ليزو تصدر ألبوماً جديداً بعد ترشيحها لنيل «إيمي»

ليزو  (أ.ف.ب)
ليزو (أ.ف.ب)
TT

ليزو تصدر ألبوماً جديداً بعد ترشيحها لنيل «إيمي»

ليزو  (أ.ف.ب)
ليزو (أ.ف.ب)

أصدرت المغنية والممثلة الأميركية ليزو ألبوماً جديداً بعدما كان رُشّح في الأسبوع نفسه برنامجها من نوع تلفزيون الواقع لنيل جائزة «إيمي» وقبل جولة فنية مرتقبة لها.
وأعادت المغنية في ألبومها «سبشل» الاعتماد على المعايير نفسها التي ساهمت في شهرتها، إذ يتضمن العمل 12 أغنية راقصة، عبارة عن مزيج من موسيقى السول والهيب هوب، مع رسالة حب الذات والآخرين، وهي عناصر أسهمت في شهرتها وتحرص المغنية دائماً على إيصالها. وروّجت صاحبة أغاني «تروث هورتس» و«دجوس» و«كوز أي لوف يو» لألبومها الجديد الجمعة خلال إحيائها حفلة خاصة بأخبار «توداي» التي تبثها قناة «إن بي سي» أقيمت في محيط استوديوهات المحطة بمركز روكفلر في مانهاتن.
وقالت ليزو: «أنا فخورة جداً بهذا الألبوم»، مضيفة أنّ «العمل عليه استغرق ثلاث سنوات ويضم أعمالاً كلاسيكية من دون أي أغان سيئة، ويشكل أفضل عمل أنجزته على الإطلاق». ويختتم إصدار الألبوم الجديد أسبوعاً ناجحاً للمغنية البالغة 34 سنة التي رُشح الثلاثاء برنامجها التلفزيوني «ووتش أوت فور ذي بيغ غرررلز»، وهو من نوع تلفزيون الواقع ويُبث عبر «أمازون برايم فيديو»، لنيل جائزة «إيمي»، التي تمثل مكافآت تُمنح لأفضل أعمال تلفزيونية أميركية حسبما أشارت وكالة الصحافة الفرنسية. ويرتكز المسلسل الذي تؤدي فيه ليزو الأدوار الرئيسية على مبادئ تلفزيون الواقع ويتمحور على مسابقة تُختار فيها راقصات من صاحبات الوزن الزائد لتقديم أداء خلال جولة المغنية الفنية، في رسالة حب الذات التي تتميز بها ليزو وتسعى دائماً إلى التركيز عليها.
وأوضحت في صفحتها عبر «إنستغرام» أنّ «الهدف من المسلسل ليس الحصول على جائزة، بل أنجزناه لأنفسنا ومن أجل الأشخاص الذين تأثروا من خلال العمل عليه... ولإنقاذ هذه الصناعة... بالإضافة إلى سعينا لنثبت للعالم كم نحن جميلات وموهوبات!». وبدأت ليزا، واسمها الحقيقي ميليسا فيفيان جيفرسون وتتحدر من ديترويت فيما نشأت في هيوستن، حياتها المهنية سنة 2013 لكنّها حققت نجاحاً واسعاً بعد ألبومها الثالث «كوز أي لوف يو» الصادر عام 2019 الذي حصد ثمانية ترشيحات في جوائز غرامي وحصد ثلاث جوائز منها.
وقالت الجمعة: «إنّ الأمر يستغرق عشر سنوات ليصبح الشخص ناجحاً بين عشية وضحاها».
ومن المقرر أن تبدأ جولة ليزو الفنية في أميركا الشمالية خلال سبتمبر (أيلول).


مقالات ذات صلة

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

يوميات الشرق ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهم مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهم مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما، طريقة موحدة لتأليف موسيقاه المتنوعة، وهي البحث في تفاصيل الموضوعات التي يتصدى لها، للخروج بثيمات موسيقية مميزة. ويعتز خرما بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، التي تم افتتاحها في القاهرة أخيراً، حيث عُزفت مقطوعاته الموسيقية في حفل افتتاح البطولة. وكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في بطولة العالم للجمباز، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13»، الذي يجري عرضه حالياً في دور العرض المصرية. وقال خرما إنه يشعر بـ«الفخر» لاختياره لتمثيل مصر بتقديم موسيقى حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز التي تشارك فيها 40 دولة من قارات

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق للمرة الأولى... تسجيل مراسم تتويج الملك البريطاني في ألبوم

للمرة الأولى... تسجيل مراسم تتويج الملك البريطاني في ألبوم

تعتزم شركة تسجيلات بريطانية إصدار حفل تتويج ملك بريطانيا، الملك تشارلز الشهر المقبل، في صورة ألبوم، لتصبح المرة الأولى التي يتاح فيها تسجيلٌ لهذه المراسم التاريخية للجمهور في أنحاء العالم، وفقاً لوكالة «رويترز». وقالت شركة التسجيلات «ديكا ريكوردز»، في بيان اليوم (الجمعة)، إنها ستسجل المراسم المقرر إقامتها يوم السادس من مايو (أيار) في كنيسة وستمنستر، وأيضاً المقطوعات الموسيقية التي ستسبق التتويج، تحت عنوان «الألبوم الرسمي للتتويج»، وسيكون الألبوم متاحاً للبث على الإنترنت والتحميل في اليوم نفسه. وستصدر نسخة من الألبوم في الأسواق يوم 15 مايو.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مزاد في سبتمبر على 1500 قطعة عائدة إلى المغني الراحل فريدي ميركوري

مزاد في سبتمبر على 1500 قطعة عائدة إلى المغني الراحل فريدي ميركوري

تُطرح للبيع في مزاد يقام في لندن خلال سبتمبر (أيلول) المقبل نحو 1500 قطعة عائدة إلى مغني فرقة «كوين» البريطانية الراحل فريدي ميركوري، من بينها أزياء ارتداها خلال حفلاته ومخطوطات لنصوص أغنيات، وكذلك لوحات لماتيس وبيكاسو، كما أعلنت دار «سوذبيز» اليوم الأربعاء. وستقام قبل المزاد معارض لأبرز هذه القطع في نيويورك ولوس أنجليس وهونغ كونغ في يونيو (حزيران)، ثم في لندن من 4 أغسطس (آب) إلى 5 سبتمبر (أيلول). ومن بين القطع التي يشملها المزاد تاج مستوحى من ذلك الذي يضعه ملوك بريطانيا في احتفالات تتويجهم، ورداء من الفرو الصناعي والمخمل الأحمر. وارتبطت هاتان القطعتان بصورة الفنان البريطاني الذي حقق شعبية واس

«الشرق الأوسط» (لندن)

حشود ساحة الأمويين تبايع «سوريا الجديدة»

ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)
ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)
TT

حشود ساحة الأمويين تبايع «سوريا الجديدة»

ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)
ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)

فيما وصف بأنَّه «مبايعة» لـ«سوريا الجديدة»، خرج عشرات آلاف السوريين إلى الساحات في دمشق وكل المدن الرئيسية، ليحتفلوا بـ«جمعة النصر» بعد أيام من سقوط بشار الأسد «اللاجئ» في موسكو، حيث يستعد لـ«رفاهية المنفى».

وتوافد آلاف السوريين إلى باحة الجامع الأموي في دمشق، قبيل صلاة الجمعة التي شارك فيها قائد «هيئة تحرير الشام»، أحمد الشرع المكنى «أبو محمد الجولاني»، الذي يقود فصيله السلطة الجديدة في دمشق، ورئيس الحكومة المؤقتة محمد البشير.

وللمرة الأولى في تاريخ سوريا، ألقى البشير، خطبة الجمعة في الجامع الأموي ذي المكانة الدينية التاريخية بالعاصمة، بحضور أكثر من 60 ألف مُصلٍّ، حسب وسائل إعلام محلية. وتحدث البشير عن «تغيير الظلم الذي لحق بالسوريين، والدمشقيين تحديداً»، مشدداً على «الوحدة بين مختلف أطياف الشعب السوري».

وبعد الصلاة تدفق السوريون إلى ساحة الأمويين، التي طالما حلم المحتجون عام 2011 بالوصول إليها لتكون مكاناً جامعاً يرابطون فيه حتى إسقاط نظام بشار الأسد، إلا أن هذا الحلم كان ثمنه غالياً جداً، دفع بعشرات الآلاف من ضحايا النظام والمعتقلين في زنازينه، إضافة إلى ملايين اللاجئين إلى بلاد العالم.

وفي روسيا، لم يتم بعد، رسمياً، تحديد وضع الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، لكنَّه قد يصبح أول صاحب حق باللجوء السياسي في روسيا منذ عام 1992، كما تُشير صحيفة «كوميرسانت»، ورغم حديث بعض المصادر عن أنَّ وجوده «مؤقت». لكن الأسد، لن يحتاج إلى كل تلك التعقيدات، إذ يكفي منحه سنداً قانونياً للإقامة فقط، وستكون أمامه حياة طويلة مرفهة وباذخة في مدينة الثلوج.

وتزامن ذلك، مع مواصلة إسرائيل قضم مساحات في الجولان المحتل، في حين أصدر وزير دفاعها يسرائيل كاتس، أوامر لجيشه بالاستعداد للبقاء طوال فصل الشتاء في الجولان.