حرب شوارع بالسويد واعتقال العشرات

حرب شوارع بالسويد واعتقال العشرات
TT

حرب شوارع بالسويد واعتقال العشرات

حرب شوارع بالسويد واعتقال العشرات

أعلنت الشرطة السويدية، اليوم (الثلاثاء)، القبض على 27 شخصا بتهمة الشروع في القتل؛ وذلك فيما يتعلق بتبادل لإطلاق النار شهدتها مدينة مالمو جنوب السويد.
وقال شهود عيان لوسائل إعلام محلية إن عددا من الأعيرة النارية أطلق في وقت متأخر أمس الاثنين بين عصابتين متنافستين في منطقة روزنغارد.
وأشار متحدث باسم الشرطة إلى أنه "من المدهش أنه لم تحدث إصابات".
وأفاد الشهود بأن مجموعة أشخاص كانت تقف أمام مبنى سكني أطلقت عدة أعيرة نارية على إحدى الشقق، ثم تم الرد بالاطلاقات النارية أيضا من داخل الشقة.
ووصلت قوة من الشرطة كانت تقوم بدورية في موقع قريب إلى مسرح إطلاق النار وألقت القبض على المشتبه بهم الذين حاول بعضهم الفرار بسيارة وكان البعض الآخر داخل الشقة.
ويتعين أن يقرر الادعاء في وقت لاحق اليوم ما إذا كان سوف يطلب احتجاز المشتبه بهم أم لا. ومن بين التهم الأخرى ضد المشتبه بهم حيازة أسلحة نارية بدون ترخيص.



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».