الأميرة شارلوت تتعمد في كنيسة شهدت أيضا تعميد جدتها الراحلة الأميرة ديانا

الماء من نهر الأردن والثوب صمم عام 1841 من أجل ابنة الملكة فيكتوريا

الأميرة شارلوت بعد حفل التعميد  الذي جرى في كنيسة ماري المجدلية في مقاطعة نورفوك أمس (أ. ف. ب)
الأميرة شارلوت بعد حفل التعميد الذي جرى في كنيسة ماري المجدلية في مقاطعة نورفوك أمس (أ. ف. ب)
TT

الأميرة شارلوت تتعمد في كنيسة شهدت أيضا تعميد جدتها الراحلة الأميرة ديانا

الأميرة شارلوت بعد حفل التعميد  الذي جرى في كنيسة ماري المجدلية في مقاطعة نورفوك أمس (أ. ف. ب)
الأميرة شارلوت بعد حفل التعميد الذي جرى في كنيسة ماري المجدلية في مقاطعة نورفوك أمس (أ. ف. ب)

جرى أمس تعميد الأميرة شارلوت، البالغة من العمر تسعة أشهر، ابنة الأمير ويليام وزوجته كيت دوقة كمبردج، وذلك في كنيسة مبنية داخل أراض تابعة للملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا وجدة والد المولودة الملكية، ابن ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز.
الملكة إليزابيث الثانية وزوجها دوق أدنبره وعائلة الدوقة كيت كانوا من بين حضور حفل التعميد الذي جرى في كنيسة ماري المجدلية، في أراضي قصر ساندرينغهام في مقاطعة نورفوك على الساحل الشرقي لإنجلترا.
الكنيسة تبعد قليلا من مكان سكن الأمير ويليام وزوجته دوقة كمبردج. كما أن هذه الكنيسة تختارها العائلة الملكية في الاحتفال بطقوس عيد الميلاد (كريسماس). وشهدت الكنيسة أيضا حفل تعميد الراحلة الأميرة ديانا، جدة الأميرة شارلوت، عام 1961.
وولدت شارلوت في 2 مايو (أيار) واحتلت بذلك الترتيب الرابع في ولاية العرش، خلف كل من جدها الأمير تشارلز ووالدها الأمير ويليام وشقيقها الأمير جورج.
حفل التعميد أظهر ولأول مرة العائلة المكونة من أربعة أفراد، أي دوق ودوقة كمبردج مع الأمير جورج وشقيقته الأميرة شارلوت.
وقد اختير المصور الشهير، البرازيلي الأصل ماريو تستينو، الذي التقط صورًا شهيرة للراحلة الأميرة ديانا، لالتقاط صور التعميد والحفل فيما بعد. وكانت قد نشرت العائلة الملكية أول صور رسمية للأميرة الصغيرة شارلوت بعد شهر واحد من ولادتها مع شقيقها الأكبر الأمير جورج ويظهر في إحداها وهو يطبع قبلة على جبهتها. وأظهرت الصور الأمير جورج، الذي أكمل عامه الثاني وهو يحتضن شقيقته شارلوت على أريكة بيضاء في سلسلة من الصور صدرت عن قصر كينزينغستون في لندن على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» والتي التقطتها والدة الطفلين، كيت، في منتصف مايو عندما كان عمر الأميرة نحو أسبوعين.
ورافق الصور عبارة «الأمير جورج والأميرة شارلوت معا في المنزل».
وارتدت الأميرة شارلوت فستانا أبيض من الدانتيل والساتان كانت قد ارتدته الابنة البكر للملكة فيكتوريا عام 1841.
ومنذ ذلك التاريخ وحتى 2008 ارتدى جميع أطفال العائلة الملكية نفس الفستان، بما في ذلك الملكة الحالية إليزابيث الثانية، في حفل التعميد. أما ماء التعميد فقد جلب خصيصا من نهر الأردن، المكان الذي قيل إن المسيح تعمد فيه من قبل يوحنا المعمدان. وكان قد صرح القصر الملكي بأن، وحسب العادة والتقاليد، فقد اختار والدا الأميرة شارلوت خمسة عرابين (أب أو أم بالمعمودية). واحد من أقرباء الأب وواحد من أقرباء الأم، وثلاثة من أصدقاء الاثنين.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.