البحرين: التركيز على تطوير المطار الحالي بـ1.1 مليار دولار ومشروع المطار الجديد ما زال قائمًا

إنشاء مبنى جديد للمسافرين لاستقطاب 16 مليون مسافر سنويًا

البحرين: التركيز على تطوير المطار الحالي بـ1.1 مليار دولار ومشروع المطار الجديد ما زال قائمًا
TT

البحرين: التركيز على تطوير المطار الحالي بـ1.1 مليار دولار ومشروع المطار الجديد ما زال قائمًا

البحرين: التركيز على تطوير المطار الحالي بـ1.1 مليار دولار ومشروع المطار الجديد ما زال قائمًا

أكد مسؤول بحريني في قطاع الطيران أن مملكة البحرين تعمل على تطوير المطار الحالي للمملكة بشكل كبير وباستثمارات تصل إلى 1.1 مليار دولار، وقال: إن الخطط لبناء مطار جديد لم تلغَ وما زال المشروع قائمًا إلا أنه أكد أن التركيز في الفترة الراهنة على تطوير المطار بما يعادل مطارا جديدا.
وسيتم استحداث مبنى جديد للمسافرين يعزز من فرص مطار البحرين في استقطاب شركات طيران آسيوية التي تخطط إدارة المطار لاستقطابها ليكون محطة رئيسية لها في المنطقة، كما أكد محمد يوسف البنفلاح الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين وذلك على هامش فعاليات مؤتمر ومعرض «روتس» الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتسعى البحرين إلى استثمار موقعها كنقطة انطلاق إقليمي يربط منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنطقة شرق آسيا، وشارك في المعرض الذي تنظمه البحرين على مدى ثلاثة أيام ممثلون من نحو 50 شركة طيران وأكثر من 70 مطارًا، بالإضافة إلى حضور الهيئات السياحية والكثير من الأطراف المعنية في قطاع الطيران من جميع أنحاء المنطقة.
وقال البنفلاح بأن البحرين تخطط لاستقطاب المزيد من شركات الطيران مع التركيز على وجهة محددة وأضاف: «هذا عمل متواصل لا يتوقف والمهم لدينا التركيز على وجهات السفر».
وأكد رئيس مجلس إدارة مطار البحرين أن مملكة البحرين تعد لمشروع طموح لتطوير المطار وجعله وجهة رئيسية في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقال: إن أهم عناصر تطوير المطار بناء صالة مسافرين جديدة على مساحة 200 ألف متر مربع، باستثمارات تصل إلى 1.1 مليار دولار، وستستحدث فيها إدارة المطار كل تجارب السفر الحديثة، وستزيد مساحة التسوق ثلاثة أضعاف مساحتها الحالية.
وأكد البنفلاح أن تمويل تطوير مطار البحرين سيكون عبر مشروع الدعم الخليجي «مارشال الخليج» بـ815 مليون دولار عبر صندوق أبوظبي للتنمية إضافة إلى مشاركة الحكومة البحرينية بنحو 285 مليون دولار، إضافة تقديم الخدمات الاستشارية والمباني المساندة والأعمال التحضيرية.
وقال البنفلاح بأن مشروع المطار الجديد الذي أعلن التوجه لبنائه حتى يكون جاهزًا بحلول عام 2035 ما زال قائمًا، ولكن التركيز في الفترة الراهنة على تطوير المطار الحالي والذي يعادل بحد ذاته إنشاء مطار جديد.
وشدد البنفلاح أن البحرين تعمل على تقديم مطارها كوجهة مفضلة لدى شركات الطيران والمسافرين، كما تخطط لاستقطاب نحو 16 مليون مسافر في الفترة المقبلة وكل الاستثمارات التي يخطط لها هي لخدمة هذا الهدف.
وأشار البنفلاح إلى أن لدى إدارة مطار البحرين شراكة مع نحو 51 شركة طيران 31 شركة لنقل المسافرين و20 شركة لخدمات الشحن، وتابع البنفلاح أن المهم في الفترة الراهنة هو التركيز على إقناع شركات الطيران أن يكون لها خط مباشر للبحرين، كذلك التركيز على شركات الطيران الآسيوية وعلى الوجهات الآسيوية، وهو الأولوية التي تعمل عيها إدارة مطار البحرين.
وتابع الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين أن إدارة المطار تخطط لاستقطاب شركات من دول شرق آسيا كسوق مستقبلية مهمة لحركة الطيران وللاقتصاد البحريني، وقال: إن مملكة البحرين تخطط لأن تكون محطة انطلاق إلى هذه البلدان.



مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام، والملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان، وخليج نيوم الدولي، ومطار شرورة، المراكز المتقدمة حيث حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 15 مليون مسافر سنوياً، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 81 في المائة.

وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام (شرق المملكة) على المركز الأول بنسبة 81 في المائة، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصول مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 91 في المائة.

وحصل مطار خليج نيوم الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياً، بنسبة التزام 97 في المائة، وحقق مطار شرورة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 97 في المائة.

وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير الماضي، وفقاً لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من بعد الوقت المجدول لها، مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات، وتستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر.

وعلى مستوى شركات الطيران، احتلت الخطوط الجوية السعودية المركز الأول بين الناقلات الوطنية بنسبة التزام 86 في المائة في القدوم، و88 في المائة في المغادرة، كما حققت طيران «ناس» 71 في المائة في القدوم و75 في المائة في المغادرة، فيما سجلت «أديل» 80 في المائة في القدوم و83 في المائة في المغادرة.

كما سلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، حيث شهدت رحلة (أبها - جدة) التزاماً بنسبة 95 في المائة بالحركة الجوية المحلية، فيما احتلت رحلة (الدمام - دبي) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام 93 في المائة.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل بالهيئة، المهندس عبد العزيز الدهمش، أن هذا التقرير يُعد مكملاً لتقارير الأداء الشهرية التي تقيّم المطارات وشركات الطيران بناءً على جودة الخدمة، و«من خلال هذه المبادرة نؤكد على دور الهيئة بوصفها جهة تنظيمية تضع المسافر أولاً، وتحفز التحسين المستمر في القطاع بالمملكة». وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة مركزاً إقليمياً رائداً في قطاع الطيران، وذلك عبر تحسين المعايير التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.