اكتشف المغربي الطاهر سعدون، أن ابنه، إبراهيم، معتقل لدى القوات الانفصالية الموالية لروسيا في إقليم دونيتسك (شرق أوكرانيا) عن طريق فيديو بثه صحافي روسي يعمل مع الجيش.
روى إبراهيم (21 سنة)، الطالب الذي كان يدرس علوم الفضاء في أوكرانيا، في الفيديو قصة اعتقاله، وقال إنه كان في ماريوبول مع كتيبة أوكرانية، فجرى حصار الكتيبة من قبل الجيش الروسي، لكنه ورفاقه نجحوا في الانسحاب، وتمكنوا من التوجه إلى محل تجاري. أخبروا سيدة تعمل في المحل بوضعهم، فنصحتهم بإلقاء السلاح والاستسلام، وهو ما وافقوا عليه، فتوجهوا معها نحو نقطة للجيش الروسي، وهناك جرى اعتقالهم، قبل أن يحالوا إلى المحاكمة التي حكمت عليهم بالإعدام.
وقال الطاهر سعدون، إن ابنه، إبراهيم، أخبره بعد اندلاع الحرب أنه انتقل إلى بولندا، قبل أن يتبين أن ذلك غير صحيح، وأنه ظل في أوكرانيا ويعمل مع جيشها. وأضاف أنه قلق بخصوص ما فعل ابنه، مضيفاً: «لو علمت أنه سيلتحق بالجيش الأوكراني، لما سمحت له بالسفر».
ومنذ صدور خبر اعتقال إبراهيم، الذي كان يدرس في كلية الديناميك الهوائية وعلوم الفضاء التابعة لمعهد كييف، عزز والده من نشاطه على منصات التواصل الاجتماعي، خصوصاً منها «يوتيوب». ويقول الطاهر سعدون، إن ابنه جرى استقطابه للعمل في الجيش الأوكراني، لكنه ينفي في الوقت نفسه أن يكون ابنه مرتزقاً، لأنه يحمل الجنسية الأوكرانية. وتأثر باكياً، قبل أن يوجه استعطافاً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتأمل عائلة إبراهيم أن يتم تخفيف حكم الإعدام خلال مرحلة الاستئناف.
من جهتهم، يقول بعض أصدقاء إبراهيم المغاربة، إنه التحق بالجيش الأوكراني جندياً، وقد ظهر في صور نشرها في حسابه على «فيسبوك» وهو يرتدي لباساً عسكرياً إلى جانب وحدة من الجيش الأوكراني.
... المزيد
إبراهيم سعدون... من علوم الفضاء إلى الحكم بالإعدام
أسرة الطالب المغربي تستعطف بوتين
إبراهيم سعدون... من علوم الفضاء إلى الحكم بالإعدام
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة