«التجارة» السعودية تدعو 90 ألف متجر إلكتروني مخالف لتصحيح أوضاعهم

طالبتهم بإصدار سجلات ووثائق العمل الحر

إلزامية إصدار سجل تجاري أو وثيقة عمل حر لممارسة التجارة الإلكترونية (الشرق الأوسط)
إلزامية إصدار سجل تجاري أو وثيقة عمل حر لممارسة التجارة الإلكترونية (الشرق الأوسط)
TT

«التجارة» السعودية تدعو 90 ألف متجر إلكتروني مخالف لتصحيح أوضاعهم

إلزامية إصدار سجل تجاري أو وثيقة عمل حر لممارسة التجارة الإلكترونية (الشرق الأوسط)
إلزامية إصدار سجل تجاري أو وثيقة عمل حر لممارسة التجارة الإلكترونية (الشرق الأوسط)

كشفت وزارة التجارة السعودية، اليوم (الثلاثاء)، أن نحو 90 ألف متجر إلكتروني مسجل في منصة «معروف» مخالف للشروط الأساسية للبوابة، ولا يملك سجلاً تجارياً أو وثيقة عمل حر، داعية الملاك إلى المسارعة في إصدار الوثائق الرسمية حتى لا تتم إزالتها، والتحذير من التعامل معها.
وأوضح عبد الرحمن الحسين، المتحدث باسم الوزارة، في تصريحات للقناة الإخبارية السعودية، أن أكثر من 126 ألف متجر إلكتروني مسجل في منصة «معروف»، ويمثل عدد التي تمتلك سجلات تجارية أو وثائق عمل حر منها نحو 35 ألف متجر.
وأضاف أنه جرى رصد أكثر من 200 متجر إلكتروني مخالف وغير ملتزم بنقاط الامتثال الـ13 التي وضعتها الوزارة، مبيناً أن ذلك يجعلها عرضة للإحالة للجنة النظر في المخالفات، حيث تصل العقوبة إلى مليون ريال وحجب وإغلاق الموقع الإلكتروني، والمنع من مزاولة النشاط.
وأكد الحسين، أن قرار إلزامية إصدار سجل تجاري أو وثيقة عمل حر لممارسة التجارة الإلكترونية، يأتي لتعزيز الموثوقية بين المتجر والمشتري، مشيراً إلى أن السجل أو وثيقة العمل الحر تمكن من يستخرجها من فتح حساب بنكي تجاري، يضمن من خلاله تسلم أمواله بدون إيقافات مقارنة بالحساب الشخصي.
كانت الوزارة قد حذرت في أبريل (نيسان) الماضي، المتسوقين من التعامل مع ثلاثة أنواع من المتاجر الإلكترونية الوهمية، هي التي تقدم ادعاءات طبية كاذبة، وإغراءات الربح المالي السريع، وحسابات وهمية لبيع الألعاب الإلكترونية وخصائص ومزايا لحسابات الألعاب مثل لعبة «ببجي» وغيرها، مبينةً أنها بدأت تبرز في الفترة الأخيرة ويتم التسويق لها بكثرة.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.