فوز 10 اختراعات بجائزة الأناناس الصينية للعلوم

فوز 10 اختراعات بجائزة الأناناس الصينية للعلوم
TT

فوز 10 اختراعات بجائزة الأناناس الصينية للعلوم

فوز 10 اختراعات بجائزة الأناناس الصينية للعلوم

فازت عشرة اختراعات علمية جادة بجائزة «الأناناس» للعلوم أول من أمس (السبت) في مدينة ونتشو بمقاطعة تشجيانغ شرق الصين، حيث تُمنح الجائزة لنتائج بحث في مجالات مثل علم النفس والفيزياء والرياضيات، وذلك وفق ما نشرت وكالة أنباء «شينخوا» الصينية، اليوم (الاثنين).
فعندما حوّل «روبوت السمّ» شكله ومرّ عبر أنبوب ضيق بقطر 1.5 ملم، علت موجة من الدهشة أجواء حفل توزيع الجوائز.
وكان فريق البحث والتطوير لهذا الروبوت من بين الفائزين بالجائزة لتكريم اختراعهم؛ حيث يمكن للروبوت المغناطيسي اللزج، المستوحى من شخصية مارفل (فينوم)، أن يتحول إلى أشكال مختلفة ويتنقل بين مختلف المساحات المُحكمة والضيقة.
وفي توضيح أكثر لهذا الأمر، قال تشانغ لي الأستاذ بجامعة هونغ كونغ الصينية الذي شارك بصنع الروبوت «نأمل باستخدامه في القناة الهضمية البشرية بالمستقبل لمساعدة الأطباء على تنفيذ علاجات التدخل الجراحي البسيط، والتي يصعب إكمالها باستخدام أدوات التدخل الجراحي الحالية».
وفاز أندرو سي جالوب من معهد العلوم التطبيقية لجامعة ولاية نيويورك بجائزة «الأناناس» للعلوم في الطب؛ إذ وجد فريقه أن التثاؤب بمثابة إشارة يمكن أن تعزز اليقظة الفردية إزاء المراقبين في البيئات الاجتماعية. فيما أعرب جالوب عن أمله في «أن يثير هذا البحث المزيد من الفضول في السلوك الذي نقوم به كل يوم».
من جانبه، ذكر يانغ شو فنغ العالم الجيولوجي الأكاديمي في الأكاديمية الصينية للعلوم أن «العديد من الإنجازات المهمة يقودها الخيال في الأصل»، مضيفا أن «الفضول ينشأ من حب الطبيعة والحياة والبشر، ويجب تشجيع العلماء على التمتع بجُرأة الخيال وحب الاستطلاع».
جدير بالذكر، تهدف جائزة «الأناناس» للعلوم، التي أقيمت لأول مرة عام 2012 لتكريم البحث الخيالي وإثارة الحماسة نحو العلوم بين الأجيال الشابة في الصين.
بدوره، قال وو شيانغ بينغ الباحث في المراصد الفلكية الوطنية التابعة للأكاديمية الصينية للعلوم إن «العلوم الشعبية بحاجة إلى مواكبة العصر»، مؤكدا أن «جائزة الأناناس للعلوم هي محاولة مناسبة تسمح للعلم بالاقتراب من العامة وتحفز خيال الشباب من خلال التعليم العلمي».


مقالات ذات صلة

علماء ينتجون «نموذج جنين بشري» في المختبر

علوم النموذج تم تطويره باستخدام الخلايا الجذعية (أرشيف - رويترز)

علماء ينتجون «نموذج جنين بشري» في المختبر

أنتجت مجموعة من العلماء هيكلاً يشبه إلى حد كبير الجنين البشري، وذلك في المختبر، دون استخدام حيوانات منوية أو بويضات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم الهياكل الشبيهة بالأجنة البشرية تم إنشاؤها في المختبر باستخدام الخلايا الجذعية (أرشيف - رويترز)

علماء يطورون «نماذج أجنة بشرية» في المختبر

قال فريق من الباحثين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إنهم ابتكروا أول هياكل صناعية في العالم شبيهة بالأجنة البشرية باستخدام الخلايا الجذعية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم علماء يتمكنون من جمع حمض نووي بشري من الهواء والرمال والمياه

علماء يتمكنون من جمع حمض نووي بشري من الهواء والرمال والمياه

تمكنت مجموعة من العلماء من جمع وتحليل الحمض النووي البشري من الهواء في غرفة مزدحمة ومن آثار الأقدام على رمال الشواطئ ومياه المحيطات والأنهار.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
علوم صورة لنموذج يمثل إنسان «نياندرتال» معروضاً في «المتحف الوطني لعصور ما قبل التاريخ» بفرنسا (أ.ف.ب)

دراسة: شكل أنف البشر حالياً تأثر بجينات إنسان «نياندرتال»

أظهرت دراسة جديدة أن شكل أنف الإنسان الحديث قد يكون تأثر جزئياً بالجينات الموروثة من إنسان «نياندرتال».

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم دراسة تطرح نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات

دراسة تطرح نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات

توصلت دراسة جديدة إلى نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات على كوكب الأرض مشيرة إلى أن نظرية «تبلور العقيق المعدني» الشهيرة تعتبر تفسيراً بعيد الاحتمال للغاية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».