في التصوير: التحرّي مارلو الواقف بين خندقين

نيل جوردان خلال تصوير فيلم {مارلو}
نيل جوردان خلال تصوير فيلم {مارلو}
TT

في التصوير: التحرّي مارلو الواقف بين خندقين

نيل جوردان خلال تصوير فيلم {مارلو}
نيل جوردان خلال تصوير فيلم {مارلو}

يباشر المخرج نيل جوردان خلال الأسابيع المقبلة تصوير فيلمه الجديد «مارلو» مع ليام نيسون ودايان كروغر في البطولة. إليهما سينضم كل من ألان كمينغ وجسيكا لانغ وداني هيوستن.
العنوان كافٍ للدلالة على مصدر الفيلم. فـ«مارلو» هي الشخصية الخيالية للكاتب البوليسي الراحل رايموند تشاندلر (1888 - 1959) التي كان لها رواج كبير في الأربعينات والخمسينات والتي استمدت منها السينما روايات أخرى له من بينها «الوداع الطويل» (روبرت ألتمان، 1973) و«وداعاً، يا حبيبة» (دك رتشاردز، 1975).
الحكاية التي ستتماثل على شاشة «مارلو» المقبل تتحدّث عن تحري خاص مرّت عليه تجارب حياة اكتشف فيها مرارتها. هو الآن وحيدٌ بلا أصدقاء ولا حياة اجتماعية تُذكر وإلى هذا الوضع تصل امرأة جميلة تريده أن يبحث عن صديقها. من هذا الباب سيدلف التحري سلسلة ألغاز ومخاطر يسوقها السيناريست ويليام موناهان الذي لفت الاهتمام منذ سنوات إذ كتب فيما كتب للسينما «مملكة السماء» (ريدلي سكوت، 2005) و«المغادر» (مارتن سكورسيزي، 2006).
لم يتوقف نيل جوردان عن العمل لكن أصابه ما أصاب كثيرين من مخرجي نوعية من الأفلام لا تتماشى مع جمهور الشباب السائد (و«مارلو» هذا، لن يغيّر من هذا الوضع). هو صاحب «صحبة الذئاب» (1984) ثم «موناليزا» (1986) و«نحن لسنا ملائكة» (1989) ثم «لعبة البكاء» (1992) وكلها نالت قدراً ملحوظاً من النجاح بين روّاد الفيلم المختلف (ولو في نطاق الترفيه) وبين نقاد الفترة. بعد «مقابلة مع فامباير» (1994) و«مايكل كولينز» (1996) بدأت طائرته بالهبوط التدريجي على صعيدي الجمهور والنقاد معاً.
استمر نشطاً لمعظم العقد الأول من هذا القرن، لكن العقد الثاني لم يوفر له أكثر من مشروعين هما متباعدين «بيزنتيوم» (2012) و«غريتا» (2018).
فيليب مارلو، بطل روايات رايموند تشاندلر، طالما ألهم عشّاق الأدب البوليسي. شخصية تقف دائماً في الحيز الضيق بين القانون والخارجين عنه مواجهاً غضبة الاثنين. أفضل ما جسّد شخصيّته نجده في فيلم دِك رتشاردز Farewell‪، ‬ My Lovely الذي لعب بطولته على نحو مشبع روبرت ميتشوم.
الفيلم الجديد يسرد الحكاية ذاتها التي قام بول بوغارت (لا علاقة له بهمفري بوغارت) بتحقيقه سنة 1969 من بطولة جيمس غارنر في الدور.
لم يكن فيلماً ذا قيمة (بروس لي كان له دور قصير) لكن حكايته - إذا ما كانت ذاتها فعلاً - ستختلف. في ذلك الفيلم ستلجأ إليه فتاة تبحث عن أخيها. في الفيلم الجديد البحث هو عن الصديق الغائب.


مقالات ذات صلة

«البحث عن رفاعة»... وثائقي يستعيد سيرة «رائد النهضة المصرية»

يوميات الشرق فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)

«البحث عن رفاعة»... وثائقي يستعيد سيرة «رائد النهضة المصرية»

يستعيد الفيلم الوثائقي المصري «البحث عن رفاعة» سيرة أحد رواد النهضة الفكرية في مصر ببدايات القرن الـ19، رفاعة رافع الطهطاوي، الذي كان له دور مهم في التعليم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق المحيسن خلال تصوير فيلمه «ظلال الصمت» (موقعه الشخصي)

عبد الله المحيسن لـ«الشرق الأوسط»: خسرت أموالاً كثيرة بسبب الفن

أكد رائد السينما السعودية، المخرج عبد الله المحيسن، أن تجربته في العمل الفني لم تكن سهلة على الإطلاق، متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» عن الصعوبات التي واجهها.

أحمد عدلي (القاهرة)
يوميات الشرق شكري سرحان وشادية في أحد أفلامهما (يوتيوب)

لماذا تفجر «الآراء السلبية» في الرموز الفنية معارك مجتمعية؟

أثارت واقعة التشكيك في موهبة الفنان الراحل شكري سرحان التي فجرها رأي الممثلين أحمد فتحي وعمر متولي عبر أحد البرامج ردود فعل متباينة.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق الممثلة الأميركية الشهيرة كاميرون دياز (د.ب.أ)

كاميرون دياز: عشت أفضل سنوات حياتي أثناء اعتزالي للتمثيل

قالت الممثلة الأميركية الشهيرة كاميرون دياز إن فترة الـ10 سنوات التي اعتزلت فيها التمثيل كانت «أفضل سنوات في حياتها».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق في فيلمه السينمائي الثالث ينتقل الدب بادينغتون من لندن إلى البيرو (استوديو كانال)

«بادينغتون في البيرو»... الدب الأشهر يحفّز البشر على مغادرة منطقة الراحة

الدب البريطاني المحبوب «بادينغتون» يعود إلى صالات السينما ويأخذ المشاهدين، صغاراً وكباراً، في مغامرة بصريّة ممتعة لا تخلو من الرسائل الإنسانية.

كريستين حبيب (بيروت)

سيف علي خان يصاب بست طعنات في منزله

النجم الهندي سيف علي خان (رويترز)
النجم الهندي سيف علي خان (رويترز)
TT

سيف علي خان يصاب بست طعنات في منزله

النجم الهندي سيف علي خان (رويترز)
النجم الهندي سيف علي خان (رويترز)

تعرض نجم بوليوود الهندي سيف علي خان للطعن من متسلل في منزله في مومباي، اليوم الخميس، ثم خضع لعملية جراحية في المستشفى، وفقاً لتقارير إعلامية.

ونقل النجم البالغ من العمر (54 عاماً) إلى المستشفى من منزله في مومباي، حيث يعيش مع زوجته الممثلة كارينا كابور وولديهما.

وأفادت وكالة «برس ترست أوف إنديا»، نقلاً عن طبيب بمستشفى ليلافاتي، بأن جرحين من الجروح الستة كانا عميقين، وأحدهما كان بالقرب من عموده الفقري.

وذكرت وسائل إعلام هندية، نقلاً عن الشرطة، أن المتسلل اقتحم المنزل نحو الساعة 2:30 صباحاً (بالتوقيت المحلي)، وهرب بعد طعن خان، وأصاب موظفة في المنزل خلال الهجوم.

وقالت كارينا كابور، زوجة خان، في بيان، إن عائلتها بخير وطلبت «من وسائل الإعلام والمعجبين التحلي بالصبر وعدم إطلاق التكهنات، لأن الشرطة تقوم بالتحقيق».

ويعمل سيف علي خان منتجاً للأفلام، وشارك بالتمثيل في نحو 70 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً. هو ابن قائد فريق الكريكيت الهندي السابق منصور علي خان باتودي والممثلة البوليوودية شرميلا تاجور.

حصل سيف على جوائز متعددة لأدواره في السينما الهندية، بما في ذلك سبع جوائز «فيلم فير». وفي عام 2010، حصل على جائزة «بادما شري»، وهي رابع أعلى جائزة مدنية هندية.