بايرن ميونيخ يثبت أنه الرقم الصعب أوروبياً... وصلاح يطالب ليفربول بانتفاضة

توتنهام يظهر بوجه آخر في الأوقات القاتلة... وأتلتيكو يتلقى ضربة بتوديع المسابقات الأوروبية

هويبرغ (يمين) يحتفل بتسجيل هدف انتصار توتنهام القاتل في مرمى مرسيليا (رويترز)
هويبرغ (يمين) يحتفل بتسجيل هدف انتصار توتنهام القاتل في مرمى مرسيليا (رويترز)
TT

بايرن ميونيخ يثبت أنه الرقم الصعب أوروبياً... وصلاح يطالب ليفربول بانتفاضة

هويبرغ (يمين) يحتفل بتسجيل هدف انتصار توتنهام القاتل في مرمى مرسيليا (رويترز)
هويبرغ (يمين) يحتفل بتسجيل هدف انتصار توتنهام القاتل في مرمى مرسيليا (رويترز)

أكد بايرن ميونيخ أنه ما زال الرقم الصعب في المنافسات الأوروبية، وليس في ألمانيا فقط؛ حيث بات الوحيد الذي ينهي دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا بالعلامة الكاملة، في وقت أظهر فيه توتنهام الإنجليزي وجهاً آخر لقوته بعدما حسم صدارة المجموعة الرابعة رفقة أنتراخت فرانكفورت الألماني، وحجز بطاقتي ثمن النهائي، في الوقت الذي ثأر فيه ليفربول الإنجليزي من غريمه نابولي الإيطالي بانتصار بهدفين قاتلين؛ لكن لم يمنعا الأخير من صدارة مجموعته.
وخلافاً للمجموعات السبع الأخرى التي حُسِمت فيها على الأقل بطاقة واحدة إلى ثمن النهائي، دخلت المجموعة الرابعة الجولة الأخيرة والصراع لا يزال مفتوحاً على مصراعيه من أجل المركزين الأولين.
وفي لقاء درامي حوَّل توتنهام تخلفه بهدف في الشوط الأول إلى انتصار على مضيفه مرسيليا الفرنسي 2-1 على استاد «فيلودروم» ليحتفظ بالصدارة بـ11 نقطة، وبفارق نقطة أمام أنتراخت الذي انتزع الوصافة من سبورتينغ البرتغالي بفوز آخر مثير 2-1 في عقر دار الأخير، وبالتالي تخطى دور المجموعات لأول مرة منذ انطلاق دوري الأبطال عام 1992.
وسيكمل الفريق البرتغالي مشواره القاري في «يوروبا ليغ» بعدما نال المركز الثالث بسبع نقاط، بينما خرج مرسيليا، الفريق الفرنسي الوحيد الفائز باللقب (1993) خالي الوفاض، بتلقيه الهزيمة الرابعة.


صلاح يشارك نونيز الاحتفال بهدفي ليفربول (رويترز)

وتركزت الأنظار على مواجهات هذه المجموعة التي كانت فرقها الأربع تملك الفرصة للتأهل لثمن النهائي؛ بل كان بإمكان أي منها انتزاع الصدارة أيضاً في الجولة الأخيرة لدور المجموعات. وفي المعتاد كان الإيطالي أنطونيو كونتي مدرب توتنهام يقود فريقه من أرض الملعب، ويوجه التعليمات ويشد من أزر لاعبيه؛ لكنه اضطر خلال هذه المواجهة للجلوس بالمدرجات لمشاهدة الوجه الآخر لفريقه، بعدما طُرد خلال التعادل 1-1 مع سبورتينغ الأسبوع الماضي.
وربما كان من الجيد عدم وجوده على أرض الملعب في الشوط الأول، بعدما قدم فريقه الذي كان بحاجة لتفادي الهزيمة لبلوغ أدوار خروج المغلوب، أداء مزرياً، وكان تحت حصار صاحب الأرض.
وخلال مبارياته في دوري الأبطال وعديد من مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، كان توتنهام سيئاً في الشوط الأول، ولعب بسلبية، وافتقر للحيوية، وهو ما تكرر أمام سبورتينغ الأسبوع الماضي، وفي المواجهة أمام مرسيليا في لندن، قبل أن يتحسن بعد الاستراحة، لدرجة أنه كان يصعب التعرف على الوجهين.
وعانى كريستيان ستيليني مساعد كونتي لشرح ما حدث في الشوط الأول الذي تأخر فيه فريقه بهدف الكونغولي تشانسيل مبيمبا في الدقيقة 45؛ لكن بمجرد أن أدرك كليمو لانغليه التعادل في الدقيقة 54 ربما تأكدت النظرية.
وقال ستيليني: «لم نقدم أداء جيداً في الشوط الأول؛ لأننا ربما لم نعلم ما إذا كان علينا الدفاع أم الهجوم».
وأشار ستيليني إلى أن مرسيليا سيطر على المباراة قبل الاستراحة؛ لكن «شيئاً ما تغير» بعد ذلك. وبينما كانت المباراة تتجه إلى إنهاء «سبيرز» المجموعة في الوصافة خلف فرانكفورت، ومرسيليا إلى ملحق «يوروبا ليغ»، خطف الدنماركي بيار إيميل هويبرغ هدف الفوز والصدارة لتوتنهام، في الوقت بدل الضائع (90 5)، لينهي كلياً المشوار القاري للفريق الفرنسي.
وأضاف ستيليني: «في الشوط الثاني تغيرت بعض الأمور، وتحدثنا كثيراً بشأن الحيوية التي يجب اللعب بها، ومدى رغبتنا في الضغط على المنافس... لم نفعل ذلك مطلقاً في الشوط الأول؛ لكن هذا الأمر تغير بعد الاستراحة، وقدمنا أداء رائعاً. علينا تقديم هذا الأداء طيلة 90 دقيقة».
وعند سؤاله عن رد فعل كونتي على الفارق بين الوجهين، أكد أن المدرب كان «مرهقاً للغاية». وأوضح: «عاش المباراة بين الجماهير، وهذا ليس طبيعياً. ربما استنزف طاقته في المدرجات أكثر مما يحدث على أرض الملعب».
وكان يمكن لمرسيليا الذي بدا في طريقه للفوز؛ بلوغ الدوري الأوروبي، لو حافظ على التعادل؛ لكن الهدف القاتل الذي سكن شباكه في الوقت الضائع جعله يدفع الثمن باهظاً بتوديع كافة المسابقات الأوروبية.
وقال مبيمبا مسجل هدف مرسيليا: «لم نكن نعلم أننا في المركز الثالث عند التعادل (1-1)؛ لكن على مقاعد البدلاء كانوا يعلمون ذلك. افتقرنا للتواصل، كنا نريد مواصلة الضغط حتى النهاية؛ لكننا أخطأنا».
وألقت إصابة الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين بظلالها على تأهل توتنهام؛ حيث خرج الجناح الخطير في الشوط الأول بعد اصطدام في الرأس مع مبيمبا. وحول ذلك قال ستيليني الذي سيلعب فريقه ضد ليفربول، الأحد، بالدوري الإنجليزي: «سيخضع للفحص ونرى، سون كان في حالة أفضل بعد المباراة، واحتفل مع الفريق، لسنا واثقين من أنه ارتجاج؛ لكنها إصابة في الرأس وعينه كانت متورمة».
وفي المجموعة الأولى، ألحق ليفربول بضيفه نابولي هزيمته الأولى هذا الموسم في جميع المسابقات، وثأر منه بفوزه المتأخر 2-صفر.
وخاض الفريقان اللقاء وهما ضامنان بطاقتي التأهل إلى ثمن النهائي، وكان ليفربول بحاجة للفوز بفارق 4 أهداف أو أكثر، لتعويض خسارة الذهاب 1-4 لإزاحة نابولي بقيادة المدرب لوسيانو سباليتي عن الصدارة.
وبعدما خرج منتصراً من مبارياته الـ13 الأخيرة محلياً وقارياً، ولم يخسر أياً من المباريات الـ17 الأولى في جميع المسابقات، توقف المسلسل القياسي لنابولي من حيث عدد الانتصارات (الرقم السابق 11 فوزاً حققه عام 1986 بقيادة مارادونا) بعدما عجز عن تعزيز سجله التهديفي الرائع هذا الموسم (50 هدفاً)، قبل أن يتلقى هدفين قاتلين احتُسِبا بعد اللجوء إلى تقنية الفيديو «في إيه آر» عبر المصري محمد صلاح في الدقيقة 85، والبديل الأوروغوياني داروين نونيز(90 8).
وفي ظل حسم بطاقتي المجموعة، كان أياكس الهولندي يلعب في اسكوتلندا من أجل التمسك بالمركز الثالث المؤهل إلى «يوروبا ليغ»، وقد حسمه لصالحه بفوزه على رينجرز 3-1.
ولا يزال ليفربول يعاني حتى الآن التعثر في الدوري الإنجليزي؛ حيث حقق 4 انتصارات فقط مقابل 4 هزائم و4 تعادلات، وقد خسر مباراتيه الماضيتين أمام نوتنغهام فورست وليدز يونايتد اللذين يقبعان بأسفل الجدول. ويتأهب ليفربول، بقيادة المدير الفني الألماني يورغن كلوب، لمواجهة مضيفه توتنهام الأحد المقبل، ثم يستضيف ساوثهامبتون السبت التالي، قبل أن ينضم عدد كبير من لاعبيه إلى منتخبات بلادهم للمشاركة في كأس العالم 2022 في قطر.
ولن يكون صلاح ضمن المشاركين في كأس العالم؛ حيث خرج المنتخب المصري في التصفيات الأفريقية على يد نظيره السنغالي في مارس (آذار) الماضي، وبالتالي سينصب تركيزه هذا الموسم على قيادة ليفربول للتتويج بلقب على الأقل.
وقال صلاح: «الفوز أمام واحد من أفضل الفرق في العالم، وواحد من أفضل المدربين في العالم، دائماً ما يمنح شعوراً جيداً، ولكن علينا الاستمرار». وأضاف: «هي نتيجة جيدة بالنسبة لنا، أتمنى أن تمنحنا مزيداً من الثقة. نحن بحاجة إلى التركيز على الدوري الإنجليزي الممتاز والمضي قدماً».
وكشف صلاح عن أنه لم يكن يدرك أنه هو من سجل الهدف الأول لليفربول؛ حيث تلقى زميله داروين نونيز الكرة من ضربة ركنية وصوبها برأسه بقوة ثم تصدى الحارس لها على خط المرمى، قبل أن يدفعها هو إلى داخل الشباك. ليخرج متسائلاً: «هل هي لي؟»، وأضاف: «بأمانة، لم أكن أعرف». ورفع صلاح رصيده إلى 7 أهداف في دوري الأبطال، متصدراً قائمة هدافي المسابقة في الوقت الحالي.
وفي المجموعة الثانية، حسم بورتو البرتغالي الصدارة، وحرم ضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني من مواصلة مشواره القاري في «يوروبا ليغ» بالفوز عليه 2-1.
ودخل بورتو، بطل المسابقة لعامي 1987 و2004، الجولة الأخيرة، وهو ضامن تأهله على غرار كلوب بروج البلجيكي الذي كان متصدراً بفارق نقطة عن الفريق البرتغالي؛ لكنه تنازل عن الصدارة لصالح فريق المدرب سيرجيو كونسيساو بعد تعادله مع مضيفه باير ليفركوزن الألماني من دون أهداف.
وبفضل فارق المواجهتين المباشرتين بين الفريقين، انتزع ليفركوزن المركز الثالث من أتلتيكو الذي خسر ذهاباً أمام الفريق الألماني صفر-2، وتعادلاً إياباً 2-2 في الجولة الماضية، وانتقل بالتالي لمواصلة مشواره القاري في «يوروبا ليغ»؛ حيث يخوض الملحق المؤهل للدور ثمن النهائي.
في المقابل، تلقى أتلتيكو ومدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني ضربة قاسية بالخروج خاليي الوفاض، بعدما تلقى وصيف أعوام 1974 و2014 و2016 هزيمته الثالثة في هذه المجموعة.
وأقر الفرنسي أنطوان غريزمان مهاجم أتلتيكو بهشاشة فريقه قائلاً: «لم نستحق التأهل إلى ثمن النهائي أو حتى إلى (يوروبا ليغ)، هذه هي الحقيقة. إذا فزت بمباراة واحدة فقط فهذه هي النتيجة التي تحصل عليها». وتابع: «علينا الآن أن نركز بشدة، أن نعمل وأن نسكت ونقاتل. نحن فريق مختلف إذا كنا نؤمن بذلك، ونعمل جميعاً بالاتجاه ذاته مع المدرب، نحن جميعاً فخورون بالعمل معه وفي هذا النادي؛ لكن علينا إظهار ذلك في الملعب».
وكان أتلتيكو الذي اشتهر بدفاعه القوي قد اهتزت شباكه 9 مرات بدور المجموعات، في أسوأ أداء للفريق بدوري الأبطال منذ وصول سيميوني عام 2011.


مقالات ذات صلة

رئيس نادي شتوتغارت: نتفهم عدم رضا الجماهير عن بيع أسهم رابطة الدوري

الرياضة رئيس نادي شتوتغارت: نتفهم عدم رضا الجماهير عن بيع أسهم رابطة الدوري

رئيس نادي شتوتغارت: نتفهم عدم رضا الجماهير عن بيع أسهم رابطة الدوري

أبدى أليكساندر ويرل، رئيس نادي شتوتغارت، تفهمه لعدم رضا الجماهير عن خطط رابطة الدوري الألماني لكرة القدم، لبيع أجزاء من أسهمها للمستثمرين. وقال رئيس شتوتغارت في تصريحات لصحيفة «فيلت»، اليوم الأربعاء: «إنهم يخشون أن تذهب الأموال للاعبين ووكلائهم، يجب العلم بأن ذلك لن يحدث في تلك الحالة». وتنص اللوائح على عدم إمكانية امتلاك أي مستثمر لأكثر من 50 في المائة من الأسهم، باستثناء باير ليفركوزن، وفولفسبورغ المدعوم من شركة فولكسفاجن، وتوجد طريقة للتحايل على تلك القاعدة، وهي الاستثمار في القسمين (الدوري الممتاز والدرجة الثانية). وكان يتعين على الأطراف المهتمة تقديم عروضها بحلول 24 أبريل (نيسان) الماضي ل

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت)
العالم ألمانيا تشن حملة أمنية كبيرة ضد مافيا إيطالية

ألمانيا تشن حملة أمنية كبيرة ضد مافيا إيطالية

في عملية واسعة النطاق شملت عدة ولايات ألمانية، شنت الشرطة الألمانية حملة أمنية ضد أعضاء مافيا إيطالية، اليوم (الأربعاء)، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وأعلنت السلطات الألمانية أن الحملة استهدفت أعضاء المافيا الإيطالية «ندرانجيتا». وكانت السلطات المشاركة في الحملة هي مكاتب الادعاء العام في مدن في دوسلدورف وكوبلنتس وزاربروكن وميونيخ، وكذلك مكاتب الشرطة الجنائية الإقليمية في ولايات بافاريا وشمال الراين - ويستفاليا وراينلاند – بفالتس وزارلاند.

«الشرق الأوسط» (برلين)
العالم سوري مشتبه به في تنفيذ هجومين بسكين في ألمانيا

سوري مشتبه به في تنفيذ هجومين بسكين في ألمانيا

أعلن مكتب المدّعي العام الفيدرالي الألماني، اليوم (الجمعة)، أن سورياً (26 عاماً) يشتبه في أنه نفَّذ هجومين بسكين في دويسبورغ أسفر أحدهما عن مقتل شخص، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية». وذكرت النيابة العامة الفيدرالية في كارلسروه، المكلفة بأكثر القضايا تعقيداً في ألمانيا منها «الإرهابية»، أنها ستتولى التحقيق الذي يستهدف السوري الذي اعتُقل نهاية الأسبوع الماضي. ولم يحدد المحققون أي دافع واضح للقضيتين اللتين تعودان إلى أكثر من 10 أيام. وقالت متحدثة باسم النيابة الفيدرالية لصحيفة «دير شبيغل»، إن العناصر التي جُمعت حتى الآن، وخصوصاً نتائج مداهمة منزل المشتبه به، كشفت عن «مؤشرات إلى وجود دافع متطرف ور

«الشرق الأوسط» (برلين)
الخليج وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيرته الألمانية تطورات الأحداث في السودان

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيرته الألمانية تطورات الأحداث في السودان

تلقى الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، اتصالاً هاتفياً، اليوم (الخميس)، من وزيرة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية أنالينا بيربوك. وبحث الجانبان خلال الاتصال، التطورات المتسارعة للأحداث في جمهورية السودان، وأوضاع العالقين الأجانب هناك، حيث أكدا على أهمية وقف التصعيد العسكري، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضها، وتوفير الممرات الإنسانية الآمنة للراغبين في مغادرة الأراضي السودانية. وناقش الجانبان القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تعزيز جهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدان الصديقان بالمنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (جدة)
العالم القبض على سوري مشتبه به في تنفيذ هجوم الطعن بألمانيا

القبض على سوري مشتبه به في تنفيذ هجوم الطعن بألمانيا

ألقت السلطات الألمانية ليلة أمس (السبت)، القبض على شخص مشتبه به في تنفيذ هجوم الطعن الذي وقع مساء الثلاثاء الماضي، في صالة للياقة البدنية بمدينة دويسبورغ غرب البلاد. وصرح الادعاء العام الألماني في رد على سؤال من وكالة الأنباء الألمانية، بأن هذا الشخص سوري الجنسية ويبلغ من العمر 26 عاماً. وأدى الهجوم الذي قالت السلطات إنه نُفذ بـ«سلاح طعن أو قطع» إلى إصابة 4 أشخاص بجروح خطيرة.


«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.