«فيفا»: نسبة المشاهدين لمباريات كأس العالم 2022 تتجاوز «المونديال الروسي»

نسب عدد المشاهدين لكأس العالم في قطر كبيرة جداً (أ.ف.ب)
نسب عدد المشاهدين لكأس العالم في قطر كبيرة جداً (أ.ف.ب)
TT

«فيفا»: نسبة المشاهدين لمباريات كأس العالم 2022 تتجاوز «المونديال الروسي»

نسب عدد المشاهدين لكأس العالم في قطر كبيرة جداً (أ.ف.ب)
نسب عدد المشاهدين لكأس العالم في قطر كبيرة جداً (أ.ف.ب)

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم (الخميس)، أن بطولة كأس العالم لا تزال تحظى بالقدر نفسه من الشعبية الكبيرة حول العالم، وهو ما تظهره الأرقام الأولية لمستوى متابعة المباراة الافتتاحية لـ«مونديال قطر 2022»، التي جمعت بين المنتخبين القطري والإكوادوري، يوم الأحد الماضي.
وأوضح «فيفا» أن الأرقام كشفت عن زيادة في عدد المشاهدين مقارنة بالمباراة الافتتاحية لـ«مونديال روسيا 2018».
وذكر «فيفا» أنه، على سبيل المثال، تابع المباراة الافتتاحية متوسط عدد مشاهدين في الإكوادور بلغ 3.‏3 مليون شخص، ووصل في الذروة إلى 6.‏3 مليون شخص، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 109 في المائة في نسبة المشاهدة للمباراة الأولى للبطولة في البلاد مقارنة بأعلى نسبة مشاهدة في آخر نسختين من كأس العالم.
أما في البرازيل، فقد استقطبت المباراة حصة مشاهدين تبلغ 50 في المائة، عبر شبكة «تي في غلوبو»، وقد بلغ متوسط عدد مشاهدي المباراة 36.‏24 مليون، أي أعلى بنسبة 6 في المائة من المباراة الافتتاحية لكأس العالم 2018 التي جمعت بين روسيا والسعودية وجرى بثها عبر الشبكة نفسها (86.‏22 مليون متفرج).
وفي كولومبيا، بلغ متوسط عدد المشاهدين 5.‏5 مليون شخص (بلغت الذروة 3.‏6 مليون شخص) على شبكة «كاراكول تي في» وهو أعلى معدل متابعة للمباراة الافتتاحية من أي من النسخ الست الأخيرة، وبلغت نسبتها 7.‏62 في المائة.
وفي أوروبا، كانت نسبة المشاهدة أعلى من المباراة الافتتاحية لمونديال روسيا 2018، وأوضح «فيفا» أنه في المملكة المتحدة، على سبيل المثال، استقطبت تغطية قناة «بي بي سي 1» للمباراة متوسط مشاهدين بلغ 25.‏6 مليون شخص، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 5.‏57 في المائة مقارنة بالمباراة الافتتاحية للنسخة الماضية من البطولة، وحصة مشاهدين تبلغ 1.‏47 في المائة.
وفي فرنسا، التي قامت فيها قناة «تي إف 1» ببث المباراة، كان عدد المشاهدين، البالغ 25.‏5 مليون، أعلى بنسبة 30 في المائة من المباراة الافتتاحية لنسخة 2018 (83.‏3 مليون مشاهد).
أما التغطية المباشرة لحفل الافتتاح، فقد تابعها متوسط عدد مشاهدين يبلغ 18.‏4 مليون شخص، وهو ما تجاوز عدد مشاهدي مباراة رغبي دولية بين منتخبي فرنسا واليابان كانت تُبث في نفس التوقيت.
وفي إيطاليا، استقطبت المباراة الافتتاحية أعلى مستوى متابعة عبر التلفزيون في ذلك اليوم، بمتوسط بلغ 66.‏4 مليون مشاهد (وحصة مشاهدين 5.‏29 في المائة)، وهو ما يمثل زيادة كبيرة مقارنة بنسخة 2018، عندما تابع 59.‏3 مليون شخص المباراة الافتتاحية.
أما في إسبانيا، فقد كانت نسبة المشاهدين أعلى بفارق 13 في المائة مما كان عليه الأمر قبل أربع سنوات.
أما بث مباراة هولندا والسنغال يوم الاثنين؛ فقد استقطب حصة مشاهدين تبلغ 5.‏74 في المائة عبر شبكة البث الهولندية «إن بي أو 1»، حيث بلغ عدد المشاهدين 16.‏4 مليون شخص، وهو أعلى مستوى متابعة من أي برنامج لشهر نوفمبر (تشرين الثاني)، والأعلى خلال ذلك اليوم.
أما الظهور الأول لويلز في نهائيات كأس العالم منذ عام 1958، فقد تم بثه باللغة الإنجليزية عبر شبكة «آي تي في» في أرجاء المملكة المتحدة وعبر شبكة «إس 4 سي» باللغة الويلزية في ويلز.
وقد استقطبت مباراة ويلز أمام الولايات المتحدة الأميركية عدداً كبيراً من المتابعين بلغ 8.‏7 مليون شخص (بذروة بلغت 5.‏12 مليون شخص) في المملكة المتحدة، أما حصة المشاهدين في ويلز فقد بلغت 43 في المائة.
بينما حظيت قناة «تي إف 1» في فرنسا بأكبر نسبة مشاهدة في العام، وهي 53.‏12 مليون شخص، وبلغت ذروة المشاهدين 14 مليون شخص، وحصة مشاهدين 1.‏48 في المائة، وذلك لمتابعة أبطال العالم يستهلون حملتهم للدفاع عن لقبهم في المباراة التي انتهت بالفوز على أستراليا 4 - 1.


مقالات ذات صلة

إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

العالم إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

أعلنت السلطات المعينة من روسيا في القرم إسقاط طائرة مسيرة قرب قاعدة جوية في شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا، في حادثة جديدة من الحوادث المماثلة في الأيام القليلة الماضية. وقال حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوجاييف على منصة «تلغرام»: «هجوم آخر على سيفاستوبول. قرابة الساعة 7,00 مساء (16,00 ت غ) دمرت دفاعاتنا الجوية طائرة من دون طيار في منطقة قاعدة بيلبيك».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

حذّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل روسيا، اليوم الخميس، من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين الذي اتهمت موسكو كييف بشنّه، لتكثيف هجماتها في أوكرانيا. وقال بوريل خلال اجتماع لوزراء من دول الاتحاد مكلفين شؤون التنمي«ندعو روسيا الى عدم استخدام هذا الهجوم المفترض ذريعة لمواصلة التصعيد» في الحرب التي بدأتها مطلع العام 2022. وأشار الى أن «هذا الأمر يثير قلقنا... لأنه يمكن استخدامه لتبرير تعبئة مزيد من الجنود و(شنّ) مزيد من الهجمات ضد أوكرانيا». وأضاف «رأيت صورا واستمعت الى الرئيس (الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مصفاة «إلسكاي» جنوب روسيا

هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مصفاة «إلسكاي» جنوب روسيا

ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، صباح اليوم (الخميس)، نقلاً عن خدمات الطوارئ المحلية، أن حريقاً شب في جزء من مصفاة نفط في جنوب روسيا بعد هجوم بطائرة مسيرة. وقالت «تاس»، إن الحادث وقع في مصفاة «إلسكاي» قرب ميناء نوفوروسيسك المطل على البحر الأسود. وأعلنت موسكو، الأربعاء، عن إحباط هجوم تفجيري استهدف الكرملين بطائرات مسيرة، وتوعدت برد حازم ومباشر متجاهلة إعلان القيادة الأوكرانية عدم صلتها بالهجوم. وحمل بيان أصدره الكرملين، اتهامات مباشرة للقيادة الأوكرانية بالوقوف وراء الهجوم، وأفاد بأن «النظام الأوكراني حاول استهداف الكرملين بطائرتين مسيرتين».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم روسيا تتعرض لهجمات وأعمال «تخريبية» قبل احتفالات 9 مايو

روسيا تتعرض لهجمات وأعمال «تخريبية» قبل احتفالات 9 مايو

تثير الهجمات وأعمال «التخريب» التي تكثّفت في روسيا في الأيام الأخيرة، مخاوف من إفساد الاحتفالات العسكرية في 9 مايو (أيار) التي تعتبر ضرورية للكرملين في خضم حربه في أوكرانيا. في الأيام الأخيرة، ذكّرت سلسلة من الحوادث روسيا بأنها معرّضة لضربات العدو، حتى على بعد مئات الكيلومترات من الجبهة الأوكرانية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. تسببت «عبوات ناسفة»، الاثنين والثلاثاء، في إخراج قطارَي شحن عن مساريهما في منطقة محاذية لأوكرانيا، وهي حوادث لم يكن يبلغ عن وقوعها في روسيا قبل بدء الهجوم على كييف في 24 فبراير (شباط) 2022. وعلى مسافة بعيدة من الحدود مع أوكرانيا، تضرر خط لإمداد الكهرباء قرب بلدة في جنو

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

أكد سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) نشر وحدات عسكرية إضافية في أوروبا الشرقية، وقام بتدريبات وتحديثات للبنية التحتية العسكرية قرب حدود روسيا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، اليوم الأربعاء. وأكد باتروشيف في مقابلة مع صحيفة «إزفستيا» الروسية، أن الغرب يشدد باستمرار الضغط السياسي والعسكري والاقتصادي على بلاده، وأن الناتو نشر حوالى 60 ألف جندي أميركي في المنطقة، وزاد حجم التدريب العملياتي والقتالي للقوات وكثافته.


«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.