اختفاء إسباني في إيران كان يسافر مشياً لحضور كأس العالم

الإسباني سانتياغو سانشيز يظهر إلى جانب شقيقته ناتاليا في صورة تعود لعام 2005 (أ.ب)
الإسباني سانتياغو سانشيز يظهر إلى جانب شقيقته ناتاليا في صورة تعود لعام 2005 (أ.ب)
TT

اختفاء إسباني في إيران كان يسافر مشياً لحضور كأس العالم

الإسباني سانتياغو سانشيز يظهر إلى جانب شقيقته ناتاليا في صورة تعود لعام 2005 (أ.ب)
الإسباني سانتياغو سانشيز يظهر إلى جانب شقيقته ناتاليا في صورة تعود لعام 2005 (أ.ب)

كشف تقرير مؤخراً عن اختفاء رجل إسباني في إيران كان يحاول السفر سيراً على الأقدام من مدريد إلى الدوحة؛ لحضور مباريات «كأس العالم لكرة القدم 2022»، حيث اختفى منذ أكثر من 3 أسابيع.
وقالت سيليا كوجيدور، والدة سانتياغو سانشيز البالغ من العمر 41 عاماً، لوكالة «أسوشيتيد برس»: «علمنا، هذا الصباح، من وزارة الخارجية الإسبانية أن هناك احتمالاً بنسبة 99 % بأنه اعتُقل».
وأضافت: «نحن يملؤنا الأمل».

ومن المقرر أن تلتقي شقيقة سانشيز، الخميس، مع مسؤولين في وزارة الخارجية الإسبانية في مدريد؛ لمعرفة المزيد من التفاصيل.
وأوضحت وزارة الخارجية، في بيان، أن السفارة الإسبانية في طهران على اتصال بالسلطات الإيرانية بشأن سانشيز. ورفضت الإدلاء بمزيد من التفاصيل، وفقاً للتقرير.
تجتاح إيران احتجاجات واسعة، مما أثار مخاوف بشأن مصير سانشيز، بعد أن توقّف عن التواصل مع أسرته في إسبانيا في 2 أكتوبر (تشرين الأول)، بعد يوم من عبوره الحدود العراقية الإيرانية. وكان قد حذر عائلته من أن التواصل قد يكون صعباً في إيران.

وخطّط المغامر الإسباني للذهاب إلى العاصمة الإيرانية طهران، حيث أرادت محطة تلفزيونية إجراء مقابلة معه. كانت خطوته التالية هي بندر عباس، ميناء في جنوب إيران، حيث كان سيركب قارباً متوجهاً إلى قطر، لكن والديه قالا إن كل آثاره اختفت، حتى قبل أن يصل إلى طهران.
أُبلغ والداه عن فقدانه يوم 17 أكتوبر، وقالا إن الشرطة والدبلوماسيين الإسبان يساعدون الأسرة.
يقول والداه إنهما فخوران بروحه المغامرة وأن هدفه الوحيد هو مساعدة الآخرين والترويج لفريق «ريال مدريد» لكرة القدم.

جاء اختفاء سانشيز في إيران مع انتفاضة تجتاح جميع أنحاء البلاد؛ في أكبر حركة مناهضة للحكومة منذ أكثر من عقد.
وقد اندلعت المظاهرات، في 16 سبتمبر (أيلول)، بعد وفاة مهسا أميني؛ وهي امرأة تبلغ من العمر 22 عاماً، احتجزتها شرطة الآداب الإيرانية بزعم عدم التزامها بقواعد اللباس الصارمة في البلاد.
قامت طهران بقمع المحتجّين بعنف، وألقت اللوم على أعداء أجانب وجماعات كردية في العراق لإثارة الاضطرابات، دون تقديم أدلة.
وقالت المخابرات الإيرانية إن السلطات اعتقلت 9 أجانب، معظمهم من الأوروبيين، بسبب صلاتهم المزعومة بالاحتجاجات.


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

نددت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)
شؤون إقليمية منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

قالت منظمات غير حكومية إن فرنسا احتجزت العديد من الإيرانيين في مراكز اعتقال في الأسابيع الأخيرة، معتبرة ذلك إشارة إلى أنّ الحكومة «تصر على رغبتها في ترحيلهم إلى إيران» رغم نفي وزير الداخلية جيرالد دارمانان. وكتبت منظمات العفو الدولية، و«لا سيماد»، و«إيرانيان جاستس كوليكتيف» في بيان الأربعاء: «تواصل الحكومة إبلاغ قرارات الترحيل إلى إيران مهددة حياة هؤلاء الأشخاص وكذلك حياة عائلاتهم». واعتبرت المنظمات أن «فرنسا تصرّ على رغبتها في الترحيل إلى إيران»، حيث تشن السلطات قمعاً دامياً يستهدف حركة الاحتجاج التي اندلعت إثر وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني في سبتمبر (أيلول)، أثناء احتجازها لدى شرط

«الشرق الأوسط» (باريس)
شؤون إقليمية قاآني: انتقمنا جزئياً لسليماني بطرد القوات الأميركية من المنطقة

قاآني: انتقمنا جزئياً لسليماني بطرد القوات الأميركية من المنطقة

قال مسؤول العمليات الخارجية في «الحرس الثوري»، إسماعيل قاآني، إن قواته انتقمت جزئيا من القوات الأميركية بطردها من المنطقة، مضيفا في الوقت نفسه «القدس ليست الهدف النهائي وإنما هدف وسط»، مشددا على ضرورة أن تجد إيران موقعها في انتقال القوة من الغرب إلى الشرق. ونقلت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن قاآني قوله خلال اجتماع الجمعية العامة لطلاب الحوزات العلمية في قم إن «أميركا وإسرائيل وحتى الناتو و... تقوم بالتعبئة لتخريب إيران». وقال قاآني «مثلما قال المرشد فإن إيران من المؤكد لن تبقى بعد 25 عاماً، وهم (الإسرائيليون) يستعجلون ذلك».

«الشرق الأوسط» (طهران)
شؤون إقليمية فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

ندّدت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع عَلَم بنما، في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس، التابع لـ«البحرية» الأميركية، وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم «الخارجية» الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجَزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)

إصابة 3 جنود إسرائيليين في جنين بالضفة الغربية

قوات الاحتلال الإسرائيلي تشتبك خلال عملية عسكرية في قرية قباطية بالقرب من مدينة جنين بالضفة الغربية يوم 10 يناير 2025 (إ.ب.أ)
قوات الاحتلال الإسرائيلي تشتبك خلال عملية عسكرية في قرية قباطية بالقرب من مدينة جنين بالضفة الغربية يوم 10 يناير 2025 (إ.ب.أ)
TT

إصابة 3 جنود إسرائيليين في جنين بالضفة الغربية

قوات الاحتلال الإسرائيلي تشتبك خلال عملية عسكرية في قرية قباطية بالقرب من مدينة جنين بالضفة الغربية يوم 10 يناير 2025 (إ.ب.أ)
قوات الاحتلال الإسرائيلي تشتبك خلال عملية عسكرية في قرية قباطية بالقرب من مدينة جنين بالضفة الغربية يوم 10 يناير 2025 (إ.ب.أ)

قال الجيش الإسرائيلي اليوم (الأربعاء) إن 3 من جنوده أصيبوا خلال عملية في بلدة قباطية في جنين بالضفة الغربية، الليلة الماضية، منهم اثنان إصابتهما بالغة.

وذكر الجيش -في بيان- أن الجنود الثلاثة أصيبوا إثر انفجار عبوة ناسفة في مركبة عسكرية، وتم نقلهم إلى المستشفى.

وكانت «وكالة الأنباء الفلسطينية» قد أفادت مساء أمس (الثلاثاء) بمقتل 6 مواطنين بينهم طفل، وإصابة آخرين جراء قصف شنته طائرات إسرائيلية على مخيم جنين في الضفة.

وأشارت الوكالة إلى أن القوات الإسرائيلية اقتحمت بلدة قباطية في جنوب جنين صباح أمس، وحاصرت بناية سكنية.