الخارجية السعودية تعرب عن تعازيها ومواساتها للسودان في ضحايا السيول

الخارجية السعودية تعرب عن تعازيها ومواساتها للسودان في ضحايا السيول
TT
20

الخارجية السعودية تعرب عن تعازيها ومواساتها للسودان في ضحايا السيول

الخارجية السعودية تعرب عن تعازيها ومواساتها للسودان في ضحايا السيول

أعربت وزارة خارجية المملكة العربية السعودية عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لما تعرضت لهُ العديد من الولايات بجمهورية السودان «الشقيقة» من أمطار وسيول تسببت في وفاة وإصابة عددٍ من الأشخاص.
https://twitter.com/KSAMOFA/status/1561470986700161031
وتقدمت الوزارة في بيان لها، نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، بـ«أحر التعازي وصادق المواساة لأسر المتوفين، ولحكومة وشعب جمهورية السودان الشقيقة، مع تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل، سائلة المولى -عز وجل- أن يحمي السودان وشعبه الشقيق من كل شر ومكروه».


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
شمال افريقيا مصريون يسهمون في إغاثة النازحين عند المعابر الحدودية

مصريون يسهمون في إغاثة النازحين عند المعابر الحدودية

بعد 3 أيام عصيبة قضتها المسنة السودانية زينب عمر، بمعبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان، وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على غر

شمال افريقيا الأمم المتحدة تطلب 445 مليون دولار لمساعدة الفارين من السودان

الأمم المتحدة تطلب 445 مليون دولار لمساعدة الفارين من السودان

أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، أنها تحتاج إلى 445 مليون دولار لمساعدة 860 ألف شخص توقعت أن يفروا بحلول أكتوبر (تشرين الأول) المقبل من القتال الدامي في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع. وأطلقت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين هذا النداء لجمع الأموال من الدول المانحة، مضيفة أن مصر وجنوب السودان سيسجّلان أكبر عدد من الوافدين. وستتطلب الاستجابة للأزمة السودانية 445 مليون دولار حتى أكتوبر؛ لمواجهة ارتفاع عدد الفارين من السودان، بحسب المفوضية. وحتى قبل هذه الأزمة، كانت معظم العمليات الإنسانية في البلدان المجاورة للسودان، التي تستضيف حالياً الأشخاص الفارين من البلاد، تعاني نقصاً في التمو

«الشرق الأوسط» (جنيف)
شمال افريقيا الصراع في الخرطوم يوجّه ضربة جديدة للاقتصاد

الصراع في الخرطوم يوجّه ضربة جديدة للاقتصاد

وجّه الصراع المحتدم الذي يعصف بالسودان ضربة قاصمة للمركز الرئيسي لاقتصاد البلاد في العاصمة الخرطوم. كما عطّل طرق التجارة الداخلية، مما يهدد الواردات ويتسبب في أزمة سيولة. وفي أنحاء مساحات مترامية من العاصمة، تعرضت مصانع كبرى ومصارف ومتاجر وأسواق للنهب أو التخريب أو لحقت بها أضرار بالغة وتعطلت إمدادات الكهرباء والمياه، وتحدث سكان عن ارتفاع حاد في الأسعار ونقص في السلع الأساسية. حتى قبل اندلاع القتال بين طرفي الصراع في 15 أبريل، عانى الاقتصاد السوداني من ركود عميق بسبب أزمة تعود للسنوات الأخيرة من حكم الرئيس السابق عمر البشير واضطرابات تلت الإطاحة به في عام 2019.

«الشرق الأوسط» (الخرطوم)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

معبر رفح: استقبال 38 مصاباً ومرافقاً من غزة

جريحة فلسطينية تم نقلها في وقت سابق بواسطة أفراد من «الهلال الأحمر» إلى مصر (أ.ب)
جريحة فلسطينية تم نقلها في وقت سابق بواسطة أفراد من «الهلال الأحمر» إلى مصر (أ.ب)
TT
20

معبر رفح: استقبال 38 مصاباً ومرافقاً من غزة

جريحة فلسطينية تم نقلها في وقت سابق بواسطة أفراد من «الهلال الأحمر» إلى مصر (أ.ب)
جريحة فلسطينية تم نقلها في وقت سابق بواسطة أفراد من «الهلال الأحمر» إلى مصر (أ.ب)

استقبلت مصر، الخميس، دفعة جديدة من الجرحى والمرضى الفلسطينيين، الذين تم إجلاؤهم من قطاع غزة عبر معبر رفح البري. وأكد مصدر مسؤول، «استقبال مصر 17 جريحاً ومريضاً فلسطينياً إلى جانب 21 من مرافقيهم».

وقال المصدر المسؤول في معبر رفح، وفق ما أوردت «وكالة أنباء الشرق الأوسط» الرسمية: «إن المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم من ضمن الدفعة 41 منهم، وقد تم توزيعهم على الطواقم الطبية والكشف عليهم، ونقلهم بسيارات الإسعاف إلى المستشفيات بشمال سيناء وباقي المحافظات المصرية لعلاجهم ورعايتهم والاهتمام بهم».

سيارات إسعاف مصرية خلال استقبال «جرحى غزة» في وقت سابق (الصحة المصرية)
سيارات إسعاف مصرية خلال استقبال «جرحى غزة» في وقت سابق (الصحة المصرية)

من جهة أخرى، لا تزال عشرات الشاحنات من المساعدات الإنسانية تنتظر في ساحة معبر رفح، بسبب إغلاق إسرائيل لمنفذي كرم أبو سالم والعوجة.

ووفق المصدر ذاته، فإن «الشاحنات تنتظر العبور إلى قطاع غزة فور فتح إسرائيل للمنافذ»، مشيراً إلى «وجود عشرات اللوادر ومعدات إعادة الإعمار في انتظار الدخول إلى القطاع فور افتتاح المنافذ».

وتواصل إسرائيل إغلاق معبري كرم أبو سالم، وبيت حانون «إيرز» لليوم الثالث عشر على التوالي.

وذكرت «وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)»، الخميس، أنه بعد قرار إغلاق المعابر الحدودية، ووقف تدفق البضائع، حذرت مؤسسات حكومية وأممية من عودة التجويع إلى القطاع إذا ما استمر قرار الإغلاق سارياً.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد قرر مطلع الشهر الحالي، وقف دخول كل المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع، وفق ما ذكر مكتبه.

مسعفون خلال نقل جرحى فلسطينيين عند وصولهم من غزة إلى الجانب المصري في وقت سابق (أ.ف.ب)
مسعفون خلال نقل جرحى فلسطينيين عند وصولهم من غزة إلى الجانب المصري في وقت سابق (أ.ف.ب)

وبدوره، أطلع وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، نظيره التايلاندي ماريس سانجيا مبونجسا، على تطورات الأوضاع في المنطقة، بما في ذلك المساعي المصرية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بمراحله الثلاث.

وأكد عبد العاطي -خلال اتصال هاتفي تلقاه الخميس من نظيره التايلاندي- أولوية توفير وإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وتوفير متطلبات التعافي المبكر لمواجهة حجم التدمير الذي عانى منه القطاع طوال الفترة الماضية.

إلى ذلك، تحدَّث السفير البريطاني في القاهرة، جاريث بايلي، في لقاء متلفز الخميس، عن زيارته، الأربعاء، إلى مستشفى العريش، وقال إن «المستشفى يوفر الرعاية الطبية للفلسطينيين على أعلى مستوى»، لافتاً إلى أنه تابع المساعدات التي تقدمها الحكومة المصرية في جميع المستشفيات لتوفر الدعم الطبي والإنساني لكل الفلسطينيين، مشيراً إلى مشروع التعاون مع «منظمة الصحة العالمية» لتوفير أدوية أساسية وإمدادات طبية للفلسطينيين الذين وصلوا من غزة.

عربات تحمل المساعدات تصطف على الجانب المصري من معبر رفح (أ.ب)
عربات تحمل المساعدات تصطف على الجانب المصري من معبر رفح (أ.ب)

وأكد بايلي، أن المجتمع الدولي يبحث عن حلول للقضية الفلسطينية «من خلال 3 محاور، هي: ضمان وقف إطلاق نار مستمر، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وفي هذا الإطار أعربت الحكومات البريطانية والألمانية والفرنسية والإيطالية منذ أيام عن قلقها العميق تجاه إعلان إسرائيل وقف دخول الإمدادات إلى غزة»، داعياً إسرائيل إلى «الالتزام بمسؤولياتها بهذا الشأن».

وشدد السفير البريطاني على أنه «ينبغي ألا تكون المساعدات الإنسانية مشروطة إطلاقاً بوقف إطلاق النار أو الهدنة، أو أن يتم استخدامها أداةً سياسية».