يشبه الإنسان... إيلون ماسك يعرض الروبوت «أوبتيموس» (فيديو)

إيلون ماسك يتحدث عن الروبوت الشبيه بالإنسان «أوبتيموس» (أ.ف.ب)
إيلون ماسك يتحدث عن الروبوت الشبيه بالإنسان «أوبتيموس» (أ.ف.ب)
TT

يشبه الإنسان... إيلون ماسك يعرض الروبوت «أوبتيموس» (فيديو)

إيلون ماسك يتحدث عن الروبوت الشبيه بالإنسان «أوبتيموس» (أ.ف.ب)
إيلون ماسك يتحدث عن الروبوت الشبيه بالإنسان «أوبتيموس» (أ.ف.ب)

عرض الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» إيلون ماسك أمس (الجمعة)، نموذجا أوليا للروبوت الشبيه بالإنسان «أوبتيموس» وتوقع أن تتمكن شركة صناعة السيارات الكهربائية من إنتاج الملايين منه وبيعه بأقل من 20 ألف دولار.
https://twitter.com/Tesla/status/1576045399697084416
وقال ماسك خلال فعالية «يوم الذكاء الصناعي» في مكتب «تسلا» في بالو ألتو بولاية كاليفورنيا الأميركية حيث تم عرض الروبوت: «لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لتحسين أوبتيموس وإثبات كفاءته».
https://twitter.com/teslaownersSV/status/1576022300910006272
وقالت «تسلا» إنه تم تطوير نموذج أولي للروبوت في فبراير (شباط)، وسار هذا النموذج على خشبة المسرح ولوح للمتفرجين الجمعة.

وعرضت «تسلا» مقطعا مصورا للروبوت وهو يؤدي مهام بسيطة مثل حمل صناديق وري نباتات ورفع قضبان معدنية في محطة إنتاج في مصنع للشركة في كاليفورنيا.
https://twitter.com/teslaownersSV/status/1576035850625814528
وعرض الفريق روبوت الجيل الحالي الأكثر انسيابية على عربة، وقال ماسك إنه يأمل أن يتمكن من السير بنفسه قريبا.

وأوضح أن الروبوتات الموجودة حاليا «تفتقد إلى وجود مخ» والقدرة على حل المشكلات بنفسها، كما أشار إلى أنه على النقيض من ذلك فإن أوبتيموس سيكون «روبوتا بارعا للغاية» تهدف تسلا إلى إنتاجه بالملايين. وقال إنه يتوقع أن يتكلف أقل من 20 ألف دولار.

واعترف ماسك وممثلو «تسلا» بأن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لتحقيق ما تهدف إليه الشركة من إنتاج روبوت بكميات كبيرة وبتكلفة منخفضة باستخدام تقنية صممتها تسلا ستكون قادرة على أن تحل محل البشر في العمل.
وأكد الملياردير أن «نشاط تسلا في مجال الروبوتات سيكون أكثر قيمة من سياراتها»، على أمل التوسع إلى ما هو أبعد من السيارات ذاتية القيادة التي لم تصبح حقيقة واقعة بعد رغم وعوده المتكررة.
وقال ماسك إنه يمكن استخدام الروبوتات في المستقبل في المنازل وإعداد وجبات العشاء وقص العشب ورعاية كبار السن وحتى أن تصبح «رفيقا» للبشر.


مقالات ذات صلة

«غوغل» تعزز تجربة زوار ومتابعي أولمبياد باريس عبر تقنيات وتحديثات خاصة

تكنولوجيا تقدم «غوغل» التحديثات في الوقت الفعلي والخرائط التفاعلية وخدمات البث ومساعدي الذكاء الاصطناعي لمتابعي الأولمبياد (غوغل)

«غوغل» تعزز تجربة زوار ومتابعي أولمبياد باريس عبر تقنيات وتحديثات خاصة

بمساعدة التكنولوجيا المتقدمة والمنصات الرقمية لـ«غوغل»، يمكن لمشجع أولمبياد باريس في جميع أنحاء العالم البقاء على اتصال واطلاع طوال المباريات.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا «كراود سترايك» هي شركة تكنولوجيا أميركية عملاقة تقدر قيمتها بأكثر من 80 مليار دولار (شاترستوك)

«كراود سترايك»: 97 % من أجهزة استشعار «ويندوز» عادت للعمل

بعد أسبوع من الأزمة المعلوماتية العالمية التي تسببت بها، أعلنت «كراود سترايك» عودة 97 في المائة من أجهزة استشعار «ويندوز» للعمل.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا من السهل على مجرمي الإنترنت اعتراض أو فك تشفير أو اختراق البيانات التي يتم نقلها عبر شبكات الـ«واي فاي» المجانية (شاترستوك)

25 % من شبكات الـ«واي فاي» المجانية في أولمبياد باريس غير آمنة

يلعب توافر نقاط الـ«واي فاي» المجانية دوراً مهماً، وخاصة أثناء الأحداث العامة الكبيرة، لكنها تطرح مخاطر التهديدات الإلكترونية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص ينتظر أن يشهد أولمبياد باريس عشرة أضعاف الحوادث السيبرانية التي استهدفت أولمبياد طوكيو (شاترستوك)

خاص 4 مليارات حادث سيبراني متوقع في أولمبياد باريس

فريق «استخبارات التهديدات» والذكاء الاصطناعي في طليعة أسلحة أول مركز موحد للأمن السيبراني في تاريخ الأولمبياد.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يمكن أن يسهّل التعرف المبكر على المرضى الذين من المرجح أن يتقدموا بسرعة العلاج في الوقت المناسب والمراقبة الدقيقة (شاترستوك)

الذكاء الاصطناعي أكثر دقة بـ3 مرات في التنبؤ بتقدم مرض ألزهايمر

ابتكر باحثون بجامعة كمبردج نموذجاً للتعلم الآلي يمكنه التنبؤ بتطور مشاكل الذاكرة والتفكير الخفيفة إلى مرض ألزهايمر بدقة أكبر من الأدوات السريرية.

نسيم رمضان (لندن)

مارسيل خليفة يضيء مسرح الساحة الرئيسية في جرش

مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)
مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)
TT

مارسيل خليفة يضيء مسرح الساحة الرئيسية في جرش

مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)
مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)

استعاد مهرجان جرش روح درويش في أمسية فنية تألق بها الموسيقار اللبناني مارسيل خليفة، وسط حضور جماهيريّ كبير، ليكون حفلاً لكل محب للفن الأصيل بصوت خليفة، وللشعر الجميل بقصائد الشاعر الفلسطيني محمود درويش.

وفي ثالث ليالي مهرجان جرش في نسخته الـ38، عاش الجمهور على خشبة مسرح الساحة الرئيسية ليلةً مع الفن الملتزم والكلمة المعبِّرة، التي قدمها الموسيقار مارسيل خليفة واسترجع بها ذكرياته مع كلمات الشاعر محمود درويش والشاعر سميح القاسم والشاعر علي فودة، وغيرهم من شعراء المقاومة والشعراء الذين كتبوا للوطن.

حضرت الحفل رئيسة اللجنة العليا لمهرجان جرش وزيرة الثقافة هيفاء النجار، والمدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي والشاعر اللبناني زاهي وهبي.

ووسط تفاعل كبير قدَّم خليفة نخبة من أجمل ما غنى، منها: «أيها المارون» وردَّد الأبيات الأولى من القصيدة قبل أن ينشدها بصوته العذب، و«منتصب القامة أمشي» للشاعر الفلسطيني سميح القاسم التي تعالت معها أصوات الجمهور ليشاركه الغناء.

واستكمل خليفة أمسيته الفنية بغناء «إني اخترتك يا وطني» للشاعر الفلسطيني علي فودة، و«تانغو لعيون حبيبتي»، وختم أمسيته الفنية بتوجيه رسالة صمود لشعب غزة بأغنية «شدو الهمة الهمة قوية».