسة ومنظمات غير ربحية، تعمل بهدف المضي قدماً نحو مستقبل مستدام.


تأكيد عربي - إسلامي على ضرورة محاسبة إسرائيل عن جرائم حرب غزة

اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية - الإسلامية المشتركة غير العادية (الخارجية السعودية)
اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية - الإسلامية المشتركة غير العادية (الخارجية السعودية)
TT

تأكيد عربي - إسلامي على ضرورة محاسبة إسرائيل عن جرائم حرب غزة

اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية - الإسلامية المشتركة غير العادية (الخارجية السعودية)
اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية - الإسلامية المشتركة غير العادية (الخارجية السعودية)

شددت اللجنة الوزارية المكلفة من «القمة العربية - الإسلامية المشتركة غير العادية» بشأن التطورات في قطاع غزة، على ضرورة تفعيل الأدوات القانونية الدولية لمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة والضفة الغربية المحتلة، وضرورة وقف إرهاب المستوطنين، واتخاذ مواقف واضحة وصارمة ضده.

وأكد الوزراء خلال الاجتماع الذي ترأسه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في الرياض، الأحد، ضرورة فرض المجتمع الدولي عقوبات فاعلة على إسرائيل، بما في ذلك «وقف تصدير السلاح» إليها رداً على خرقها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجرائم الحرب التي ترتكبها.

وعُقد الاجتماع بحضور وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، وأمين سر اللجنة التنفيذية لـ«منظمة التحرير الفلسطينية» وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، ووزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية الدكتور محمد الخليفي.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه نظيره الماليزي محمد حسن في الرياض (الخارجية السعودية)

رفض قاطع للتهجير

وناقش الاجتماع العمل على اتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو (حزيران) لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة، مؤكدين على أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وعلى رفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، وأي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.

إيصال المساعدات

وبحث الاجتماع آليات تكثيف العمل العربي والإسلامي المشترك للتوصل إلى وقف فوري لإنهاء الحرب على قطاع غزة، وضمان حماية المدنيين وفقاً للقانون الإنساني الدولي، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع، بالإضافة إلى مواصلة كافة الجهود الرامية إلى الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.

كما عبر الوزراء عن قلقهم إزاء الإجراءات المتخذة ضد المتظاهرين السلميين في الدول الغربية للمطالبة بوقف الحرب في غزة والجرائم والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ضد الفلسطينيين.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه الوزير أحمد عطّاف في الرياض (الخارجية السعودية)

غزة في صدارة المباحثات

إلى ذلك، خيمت مستجدات الأوضاع في غزة على صدارة المباحثات التي أجراها وزير الخارجية السعودي مع نظرائه في الدول العربية والآسيوية والأوروبية، الأحد، على هامش الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في العاصمة الرياض.

وناقش الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه وزير الخارجية الجزائري أحمد عطّاف، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات على الساحة الإقليمية وفي مقدمتها الأزمة في قطاع غزة.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه نظيره النرويجي في الرياض (الخارجية السعودية)

وبحث وزير الخارجية السعودي مع نظيره النرويجي إسبن بارث إيدي مستجدات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطه والجهود المبذولة بشأنها، في حين شهد لقاء الأمير فيصل بن فرحان بنظيره الماليزي محمد حسن، استعراض الجانبين سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في شتى المجالات، ومناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات في قطاع غزة. كما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع وزير خارجية سريلانكا، علي صبري، العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها وتطويرها، إضافة إلى مناقشة توطيد التنسيق الثنائي في العديد من المجالات، وتبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية.


«البريميرليغ»: آرسنال يهزم توتنهام في ديربي شمال لندن... ويواصل الصدارة

لاعبو آرسنال يحتفلون عقب الفوز الثمين على توتنهام بملعبه (أ.ف.ب)
لاعبو آرسنال يحتفلون عقب الفوز الثمين على توتنهام بملعبه (أ.ف.ب)
TT

«البريميرليغ»: آرسنال يهزم توتنهام في ديربي شمال لندن... ويواصل الصدارة

لاعبو آرسنال يحتفلون عقب الفوز الثمين على توتنهام بملعبه (أ.ف.ب)
لاعبو آرسنال يحتفلون عقب الفوز الثمين على توتنهام بملعبه (أ.ف.ب)

سجل آرسنال ثلاثة أهداف في الشوط الأول وتراجع في الثاني قبل أن يفوز 3 - 2 على مضيفه توتنهام في مباراة قمة الأحد، ليواصل سعيه للتتويج بأول لقب له في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في 20 عاماً، في صراع بات ثنائياً إلى حد كبير مع مانشستر سيتي، بعدما تراجعت آمال ليفربول.

افتتح آرسنال التسجيل بهدف عكسي سجله بيير - إميل هويبرج بالخطأ في مرماه بعدما أخفق في تشتيت ركلة ركنية نفذها بوكايو ساكا ليضع الكرة في شباكه في الدقيقة 15.

وأضاف ساكا الهدف الثاني في الدقيقة 27 بعدما تلقى كرة طويلة رائعة من كاي هافرتز ليسددها قوية من يمين منطقة الجزاء في الشباك.

وسجل هافرتز الهدف الثالث بضربة رأس بعد ركلة ركنية عن طريق ديكلان رايس من الجهة اليسرى في الدقيقة 38.

وقلص كريستيان روميرو الفارق لتوتنهام بعدما قطع تمريرة خاطئة من حارس آرسنال ريفيد رايا ليسدد الكرة في الشباك في الدقيقة 64.

وسجل سون هيونغ مين الهدف الثاني لتوتنهام من ركلة جزاء في الدقيقة 87.

وعزز آرسنال صدارته للمسابقة برصيد 80 نقطة من 35 مباراة متقدماً بأربع نقاط عن سيتي، الذي سيلعب في وقت لاحق من يوم الأحد مع نوتنغهام فورست.

ويحتل ليفربول المركز الثالث برصيد 75 نقطة من 35 مباراة.

وألغى الحكم هدفاً سجله هافرتز لآرسنال في الدقيقة 13 بسبب التسلل، فيما سدد روميرو ضربة رأس لتوتنهام ارتطمت بالقائم الأيمن في الدقيقة 21، كما سجل زميله ميكي فان دي فين هدفاً في الدقيقة 24 ألغاه الحكم بسبب التسلل.

وتلقت آمال توتنهام في اللعب بدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل ضربة قوية، إذ بات يبتعد بـ7 نقاط عن أستون فيلا الرابع، لكنه لعب مباراتين أقل من منافسه.


وزير الخارجية السعودي: منح الفلسطينيين حقوقهم يجلب للجميع السلام والاستقرار

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود خلال حديثه في الاجتماع الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود خلال حديثه في الاجتماع الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)
TT

وزير الخارجية السعودي: منح الفلسطينيين حقوقهم يجلب للجميع السلام والاستقرار

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود خلال حديثه في الاجتماع الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود خلال حديثه في الاجتماع الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)

قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن منح الفلسطينيين حقوقهم هو الحل الوحيد الذي يجلب الاستقرار والحقوق والأمن والسلام للجميع، رافضاً الحديث عما وصفه بـ«أنصاف الحلول» التي يطرحها البعض.

ووصف الوزير السعودي الوضع في غزة بـ«الكارثي»، بكل ما للكلمة من معنى، وعدَّ ذلك «فشلاً للنظام السياسي الحالي للتعامل مع هذه الأزمة، نواجه توسعاً كبيراً للوضع إذا لم نصل لاتفاق لوقف إطلاق النار قريباً، نسمع عن مقترح على الطاولة نأمل أن يكون كافياً لتطبيق وقف إطلاق النار، لكن حتى لو توصلنا لوقف إطلاق النار، علينا التعامل مع تبِعات هذا النزاع».

جاء ذلك خلال مشاركة الأمير فيصل بن فرحان في جلسة بالاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، الأحد، تحدث خلالها عن وجود تقديرات تقارير أممية حديثة تشير إلى أن إزالة الأنقاض فقط في قطاع غزة تتطلب نحو 15 عاماً، في حين تحتاج عملية إعادة الإعمار إلى 30 عاماً.

وطالب الوزير السعودي المجتمع الدولي بالانتقال من الكلام إلى الفعل، وقال: «نسمع من معظم الشركاء في المجتمع الدولي (...) علينا الانتقال من الكلام إلى خطوات ملموسة فعلية على الأرض، ولا يمكن أن نترك ذلك للأطراف المتنازعة». وأضاف: «في منطقتنا عندما يتعلق الأمر بالمملكة والدول الأخرى، نحن نركز ليس على النزاع، بل على المنافسة في النمو الاقتصادي والتنمية الاقتصادية، وأن نكون جزءاً من انتقال النظام العالمي القديم إلى النظام العالمي الجديد».

حل المشكلة الكبرى

انتقد الأمير فيصل بن فرحان دخول الأزمة في غزة شهرها السابع، بالقول: «ما زلنا نناقش هل يدخل ما يكفي من الشاحنات الإنسانية إلى غزة، هذا الأمر غير مقبول على الإطلاق». وتابع: «إن الوضع صعب للغاية، وهناك إمكانية أن يتوسع ويصبح أسوأ مما هو عليه الآن، نحن في المنطقة لن نركز على حل الأزمة الحالية وحسب، نريد أن ننظر كيف نحل المشكلة الكبرى؛ وهي التوصل لالتزام حقيقي لحل الدولتين، وهو الحل الوحيد الذي يضمن عدم العودة للوضع نفسه بعد عامين أو أربعة أعوام».

الأمير فيصل بن فرحان خلال حديثه في الاجتماع الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي (أ.ف.ب)

وبشأن إعادة إعمار غزة في الوقت الذي ترفض فيه إسرائيل أي مسار سياسي يضمن حل الدولتين، أوضح وزير الخارجية السعودي أن «فكرة الحديث عن أنصاف الحلول، وأن نتحدث عن مصير مليونين أو مليون ونصف مليون شخص في غزة وأين سيكون مصيرهم دون التأكد من عدم تكرار هذه الحرب، تعد أمراً سخيفاً». وزاد: «أي شخص يحاول أن ينهج هذا النهج مخطئ، المنطقة بأكملها من مصلحتها ومصلحة الفلسطينيين وإسرائيل والأمم المتحدة والأسرة الدولية أن نجد حلاً دائماً للقضية الفلسطينية؛ لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي تسمح لنا بتفادي تكرار هذه الحرب، وأن نتفادى المعاناة التي حدثت».

وشدَّد الأمير فيصل بن فرحان على أن «الآليات متوفرة، والمسارات موجودة لدى الأسرة الدولية، الأدوات التي تسمح لنا بتخطي مقاومة أي جهة أو أي بلد من أي جهة كانت لتعرقل هذا المسار، ما نحن بحاجة إليه فقط هو أن نمنح الفلسطينيين حقوقهم، هذا هو الحل الوحيد الذي يجعل الاستقرار والحقوق والأمن والسلام للجميع، وعندها يمكننا الحديث عن استثمار مواردنا».

رغم المشهد المعقد في المنطقة، أبدى وزير الخارجية السعودي تفاؤله، وقال: «نعرف أن هناك رافعات واضحة، وأخرى ربما مخفية، لكنها ستطلقنا وتدفعنا نحو هذا الاتجاه، أنا متفائل، ونحن في المملكة العربية السعودية سنبذل الغالي والنفيس لتحقيق ذلك؛ على أمل أن تعي الأسرة الدولية مدى أهمية هذا الحل، ونعمل مع شركائنا الأوروبيين لكي نترجم هذه النية إلى واقع».