الدوري الإنجليزي: مانشستر سيتي لضرب آمال ليفربول بإحراز اللقب

توتنهام يستضيف إيفرتون اليوم... وليستر في مواجهة كريستال بالاس

هالاند (أ.ب)  -  محمد صلاح في أحد اللقاءات السابقة (إ.ب.أ)
هالاند (أ.ب) - محمد صلاح في أحد اللقاءات السابقة (إ.ب.أ)
TT

الدوري الإنجليزي: مانشستر سيتي لضرب آمال ليفربول بإحراز اللقب

هالاند (أ.ب)  -  محمد صلاح في أحد اللقاءات السابقة (إ.ب.أ)
هالاند (أ.ب) - محمد صلاح في أحد اللقاءات السابقة (إ.ب.أ)

باتت المواجهات بين مانشستر سيتي وليفربول منتظرة منذ أن تولى الإسباني بيب غوارديولا والألماني يورغن كلوب تدريب الفريقين توالياً، لكن لقاء غد الأحد بينهما على ملعب «إنفيلد» قد يعني مبكراً نهاية آمال ليفربول بإحراز اللقب.
وتتواصل منافسات الدوري الإنجليزي اليوم بأربع مواجهات ضمن الجولة الـ11 حيث يلعب ليستر سيتي مع كريستال بالاس وفولهام مع بورنموث وولفرهامبتون مع نوتنغهام فورست وتوتنهام مع إيفرتون.
وبالعودة إلى مواجهة الدوري الساخنة فقد سيطر الفريقان «مان سيتي وليفربول» على اللقب في السنوات الخمس الأخيرة ونجح سيتي في التفوق على ليفربول مرتين بفارق نقطة واحدة للظفر به موسم 2018 - 2019 والموسم الماضي.
بيد أن فوز ليفربول في مباراتين من أصل 8 هذا الموسم جعله يتخلف بفارق 14 نقطة عن آرسنال المتصدر و13 عن وصيفه مانشستر سيتي.
في المقابل، فإن سيتي بطل الموسم الماضي يسجل معدلاً مقداره 4 أهداف في المباراة الواحدة وقد أسهم قدوم العملاق النرويجي إيرلينغ هالاند إلى صفوفه قادماً من مانشستر سيتي في رفعه إلى مستوى أعلى.
وأراح غوراديولا هدافه النرويجي خلال المباراة ضد كوبنهاغن الدنماركي في دوري أبطال أوروبا والتي انتهت بالتعادل السلبي في مباراة أكملها الفريق الإنجليزي بعشرة لاعبين إثر طرد أحد لاعبيه لكنه بلغ ثمن النهائي قبل نهاية دور المجموعات بجولتين.
وسجل النرويجي 20 هدفاً في 12 مباراة بينها 15 في الدوري وفشل في التسجيل في مباراة واحدة فقط هذا الموسم.
بيد أن سيتي لا يملك سجلاً جيداً على ملعب «إنفيلد» حيث حقق فوزاً وحيداً منذ عام 2003 وحدث في فبراير (شباط) عام 2021 عندما خاض المباراة من دون جمهور بسبب تداعيات فيروس كورونا.
واعتبر صانع ألعاب مانشستر سيتي البلجيكي كيفن دي بروين أن مهمة فريقه لن تكون سهلة بقوله: «بطبيعة الحال، أهدر ليفربول العديد من النقاط، لكنه يبقى ليفربول وأتوقع أن يؤدي بشكل جيد».
ورفعت النتيجة الساحقة التي حققها ليفربول على منافسه الاسكتلندي رينجرز 7 - 1 في عقر دار الأخير بينها ثلاثية تاريخية للنجم المصري محمد صلاح وهي الأسرع في المسابقة القارية، من معنويات اللاعبين وقال كلوب في هذا الصدد: «لقد تغير مزاج اللاعبين تماماً لكننا ندرك أي فريق نستقبل الأحد وبالتالي ستكون المباراة مختلفة».
وأكد كلوب أنه لا يمكنه التركيز بقوة على المهاجم إيرلنج هالاند غداً، خصوصاً أن مانشستر سيتي لديه العديد من اللاعبين المميزين في كل المراكز.
وقال كلوب: «كما هو الحال دائماً عندما تواجه أفضل مهاجم في العالم، يجب عليك أن تتأكد من عدم وصول الكرات إليه». وأضاف: «هذا ما عليك الدفاع من أجله قبل أن تدخل في تحدٍ معه، لذلك هذا ما سنحاول القيام به». وأردف: «ولكن أمام مانشستر سيتي، المشكلة هي أنك إذا حاولت إيقاف هالاند بالعديد من اللاعبين، فبالتالي تفتح فجوة لكل اللاعبين العالميين الذين يضمهم الفريق وهذا لن يجعل الأمور سهلة». وأردف: «إنه تحدٍ، مشكلة كروية ولكننا سنحاول وسنبحث عن حلول».
وكان ليفربول قد واجه هالاند في مناسبتين قبل هذا الموسم، عندما التقى الفريق بريد بول سالزبورغ مرتين في دوري أبطال أوروبا في 2019 وكان هالاند وقتها يبلغ 19 عاما ولم يتمكن ليفربول من منعه من التسجيل. وقال كلوب: «عندما كان صغيراً للغاية كان بإمكانك رؤية إمكاناته. كانت جنونية».
وأردف: «بدنياً هو يضع معايير جديدة، مزيج من كونه قوياً جسدياً وفنياً، تحركاته في الملعب استثنائية - يعرف دائماً أين ستكون الفجوة الحاسمة وبالكاد يقع في فخ التسلل - أشياء كثيرة لصنع مهاجم».
وعلى الأقل يمكن لكلوب أن يشعر بالقليل من الراحة بعد عودة محمد صلاح، لاعبه الرئيسي في الهجوم، لتسجيل الأهداف. وقال كلوب: «بالتأكيد هذا يساعد». وأضاف: «ما يمكنني قوله، أفضل شيء تريده لمهاجميك هو تسجيل الأهداف، وكلهم سجلوا أو كلهم شاركوا في الأهداف وهذا جيد».
في المقابل، يريد آرسنال استغلال أي تعثر لسيتي لكي يبتعد في الصدارة عندما يحل ضيفاً على ليدز يونايتد.
وحقق آرسنال انطلاقة قوية بفوزه في 8 مباريات من أصل 9 ولم يخسر سوى واحدة كانت أمام مانشستر يونايتد 1 - 3.
كما أنه خطا خطوة كبيرة نحو بلوغ الدور ثمن النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي بتحقيق فوزه الثالث توالياً في المسابقة.
وستكون المواجهة بين مانشستر يونايتد ونيوكاسل على ملعب «أولدترافورد» مقياساً لطموحات الفريقين.
وقد احتفل نيوكاسل بذكرى مرور عام على انتقال ملكيته إلى السعودية بفوز كاسح على برنتفورد 5 - 1 الأسبوع الماضي، في حين عاد مانشستر إلى سكة الانتصارات إثر خسارته الفادحة أمام جاره سيتي 3 - 6، وحقق فوزاً ثميناً في عقر دار إيفرتون 2 - 1.
ولم يفز نيوكاسل في أرض مانشستر يونايتد منذ عام 2013.
وقال إيدي هاو المدير الفني لفريق نيوكاسل الإنجليزي لكرة القدم إنه ليس هناك ما يمنع نيوكاسل من أن يصبح في يوم ما قوة عالمية في كرة القدم مثل مانشستر يونايتد.
وبدأ نيوكاسل عملية إعادة البناء قبل فترة قصيرة، تحت قيادة ملاكه الجدد.
ووضع مدير الكرة دان أشوورث والرئيس التنفيذي دارين إيلز قبل أيام رؤيتهما طويلة المدى، ويرى هاو أنه ليس هناك حدود لما يمكن للنادي تحقيقه. ولدى سؤاله حول ما إذا كان نيوكاسل قد يصبح بحجم مانشستر يونايتد في يوم ما، قال إيدي هاو: «لا أحب وضع سقف للاعبين كما أنني لا أحب وضع سقف للأندية».
وأضاف أن فريقاً مثل بورنموث، كان ينتمي لمسابقات دوري الدرجات الدنيا، وواصل الصعود حتى أصبح في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأضاف هاو في حديثه عن نيوكاسل: «هدف هذا النادي مع الطموح القائم خلف الكواليس، وهو هائل في الوقت الحالي، يدفعني لأن أقول دائماً إننا علينا الآن محاولة تحقيق هذا الطموح الهائل. ولا يوجد سقف هنا». وتابع: «عند النظر إلى الشغف في أنحاء المدينة... يكون الشيء الذي يذهلني دائماً هو الشباب هنا في أعمار الـ12 و13 و14 عاماً، وحماسهم لنيوكاسل. هذا شيء ينتقل عبر الأجيال ولا يتوقف».
ويريد تشيلسي مواصلة صحوته بإشراف مدربه الجديد غراهام بوتر عندما يحل على إستون فيلا الذي يعاني مدربه ونجم ليفربول السابق سيتفن جيرارد من الضغوط.
وكان بوتر قد تسلم الإشراف على الفريق اللندني خلفاً للألماني توماس توخيل الذي أقيل بسبب اختلاف في وجهات النظر مع الملاك الجدد للنادي ونجح في إعادة التوازن إليه من خلال فوزين على ميلان الإيطالي في دوري الأبطال بعد أن كان خسر بإشراف الألماني مباراته الافتتاحية أمام دينامو زغرب الكرواتي.
في المقابل، لم يخسر إستون فيلا في مبارياته الأربع الأخيرة لكن العروض الهزيلة التي قدمها في مباراتيه الأخيرتين ضد ليدز يونايتد ونوتنغهام فوريست زادت من الضغوط على مدربه جيرارد.
ودعم مجلس الإدارة جيرارد من خلال منحه مبالغ طائلة للتعاقد مع لاعبين جدد لكنه لا يرى مردوداً على ذلك على أرضية الملعب، ذلك لأن فريق وسط إنجلترا يبتعد بفارق 3 نقاط عن أول الهابطين.


مقالات ذات صلة

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

رياضة عالمية صلاح سجل هدفه الشخصي رقم 165 في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

أصبحت جملة «محمد صلاح هو الوحيد الذي...» شائعةً للغاية خلال السنوات الأخيرة عند الحديث عن أي بيانات أو إحصاءات هجومية في عالم كرة القدم. ويقدم النجم المصري

ديفيد سيغال (لندن)
رياضة عالمية بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد تعاقده مع سيتي معلنا التحدي بإعادة الفريق للقمة سريعا (رويترز)

غوارديولا أكد قدرته على التحدي بقرار تمديد عقده مع مانشستر سيتي

يُظهر توقيع جوسيب غوارديولا على عقد جديد لمدة عام واحد مع مانشستر سيتي أن المدير الفني الإسباني لديه رغبة كبيرة في التغلب على التحديات الكثيرة التي تواجه فريقه

جيمي جاكسون (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.