تحقيق أممي يتهم فنزويلا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية

المقر الرئيسي للاستخبارات الفنزويلية في وسط العاصمة كراكاس (أ.ب)
المقر الرئيسي للاستخبارات الفنزويلية في وسط العاصمة كراكاس (أ.ب)
TT

تحقيق أممي يتهم فنزويلا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية

المقر الرئيسي للاستخبارات الفنزويلية في وسط العاصمة كراكاس (أ.ب)
المقر الرئيسي للاستخبارات الفنزويلية في وسط العاصمة كراكاس (أ.ب)

أعلن خبراء في الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، أن أجهزة الاستخبارات الفنزويلية ترتكب جرائم ضد الإنسانية في إطار خطة دبرها الرئيس ومسؤولون آخرون رفيعو المستوى لقمع المعارضة.
وأكد فريق مكلف التحقيق في انتهاكات مفترضة في فنزويلا أنه توصل إلى معرفة كيف ينفذ عناصر في أجهزة الاستخبارات أوامر الرئيس نيكولاس مادورو وآخرين في مخطط لخنق المعارضة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رئيسة البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق في فنزويلا مارتا فاليناس قولها: «بذلك، تُرتكب جرائم خطرة وانتهاكات لحقوق الإنسان بما في ذلك أعمال تعذيب وعنف جنسي».
وكانت البعثة التي أنشأها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في 2019، قد حذرت في تقريرها الأول قبل عامين من أن مادورو وكبار وزراء الحكومة يقفون وراء جرائم محتملة ضد الإنسانية.
ولم يتحسن الوضع منذ ذلك الحين، وفق البعثة التي سيصوت المجلس مطلع أكتوبر (تشرين الأول) بشأن إمكانية مواصلتها عملها.
في أحدث تقاريرهم غاص أعضاء الفريق في سلم القيادة وكيف استُخدمت أجهزة الاستخبارات لخنق أصوات معارضة.
وجاء في التقرير أن «الرئيس نيكولاس مادورو مدعوما بسلطات عليا أخرى، يبرز كمهندس رئيسي في تخطيط وتطبيق ومواصلة آلية تهدف إلى قمع المعارضة».
وأشار التقرير إلى ضلوع مادورو نفسه وآخرين في دائرته الضيقة في بعض الحالات في «اختيار أهداف» للاعتقال من جانب عملاء الاستخبارات بما يشمل معارضين سياسيين.
واستندت البعثة، التي لم يُسمح لها بدخول فنزويلا، في استنتاجاتها إلى ما يقرب من 250 لقاءً سرياً إضافة إلى تحليل وثائق قانونية.
وقالت إنها وثقت 122 حالة لضحايا تعرضوا لتعذيب وعنف جنسي و/أو معاملة قاسية أو لا إنسانية أو مهينة من جانب عملاء المديرية العامة لمكافحة التجسس العسكري.


مقالات ذات صلة

زعيم المعارضة الفنزويلية: كولومبيا هددت بترحيلي

الولايات المتحدة​ زعيم المعارضة الفنزويلية: كولومبيا هددت بترحيلي

زعيم المعارضة الفنزويلية: كولومبيا هددت بترحيلي

قال رئيس المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، إن كولومبيا هددت بترحيله بعدما فرَّ من الملاحقة إلى بوغوتا، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أمس (الخميس). وذكر غوايدو أن صوته «لم يكن مسموحاً بسماعه» في كولومبيا، حيث استضاف الرئيس جوستافو بيترو قمة دولية الأسبوع الحالي، في محاولة لحل الأزمة السياسية الفنزويلية. وقال غوايدو للصحافيين في ميامي إنه كان يأمل في مقابلة بعض مَن حضروا فعالية بيترو، لكن بدلاً من ذلك رافقه مسؤولو الهجرة إلى «مطار بوغوتا»، حيث استقل طائرة إلى الولايات المتحدة. وقامت كولومبيا بدور كمقرّ غير رسمي لسنوات لرموز المعارضة الفنزويلية الذين خشوا من قمع حكومة الرئيس نيكولاس مادورو

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)
أميركا اللاتينية الرئيس الكولومبي ينفي طرد المعارض الفنزويلي خوان غوايدو من بلاده

الرئيس الكولومبي ينفي طرد المعارض الفنزويلي خوان غوايدو من بلاده

نفى الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أن تكون سلطات بلاده قد طردت المعارض الفنزويلي البارز خوان غوايدو، لكنه اتهمه بدخول كولومبيا بشكل غير نظامي. الاثنين، قال غوايدو إنه طُرد من كولومبيا بعد ساعات قليلة على وصوله إلى بوغوتا للمشاركة في مؤتمر حول بلاده التي تتنازعها الأزمات. وتعليقًا على تصريحات غوايدو، كتب بيترو على «تويتر» الثلاثاء: «السيد غوايدو لم يُطرد ويُفضَّل ألّا تظهر أكاذيب في السياسة».

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)
الاقتصاد وسط مساعي لتعزيز التعاون... روسيا تصف فنزويلا بـ«الشريك الموثوق»

وسط مساعي لتعزيز التعاون... روسيا تصف فنزويلا بـ«الشريك الموثوق»

تعتزم روسيا وفنزويلا، التي تعاني من أزمة، تعزيز التعاون القائم بينهما، حيث وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي يقوم حالياً بزيارة للدولة الواقعة في أميركا الجنوبية، كراكاس، بأنها شريك «موثوق» للغاية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وجاءت تصريحات لافروف، التي نقلها التلفزيون الفنزويلي، بعد أن عُقد لقاء بينه وبين رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، أمس (الثلاثاء). وأفادت تقارير بأن لافروف قال في مؤتمر صحافي مع نظيره الفنزويلي إيفان جيل، إن «فنزويلا من أكثر الشركاء الموثوقين في العالم». وأكد أن البلدين مرتبطان بالتعاون الاستراتيجي والصداقة والتعاطف المتبادل. وقال وزير الخارجية الروسي إن موسكو س

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أميركا اللاتينية «مع مادورو»... برنامج تلفزيوني جديد للرئيس الفنزويلي

«مع مادورو»... برنامج تلفزيوني جديد للرئيس الفنزويلي

بدأ الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، تقديم برنامج تلفزيوني خاص به على إحدى القنوات العامة قبل عام من موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال الرئيس اليساري، الاثنين، وهو يقدم الحلقة الأولى من برنامجه «مع مادورو» (كون مادورو) «نحن نبدأ مرحلة جديدة من التواصل». وغالباً ما تشتكي المعارضة الفنزويلية من احتكار الحكومة الفنزويلية وسائل الإعلام العامة والظهور المستمر لمادورو مقابل تغييبها، بحسب ما قالت وكالة الصحافة الفرنسية. وظهرت في الحلقة مع مادورو شخصية مصممة بواسطة الذكاء الصناعي تحمل اسم «سيرا»، في إشارة على ما يبدو إلى «سيري»، المساعد الشخصي لشركة «أبل»؛ وذلك للرد على الاتهامات الموجهة للحكومة

«الشرق الأوسط» (كراكاس)
أميركا اللاتينية فنزويلا تعتبر تنظيم مؤتمر للهجرة في بروكسل أمراً «معادياً» لها

فنزويلا تعتبر تنظيم مؤتمر للهجرة في بروكسل أمراً «معادياً» لها

اعتبرت الحكومة الفنزويلية عقد مؤتمر في بروكسل حول الهجرة الجماعية للفنزويليين وتداعياتها على المنطقة، أمرا «معاديا» لها. وقالت وزارة العلاقات الخارجية الفنزويلية في بيان، الثلاثاء، إنها «ترفض دعوة وعقد ما يُسمى المؤتمر الدولي للتضامن مع اللاجئين والمهاجرين الفنزويليين والدول التي تستضيفهم...

«الشرق الأوسط» (كراكاس)

الرئيس الكولومبي: سأقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل

صورة أرشيفية للرئيس الكولومبي غوستافو بيترو متوجهاً إلى وسائل الإعلام بعد اجتماع في بوغوتا كولومبيا 22 يوليو 2022 (رويترز)
صورة أرشيفية للرئيس الكولومبي غوستافو بيترو متوجهاً إلى وسائل الإعلام بعد اجتماع في بوغوتا كولومبيا 22 يوليو 2022 (رويترز)
TT

الرئيس الكولومبي: سأقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل

صورة أرشيفية للرئيس الكولومبي غوستافو بيترو متوجهاً إلى وسائل الإعلام بعد اجتماع في بوغوتا كولومبيا 22 يوليو 2022 (رويترز)
صورة أرشيفية للرئيس الكولومبي غوستافو بيترو متوجهاً إلى وسائل الإعلام بعد اجتماع في بوغوتا كولومبيا 22 يوليو 2022 (رويترز)

قال الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم (الأربعاء)، إنه سيقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب تصرفاتها في غزة.

وانتقد بترو بالفعل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة، وطلب الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.

.


إدغار لوبلان فيس رئيساً بالتوافق للمجلس الانتقالي في هايتي

إدغار لوبلان فيس (أ.ب)
إدغار لوبلان فيس (أ.ب)
TT

إدغار لوبلان فيس رئيساً بالتوافق للمجلس الانتقالي في هايتي

إدغار لوبلان فيس (أ.ب)
إدغار لوبلان فيس (أ.ب)

اختار المجلس الانتقالي الحديث العهد في هايتي، والذي تشكل بعد استقالة رئيس الوزراء أرييل هنري، اليوم الثلاثاء، رئيساً للهيئة هو السياسي إدغار لوبلان فيس.

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، جاء الإعلان خلال حفل رسمي بثه التلفزيون الهايتي على الهواء مباشرة.

وسيضطلع لوبلان فيس بدور تنسيقي في المجلس الذي تم تشكيله الأسبوع الماضي؛ بهدف إعادة إرساء القانون والنظام في بلد دمرته العصابات.

واقترح أعضاء الهيئة بغالبيتهم تعيين فريتز بيليزير رئيساً للوزراء، وفق ما أعلن فرينيل جوزيف، أحد العضوين غير المخوّل لهما التصويت في المجلس، متعهّداً بتقديم «مزيد من التفسيرات» في وقت لاحق.

وتم اختيار الرئيس الجديد للمجلس بعد توافق الأعضاء السبعة الذين يحق لهم التصويت، وليس في عملية انتخابية داخلية كانت مقررة.

وقال فرينيل جوزيف: «صباحاً، وضعنا صندوق الاقتراع والمعزل» إلا أن التصويت لم يجر. وأضاف: «لكن المهم هو أن الغالبية كانت وازنة. يحصل أحياناً تغيير في الخطة لكن المهم خصوصاً (...) أن يعطي تغيير الخطة النتيجة نفسها». وتابع: «النتيجة أيها السيدات والسادة هي أنه بات لدينا اليوم الثلاثاء 30 أبريل (نيسان) رئيس يعرفه جيداً المجلس الرئاسي، سيتولى تنسيق عمل المجلس تطبيقاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين مختلف الجهات المعنية».

واستغرقت المفاوضات لتشكيل المجلس أسابيع عدة، وكانت معقّدة، وشهدت انتكاسات بسبب خلافات بين الأحزاب السياسية والأطراف الأخرى، وكذلك مع الحكومة المنتهية ولايتها، إلى جانب شكوك حول شرعية هيئة من هذا النوع.


مقتل 23 شخصاً على الأقل في سقوط حافلة بنهر ببيرو

ما لا يقل عن 23 شخصاً لقوا حتفهم بعد سقوط حافلة بأحد الأنهار في بيرو (أرشيفية - رويترز)
ما لا يقل عن 23 شخصاً لقوا حتفهم بعد سقوط حافلة بأحد الأنهار في بيرو (أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل 23 شخصاً على الأقل في سقوط حافلة بنهر ببيرو

ما لا يقل عن 23 شخصاً لقوا حتفهم بعد سقوط حافلة بأحد الأنهار في بيرو (أرشيفية - رويترز)
ما لا يقل عن 23 شخصاً لقوا حتفهم بعد سقوط حافلة بأحد الأنهار في بيرو (أرشيفية - رويترز)

قال أحد مسؤولي الادعاء ببيرو في مقابلة مع شبكة «آر بي بي» المحلية اليوم (الاثنين)، إن ما لا يقل عن 23 شخصاً لقوا حتفهم بعد سقوط حافلة بأحد الأنهار في شمال البلاد مساء أمس (الأحد).


أحكام بالسجن في كوبا بحق محتجين على انقطاع الكهرباء

كوبيون ينتظرون أمام آلات صرف النقد الخاصة بأحد المصارف آملين الحصول على بعض المال وسط أزمة نقص في السيولة (أ.ب)
كوبيون ينتظرون أمام آلات صرف النقد الخاصة بأحد المصارف آملين الحصول على بعض المال وسط أزمة نقص في السيولة (أ.ب)
TT

أحكام بالسجن في كوبا بحق محتجين على انقطاع الكهرباء

كوبيون ينتظرون أمام آلات صرف النقد الخاصة بأحد المصارف آملين الحصول على بعض المال وسط أزمة نقص في السيولة (أ.ب)
كوبيون ينتظرون أمام آلات صرف النقد الخاصة بأحد المصارف آملين الحصول على بعض المال وسط أزمة نقص في السيولة (أ.ب)

صدرت أحكام بالسجن لفترات تصل إلى 15 عاما في حق 13 شخصا تظاهروا احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة حتى العام 2022 في كوبا، كما أفادت منظمة غير حكومية لحقوق الإنسان.

وأُبلغ 13 موقوفا هم عشرة رجال وثلاث نساء الجمعة بأحكام السجن الصادرة في حقهم والتي تمتد من أربع سنوات إلى 15 سنة لإدانتهم بتهم العصيان والإساءة والدعاية المعادية والتخريب، وفق لائحة حصلت عليها وكالة الصحافة الفرنسية من منظمة «خوستيسيا» التي تتخذ مقرا في ميامي بالولايات المتحدة.

وخرجت تظاهرات في 18 و19 أغسطس (آب) 2022 للمطالبة بظروف معيشية أفضل ووقف انقطاع التيار الكهربائي لفترات مطولة وصلت إلى 18 ساعة في نويفيتاس (شرق) على مسافة أكثر من 600 كيلومتر من هافانا.

وحوكم المتهمون في يناير (كانون الثاني) 2024 أمام محكمة في كاماغيي وسط انتشار كثيف للشرطة والقوات المسلحة، وفق منظمة «كوباليكس» غير الحكومية ومقرها أيضا في ميامي.

وقالت والدة شاب في الـ23 من العمر حكم عليه بالسجن عشر سنوات في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية طالبة عدم ذكر اسمها «ابني في حالة سيئة جدا».

وذكرت «خوستيسيا» أن بإمكان المحكومين استئناف أحكامهم.

وشهدت أزمة الكهرباء في كوبا إحدى أصعب فتراتها في 2022 حين عمت انقطاعات التيار مجمل أنحاء الجزيرة.

وتشهد البلاد تصاعدا في التظاهرات ضد الحكومة رغم خطر التوقيفات والعقوبات الفادحة التي يواجهها المتظاهرون.

وفي 11 تموز/يوليو 2021، خرج آلاف الكوبيين في تظاهرات تاريخية وهم يهتفون «نحن جائعون!» و«لتسقط الديكتاتورية!».

واعتقل المئات منهم وحكم على نحو 500 منهم بالسجن لفترات تصل إلى 25 عاما، وفق آخر الأرقام الرسمية.


الإكوادور: تأييد واسع لتسليم المطلوبين المرتبطين بالجريمة المنظمة

رئيسة المجلس الوطني الانتخابي ديانا أتاماينت تتحدث لوسائل الإعلام عن نتائج الاستفتاء على الإجراءات الأمنية لمكافحة العنف المتزايد (رويترز)
رئيسة المجلس الوطني الانتخابي ديانا أتاماينت تتحدث لوسائل الإعلام عن نتائج الاستفتاء على الإجراءات الأمنية لمكافحة العنف المتزايد (رويترز)
TT

الإكوادور: تأييد واسع لتسليم المطلوبين المرتبطين بالجريمة المنظمة

رئيسة المجلس الوطني الانتخابي ديانا أتاماينت تتحدث لوسائل الإعلام عن نتائج الاستفتاء على الإجراءات الأمنية لمكافحة العنف المتزايد (رويترز)
رئيسة المجلس الوطني الانتخابي ديانا أتاماينت تتحدث لوسائل الإعلام عن نتائج الاستفتاء على الإجراءات الأمنية لمكافحة العنف المتزايد (رويترز)

وافقت غالبية المشاركين في الاستفتاء الذي أجري في الإكوادور الأحد، على تسليم مواطني البلاد المرتبطين بالجريمة المنظمة إلى دول أخرى، وفق ما أعلنت رئيسة المجلس الوطني الانتخابي ديانا أتاماينت.

وأجاب 65 في المائة من المشاركين في الاستفتاء بـ«نعم» على هذا الطرح، وفق ما أفاد المجلس في مؤتمر صحافي.

وأشاد رئيس البلاد دانيال نوبوا بـ«انتصار» في الاستفتاء، لا سيما بشأن هذا البند الذي كان من المقترحات الرئيسية المطروحة على التصويت.

ويثير هذا الإجراء خشية الأشخاص المعنيين بشدة، إذ إنه يمهّد الطريق أمام تسليم مواطني كيتو المرتبطين بالجريمة المنظمة إلى دول أخرى أبرزها الولايات المتحدة، بعدما أصبحت الإكوادور المنصة الرئيسية لتصدير الكوكايين المنتج في كولومبيا وبيرو المجاورتين، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

صحافي يشاهد النتائج الأولية للاستفتاء على التدابير الأمنية لمكافحة العنف المتزايد على شاشة في مركز قيادة المجلس الانتخابي الوطني في كيتو الإكوادور (رويترز)

وتواجه الإكوادور التي تعاني تهريب المخدرات وتفشي الفساد أيضاً، أزمة أمنية خطيرة منذ منتصف يناير (كانون الثاني)، ناجمة عن نشاط العصابات.

وكان نوبوا أكد مع بدء عمليات الاقتراع أمس (الأحد) أن «نتيجة هذه المشاورة ستحدّد الاتجاه وسياسة الدولة التي سنتخذها لمواجهة التحدي المتمثّل في مكافحة العنف والجريمة المنظمة ومحاربة الفساد وخلق فرص العمل».

وأعلن نوبوا الذي انتخب في نوفمبر (تشرين الثاني) لمدة 18 شهراً، أن البلاد في «نزاع مسلح داخلي» ونشر الجيش للقضاء على نحو عشرين من العصابات الإجرامية الناشطة فيها.


الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو يدعو إلى التظاهر من أجل حرية التعبير

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو يدعو إلى التظاهر من أجل حرية التعبير

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (أرشيفية - أ.ف.ب)

دعا الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو مناصريه إلى التظاهر، الأحد، في كوباكابانا للدفاع عن حرية التعبير التي يراها مهدّدة، في خضمّ مواجهة بين النظام القضائي ورجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك بشأن الرقابة والتضليل.

وتبدأ المظاهرة في الساعة العاشرة (13:00 ت غ) على شاطئ ريو دي جانيرو الشهير، وذلك بعد شهرين من أول تجمع نظمه بولسونارو وأنصاره في 25 فبراير (شباط) في ساو باولو، حيث جمع نحو 185 ألف شخص، وفقاً لتقديرات المراقبين.

وقال الزعيم اليميني المتطرف، في مقطع فيديو نُشر الخميس على شبكات التواصل الاجتماعي، إنّ «العالم أجمع يُدرك التهديد الذي تتعرّض له حرّيتنا في التعبير»، مضيفاً: «دعونا نعمل بشكل سلمي للدفاع عن الديمقراطية وعن حريتنا من دون ملصقات أو لافتات»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

قاضي المحكمة العليا البرازيلية ألكسندر دي مورايس خلال إحدى جلسات محاكمة بولسونارو في 22 يونيو 2023 (أ.ف.ب)

وتذرّع بولسونارو (69 عاماً) بالدفاع عن حرية التعبير لحشد مؤيديه منذ أن هاجم مالك منصّة «إكس» إيلون ماسك، قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس في أوائل أبريل (نيسان).

وباسم مكافحة المعلومات المضلّلة، أمر القاضي في السنوات الأخيرة بحظر حسابات الشخصيات المؤثّرة في الحركات البرازيلية المحافظة المتطرّفة.

ووصف ماسك، الذي لا يخفي قربه من بولسونارو، القاضي بـ«الدكتاتور» داعياً إلى إقالته، ومؤكداً أنّه يريد التحرّر من قراراته.

في المقابل، أطلق القاضي تحقيقاً يتهم ماسك بـ«الاستغلال الإجرامي لمنصة إكس» وبفرض غرامات على كلّ حساب سيُعاد تفعيله.

كذلك، أضاف اسمه إلى قائمة الشخصيات المستهدفة في تحقيق آخر يجرى بشأن «الميليشيات الرقمية» المفترضة، وهي مجموعة من المتعاونين المقرّبين من جايير بولسونارو المشتبه بقيامه بتنظيم حملات تضليل عبر الإنترنت خلال فترة رئاسته.


مادورو عن إعادة فرض عقوبات على فنزويلا: بايدن أطلق الرصاص على قدميه

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (د.ب.أ)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (د.ب.أ)
TT

مادورو عن إعادة فرض عقوبات على فنزويلا: بايدن أطلق الرصاص على قدميه

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (د.ب.أ)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (د.ب.أ)

وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إعادة فرض الولايات المتحدة عقوبات نفطية على بلاده بأنها كمن «أطلقت رصاصة على قدميها»، وأعلن توقيع عقود جديدة لاستثمار الغاز والنفط.

وقال مادورو خلال لقاء في كاراكاس مع عمال من شركة النفط الفنزويلية «بتروليوس» المملوكة للدولة الفنزويلية (بيديفيسا) أمس (الخميس): «أعتقد، السيد الرئيس بايدن، أنك ارتكبت خطأً فادحاً، أطلقت النار على نفسك في كلتا قدميك».

وأضاف: «بمحاولتك إيذاءنا، تلحق بنفسك ضررا مضاعفا، لأن فنزويلا ستواصل طريقها ولن يوقفنا أحد».

وأعلنت الولايات المتحدة الأربعاء إعادة فرض عقوبات على قطاعي النفط والغاز الفنزويليين، متهمة حكومة مادورو بمواصلة سياسة قمع المعارضة قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 يوليو (تموز).

وحددت وزارة الخزانة الأميركية الحادي والثلاثين من مايو (أيار) موعدا نهائيا «لتسوية المعاملات المعلقة» وأدرجت قسما يسمح للشركات الراغبة في العمل مع فنزويلا بالتقدم للحصول على تراخيص محددة.

وأعلن مادورو توقيع عشرين عقدا، في إطار قانون حول مكافحة الحصار اعتمد في 2020 للإفلات من العقوبات الأميركية، ويرى خبراء أنه يؤمن أرضا خصبة للفساد.

وينص القانون على أن تبقى الأفعال الناجمة عن تنفيذه «سرية».

وقال مادورو: «سيتم توقيع عشرين عقدا لتحالف استراتيجي مع عشرين مستثمرا جديدا، جميعهم دوليون، سيبدأون بإنتاج النفط والغاز في فنزويلا، ولسنا بحاجة إلى تراخيص استعمارية من الغرباء».

ولم يتم تجديد الترخيص العام المعروف باسم «جي إل 44» (GL44) الذي علق بموجبه جزئيا الحظر المفروض في 2019 الخميس بعد انتهاء صلاحيته.

وفرض الحظر بعد إعادة انتخاب مادورو رئيسا ولم تعترف به الولايات المتحدة.

قبيل ذلك، أكد وزير الخارجية إيفان جيل أن «فنزويلا ترفض مرة أخرى ادعاء حكومة الولايات المتحدة بمراقبة صناعة النفط الفنزويلية ووضعها تحت الإشراف والسيطرة والتلاعب بها من خلال سياستها غير القانونية المتمثلة في فرض إجراءات قسرية وانتهاكات».

وأضاف أن الولايات المتحدة بهذا الإجراء «أكملت سياستها المتمثلة في انتهاك الالتزامات التي تم التعهد بها» في قطر في سبتمبر (أيلول). وبحسب فنزويلا، وعدت واشنطن حينذاك بإنهاء العقوبات المفروضة مقابل إجراء انتخابات رئاسية في 2024.


واشنطن ستعيد فرض عقوبات نفطية على فنزويلا

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
TT

واشنطن ستعيد فرض عقوبات نفطية على فنزويلا

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)

أكد مسؤولون أميركيون، اليوم (الأربعاء)، أن الولايات المتحدة ستعيد فرض عقوبات نفطية على فنزويلا بسبب مواصلة الرئيس نيكولاس مادورو «قمع» المعارضين، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، إن كراكاس أخلت بتعهداتها، وذلك مع حلول تاريخ 18 أبريل (نيسان)، وهي المهلة التي وضعتها واشنطن لتحقيق تقدم بعد منع المعارضين من خوض الانتخابات الرئاسية في مواجهة مادورو.


اغتيال صحافي في كولومبيا بعد تطرقه إلى قضايا فساد

إضاءة شموع حداداً بعد مقتل الصحافي الكولومبي خايمي فاسكيز في كوكوتا أمس (أ.ف.ب)
إضاءة شموع حداداً بعد مقتل الصحافي الكولومبي خايمي فاسكيز في كوكوتا أمس (أ.ف.ب)
TT

اغتيال صحافي في كولومبيا بعد تطرقه إلى قضايا فساد

إضاءة شموع حداداً بعد مقتل الصحافي الكولومبي خايمي فاسكيز في كوكوتا أمس (أ.ف.ب)
إضاءة شموع حداداً بعد مقتل الصحافي الكولومبي خايمي فاسكيز في كوكوتا أمس (أ.ف.ب)

قتل الصحافي الكولومبي خايمي فاسكيز، الذي تولى تغطية قضايا مرتبطة بالفساد، بالرصاص خلال عطلة نهاية الأسبوع في مدينة قرب الحدود مع فنزويلا، وفق ما أفاد مسؤولون «وكالة الصحافة الفرنسية» أمس (الاثنين).

وأطلق مسلح النار على الصحافي البالغ 54 عاماً أمام جمع من الناس في كوكوتا، وفق أشرطة فيديو عرضتها وسائل إعلام محلية. وأكد مصدر قضائي أن المتهم فرّ على متن دراجة نارية.

وأعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو عبر منصة «إكس»، أنه أمر بفتح تحقيق في مقتل فاسكيز.

وسبق للأخير أن نشر اتهامات بإبرام عقود مشبوهة واستغلال للنفوذ في بلدية المدينة، وتلقى تهديدات بالقتل بسبب ما كتبه، وفق ما أفاد أحد أصدقائه.

ودانت منظمة «فليب» لحرية الصحافة في كولومبيا قتل فاسكيز، داعية إلى تحقيق «سريع وشامل».

ومنذ عام 2006، شهدت كولومبيا مقتل 167 صحافياً، بحسب المنظمة.

وفي العام الماضي وحده، تلقى 163 صحافياً تهديدات بالقتل.

وخلال نهاية الأسبوع الماضي، قتل 8 أشخاص غير فاسكيز في كوكوتا ومحيطها، وفق ما أعلنت الشرطة. وتنشط في هذه المنطقة مجموعات مسلحة وميليشيات وعصابات إجرامية محلية.


الأمم المتحدة: 100 ألف شخص فروا من عاصمة هايتي خلال شهر

امرأة تدفع ابنها ليدخل عبر نافذة حافلة تغادر بور أو برنس نحو الريف (أ.ف.ب)
امرأة تدفع ابنها ليدخل عبر نافذة حافلة تغادر بور أو برنس نحو الريف (أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة: 100 ألف شخص فروا من عاصمة هايتي خلال شهر

امرأة تدفع ابنها ليدخل عبر نافذة حافلة تغادر بور أو برنس نحو الريف (أ.ف.ب)
امرأة تدفع ابنها ليدخل عبر نافذة حافلة تغادر بور أو برنس نحو الريف (أ.ف.ب)

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، الجمعة، أنّ حوالي 100 ألف شخص فروا من منطقة العاصمة الهايتية بور أو برنس خلال شهر واحد هرباً من تصاعد هجمات العصابات.

ولاحظت المنظمة بعد جمع بيانات في محطات الحافلات الأكثر استخدامًا في الفترة ما بين 8 مارس (آذار) و9 أبريل (نيسان) مغادرة 94,821 شخصًا العاصمة، للتوجه خصوصاً إلى مقاطعات الجنوب التي فر إليها 116 ألف نازح خلال الأشهر الأخيرة.

وكانت آخر أرقام أصدرتها المنظمة أكدت فرار 53 ألف شخص خلال ثلاثة أسابيع بين 8 و27 مارس.

وأشارت المنظمة إلى أن هذه الأرقام لا تعكس بالضرورة مجموع عدد الفارين إذ لا يمر بعض النازحين عبر نقاط جمع البيانات أو يمرون بها في حين يتعذر تسجيل تحرّكهم.

وشدّدت المنظمة الدولية للهجرة على أنّ المقاطعات التي يقصدها الفارون «لا تتوافر فيها بنى تحتية كافية، ولا تملك المجتمعات المضيفة موارد كافية تمكنها من التعامل مع التدفقات الهائلة من العاصمة».

وتشير البيانات إلى أنّ 63 في المائة من هؤلاء الفارين من العاصمة والبالغ عددهم حوالي 100 ألف شخص هم في الأساس نازحون داخلياً، ولجأ بعضهم أولاً إلى أقارب لهم داخل منطقة العاصمة بور أو برنس، وبعضهم نزح مرات عدة.

ولاحظت المنظمة الدولية للهجرة ظاهرة جديدة تمثلت بقرار من لم ينزحوا من قبل مغادرة العاصمة.

حركة في أحد شوارع عاصمة هايتي (إ.ب.أ)

وقالت المنظمة الأممية «هذا يصف أيضًا تدهور الوضع في العاصمة، نظرًا لأن قرار مغادرة العاصمة يمكن أن يكون أسرع نسبيًا بالنسبة لشخص نازح أصلاً مقارنة بشخص ما زال في مسكنه ويقرر مغادرته لطلب اللجوء في المحافظات».

وأشارت الغالبية العظمى (78 في المائة) من الأشخاص الذين قابلتهم المنظمة الدولية للهجرة في سياق جمع البيانات إلى أنهم يغادرون العاصمة بسبب العنف، وأكد 66 في المائة أنهم سيبقون خارجها «ما دام ذلك ضروريًا».

وتشهد هايتي منذ عقود فقراً وكوارث طبيعية واضطرابا سياسيا وأعمال عنف تنفذها العصابات.

ومنذ أواخر فبراير تشهد البلاد التي كانت تعاني أزمة سياسية وأمنية عميقة تصاعدا للعنف إذ اتّحدت عدّة عصابات لمهاجمة مواقع استراتيجية في العاصمة، مطالبة بتنحّي رئيس الوزراء أرييل هنري.

ووافق هنري على الاستقالة في 11 مارس، ومنذ ذلك الحين تُجرى مفاوضات لتشكيل سلطات انتقالية في البلاد.