غاريث بيل... غياب في الدوري الأميركي لكن ويلز تراهن عليه في «المونديال»

غاريث بيل ينطلق فرحاً في مباراة سابقة بين ويلز وكرواتيا (رويترز)
غاريث بيل ينطلق فرحاً في مباراة سابقة بين ويلز وكرواتيا (رويترز)
TT

غاريث بيل... غياب في الدوري الأميركي لكن ويلز تراهن عليه في «المونديال»

غاريث بيل ينطلق فرحاً في مباراة سابقة بين ويلز وكرواتيا (رويترز)
غاريث بيل ينطلق فرحاً في مباراة سابقة بين ويلز وكرواتيا (رويترز)

طوال عقد من الزمن، كان غاريث بيل أفضل لاعبي ويلز ورمزاً كبيراً ساعدت موهبته على منافسة الكبار، لكن شكوكاً تدور حول قدرته على تقديم أفضل مستوياته في نهائيات كأس العالم لكرة القدم.
ومكانة بيل وقدراته لا تخفى على أحد، فهو الهداف التاريخي لمنتخب ويلز برصيد 40 هدفاً في 108 مباريات.
وينسب له جزء كبير من الفضل في التأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى في 64 عاماً، إذ سجل ثلاثة أهداف قادت ويلز للفوز على النمسا وأوكرانيا في الأدوار الفاصلة.
لكن انتقاله إلى الدوري الأميركي لينضم إلى لوس أنجليس، لم يحقق على ما يبدو الهدف المرجو منه وهو مساعدته في الاستعداد بدنياً لكأس العالم بعيداً عن بريق مسابقات الدوري الأوروبية.
وبدأت المغامرة الجديدة بصورة واعدة، إذ سجل بيل هدفين في أول أربع مباريات له في الدوري الأميركي، لكنه لم يهز الشباك بعدها. وشارك أساسياً في اثنتين من 12 مباراة لعبها الفريق. ولم يكن أساسياً منذ منتصف سبتمبر (أيلول).
ولم يلعب لأكثر من نحو 60 دقيقة في أي مباراة بالدوري، وكثيراً ما اقتصرت مشاركته على ظهور شرفي في الدقائق الأخيرة.
وبدا في آخر ظهور له مع ويلز، في الخسارة 1 - صفر أمام بولندا في سبتمبر الماضي، بعيداً عن أفضل مستوياته البدنية، وهو ما أحبط مدرب ويلز، روب بيدج.
وقال حينها: «سنكون على اتصال مع النادي ونساعد في إدارة تلك الدقائق».
لكن ما قد يبهج جماهير ويلز أن مستوى بيل مع النادي نادراً ما كان معياراً حقيقاً للأداء الذي يقدمه مع المنتخب.
عندما تراجع دوره في ريال مدريد، رفع شعار «ويلز، الغولف، مدريد، بهذا الترتيب».
وبوجود بيل، اعتادت ويلز المشاركة في البطولات الكبرى، والتي بدت في السابق بعيدة المنال.
وتأهلت ويلز لنهائيات بطولة أوروبا للمرة الأولى في 2016. عندما وصلت لقبل النهائي، ومجدداً تأهلت إلى نهائيات 2020 قبل أن تحجز مقعدا بكأس العالم للمرة الأولى منذ 1958، حيث تواجه إنجلترا وإيران والولايات المتحدة.
وربما فقد بيل إيقاعه بعض الشيء، لا يزال قادراً على التألق بصورة حقيقية.
وقدرته على التعامل مع الكرات الثابتة هائلة، كما أظهر في الركلة الحرة الرائعة التي سددها أمام النمسا في قبل نهائي الملحق، بينما أثبت أنه لا يزال مصدر خطر داخل المنطقة بلمسة رائعة منحت ويلز الهدف الثاني في تلك المباراة.
وفي سن 33. ربما تكون مسيرته الاحترافية قد شارفت على النهاية، لكن بيل قال إن المستوى الذي ظهر به في الدوري الأميركي ليس معياراً، وقال: «لدينا خطة في لوس أنجليس عما نقوم به».
وتابع: «كل لاعب يريد أن يلعب قدر المستطاع، لكننا نتعامل بذكاء ونقوم بتجهيزي للجزء الأخير المهم من الموسم. نأمل أن يجعلني هذا في حالة بدنية رائعة قبل كأس العالم».


مقالات ذات صلة

«فيفا» يطلق صندوق إرث كأس العالم 2022

رياضة عالمية الهدف من الصندوق وشراكته مع الجهات المعنية مساعدة «فيفا» بتحقيق نتائج تتخطى حدود الملعب (الشرق الأوسط)

«فيفا» يطلق صندوق إرث كأس العالم 2022

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» إطلاق أنشطة صندوق إرث كأس العالم قطر 2022، الذي أعلنه في نوفمبر 2022، بتمويل قدره 50 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عربية هايف المطيري (الاتحاد الكويتي)

الحكم ببراءة الرئيس السابق للاتحاد الكويتي لكرة القدم

قضت دائرة جنايات بالمحكمة الكلية في الكويت ببراءة الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم هايف المطيري ونائبه أحمد عقلة والأمين العام صلاح القناعي من التهم المنسوبة لهم.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية حسين الصادق بجوار مانشيني خلال مباريات الدوري السعودي (المنتخب السعودي)

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية المسحل قال إن التحكيم الآسيوي ارتكب بعض الأخطاء ضد الأخضر (تصوير: عدنان مهدلي)

المسحل: لن نتعذر بالتحكيم «رغم أخطائه» وثقتنا في الصادق مستمرة

أكد ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، أن أخطاء الحكام أثّرت على مسيرة المنتخب السعودي في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.

خالد العوني (بريدة)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.