تأجيل «مفتوح» لمفاوضات «النووي» الإيراني

خامنئي يراوغ لاتفاق يتوج به «إرثه السياسي»

وزيرا خارجية الولايات المتحدة جون كيري وإيران محمد جواد ظريف والوفدان المرافقان لهما في مستهل اجتماعهما أمس في فيينا (أ.ب)
وزيرا خارجية الولايات المتحدة جون كيري وإيران محمد جواد ظريف والوفدان المرافقان لهما في مستهل اجتماعهما أمس في فيينا (أ.ب)
TT

تأجيل «مفتوح» لمفاوضات «النووي» الإيراني

وزيرا خارجية الولايات المتحدة جون كيري وإيران محمد جواد ظريف والوفدان المرافقان لهما في مستهل اجتماعهما أمس في فيينا (أ.ب)
وزيرا خارجية الولايات المتحدة جون كيري وإيران محمد جواد ظريف والوفدان المرافقان لهما في مستهل اجتماعهما أمس في فيينا (أ.ب)

بعد اجتماع ثنائي بين وزيري خارجية الولايات المتحدة، جون كيري، وإيران، محمد جواد ظريف، في فيينا أمس، أعلن عن تمديد المهلة المتفق عليها للتوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني التي كانت قد حددت منذ العام الماضي بالانتهاء يوم غد الثلاثاء 30 يونيو (حزيران) الحالي. وكان من اللافت أن مسؤولا أميركيا في فيينا أعلن تأجيل موعد التوصل إلى إبرام الاتفاق النووي من دون تحديد يوم محدد، ليصبح التأجيل مفتوحا. وبينما يمكث كيري في فيينا، كان من المرتقب أن يتوجه ظريف إلى طهران مساء أمس للتشاور مع القيادة الإيرانية.
ويأتي ذلك في وقت يراوغ المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي للاستفادة من أي نتيجة للمفاوضات، ناجحة أم فاشلة. وبينما يؤكد خامنئي دعمه للمفاوضين، فإنه في الوقت نفسه يشدد على «خطوط حمراء» يرفض التخلي عنها. ويتبع خامنئي استراتيجية «الغموض»، منذ أكثر من عقد باتجاه اتفاق نووي يتوج {إرثه السياسي}. وقال حسين غيومي، رجل دين وسياسي إيراني «يتعمد قائدنا اتخاذ مواقف طموحة لأن أعداءنا بمن فيهم أميركا، يغيرون مواقفهم باستمرار}.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.