مقتل اثنين من الإرهابيين في كراتشي

المداهمة كانت جزءاً من حملة كبيرة

ضباط شرطة باكستانيون يقومون بالحراسة بينما يقوم طلاب المدارس الدينية بإغلاق طريق والاحتجاج بعد أن اعتقلت السلطات أحد معلميهم لرفضه تطعيم طلاب المدارس في مدينة كويتا أول من أمس (أ.ب.إ)
ضباط شرطة باكستانيون يقومون بالحراسة بينما يقوم طلاب المدارس الدينية بإغلاق طريق والاحتجاج بعد أن اعتقلت السلطات أحد معلميهم لرفضه تطعيم طلاب المدارس في مدينة كويتا أول من أمس (أ.ب.إ)
TT

مقتل اثنين من الإرهابيين في كراتشي

ضباط شرطة باكستانيون يقومون بالحراسة بينما يقوم طلاب المدارس الدينية بإغلاق طريق والاحتجاج بعد أن اعتقلت السلطات أحد معلميهم لرفضه تطعيم طلاب المدارس في مدينة كويتا أول من أمس (أ.ب.إ)
ضباط شرطة باكستانيون يقومون بالحراسة بينما يقوم طلاب المدارس الدينية بإغلاق طريق والاحتجاج بعد أن اعتقلت السلطات أحد معلميهم لرفضه تطعيم طلاب المدارس في مدينة كويتا أول من أمس (أ.ب.إ)

قتلت الشرطة الباكستانية إرهابيين اثنين في عملية بساعة متأخرة من الليل. وأسفرت العملية عن إصابة أربعة من رجال الشرطة بعد تبادل لإطلاق النار على امتداد فترة طويلة بين الجانبين في مدينة كراتشي الساحلية الواقعة جنوب البلاد. ووقع تبادل إطلاق النار بين الشرطة والإرهابيين بعد مداهمة الشرطة لمنزل بوسط كراتشي.
وقال مسؤولون إن الشرطة أرادت اعتقال الإرهابيين أحياء. وأوضح أحد المسؤولين أنه «في هذه المرحلة، لا نريد الكشف عن أسماء الإرهابيين أو المنظمة التي ينتمون إليها. إنها أدلة لدينا لمزيد من الاعتقالات والمداهمات».
جدير بالذكر أن عدداً كبيراً من المسلحين والجماعات الإرهابية ينتشر في كراتشي، أكبر مدن باكستان، في وقت يتعذر فيه على الشرطة المحلية وقوات الأمن الوصول إلى عدد كبير من الأحياء والأزقة الفقيرة في المدينة.
وخلال العقد الماضي، جرى اعتقال عدد كبير من أعضاء تنظيم «القاعدة» في كراتشي بعد غزو أفغانستان، عندما بدأ عناصر التنظيم وجماعة «طالبان» الفرار إلى الأراضي الباكستانية. وقد لجأ معظمهم إلى كراتشي. وحقيقة أن الشرطة الباكستانية مترددة إزاء تحديد هوية الإرهابيين الذين قتلوا في المداهمة أو اسم المنظمة التي ينتمون إليها، تعد مؤشراً واضحاً على أن الشرطة ربما تلاحق هدفاً مهماً، أو أن هذه المداهمة كانت جزءاً من حملة كبيرة.
وأصيب أربعة من رجال الشرطة بجروح خطيرة خلال تبادل إطلاق النار مع الإرهابيين، وجرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأكد مسؤولون أن الأجهزة الأمنية تلاحق أربعة إرهابيين آخرين ينتمون للخلية الإرهابية نفسها التي ينتمي إليها القتيلان، مشيرين إلى أنه سيجري الكشف في وقت لاحق عن هوية القتيلين والمنظمة الإرهابية التي ينتمون إليها. وعلى مدار العام الماضي، نفذت قوات الأمن والشرطة الباكستانية عمليات تقودها الاستخبارات في الغالب بالمراكز الحضرية بباكستان. جدير بالذكر أن العمليات التي تقودها الاستخبارات هي تلك العمليات التي تبدأ بعد تلقي بلاغ من جهاز استخبارات واحد أو آخر. وزعم مسؤولون باكستانيون أنهم نفذوا أكثر من 300 عملية بقيادة الاستخبارات في المراكز الحضرية بباكستان. وفي هذه العمليات، قتل عدد كبير من الإرهابيين أو اعتقلهم الحراس الأمنيون.


مقالات ذات صلة

إسلام آباد: «طالبان باكستان» قد تستهدف عمران خان

العالم إسلام آباد: «طالبان باكستان» قد تستهدف عمران خان

إسلام آباد: «طالبان باكستان» قد تستهدف عمران خان

ذكرت وسائل إعلام باكستانية أمس (الاثنين)، نقلاً عن تقرير سري لوزارة الدفاع، أن رئيس الوزراء السابق عمران خان وزعماء سياسيين آخرين، قد يجري استهدافهم من قبل تنظيمات إرهابية محظورة خلال الحملة الانتخابية. وذكر التقرير على وجه التحديد عمران خان، ووزير الدفاع خواجة آصف، ووزير الداخلية رنا سناء الله، أهدافاً محتملة لهجوم إرهابي خلال الحملة الانتخابية. وقدمت وزارة الدفاع تقريرها إلى المحكمة العليا في وقت سابق من الأسبوع الحالي.

عمر فاروق (إسلام آباد)
العالم 3 قتلى بقنبلة استهدفت مركزاً للشرطة في باكستان

3 قتلى بقنبلة استهدفت مركزاً للشرطة في باكستان

أسفر اعتداء بقنبلة استهدف اليوم (الاثنين) مركزا لشرطة مكافحة الإرهاب الباكستانية عن ثلاثة قتلى وتسبب بانهيار المبنى، وفق ما أفادت الشرطة. وقال المسؤول في الشرطة المحلية عطاء الله خان لوكالة الصحافة الفرنسية إن «قنبلتين انفجرتا» في مركز الشرطة «وأسفرتا عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل» في مدينة كابال الواقعة في وادي سوات بشمال غربي باكستان.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
العالم باكستان: 358 قتيلاً بثلاثة شهور بسبب الإرهاب

باكستان: 358 قتيلاً بثلاثة شهور بسبب الإرهاب

تمكّن الجيش الباكستاني من القضاء على ثمانية مسلحين من العناصر الإرهابية خلال عملية نفذها في مقاطعة وزيرستان شمال غربي باكستان. وأوضح بيان صادر عن الإدارة الإعلامية للجيش اليوم، أن العملية التي جرى تنفيذها بناءً على معلومات استخباراتية، أسفرت أيضًا عن مقتل جنديين اثنين خلال تبادل إطلاق النار مع الإرهابيين، مضيفًا أنّ قوات الجيش صادرت من حوزة الإرهابيين كمية من الأسلحة والمتفجرات تشمل قذائف». ونفذت جماعة «طالبان» الباكستانية، وهي عبارة عن تحالف لشبكات مسلحة تشكل عام 2007 لمحاربة الجيش الباكستاني، ما يقرب من 22 هجوماً.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
الاقتصاد باكستان تقترب من اتفاق مع صندوق النقد بعد تعهد الإمارات بمليار دولار

باكستان تقترب من اتفاق مع صندوق النقد بعد تعهد الإمارات بمليار دولار

قال وزير المالية الباكستاني، إسحق دار، اليوم (الجمعة)، إن الإمارات أكدت تقديم دعم بقيمة مليار دولار لإسلام أباد، ما يزيل عقبة أساسية أمام تأمين شريحة إنقاذ طال انتظارها من صندوق النقد الدولي. وكتب دار على «تويتر»: «مصرف دولة باكستان يعمل الآن على الوثائق اللازمة لتلقي الوديعة المذكورة من السلطات الإماراتية». ويمثل هذا الالتزام أحد آخر متطلبات الصندوق قبل أن يوافق على اتفاقية على مستوى الخبراء للإفراج عن شريحة بقيمة 1.1 مليار دولار تأخرت لأشهر عدة، وتعد ضرورية لباكستان لعلاج أزمة حادة في ميزان المدفوعات. ويجعل هذا التعهد الإمارات ثالث دولة بعد السعودية والصين تقدم مساعدات لباكستان التي تحتاج إل

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
العالم باكستان: مقتل أربعة رجال شرطة في معركة بالأسلحة النارية مع الإرهابيين

باكستان: مقتل أربعة رجال شرطة في معركة بالأسلحة النارية مع الإرهابيين

أعلنت الشرطة الباكستانية مقتل 4 رجال شرطة باكستانيين على الأقل في معركة بالأسلحة النارية مع الإرهابيين في مدينة كويتا في الساعات الأولى من الثلاثاء. وقال قائد شرطة العمليات في كويتا، كابتن زهيب موشين، لموقع صحيفة «دون» الباكستانية، إنه جرى شن العملية لتحييد الإرهابيين الذين شاركوا في الهجمات السابقة على قوات الأمن في كوتشلاك. وأضاف زهيب أن العملية أجريت بالاشتراك مع أفراد شرطة الحدود، حسب موقع صحيفة «دون» الباكستانية. وقال زهيب إن عناصر إنفاذ القانون طوقوا، خلال العملية، منزلاً في كوتشلاك، أطلق منه الإرهابيون النار على رجال الشرطة ما أدى إلى مقتل أربعة منهم.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.