أميركا تتطلع للتعاون مع رئيس كولومبيا «اليساري»

بعد إقرارها بـ«نزاهة» الانتخابات الأخيرة

سكان كولومبيا يتابعون نبأ فوز سياسي يساري بالرئاسة (إ.ب.أ)
سكان كولومبيا يتابعون نبأ فوز سياسي يساري بالرئاسة (إ.ب.أ)
TT

أميركا تتطلع للتعاون مع رئيس كولومبيا «اليساري»

سكان كولومبيا يتابعون نبأ فوز سياسي يساري بالرئاسة (إ.ب.أ)
سكان كولومبيا يتابعون نبأ فوز سياسي يساري بالرئاسة (إ.ب.أ)

هنأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليساري جوستافو بيترو، بفوزه في انتخابات الرئاسة بكولومبيا يوم الأحد. وقال بلينكن في بيان أصدرته وزارة الخارجية: «أهنئ شعب كولومبيا لأنه استطاع التعبير عن رأيه في انتخابات رئاسية حرة ونزيهة». وأضاف: «نتطلع إلى العمل مع الرئيس الكولومبي المنتخب لتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وكولومبيا على نحو أكبر ودفع بلدينا نحو مستقبل أفضل».
كما رحّب الاتحاد الأوروبي الاثنين، بالفوز «المؤكد» لغوستافو بيترو في الانتخابات الرئاسية التي نُظمت في كولومبيا، على لسان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل. وقال بوريل لدى وصوله إلى اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد في لوكسمبورغ: «إنه تصويت واضح لصالح التغيير السياسي ومجتمع أكثر عدالة». وأضاف: «لدينا بعثة لمراقبة الانتخابات كانت موجودة» في كولومبيا، «وستنشر تقريرها، لكن يمكنني أن أقول من الآن، إن الانتخابات، برأي البعثة، أُجريت بشكل طبيعي جداً والنتيجة مؤكدة».
وهزم بيترو (62 عاماً) المليونير المحافظ رودولفو هرنانديز في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية بكولومبيا يوم الأحد، وسيتسلّم مهامه في 7 أغسطس (آب). وحصل بيترو الرئيس السابق لبلدية بوغوتا على 50.44 في المائة من الأصوات، مقابل حصول هرنانديز على 47.31 في المائة، بحسب النتائج الأولية للدورة الثانية.
ومن جانبهم، أشاد رؤساء كثير من دول أميركا الجنوبية، سواء كانوا ينتمون إلى اليسار الإصلاحي أو الثوري، بانتخاب غوستافو بيترو، ليكون أول رئيس يساري في كولومبيا. وكتب رئيس تشيلي غابريال بوريك على «تويتر»: «تحدثت للتو مع غوستافو بيترو لأهنئه بفوزه برئاسة كولومبيا مع فرانسيا ماركيز. أنا سعيد لأميركا اللاتينية، وسنعمل معاً من أجل وحدة قارتنا في مواجهة تحديات عالم سريع التغير».
وكتب رئيس الأرجنتين ألبرتو فرنانديز على «تويتر»: «يملأني الفرح بالنصر الذي حققه غوستافو بيترو وفرانسيا ماركيز، ونقلتُ للتو تهانيّ للرئيس المنتخب على الثقة التي منحها له الشعب الكولومبي. انتصاره يؤكد الديمقراطية ويضمن الطريق نحو أميركا لاتينية متكاملة في هذه الأوقات التي تتطلب أقصى قدر من التضامن بين الشعوب الشقيقة». وكتب رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو على «تويتر»: «أهنّئ غوستافو بيترو وفرانسيا ماركيز بفوزهما التاريخي في الانتخابات الرئاسية بكولومبيا. لقد سُمع صوت إرادة الشعب الكولومبي الذي احتشد دفاعاً عن طريق الديمقراطيّة والسلام. أزمنةٌ جديدة تلوح في الأفق بالنسبة إلى هذا البلد الشقيق».
من جهته، كتب ديوسدادو كابيلو، النائب الأوّل لرئيس الحزب الحاكم في فنزويلا، أنّ «كولومبيا صوّتت من أجل التغيير. نتمنّى أكبر نجاح للرئيس بيترو ولنائبة الرئيس ماركيز، وللشعب الكولومبي». وكتب الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور على «تويتر»، أنّ «انتصار غوستافو بيترو تاريخيّ. لطالما كان المحافظون الكولومبيّون عنيدين وصارمين».
وكتب رئيس كوبا ميغيل دياز كانيل على «تويتر»: «أتقدّم بالتهنئة الأخويّة إلى غوستافو بيترو على انتخابه رئيساً لكولومبيا»، معتبراً أنّ الأمر يتعلّق بـ«انتصار شعبي تاريخي». وأضاف: «نكرّر رغبتنا في إحراز تقدّم في تطوير العلاقات الثنائيّة من أجل رفاهية شعوبنا».


مقالات ذات صلة

الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

الولايات المتحدة​ الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

تواجه المحكمة العليا للولايات المتحدة، التي كانت تعدّ واحدة من أكثر المؤسّسات احتراماً في البلاد، جدلاً كبيراً يرتبط بشكل خاص بأخلاقيات قضاتها التي سينظر فيها مجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء. وتدور جلسة الاستماع، في الوقت الذي وصلت فيه شعبية المحكمة العليا، ذات الغالبية المحافظة، إلى أدنى مستوياتها، إذ يرى 58 في المائة من الأميركيين أنّها تؤدي وظيفتها بشكل سيئ. ونظّمت اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، التي يسيطر عليها الديمقراطيون، جلسة الاستماع هذه، بعد جدل طال قاضيين محافظَين، قبِل أحدهما وهو كلارنس توماس هبة من رجل أعمال. ورفض رئيس المحكمة العليا جون روبرتس، المحافظ أيضاً، الإدلاء بشهادته أمام الك

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الجمود السياسي بين البيت الأبيض والكونغرس يثير ذعر الأسواق المالية

الجمود السياسي بين البيت الأبيض والكونغرس يثير ذعر الأسواق المالية

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي كيفين مكارثي قبول دعوة الرئيس جو بايدن للاجتماع (الثلاثاء) المقبل، لمناقشة سقف الدين الأميركي قبل وقوع كارثة اقتصادية وعجز الحكومة الأميركية عن سداد ديونها بحلول بداية يونيو (حزيران) المقبل. وسيكون اللقاء بين بايدن ومكارثي في التاسع من مايو (أيار) الجاري هو الأول منذ اجتماع فبراير (شباط) الماضي الذي بحث فيه الرجلان سقف الدين دون التوصل إلى توافق. ودعا بايدن إلى لقاء الأسبوع المقبل مع كل من زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك)، وزعيم الأقلية في مجلس النواب ميتش ماكونيل (جمهوري من كنتاكي)، وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز (ديمقراطي م

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ شاهد.... مراهق أميركي ينقذ حافلة مدرسية بعد فقدان سائقها الوعي

شاهد.... مراهق أميركي ينقذ حافلة مدرسية بعد فقدان سائقها الوعي

تمكّن تلميذ أميركي يبلغ 13 سنة من إيقاف حافلة مدرسية تقل عشرات التلاميذ بعدما فقد سائقها وعيه. وحصلت الواقعة الأربعاء في ولاية ميشيغان الشمالية، عندما نهض مراهق يدعى ديلون ريفز من مقعده وسيطر على مقود الحافلة بعدما لاحظ أنّ السائق قد أغمي عليه. وتمكّن التلميذ من إيقاف السيارة في منتصف الطريق باستخدامه فرامل اليد، على ما أفاد المسؤول عن المدارس الرسمية في المنطقة روبرت ليفرنوا. وكانت الحافلة تقل نحو 70 تلميذاً من مدرسة «لويس أي كارتر ميدل سكول» في بلدة وارين عندما فقد السائق وعيه، على ما ظهر في مقطع فيديو نشرته السلطات.

يوميات الشرق أول علاج بنبضات الكهرباء لمرضى السكري

أول علاج بنبضات الكهرباء لمرضى السكري

كشفت دراسة أجريت على البشر، ستعرض خلال أسبوع أمراض الجهاز الهضمي بأميركا، خلال الفترة من 6 إلى 9 مايو (أيار) المقبل، عن إمكانية السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني، من خلال علاج يعتمد على النبضات الكهربائية سيعلن عنه للمرة الأولى. وتستخدم هذه الطريقة العلاجية، التي نفذها المركز الطبي بجامعة أمستردام بهولندا، المنظار لإرسال نبضات كهربائية مضبوطة، بهدف إحداث تغييرات في بطانة الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة لمرضى السكري من النوع الثاني، وهو ما يساعد على التوقف عن تناول الإنسولين، والاستمرار في التحكم بنسبة السكر في الدم. وتقول سيلين بوش، الباحثة الرئيسية بالدراسة، في تقرير نشره الجمعة الموقع ال

حازم بدر (القاهرة)
آسيا شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

نقلت وكالة الإعلام الروسية الحكومية عن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قوله، اليوم (الجمعة)، إن موسكو تعزز الجاهزية القتالية في قواعدها العسكرية بآسيا الوسطى لمواجهة ما قال إنها جهود أميركية لتعزيز حضورها في المنطقة. وحسب وكالة «رويترز» للأنباء، تملك موسكو قواعد عسكرية في قرغيزستان وطاجيكستان، لكن الوكالة نقلت عن شويغو قوله إن الولايات المتحدة وحلفاءها يحاولون إرساء بنية تحتية عسكرية في أنحاء المنطقة، وذلك خلال حديثه في اجتماع لوزراء دفاع «منظمة شنغهاي للتعاون» المقام في الهند. وقال شويغو: «تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها، بذريعة المساعدة في مكافحة الإرهاب، استعادة حضورها العسكري في آسيا الوسطى

«الشرق الأوسط» (موسكو)

ترقب لشهادة كوهين ودانيالز بقضية «أموال الصمت» ضد ترمب

الرئيس السابق دونالد ترمب يتحدث مع وكيل الدفاع عنه المحامي إميل بوف قبل بدء جلسة الجمعة في محكمة نيويورك (أ.ب)
الرئيس السابق دونالد ترمب يتحدث مع وكيل الدفاع عنه المحامي إميل بوف قبل بدء جلسة الجمعة في محكمة نيويورك (أ.ب)
TT

ترقب لشهادة كوهين ودانيالز بقضية «أموال الصمت» ضد ترمب

الرئيس السابق دونالد ترمب يتحدث مع وكيل الدفاع عنه المحامي إميل بوف قبل بدء جلسة الجمعة في محكمة نيويورك (أ.ب)
الرئيس السابق دونالد ترمب يتحدث مع وكيل الدفاع عنه المحامي إميل بوف قبل بدء جلسة الجمعة في محكمة نيويورك (أ.ب)

أكد القاضي خوان ميرشان، المشرف على محاكمة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بقضية «أموال الصمت»، أن حظر النشر الذي يمنع المتهم من التعليق على الشهود والمحلفين، لا يحول دون الإدلاء بشهادته في المحكمة. يأتي ذلك وسط ترقب من المحلفين لشهادة محامي ترمب السابق مايكل كوهين، الذي كان واسطة العقد في دفع الأموال للممثلة الإباحية «ستورمي دانيالز»، بهدف عدم إفشاء علاقتها المزعومة به قبل انتخابات عام 2016.

منعطف مهم

مثلت شهادة هوب هيكس، المستشارة السابقة لترمب والناطقة باسم البيت الأبيض في عهده، منعطفاً مهماً هو الأكثر إثارة في المحاكمة؛ لأنها من الدائرة المقربة له. ولم يُظهر ترمب أي انفعال عندما أدار رأسه ليشاهد هيكس وهي تقف إلى منصة الشهود. وبعدما وقفت للإدلاء بشهادتها، أخذت نفساً عميقاً قبل بدء الاستجواب، واعترفت بأنها كانت «متوترة حقاً».

صورة من الأرشيف للرئيس السابق دونالد ترمب مع مديرة الاتصالات لدى البيت الأبيض في عهده هوب هيكس خارج المكتب البيضوي في مارس 2018 (رويترز)

ويقول ممثلو الادعاء إن هيكس تحادثت مع ترمب عبر الهاتف خلال محاولة محمومة لإبعاد مزاعم خياناته الزوجية عن الصحافة، بعد تسريب شريط «الوصول إلى هوليوود» الذائع الصيت قبل أسابيع من انتخابات عام 2016.

وفي مستهل جلسة الجمعة، قال القاضي ميرشان: «أريد أن أؤكد للسيد ترمب: لديك الحق المطلق في الإدلاء بشهادتك في المحاكمة»، فيما بدا أنه رد مباشر على تصريحات للرئيس السابق بعد جلسة الخميس أن أمر حظر النشر سيمنعه من الإدلاء بشهادته، علماً أنه عاد ليقر الجمعة بأن الأمر ليس كذلك في الواقع. ولكنه أبلغ الصحافيين أن فريقه القانوني سيحاول إلغاء أمر حظر النشر برمته.

وفرض ميرشان غرامة تسعة آلاف دولار على ترمب الثلاثاء الماضي لانتهاكه الأمر. وأعلن الخميس أنه قد يفرض المزيد من الغرامات على انتهاكات أخرى. ولكنه لم يصدر أي حكم جديد على ترمب بسبب انتهاكه حظر الإدلاء بتصريحات ومواقف عن الشهود والمحلفين ذوي الصلة بقضية «أموال الصمت»، علماً أن الادعاء طلب تغريم ترمب أربعة آلاف دولار بسبب التعليقات التي أدلى بها الأسبوع الماضي حول هيئة المحلفين والشهود في أول محاكمة جنائية لرئيس أميركي سابق.

الغائب الحاضر

وعلى رغم مضي أسبوعين على بدء جلسات الاستماع إلى الشهود في القضية، لم يتضح بعد متى سيحضر كوهين، وهو الشاهد الرئيسي للادعاء، علماً أن كلماته ترددت أمام هيئة المحلفين في المحكمة، عبر تسجيلات لمكالمات له مع ترمب ليس فقط في شأن علاقة الرئيس السابق المزعومة مع دانيالز، بل أيضاً بخصوص دفع أموال للعارضة السابقة لدى مجلة «بلاي بوي» كارين ماكدوغال التي ادعت أيضاً أن لها علاقة مع ترمب.

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لدى مغادرته المحكمة في 2 مايو (أ.ب)

وتشمل التسجيلات، التي أعدها كوهين سراً، اتصالاً مع ترمب قبيل انتخابات 2016، وفيه يتحدث كوهين عن خطة لشراء حقوق نشر قصة ماكدوغال من صحيفة «ناشونال إنكوايرير» الشعبية، التي كانت تشتري حقوق النشر لهذا النوع من القصص بهدف دفنها لحماية المتضررين المحتملين منها، ضمن ما يعرف باسم «القبض والقتل»؛ أي الحصول على القصة وعدم نشرها.

وفي مرحلةٍ ما من هذه المكالمة، قال كوهين لترمب إنه تحادث إلى المدير المالي لمنظمة ترمب آنذاك، ألان فايسلبرغ، حول «كيفية إعداد الأمر برمته بالتمويل». ورد ترمب: «ما الذي علينا أن ندفعه مقابل هذا؟ واحد وخمسون؟»، مقترحاً الدفع نقداً. ولكن كوهين اعترض، قائلاً: «لا» مراراً. وبعدها يقول ترمب: «شيك»، ثم ينقطع التسجيل.

كوهين ودانيالز

وبالإضافة إلى كوهين، لم يستمع المحلفون حتى الآن إلى دانيالز. ولم يذكر ممثلو الادعاء من سيشهد مقدماً خشية أن يستهدفهم ترمب، عبر منصته «تروث سوشال» للتواصل الاجتماعي، أو أمام الحشود المتحمسة خلال حملاته الانتخابية للعودة إلى البيت الأبيض.

رسمٌ لوكيل الدفاع عن الرئيس السابق دونالد ترمب المحامي إميل بوف خلال استجواب الناشر السابق لصحيفة «الناشونال إنكوايرير» ديفيد بيكر في قاعة المحكمة في مانهاتن (رويترز)

وكانت جلسة الخميس انتهت بالاستماع لشهادة استمرت أكثر من ست ساعات من المحامي كيث ديفيدسون، الذي لعب دوراً أساسياً باعتباره وكيل الدفاع عن دانيالز (اسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد)، وكذلك ماكدوغال، للتفاوض مع كوهين، وكذلك مع ناشر «ناشونال إنكوايرير» ديفيد بيكر، الذي استمعت إليه المحكمة في وقت سابق.

وخلال استجوابه، أفاد ديفيدسون خلال شهادته بأنه «صُدم»؛ لأن جهوده الخفية ربما ساهمت في فوز ترمب بانتخابات عام 2016، ضد منافسته هيلاري كلينتون. وعندما تبين له أن ترمب سيفوز، كتب رسالة مكتوبة لأحد المحررين لديه: «ماذا فعلنا؟». ورد المحرر: «يا إلهي!».

وقال ديفيدسون لهيئة المحلفين: «كان هناك تفاهم على أن جهودنا ربما ساعدت بطريقةٍ ما (...) في الحملة الرئاسية لدونالد ترمب».

تخفيف الضرر

في المقابل، سعى وكلاء الدفاع عن ترمب إلى تخفيف الضرر المحتمل من شهادة ديفيدسون من خلال إقناعه بالإقرار بأنه لم يكن لديه أي تفاعل مع ترمب، بل فقط كوهين. وأكد ديفيدسون أنه لم يكن في نفس الغرفة مع ترمب. وقال: «لم تكن لديّ أي تفاعلات شخصية مع دونالد ترمب».

الرئيس السابق دونالد ترمب قبل بدء جلسة الجمعة في محكمة نيويورك (أ.ب)

وعمل دفاع ترمب على إحداث ثغرات في صدقية شهود الادعاء، وإظهار أن ترمب كان يحاول حماية سمعته وعائلته، وليس حملته، من خلال إسكات النساء اللاتي يُشتبه في أنه كان على علاقة معهن خارج إطار الزواج.

ويواجه ترمب ثلاث محاكمات جنائية أخرى، على الرغم من أنه ليس من الواضح ما إذا كان ستُجرى فعلاً أي منها قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة. ويواجه في اثنتين منها تهماً تتعلق بمحاولته قلب نتائج انتخابات 2020 التي فاز فيها الرئيس جو بايدن، في حين يُتهم في دعوى ثالثة بسوء التعامل مع وثائق سرية بعد تركه البيت الأبيض عام 2020.


الاحتجاجات الطلابية تتصاعد في أميركا... طلاب برينستون يضربون عن الطعام

شهدت العشرات من الجامعات في الولايات المتحدة مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة ما أدى إلى اشتباكات مع الشرطة (أ.ف.ب)
شهدت العشرات من الجامعات في الولايات المتحدة مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة ما أدى إلى اشتباكات مع الشرطة (أ.ف.ب)
TT

الاحتجاجات الطلابية تتصاعد في أميركا... طلاب برينستون يضربون عن الطعام

شهدت العشرات من الجامعات في الولايات المتحدة مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة ما أدى إلى اشتباكات مع الشرطة (أ.ف.ب)
شهدت العشرات من الجامعات في الولايات المتحدة مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة ما أدى إلى اشتباكات مع الشرطة (أ.ف.ب)

أفادت شبكة «إن بي سي نيوز» الأميركية، اليوم (الجمعة)، أن طلاباً في جامعة برينستون بولاية نيوجيرسي، وهي إحدى أكبر الجامعات الأميركية، بدأوا إضراباً عن الطعام في تصعيد للاحتجاجات على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

وشهدت الولايات المتحدة خلال الأسبوعين الماضيين مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في أكثر من 150 كلية وجامعة في جميع أنحاء البلاد.

وخلال الأيام الخمسة عشر الماضية منذ اعتقال العشرات من طلاب جامعة كولومبيا المشاركين في الاحتجاجات فض الأمن تجمعات مماثلة في الكليات والجامعات في أنحاء البلاد.

وأدت احتجاجات الطلاب وأعضاء هيئات التدريس التي خرجت على نطاق غير مسبوق منذ عقود في حرم الجامعات، إلى اعتقال أكثر من 2000 شخص.

وفي أكثر من 80 حرماً جامعياً، قامت الشرطة بتفريق الحشود واستخدمت أحياناً عتاد مكافحة الشغب، بعد أن وصلت بناء على طلب مديري الجامعات.


محاكمة ترمب تنهي الأسبوع الثاني من جلسات الاستماع للشهود

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قبل محاكمته في نيويورك (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قبل محاكمته في نيويورك (أ.ب)
TT

محاكمة ترمب تنهي الأسبوع الثاني من جلسات الاستماع للشهود

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قبل محاكمته في نيويورك (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قبل محاكمته في نيويورك (أ.ب)

يُختتم، الجمعة، الأسبوع الثاني من الاستماع للشهود في محاكمة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في نيويورك بقضية التستر على شراء صمت نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز.

واتُهم ترمب البالغ (77 عاماً) بتزوير سجلاته التجارية لتعويض محاميه مايكل كوهين مبلغ 130 ألف دولار دُفعت لدانيلز قبل أيام من الانتخابات الرئاسية عام 2016 التي خاضها ضد هيلاري كلينتون.

وحضّ المدعون هذا الأسبوع القاضي خوان ميرتشان على تغريم ترمب لارتكابه انتهاكات إضافية لأمر التزام الصمت المفروض عليه لحماية المشاركين في المحاكمة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

واستمع ميرتشان، الذي هدد ترمب بالسجن، الثلاثاء، بسبب خرقه أمر التزام الصمت، إلى شهود من طرفي القضية، وقد يصدر حكمه، الجمعة.

وبدأ القاضي جلسة الجمعة بطريقة غير اعتيادية مخاطباً ترمب مباشرة بالقول إنه يريد «إزالة (أي) سوء فهم» بشأن أمر التزام الصمت.

وشدد ميرتشان على أن ترمب لديه «الحق المطلق في الإدلاء بشهادته» في المحكمة، وأن الأمر «ينطبق فقط على التصريحات (...) خارج المحكمة».

وسُمع ترمب، الذي ادعى أن إلزامه الصمتَ يعني أنه لن يتمكن من الإدلاء بشهادته بحرية، وهو يرد بكلمة «شكراً».

القاضي خوان ميرتشان الذي ينظر قضية تستر ترمب على شراء صمت نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز (رويترز)

والخميس، طلب المدعي العام في مقاطعة نيويورك كريستوفر كونروي من القاضي ميرتشان فرض غرامة على ترمب بسبب أربعة انتهاكات جديدة لأمر التزام الصمت الذي يمنع الأخير من مهاجمة الشهود أو المحلفين أو موظفي المحكمة أو أقاربهم علناً.

وفرض ميرتشان غرامة قدرها تسعة آلاف دولار على ترمب في وقت سابق من هذا الأسبوع، بسبب انتهاكه هذا الأمر. وأشار كونروي إلى التعليقات العلنية التي أدلى بها ترمب بشأن كوهين الذي أصبح منتقداً صريحاً لرئيسه السابق، ومن المتوقع أن يكون شاهداً رئيسياً في القضية.

وقال كونروي: «يعتقد المتهم أن القوانين يجب أن تكون مختلفة بالنسبة له».

«لم أهدد أحداً»

وتعرض كيث ديفيدسون، المحامي السابق لدانيلز، لاستجواب قاس، الخميس، من قبل محامي ترمب. وتوكل ديفيدسون أيضاً عن امرأة أخرى هي كارن ماكدوغال التي أدعت أنها أقامت علاقة مع الرئيس السابق استمرت عاماً.

وسرعان ما تحول استجواب محامي ترمب إميل بوف لديفيدسون إلى السخونة. وسأله بوف: «عندما كنت تفاوض نيابة عن ماكدوغال ودانيلز، كان أحد مخاوفك هو البقاء على الجانب الصحيح من القانون فيما يتعلق بالابتزاز». أجاب ديفيدسون: «أفترض ذلك»، مضيفاً: «لقد فعلت كل ما بوسعي للتأكد من أن أنشطتي كانت قانونية».

ولاحقاً قام بوف بسؤال ديفيدسون عن تورطه بقضايا أخرى «انتزع» فيها أموالاً من مشاهير كان لديهم ما يخفونه، مستشهداً بتسوية تتعلق بالنجم تشارلي شين.

واعترض ديفيدسون على استخدام كلمة «انتزاع» في سياق الاستجواب.

واعترف ديفيدسون بأنه جرى التحقيق معه أمام محققين فيدراليين، وآخرين على مستوى الولاية بتهمة ابتزاز مزعومة في أثناء تمثيله وكلاء كان يمتلكون شريطاً جنسياً للمصارع المحترف السابق هالك هوغان.

لكن في النهاية لم توجه أي اتهامات إليه. وقال ديفيدسون: «لقد قدمت طلباً للحصول على أموال» تتيح لهوغان الحصول على الشريط المصور»، متابعاً: «لم أوجه تهديدات لأي شخص».

واستمعت المحكمة أيضاً إلى الخبير الشرعي دوغلاس دوس الذي فحص هواتف كوهين المحمولة واستعاد تسجيلات لمكالمات هاتفية بين كوهين وترمب.

وندد ترمب لدى مغادرته المحكمة، الخميس، بالقضية، ووصفها بأنها «تدخل في الانتخابات على أعلى مستوى». وقال: «كان يجب أن أكون الآن في الخارج للقيام بحملتي الانتخابية».


أوستن يقلل من أهمية دخول قوات روسية إلى قاعدة أميركية في النيجر

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي في البنتاغون (أ.ب)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي في البنتاغون (أ.ب)
TT

أوستن يقلل من أهمية دخول قوات روسية إلى قاعدة أميركية في النيجر

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي في البنتاغون (أ.ب)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي في البنتاغون (أ.ب)

قلل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن من أي خطر على القوات الأميركية التي تستعد لانسحاب «احترافي ومسؤول» من النيجر، جراء دخول جنود روس إلى القاعدة العسكرية التي ينتشرون فيها. وقال أوستن خلال مؤتمر صحافي عقده بعد انتهاء الاجتماع الوزاري الثلاثي للدفاع، في هونولولو بولاية هاواي مع نظيريه في أستراليا واليابان، إن «الروس موجودون في مجمع منفصل ولا يمكنهم الوصول إلى القوات الأميركية أو معداتنا». وأضاف: «دائما ما أركز على سلامة قواتنا وحمايتهم... لكن في الوقت الحالي، لا أرى مشكلة كبيرة هنا فيما يتعلق بحماية قواتنا».

 

قوات روسية في قاعدة أميركية

وكان مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد أعلن أن أفرادا من الجيش الروسي دخلوا قاعدة جوية في النيجر تستضيف قوات أميركية، في خطوة تأتي في أعقاب قرار المجلس العسكري في النيجر طرد القوات الأميركية من البلاد.

ونقلت وكالة «رويترز» عن المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، قوله إن القوات الروسية لا تختلط مع القوات الأميركية، وإنما تستخدم مكانا منفصلا في القاعدة الجوية 101 المجاورة لمطار ديوري حماني الدولي في نيامي عاصمة النيجر، وقال المسؤول: «(الوضع) ليس جيدا، لكن يمكن إدارته على المدى القصير». وتضع هذه الخطوة التي اتخذها الجيش الروسي، الجنود الأميركيين والروس على مسافة قريبة للغاية من بعضهم بعضا، في وقت يتزايد فيه التنافس العسكري والدبلوماسي بين البلدين بسبب الصراع في أوكرانيا.

وطلب ضباط الجيش الذين يحكمون النيجر بعد الانقلاب العسكري الذي نفذوه العام الماضي، من الولايات المتحدة سحب قرابة ألف عسكري من البلاد التي كانت شريكا رئيسيا في حرب واشنطن على متمردين متطرفين، قتلوا الآلاف وشردوا ملايين آخرين. وفيما تثير الخطوة تساؤلات حول مصير المنشآت الأميركية في النيجر بعد الانسحاب، طرحت أيضا تساؤلات عن الدولة التي ستحاول واشنطن إقناعها باستضافة قواتها، وعن المقاربة السياسية الجديدة التي ينبغي للولايات المتحدة اعتمادها في التعامل مع القارة الأفريقية كلها.

قاعدة في النيجر (أ.ب)

سياسات واشنطن فشلت

وقال كاميرون هدسون الباحث في برنامج أفريقيا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، إن الانسحاب القسري، للقوات الأميركية، من النيجر وتشاد، يجب أن يدق ناقوس الخطر بالنسبة لواشنطن. وأضاف أن سياساتنا في أفريقيا، المتمثلة في تعزيز الشراكات الأمنية بدلا من دعم الديمقراطية، لم تنجح، وتحتاج الولايات المتحدة إلى نهج جديد.

واضطرت الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى سحب قواتهم من عدد من الدول الأفريقية في أعقاب انقلابات أوصلت إلى السلطة قوى تسعى للنأي بنفسها عن الحكومات الغربية. وبالإضافة إلى الرحيل الوشيك من النيجر، غادرت القوات الأميركية تشاد في الأيام القليلة الماضية، بينما طُردت القوات الفرنسية من مالي وبوركينا فاسو.

وفي الوقت نفسه، تسعى روسيا إلى تعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية وتصوير نفسها دولة صديقة ليس لها أي ماضٍ استعماري في القارة. وأصبحت مالي، على سبيل المثال، في السنوات القليلة الماضية واحدة من أقرب حلفاء روسيا في أفريقيا مع انتشار قوة تابعة لمجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة هناك لمحاربة المتشددين. ووصفت روسيا العلاقات مع الولايات المتحدة بأنها «تحت الصفر» بسبب المساعدات العسكرية والمالية الأميركية لأوكرانيا في الحرب التي دخلت عامها الثالث.

وزير الدفاع الاميركي لويد أوستن (أ.ب)

وقال المسؤول الأميركي إن سلطات النيجر أبلغت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بأن نحو 60 عسكريا روسيا سيكونون في النيجر، لكن المسؤول لم يتمكن من التحقق من هذا العدد. وبعد الانقلاب، نقل الجيش الأميركي بعض قواته في النيجر من القاعدة الجوية 101 إلى القاعدة الجوية 201 في مدينة أغاديز. ولم يتضح بعد ما العتاد العسكري الأميركي المتبقي في القاعدة الجوية 101. وأنشأت الولايات المتحدة القاعدة الجوية 201 في وسط النيجر بتكلفة تزيد على 100 مليون دولار. ومنذ عام 2018، استُخدمت القاعدة لاستهداف مقاتلي تنظيم «داعش» وجماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» التابعة لتنظيم «القاعدة» بطائرات مُسيرة.

وتشعر واشنطن بالقلق إزاء المسلحين المتشددين في منطقة الساحل الأفريقي الذين قد يتمكنون من التوسع في غياب القوات والقدرات المخابراتية الأميركية. وجاءت خطوة النيجر بالمطالبة بسحب القوات الأميركية بعد اجتماع في نيامي في منتصف مارس (آذار) عندما أثار مسؤولون أميركيون كبار مخاوف، من بينها، الوصول المتوقع للقوات الروسية وتقارير عن سعي إيران إلى الحصول على مواد خام في البلاد مثل اليورانيوم.

 

روسيا وإيران تستغلان الفراغ

وبينما حذر هدسون من أن روسيا، وعلى نحو متزايد إيران ودولا أخرى، باتت تتدخل بالفعل لاستغلال فراغ السلطة المتزايد في المنطقة، عدّ ذلك سببا آخر يدفع أميركا إلى تغيير سياساتها. وقال إن أفريقيا أصبحت اليوم أقل أمنا وأقل ديمقراطية مما كانت عليه عندما أرسلت الولايات المتحدة تلك القوات قبل عقد من الزمن. ونظراً للنفوذ المتزايد لهذه الدول الأخرى، فمن المؤكد أن هذا التيار سوف يتسارع.

وقال المسؤول الأميركي إنه على الرغم من أن الرسالة الأميركية إلى مسؤولي النيجر لم تكن إنذارا نهائيا، فقد تم توضيح أن القوات الأميركية لا يمكن أن توجد في قاعدة واحدة مع القوات الروسية. وقال المسؤول: «لم يتقبلوا ذلك الأمر». وتوجه جنرال أميركي إلى النيجر لمحاولة ترتيب انسحاب «احترافي ومسؤول». وعلى الرغم من عدم اتخاذ أي قرارات بشأن مستقبل الجنود الأميركيين في النيجر، فإن المسؤول ذكر أن الخطة تتمثل في عودتهم إلى قواعد القيادة الأميركية لأفريقيا الموجودة في ألمانيا.

 

الاستماع لطلبات أفريقيا

وطالب هدسون بتبني نهج مختلف، يقوم على مساعدة البلدان الأفريقية بشكل مباشر للتعامل مع مشاكلها الاقتصادية والاجتماعية من خلال الدفع باتجاه حكم شامل ومؤسسات أقوى. كما أن الالتزام بتعزيز الديمقراطية، والذي كان يُطلق عليه ذات يوم اسم «بناء الأمة»، غالبا ما يكون أول شيء يجري التخلص منه عندما تتورط الولايات المتحدة في الاستجابة للأزمات المحلية، كما حدث مع التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل. وأضاف أنه من الأفضل للمسؤولين الأميركيين أن يتذكروا أن الأفارقة يختارون شركاءهم لتحقيق مصالحهم الخاصة، وليس مصالح أميركا. وإذا قررت الحكومات الأفريقية الانضمام إلى موسكو بدلاً من واشنطن، فيتعين علينا أن نحاول فهم السبب بدلاً من انتقادها.


أوستن: جنود روس يتشاركون مع قوات أميركية قاعدة عسكرية في النيجر

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ب)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ب)
TT

أوستن: جنود روس يتشاركون مع قوات أميركية قاعدة عسكرية في النيجر

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ب)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ب)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن جنوداً روساً يتمركزون في قاعدة جوية في النيجر تنتشر فيها أيضاً قوات أميركية، وذلك بعدما طالبت نيامي بانسحاب القوات الأميركية من البلاد، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

ويضع الانتشار الروسي في القاعدة الجوية في عاصمة النيجر الجنود الروس والأميركيين على تماس، في وقت تشهد فيه علاقات البلدين توترات كبيرة، على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.

ورداً على سؤال حول هذا الأمر خلال مؤتمر صحافي الخميس، أشار أوستن إلى أن الانتشار الروسي لا يطرح «مشكلة كبيرة (...) على صعيد حماية قواتنا».

وأضاف خلال مؤتمر في هاواي: «القاعدة الجوية 101، حيث تتمركز قواتنا، هي قاعدة جوية للنيجر تقع قرب المطار الدولي في العاصمة. الروس في مبنى منفصل، ولا يمكنهم الوصول إلى القوات الأميركية أو معداتنا».

من جهته، لم ينفِ المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أو يؤكد الوجود الروسي في هذه القاعدة. واكتفى بالقول رداً على سؤال خلال مؤتمر صحافي، إن موسكو تعمل على تطوير علاقاتها مع الدول الأفريقية في مختلف المجالات، بما في ذلك العسكري.

وفي مارس (آذار) الماضي، ندّد المجلس العسكري الحاكم في النيجر منذ انقلاب 26 يوليو (تموز) 2023 باتفاقية التعاون العسكري المعمول بها مع واشنطن، معتبراً أنها «فرضت من جانب واحد»، وأن الوجود الأميركي أصبح الآن «غير شرعي».

ومنتصف أبريل (نيسان)، وافقت واشنطن على سحب جنودها الذين يتجاوز عددهم ألف عسكري من البلاد.

وقال قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا، الأسبوع الماضي، إن المحادثات بين الولايات المتحدة والنيجر لا تزال مستمرة بشأن كيفية إنجاز هذا الانسحاب. وللولايات المتحدة قاعدة كبيرة للمسيرات قرب أغاديز، بلغت تكلفتها نحو 100 مليون دولار.

وبعد الانقلاب الذي أطاح الرئيس محمد بازوم، طلب النظام العسكري رحيل جنود فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة.

وعزّز المجلس العسكري في النيجر علاقاته بروسيا، حاله حال المجلسين العسكريين في كل من مالي وبوركينا فاسو المجاورتين، اللتين تواجهان أعمال عنف ترتكبها جماعات مرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«الدولة الإسلامية».

وفي أبريل، وصل مدربون روس إلى نيامي مع تلقّي سلطات البلاد أول دفعة من المعدات العسكرية الروسية.


السجن 4 سنوات لقبطان تسبب في مقتل 34 شخصاً قبالة كاليفورنيا

صورة مجمعة لضحايا حريق 2 سبتمبر 2019 البالغ عددهم 34 شخصاً على متن قارب الغوص «كونسيبشن» في جزيرة سانتا كروز (أ.ب)
صورة مجمعة لضحايا حريق 2 سبتمبر 2019 البالغ عددهم 34 شخصاً على متن قارب الغوص «كونسيبشن» في جزيرة سانتا كروز (أ.ب)
TT

السجن 4 سنوات لقبطان تسبب في مقتل 34 شخصاً قبالة كاليفورنيا

صورة مجمعة لضحايا حريق 2 سبتمبر 2019 البالغ عددهم 34 شخصاً على متن قارب الغوص «كونسيبشن» في جزيرة سانتا كروز (أ.ب)
صورة مجمعة لضحايا حريق 2 سبتمبر 2019 البالغ عددهم 34 شخصاً على متن قارب الغوص «كونسيبشن» في جزيرة سانتا كروز (أ.ب)

قضت محكمة أميركية، أمس الخميس، على قبطان قارب اندلعت به النيران وغرق قبالة ساحل كاليفورنيا عام 2019، ما أسفر عن مقتل 34 شخصاً، بالسجن أربع سنوات.

وأصدر قاض أميركي حكماً على القبطان جيري نيهل بويلان (70 عاماً) بالسجن 48 شهراً في سجن اتحادي بعد أن وجدت هيئة المحلفين أن القبطان مذنبٌ في تهمة واحدة، وهي سوء التصرف أو إهمال ضابط سفينة، ومن المتعارف عليه أنه يطلق على هذه الجريمة «القتل غير العمد للبحارة»، في نوفمبر (كانون الثاني).

يشار إلى أن العقوبة القصوى لهذه الجريمة قد تصل إلى 10 سنوات. وكان الدفاع يأمل في وقف تنفيذ الحكم.

وقال المدعي الأميركي مارتن إسترادا إن «جبن المتهم والفشل المتكرر تسببا في وفيات مروعة لـ34 شخصاً، وإن عائلات الضحايا ستتعرض للانهيار إلى الأبد بسبب هذه المأساة التي لا داعي لها».

وقبيل الحكم، تحدث أقارب الضحايا بشأن الخسارة الجسيمة والمطالبة بفرض أقصى عقوبة على الكابتن.

واندلع الحريق على قارب الغطس «إم في كونسبشن» في سبتمبر (أيلول) 2019 في ختام ثلاثة أيام من تدريب على الغطس. وكان الركاب وأفراد الطاقم ينامون في كابينة تحت سطح القارب في الليلة التي اندلعت فيها النيران في القارب قبالة جزيرة سانتا كروز في كاليفورنيا. وانتشرت النيران سريعاً وأغلقت طريق مخرجهم.

وقفز القبطان وأربعة من أفراد الطاقم كانوا على متن القارب إلى البحر ونجوا من الحريق. وعندما وصل عمال الإنقاذ كانت النيران قد التهمت كامل القارب الذي يبلغ طوله حوالي 30 متراً. وتسبب ذلك في غرقه نهاية الأمر. وتعد هذه المأساة واحدةً من أخطر الحوادث البحرية في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.


تسلسل زمني عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جامعات أميركية

طلاب متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يهتفون بالقرب من مدخل جامعة كولومبيا في 30 أبريل 2024 في مدينة نيويورك (أ.ف.ب)
طلاب متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يهتفون بالقرب من مدخل جامعة كولومبيا في 30 أبريل 2024 في مدينة نيويورك (أ.ف.ب)
TT

تسلسل زمني عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جامعات أميركية

طلاب متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يهتفون بالقرب من مدخل جامعة كولومبيا في 30 أبريل 2024 في مدينة نيويورك (أ.ف.ب)
طلاب متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يهتفون بالقرب من مدخل جامعة كولومبيا في 30 أبريل 2024 في مدينة نيويورك (أ.ف.ب)

انتشرت احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تطالب بوقف إطلاق النار في غزة وسحب الاستثمارات من الشركات المرتبطة بإسرائيل في عدد من الجامعات الأميركية خلال الأسبوعين الماضيين منذ أن استدعى مسؤولو جامعة كولومبيا الشرطة لإزالة مخيم في حرم الجامعة بمدينة نيويورك.

وفيما يلي تسلسل زمني لهذه الأحداث:

17 أبريل (نيسان): طلاب جامعة كولومبيا يقيمون مخيماً للتضامن مع غزة في حرم الجامعة في مانهاتن بنيويورك في نفس اليوم الذي أبلغت فيه رئيسة الجامعة الكونغرس الأميركي بأنها ستحمي الطلاب اليهود من «أزمة أخلاقية» تتعلق بمعاداة السامية.

18 أبريل: اعتقال أكثر من 100 محتج مناصر للفلسطينيين في كولومبيا بعد أن طلبت رئيسة الجامعة نعمت شفيق من شرطة نيويورك إخلاء المخيم.

22 أبريل: الشرطة تعتقل مئات الأشخاص في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في جامعة ييل في كونيتيكت وجامعة نيويورك في مانهاتن بعد أن علقت جامعة كولومبيا الدراسة في ظل التوترات.

24 أبريل: شرطة مكافحة الشغب تواجه محتجين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة تكساس واعتقال 57 شخصاً لاتهامهم بالتعدي على ممتلكات الغير.

25 أبريل: في تصريحاته في جامعة كولومبيا، وصف رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون الحرم الجامعي بأنه خرج عن السيطرة واقترح إرسال قوات احتياط عسكرية أميركية لاستعادة النظام.

27 أبريل: أعداد المعتقلين تزيد على 1000 في الجامعات حيث استدعى المسؤولون الشرطة لإزالة المخيمات في الجامعات من ماساتشوستس إلى أريزونا.

28 أبريل: اشتباكات بين محتجين مؤيدين للفلسطينيين ومحتجين مؤيدين لإسرائيل في جامعة كاليفورنيا-لوس أنجليس بعد أن نظمت مجموعة إسرائيلية أميركية مؤيدة لإسرائيل احتجاجاً مضاداً بالقرب من مخيم المؤيدين للفلسطينيين.

29 أبريل: نشوب اشتباكات بين الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين والمؤيدة لإسرائيل في جامعة كاليفورنيا-لوس أنجليس بعد أن سجل ناشط طلابي يهودي ما حدث من منعه من دخول مناطق في الحرم الجامعي من جانب محتجين مؤيدين للفلسطينيين. سلطات جامعة كاليفورنيا تعلن أن مخيم الاحتجاج غير قانوني. جامعة كولومبيا تبدأ إيقاف دراسة نشطاء مؤيدين للفلسطينيين.

30 أبريل: طلاب جامعة براون يوافقون على إزالة المخيم مقابل تصويت أمناء الجامعة على سحب الاستثمارات من الشركات الداعمة لإسرائيل، في أول اتفاق من نوعه للحركة الاحتجاجية. محتجون مؤيدون لإسرائيل يهاجمون مخيماً للتضامن مع غزة في جامعة كاليفورنيا-لوس أنجليس، مما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى من بينهم أربعة صحافيين من طلاب الجامعة. الشرطة تعتقل عشرات الأشخاص في جامعة كاليفورنيا متعددة التقنيات في هومبولت أثناء إخلاء مبانٍ تحصن بها محتجون مؤيدون للفلسطينيين.

أول مايو (أيار): شرطة مدينة نيويورك تعتقل عشرات المحتجين المؤيدين للفلسطينيين الذين كانوا يتحصنون بمبنى أكاديمي في حرم جامعة كولومبيا. الشرطة تزيل مخيم الاحتجاج.

2 مايو: الشرطة تخلي مخيماً للمحتجين المؤيدين للفلسطينيين في جامعة كاليفورنيا-لوس أنجليس.


بايدن: هناك من يسعى لتحقيق «أهداف سياسية» في احتجاجات الجامعات

متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يواجهون الشرطة في حرم جامعة ولاية بورتلاند (أ.ف.ب)
متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يواجهون الشرطة في حرم جامعة ولاية بورتلاند (أ.ف.ب)
TT

بايدن: هناك من يسعى لتحقيق «أهداف سياسية» في احتجاجات الجامعات

متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يواجهون الشرطة في حرم جامعة ولاية بورتلاند (أ.ف.ب)
متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يواجهون الشرطة في حرم جامعة ولاية بورتلاند (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الجمعة إن هناك من يسعى لتحقيق أهداف سياسية، فيما وصفها بأنها «لحظات الاعتراض»، في إشارة إلى الاحتجاجات التي شهدتها جامعات ومؤسسات تعليمية أميركية دعت لتغيير سياسة الإدارة الحالية بشأن الحرب في قطاع غزة.

وأضاف عبر منصة «إكس»: «دعوني أتحدث بوضوح: الاحتجاج السلمي يتمتع بالحماية في أميركا. (أما) الاحتجاج العنيف فلا حماية له. هذا مخالف للقانون»، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

يأتي هذا بعد أن نقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية عن بايدن قوله إن دعمه لإسرائيل لا يتزحزح في ظل الاحتجاجات الطلابية التي خرجت في جامعات البلاد ضد الحرب التي تشنها على غزة.

وقال يوم الخميس إن الاحتجاجات في الجامعات لنّ تغيّر سياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل.

ورد بايدن بالنفي على سؤال صحافي، بعد كلمة ألقاها بشأن ما إذا كانت الاحتجاجات قد اضطرته إلى إعادة النظر في السياسات الأميركية تجاه المنطقة.

غير أنه أكّد على ضرورة إعطاء الحرية للطلبة للتعبير عن آرائهم دون أن تتطور إلى العنف.

وانتقد بايدن ما وصفه بالتعدي على الممتلكات والتخريب في مقار الجامعات في أنحاء البلاد، قائلاً إن حرية التعبير وسيادة القانون يجب دعمهما في الوقت الذي تخرج فيه الاحتجاجات الطلابية.

وقال بايدن إن الحرس الوطني لا يجب أن يتدخل في تلك الاحتجاجات.


لويد أوستن: القوات الروسية لا تستطيع الوصول لقواتنا في النيجر

قاعدة في النيجر (أ.ب)
قاعدة في النيجر (أ.ب)
TT

لويد أوستن: القوات الروسية لا تستطيع الوصول لقواتنا في النيجر

قاعدة في النيجر (أ.ب)
قاعدة في النيجر (أ.ب)

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم الجمعة إنه لا توجد مشكلة كبيرة لدى القوات الأميركية في النيجر بعد أن ذكرت «رويترز» أن عسكريين روسيين دخلوا قاعدة جوية في العاصمة نيامي تستضيف قوات أميركية.

وقال أوستن في مؤتمر صحافي في هونولولو: «الروس موجودون في مجمع منفصل ولا يمكنهم الوصول إلى القوات الأميركية أو معداتنا».

وأضاف «دائماً ما أركز على سلامة قواتنا وحمايتهم».

وتابع: «لكن في الوقت الحالي، لا أرى مشكلة كبيرة هنا فيما يتعلق بحماية قواتنا».

وقال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لـ«رويترز» إن أفراداً من الجيش الروسي دخلوا قاعدة جوية في النيجر تستضيف قوات أميركية، في خطوة تأتي في أعقاب قرار المجلس العسكري في النيجر طرد القوات الأميركية من البلاد.

وطلب ضباط الجيش الذين يحكمون الدولة الواقعة في غرب أفريقيا من الولايات المتحدة سحب قرابة ألف عسكري من البلاد التي كانت حتى انقلاب وقع العام الماضي شريكاً رئيسياً في حرب واشنطن على متمردين قتلوا آلاف الأشخاص وشردوا الملايين.

وقال مسؤول دفاعي أميركي كبير، طالباً عدم نشر اسمه، إن القوات الروسية لا تختلط مع القوات الأميركية، وإنما تستخدم مكاناً منفصلاً في القاعدة الجوية 101 المجاورة لمطار ديوري حماني الدولي في نيامي عاصمة النيجر.

وتضع هذه الخطوة التي اتخذها الجيش الروسي الجنود الأميركيين والروس على مسافة قريبة للغاية من بعضهم بعضاً في وقت يتزايد فيه التنافس العسكري والدبلوماسي بين البلدين بسبب الصراع في أوكرانيا.

وتثير الخطوة أيضاً تساؤلات حول مصير المنشآت الأميركية في البلاد بعد الانسحاب.


الكونغرس يضاعف التمويل المخصص لقذائف المدفعية عيار 155 ملم

نظام صاروخي مدفعي عالي الحركة M142 (HIMARS) أميركي الصنع يشارك في مناورة عسكرية بالقرب من ليباجا، لاتفيا، 26 سبتمبر 2022 (رويترز)
نظام صاروخي مدفعي عالي الحركة M142 (HIMARS) أميركي الصنع يشارك في مناورة عسكرية بالقرب من ليباجا، لاتفيا، 26 سبتمبر 2022 (رويترز)
TT

الكونغرس يضاعف التمويل المخصص لقذائف المدفعية عيار 155 ملم

نظام صاروخي مدفعي عالي الحركة M142 (HIMARS) أميركي الصنع يشارك في مناورة عسكرية بالقرب من ليباجا، لاتفيا، 26 سبتمبر 2022 (رويترز)
نظام صاروخي مدفعي عالي الحركة M142 (HIMARS) أميركي الصنع يشارك في مناورة عسكرية بالقرب من ليباجا، لاتفيا، 26 سبتمبر 2022 (رويترز)

قال مسؤول بالجيش الأميركي، اليوم (الخميس)، إن الكونغرس ضاعف تمويلا طلبه لشراء وتصنيع قذائف مدفعية من عيار 155 ملم إلى ستة مليارات دولار لتحل محل المخزونات التي تراجعت وسط شحن ذخائر إلى أوكرانيا والآن إلى إسرائيل.

وارتفع الطلب على قذائف المدفعية عيار 155 ملم منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وتقلصت المخزونات المتاحة لدى الحلفاء للدفاع عن أنفسهم في ظل قيامهم بإرسال القذائف إلى كييف التي تطلق الآلاف منها يومياً، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال دوج بوش كبير مشتري الأسلحة للجيش: «وفقاً لحساباتي... طلبنا نحو 3.1 مليار دولار تتعلق بإنتاج القذائف عيار 155 وزيادة إنتاجها. ويبدو أننا حصلنا على ستة مليارات دولار. لذلك أعتقد أن هذا تصويت بالثقة بينما نمضي إلى 100 ألف قذيفة في الشهر».

وخصص الجيش الأميركي 3.1 مليار دولار لشراء قذائف المدفعية وتوسيع الإنتاج في مشروع القانون التكميلي الذي جرى التوقيع عليه مؤخراً وتبلغ قيمته 95 مليار دولار.

وقال بوش للصحافيين يوم الخميس، إن الولايات المتحدة تعتزم زيادة معدل إنتاجها الشهري من قذائف المدفعية عيار 155 ملم إلى 100 ألف في صيف عام 2025.

وتستفيد شركة جنرال دايناميكس من إنفاق البنتاغون لتوفير معدات تحل محل التي يتم إرسالها لأوكرانيا، بما في ذلك ذخائر المدفعية عيار 155 ملم.