ختام «منتدى العالم القادم»... والبشري: الرياضات الإلكترونية هي قطاع المستقبل

ناقشت أعمال اليوم الثاني التحديات التي تواجه قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية (الشرق الأوسط)
ناقشت أعمال اليوم الثاني التحديات التي تواجه قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية (الشرق الأوسط)
TT

ختام «منتدى العالم القادم»... والبشري: الرياضات الإلكترونية هي قطاع المستقبل

ناقشت أعمال اليوم الثاني التحديات التي تواجه قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية (الشرق الأوسط)
ناقشت أعمال اليوم الثاني التحديات التي تواجه قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية (الشرق الأوسط)

اُختتمت اليوم الخميس فعاليات «منتدى العالم القادم»، الحدث الأبرز في عالم الألعاب والرياضات الإلكترونية الذي استضافته الرياض.
وشهد اليوم الثاني من المنتدى العديد من الفعاليات والأنشطة وورش عملٍ متنوّعة ناقشت التحديات التي تواجه القطاع وعددا من المواضيع، حيث انطلق بكلمة افتتاحية من أحمد البشري، الرئيس التنفيذي العمليات في الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، الذي رحّب بالحضور في المنتدى، وشدّد على أهمية التعاون بين جميع الأطراف لتطوير مشهد قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية.
وقال البشري: «قيمة قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، رغم حداثته، تخطّت قيمة القطاعات الإعلامية بأكملها، ويتجه نحو مستقبل مشرق يتخطّى فيه أيضاً قيمة الرياضات التقليدية. هذا القطاع هو قطاع المستقبل، بنى أسسه شباب وشابات يمتازون بالشغف، وستكون المملكة رائدة ومحركّة لنموه عالميًا».
واشتمل اليوم الثاني على مجموعة واسعة من الجلسات والنقاشات والمواضيع الفاعلة، بما يشمل دور القطاع في العمل الخيري وتنظيم بيئة القطاع والارتقاء بالرياضات الإلكترونية وأهمية البطولات العالمية ونجومية اللاعبين الموهوبين وصحتهم ودور مصممي الألعاب المستقلين وجذب المواهب، بالإضافة إلى القيام بمراجعة سريعة لأنشطة قطاع الألعاب الإلكترونية دوليًّا.

من ناحيته، قال فلاد مارينيسكو، رئيس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية: «إنه لشرف كبير لي أن أكون هنا لأرى مجتمعنا بأكمله مُتحدًا. اللاعبون والناشرون والاتحادات الوطنية والاتحاد الدولي، الجميع هنا متحدٌ ومُجتمِعٌ لهدف وغرضٍ واحد، وهو مناقشة الوضع الحالي واستعراض العالم القادم للألعاب والرياضات الإلكترونية. معًا نسعى لتوفير الفرص للاعبين ليصبحوا أبطالًا ومن ثم تمكينهم لإلهام الجيل القادم».
وخلال إحدى جلسات الحوار، صرّح عمر بترجي، مدير التواصل والتسويق والشراكات بالاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية قائلًا: «الألعاب والرياضات الإلكترونية أثبتت على أهمية دورها الاقتصادي والمجتمعي خلال السنوات القليلة الماضية، فعبر عدد من المبادرات والبطولات التي استضفناها هنا في السعودية، تبرعنا بأكثر من 30 مليون دولار لخدمة قضايا مختلفة، وقمنا بذلك بالشراكة مع مركز الملك سلمان للمساعدات الإنسانية».
وأشاد رالف ريتشيرت، الرئيس التنفيذي لمجموعة إيه إس إل بالتوجه الذي تتبعه المملكة وخصوصًا الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية بما يختصّ بدعم اللاعبين الشباب، وقال: «دولٌ قليلةٌ اتبعت هذا النهج الرائد الذي يتبعه الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، والذي يسعى لمنح الشباب الفرص ليصبحوا أفضل اللاعبين والرياضيين عالميًّا».

وفي إحدى الجلسات الخاصة باحترافية الألعاب وتشريع قوانينها وتنظيمها، قال عبد العزيز البقوص المدير التنفيذي للتسويق والتواصل المؤسسي باللجنة الأولمبية السعودية: «نحن نُصنف الرياضات الإلكترونية كرياضة رسمية، إذ تتضمّن العمل عن قرب مع الرياضيين ودعمهم ومنحهم الفرص والإرشادات اللازمة ليصبحوا جزءًا من الفرق السعودية في مختلف الألعاب».
وكان «منتدى العالم القادم» موطنا لعقد اتفاقيات شراكة جديدة بين الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية وكلّ من الاتحاد التايلاندي للرياضات الإلكترونية والاتحاد الكوري للرياضات الإلكترونية، وستعزز هذه الشراكات سبل التعاون بين الاتحادات لتبادل الخبرات وتحقيق التنمية المستدامة ومنح فرص أكبر للشباب لشغل الكوادر الريادية في الألعاب والرياضات الإلكترونية.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.