بعد إطلاق سراحها... «شبيهة أنجلينا جولي» الإيرانية تكشف عن وجهها الحقيقيhttps://aawsat.com/home/article/3954311/%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D9%87%D8%A7-%C2%AB%D8%B4%D8%A8%D9%8A%D9%87%D8%A9-%D8%A3%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%A7-%D8%AC%D9%88%D9%84%D9%8A%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D9%88%D8%AC%D9%87%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D9%8A
بعد إطلاق سراحها... «شبيهة أنجلينا جولي» الإيرانية تكشف عن وجهها الحقيقي
امرأة شابة اشتهرت بنشر صور تظهرها وكأنها تشبه الممثلة الأميركية أنجلينا جولي (إندبندنت)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
بعد إطلاق سراحها... «شبيهة أنجلينا جولي» الإيرانية تكشف عن وجهها الحقيقي
امرأة شابة اشتهرت بنشر صور تظهرها وكأنها تشبه الممثلة الأميركية أنجلينا جولي (إندبندنت)
كشفت امرأة إيرانية شابة اشتهرت بنشر صور لها تظهرها وكأنها تشبه الممثلة الأميركية أنجلينا جولي، عن وجهها الحقيقي على التلفزيون الإيراني بعد إطلاق سراحها من السجن.
سحر طبر، من طهران، دفعت الكثيرين في السابق للاعتقاد بأن مظهرها كان نتيجة جراحة تجميلية فاشلة، لكنها أظهرت أخيراً وجهها الحقيقي للكاميرات هذا الأسبوع، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وذكرت وكالة أنباء حقوق الإنسان الإيرانية، أن الفتاة البالغة من العمر 21 عاماً، واسمها الحقيقي فاطمة خيشوند، سُجنت بتهمة «إهانة الحجاب».
تم القبض عليها في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2019 بتهمتي «الفساد» و«التجديف» وحكم عليها بالسجن 10 سنوات. لكن بعد أن أمضت 14 شهراً، تم إطلاق سراحها من السجن، وفقاً لما أوردته الناشطة مسيح علي نجاد.
عندما حُكم عليها بالسجن في عام 2020 كتبت علي نجاد على الإنترنت: «سحر طبر تبلغ من العمر 19 عاماً فقط. الدعابة دفعتها إلى السجن. تبكي والدتها كل يوم لإطلاق سراح ابنتها البريئة. عزيزتي أنجلينا جولي، نحتاج إلى صوتك هنا... ساعدينا».
يأتي إطلاق سراحها بعد أسابيع من الاحتجاجات واسعة النطاق في إيران غداة وفاة مهسا أميني، التي قُتلت بينما كانت تحتجزها الشرطة.
قالت طبر سابقاً إنها أرادت أن تصبح مشهورة منذ الطفولة وواصلت استخدام المكياج وتعديل صورها باستخدام تطبيق «فوتوشوب» لزيادة متابعيها على موقع «إنستغرام».
وأوضحت: «كان الفضاء الإلكتروني طريقة سهلة... كان الأمر أسهل بكثير من أن أصبح ممثلة».
وأشارت إلى أنها خضعت لبعض الإجراءات التجميلية، بما في ذلك تعديل الأنف والشفاه، وشفط الدهون، لكنها أكدت أن الصور الغريبة كانت بسبب المكياج والتعديل.
واعترفت طبر بالخدعة في عام 2017، وقالت لمنفذ إخباري روسي إنها قامت بتعديل الصور «لتسلية» نفسها.
كانت قد زعمت سابقاً أنها أجرت أكثر من 50 عملية جراحية في محاولتها أن تبدو مثل ممثلة هوليوود الشهيرة. وقالت: «يمكنني الآن أن أرى أن لدي شيئاً مشتركاً مع أنجلينا جولي، لكنني أستمتع بالقيام بذلك - وهدفي ليس أن أظهر كأنني شخص آخر».
الفيلم المصري «شرق 12» يفتتح «أسبوع النقاد» في «مهرجان برلين»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5094502-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D8%B4%D8%B1%D9%82-12-%D9%8A%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%AD-%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D9%88%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%8A%D9%86
الفيلم المصري «شرق 12» يفتتح «أسبوع النقاد» في «مهرجان برلين»
لقطة من فيلم «شرق 12» (الشركة المنتجة)
اختار «مهرجان برلين السينمائي» الفيلم المصري «شرق 12» للمخرجة هالة القوصي، ليكون فيلم افتتاح برنامج «أسبوع النقاد» خلال دورته الـ75 المقررة في الفترة من 13 إلى 22 فبراير (شباط) 2025.
وكان الفيلم الذي يُعدّ إنتاجاً مشتركاً بين هولندا، ومصر، وقطر، قد عُرض للمرة الأولى عالمياً في مهرجان «كان السينمائي» ضمن برنامج «نصف شهر المخرجين»، خلال دورته الـ77، كما انفرد مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» بعرضه الأول في الشرق الأوسط ضمن برنامج «رؤى جديدة»، وحاز الفيلم على تنويه خاص من لجنة التحكيم في مهرجان «كيرالا السينمائي الدولي» بالهند، للتناغم بين عناصر الديكور والصوت والتصوير، كما جاء في حيثيات لجنة التحكيم. ويشارك الفيلم في مهرجان «روتردام السينمائي» ضمن قسم «أفضل الأفلام العالمية» في دورته التي تنطلق في 30 يناير (كانون الثاني) المقبل.
الفيلم من بطولة منحة البطراوي، وأحمد كمال، وعمر رزيق، وفايزة شمة، وينتمي لفئة «الكوميديا السوداء»، حيث تدور أحداثه في إطار الفانتازيا الساخرة من خلال الموسيقي الطموح «عبده» العالق في مستعمرة صحراوية معزولة ويقضي وقته بين حفر القبور وتأليف الموسيقى باستخدام آلات موسيقية اخترعها من أدوات منزلية، ويخطّط عبده للهروب من المستعمرة رفقة حبيبته للتخلص من هيمنة «شوقي بيه»، بينما الحكاءة «جلالة» تروي للناس قصصاً خيالية عن البحر، والفيلم من تأليف وإخراج هالة القوصي في ثاني أفلامها الطويلة بعد «زهرة الصبار».
وأبدت المخرجة المصرية الهولندية سعادتها باختيار الفيلم في «برلين»، وقالت لـ«الشرق الأوسط» إنها تفاجأت باختياره لأن موزعته هي من تقدمت به، وأضافت: «لم أكن أعرف أن مهرجان (برلين) يقيم أسبوعاً للنقاد، على غرار مهرجاني (كان) و(فينيسيا)، عَلِمتُ بذلك حين اختاروا فيلمنا بوصفه فيلم افتتاح، هذا في حد ذاته شرف كبير، وقد قال لي الناقد طارق الشناوي إنها ربما المرة الوحيدة التي يتم فيها اختيار فيلم مصري لافتتاح هذا القسم».
وتلفت هالة إلى أن «أسبوع النقاد يُعد جهة مستقلة في جميع المهرجانات الكبرى عن إدارة المهرجان نفسه، ويقام تحت إدارة نقاد، وهو في مهرجان (برلين) لديه طبيعة نقدية وله بعد مفاهيمي من خلال عقد مناقشات بين الأفلام».
وترى هالة أن «أول عرض للفيلم يحدّد جزءاً من مسيرته، وأن التلقي الأول للفيلم في مهرجان (كان) الذي يُعد أكبر تظاهرة سينمائية في العالم، ويحضره عدد من نقاد العالم والمنتجين ومبرمجين من مختلف المهرجانات يتيح للفيلم تسويقاً أكبر وحضوراً أوسع بمختلف المهرجانات».
وعُرض فيلم «شرق 12» في كلٍ من السعودية والبرازيل وأستراليا والهند، حيث شاهده جمهور واسع، وهو ما تراه هالة القوصي غاية السينما؛ كونها تملك هذه القدرة لتسافر وتتفاعل مع مختلف الثقافات، في حين يرى الناس في بلاد مختلفة صدى لتجربتها الشخصية بالفيلم، موضحة: «لذلك نصنع السينما، لأنه كلما شاهد الفيلم جمهور مختلف وتفاعل معه، هذا يجعلنا أكثر حماساً لصناعة الأفلام».
وعن صدى عرض الفيلم في مهرجان «البحر الأحمر» مؤخراً، تقول المخرجة المصرية: «كان من المهم بالنسبة لي عرضه في مهرجان (البحر الأحمر) لأتعرف على ردود فعل عربية على الفيلم، وقد سعدت بها كثيراً، وقد سألني كثيرون، كيف سيستقبل الجمهور العربي الفيلم؟ فقلت، إن أفق الجمهور أوسع مما نتخيل، ولديه قدرة على تذوّق أشكالٍ مختلفة من الفنون، وهذا هو رهاني دائماً، إذ إنني لا أؤمن بمقولة (الجمهور عايز كده)، التي يردّدها بعض صناع الأفلام، لأن هذا الجمهور سيزهد بعد فترة فيها، وفي النهاية فإن العمل الصادق سيلاقي حتماً جمهوره».
لا تستعين هالة بنجوم في أفلامها، وتبرر ذلك قائلة: «لأن وجود أي نجم بأفلامي سيفوق أجره ميزانية الفيلم كلّه، فنحن نعمل بميزانية قليلة مع طموحٍ فني كبيرٍ، ونقتصد في كل النفقات التي لا تضيف قيمة للفيلم، نعمل في ظروف صعبة ليس لدينا كرافانات ولا مساعدين للنجوم، ونحرص على تكثيف فترات العمل وضغط النفقات في كل شيء، وهو ما لا يناسب النجوم».
ووفق الناقد خالد محمود، فإن «مهرجان (برلين) دائماً ما يمنح فرصاً للتجارب السينمائية الجريئة والمختلفة من المنطقة العربية والشرق الأوسط، والأفلام خارج سياق السينما التجارية، التي تجد متنفساً لها في مهرجان (برلين)».
وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «فيلم (شرق 12) يُعدّ أحد الأفلام المستقلة التي تهتم بها المهرجانات الكبرى وتُسلط عليها الضوء في برامجها، وقد حقّق حضوراً لافتاً في مهرجانات كبرى بدءاً من عرضه الأول في (كان)، ومن ثمّ في (البحر الأحمر)، ولا شك أن اختياره في أسبوع النقاد بـ(برلين) يمثل إضافة مهمة له».