الرئيس الصيني يحذر من تحويل الغذاء والطاقة إلى سلاح

الرئيس الصيني شي جينبينغ خلال إلقائه كلمته أمام قمة بالي (رويترز)
الرئيس الصيني شي جينبينغ خلال إلقائه كلمته أمام قمة بالي (رويترز)
TT

الرئيس الصيني يحذر من تحويل الغذاء والطاقة إلى سلاح

الرئيس الصيني شي جينبينغ خلال إلقائه كلمته أمام قمة بالي (رويترز)
الرئيس الصيني شي جينبينغ خلال إلقائه كلمته أمام قمة بالي (رويترز)

حذّر الرئيس الصيني شي جينبينغ مجموعة السبع، اليوم الثلاثاء من تحويل الغذاء والطاقة إلى "سلاح"، في ما يرجّح بأنه انتقاد مبطّن للغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال شي أمام قمة بالي "علينا، وبحزم، معارضة تسييس مشاكل الغذاء والطاقة وتحويلها إلى أدوات وأسلحة"، بينما كرر في الوقت ذاته التعبير عن معارضته لسياسة العقوبات الغربية. وشدد على أن "تحديد خطوط فكرية وإثارة الخلافات بين التكتلات والترسيم الإيديولوجي لن يؤدي إلا إلى تقسيم العالم وعرقلة تقدّم البشرية".
وبينما لم يأت شي على ذكر النزاع مباشرة خلال اللقاء، بحسب ما أوردت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية، إلا أنه أشار إلى أن العالم يمر في "مرحلة اضطرابات وتحوّلات"، داعيا إلى "الانفتاح والتعاون".
وأضاف الرئيس الصيني أن "الاقتصاد العالمي يواجه خطر الركود والبلدان النامية أول المتضررين".
بدوره، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الصيني إلى جلب روسيا إلى طاولة المفاوضات لإيجاد حل لحرب أوكرانيا. وذكرت الرئاسة الفرنسية بأن ماكرون دعا شي إلى "إيصال رسائل إلى الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين لتجنّب التصعيد والعودة بجدية إلى طاولة المفاوضات". وقال ماكرون لشي بعد مصافحته وبدء المحادثات بينهما، إنه يجب أن "نوحد جهودنا للاستجابة (...) لأزمات عالمية مثل حرب روسيا في أوكرانيا".



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.