الملك سلمان حرص على أن يكون المسجد النبوي أول الأمكنة التي يزورها بعد وصوله المدينة

أدى الصلاة في الروضة الشريفة.. وتشرف بالسلام على النبي وصاحبيه

خادم الحرمين الشريفين يؤدي صلاة تحية المسجد في الروضة الشريفة بالمسجد النبوي (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين يؤدي صلاة تحية المسجد في الروضة الشريفة بالمسجد النبوي (تصوير: بندر الجلعود)
TT

الملك سلمان حرص على أن يكون المسجد النبوي أول الأمكنة التي يزورها بعد وصوله المدينة

خادم الحرمين الشريفين يؤدي صلاة تحية المسجد في الروضة الشريفة بالمسجد النبوي (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين يؤدي صلاة تحية المسجد في الروضة الشريفة بالمسجد النبوي (تصوير: بندر الجلعود)

تشرف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بالسلام على رسول الله محمد، صلى الله عليه وسلم، وعلى صاحبيه، رضي الله عنهما، وذلك بعد وصوله للمدينة المنورة، مساء أول من أمس، إذ توجه إلى المسجد النبوي، وأدى ركعتي تحية المسجد في الروضة الشريفة.
ويحرص خادم الحرمين الشريفين في كافة زياراته للمدينة المنورة، ومنذ أن كان أميرًا للرياض، ثم وزيرًا للدفاع، فوليًا للعهد، أن يكون الحرم النبوي الشريف أول مكان يتجه إليه بعد وصوله مباشرة من المطار.
وأدى خادم الحرمين الشريفين صلاة «تحية المسجد» في الروضة المشرفة، كما قام بالدعاء والتضرع إلى الله فيها، والروضة المشرفة، هي المكان الواقع بين بيت النبي عليه الصلاة والسلام، (وهو بيت زوج النبي السيدة عائشة رضي الله عنها)، والمنبر الشريف حيث كان يلقي خطبه، أيضا هي المكان التي قال عنه النبي، صلى الله عليه وسلم، «ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة»، وتقدر مساحة الروضة بنحو 330 مترًا مربعًا، بينما يبلغ طول الروضة 22 مترًا مربعًا، وعرضها 15 مترًا مربعًا، وقد حرص الملك سلمان، كما يحرص الزائرون لمسجد الرسول، صلى الله عليه وسلم، على الصلاة النافلة في الروضة الشريفة، وجاء في الأثر «أحب مواضع الصلاة في مسجده، صلى الله عليه وسلم، في النفل العمود المخلق - أي في الروضة - وفي الفروض الصف الأول».
كما وقف خادم الحرمين الشريفين، أمام الحجرة الشريفة التي تضم قبر النبي، صلى الله عليه وسلم، وقبري صاحبيه أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب، رضي الله عنهما، حيث قام بالسلام على النبي، عليه السلام، وصاحبيه.
ويطلق اسم «الحجرة النبوية»، على بيت النبي، صلى الله عليه وسلم، الذي كان يقيم فيه مع أم المؤمنين عائشة، رضي الله عنها، التي أكرمها الله تعالى بأن جعل في حجرتها قبر النبي، صلى الله عليه وسلم، وصاحبيه (الصديق، والفاروق)، رضي الله عنهما، وتقع هذه الحجرة الشريفة شرقي المسجد النبوي الشريف، وكان يفتح بابها على الروضة الشريفة.
وتولي الحكومة السعودية منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، رحمه الله، وأبنائه الملوك من بعده، جل اهتماماتها بالحجرة الشريفة وبالقبة الخضراء، فحافظت على البناء العثماني للمسجد الشريف، وعملت على تدعيمه وترميمه كلما دعت الحاجة إلى ذلك، وتحتوي الغرفة الشريفة على ستة أبواب، أولها الباب الجنوبي: ويسمى «باب التوبة»، والباب الشمالي «باب التهجد»، والشرقي ويسمى «باب فاطمة»، والغربي «باب النبي»، كما يعرف بباب «الوفود»، بالإضافة إلى باب على يمين المثلث داخل المقصورة، وآخر على يسار المثلث داخل المقصورة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.