كوريا الشمالية تحذر شعبها من التخلي عن الحذر بعد «الانتصار» على كورونا

كوريا الشمالية تحذر شعبها من التخلي عن الحذر بعد «الانتصار» على كورونا
TT

كوريا الشمالية تحذر شعبها من التخلي عن الحذر بعد «الانتصار» على كورونا

كوريا الشمالية تحذر شعبها من التخلي عن الحذر بعد «الانتصار» على كورونا

حذرت كوريا الشمالية أمس شعبها من التخلي عن حذره من كوفيد-19 بعدما أعلنت انتصارها الأسبوع الماضي في معركتها ضد الجائحة.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قد عقد في الآونة الأخيرة اجتماعاً وطنياً واستعرض وضع الفيروس وأمر برفع «الحد الأقصى من تدابير الطوارئ لمكافحة الوباء» في البلاد بعد ثلاثة أشهر من إبلاغ البلاد عن أول حالة إصابة مؤكدة، وفقا لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية.
ودعت صحيفة «رودونغ سينمون»، التابعة لحزب العمال الحاكم، الشعب الكوري الشمالي إلى أن يضع في اعتباره أن تراخي حتى شخص واحد يمكن أن يؤدي إلى «وضع خطير» آخر في البلاد. وقالت «تحت القيادة الحكيمة للحزب، قضى شعبنا على الفيروس الخبيث الذي يرعب العالم خلال فترة قصيرة من الزمن وحقق النصر في معركة مكافحة الوباء لكن خطر الإصابة لم يتم القضاء عليه ولم تنته الحملة الوطنية الطارئة لمكافحة الوباء بعد».
ومنذ إعلان الانتصار على الفيروس، رفعت كوريا الشمالية فرض ارتداء قناع الوجه وخففت القيود المفروضة على مكافحة الفيروس في جميع أنحاء البلاد باستثناء «مناطق الخطوط الأمامية والمدن والمقاطعات الحدودية».
وأعلنت بيونغ يانغ عن أول حالة إصابة بكوفيد-19 في 12مايو (أيار) بعدما ادعت أنها خالية من فيروس كورونا لأكثر من عامين ونفذت عمليات إغلاق على مستوى البلاد.
في كوريا الجنوبية تراجعت حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) إلى أقل من 100 ألف إصابة لليوم الثاني على التوالي لكن عدد المرضى المصابين بحالات خطيرة ارتفع إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر، في ظل الانتشار السريع للمتحور أوميكرون.
وسجلت كوريا الجنوبية 84 ألفا و128 إصابة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين، من بينها 463 حالة إصابة وافدة من الخارج، مما يرفع إجمالي حالات الإصابة إلى 21 مليونا و502 ألف و164 إصابة، حسبما أعلنت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأعلنت الوكالة تسجيل 37 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا، لترتفع حصيلة الوفيات إلى 25 ألفا و710 وفيات، وفقا لوكالة يونهاب للأنباء.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.