اتّسعت رقعة الاحتجاجات في المدن الإيرانية، وارتفع معها عدد الضحايا، إثر مناوشات عنيفة بين المواطنين الغاضبين من جهة، وقوات الأمن و«الباسيج» من جهة أخرى، على خلفية موت شابة خلال احتجازها لدى الشرطة.
وأظهرت مقاطع فيديو توسع الاحتجاجات إلى المحافظات الشمالية وطهران أمس. وبدأت حركة المحتجين انطلاقاً من جامعة طهران، قبل ساعات من وقوع صدامات قرب مقر المرشد علي خامنئي.
وارتفعت حصيلة القتلى إلى تسعة على الأقل، حسب منظمات حقوقية، بينما اعترفت السلطات رسمياً بسقوط سبعة قتلى. وأكدت وكالة «إرنا» الرسمية مقتل ضابط شرطة وجرح أربعة، في شيراز (جنوب). وقال حاكم طهران إنه تم تحديد هوية 1800 شخص «شاركوا من قبل في أعمال شغب».
وفي أول ظهور له منذ الاحتجاجات، لم يشر خامنئي في خطابه الذي استغرق 55 دقيقة إلى الاحتجاجات، بينما حذرت «جبهة الإصلاحات» من تكرار سيناريو احتجاجات 2009.
... المزيد