إضراب يلغي 25 % من الرحلات الجوية لمطار شارل ديغول

إضراب يلغي 25 % من الرحلات الجوية لمطار شارل ديغول
TT

إضراب يلغي 25 % من الرحلات الجوية لمطار شارل ديغول

إضراب يلغي 25 % من الرحلات الجوية لمطار شارل ديغول

أدى إضراب للعاملين في مطار شارل ديغول الفرنسي لإلغاء ربع الرحلات الجوية وإغلاق مدرجين اليوم (الخميس)، فيما يعد أحدث تطور يضر بقطاع النقل الأوروبي الذي يعاني للتعامل مع الطلب المرتفع على السفر، حسب وكالة الانباء الالمانية.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن متحدثة القول إنه من المتوقع أن يتسبب إضراب عدد كبير من العاملين بالمطار في حدوث تأخير للركاب الذين لم يتم إلغاء رحلاتهم.
وأضافت المتحدثة أنه على الرغم من أن الاضراب لم يمتد لمطار أورلي، إلا أنه من المحتمل حدوث بعض الاضطرابات هناك.
وقد ألغت شركة «إير فرانس» 85 رحلة قصيرة ومتوسطة اليوم بسبب إضراب العاملين في المطار.
وتطالب النقابات الفرنسية التي تنظم الإضراب في الصالة رقم 2 بالمطار بزيادة فورية بواقع 300 يورو.
وقالت النقابات «على الرغم من عودة حركة الطيران والأرباح، لم يتم تعويض عملنا بصورة كافية»، مضيفة «هذه مسألة عدالة اجتماعية».


مقالات ذات صلة

معضلة نهر الليطاني... لماذا تُصر إسرائيل على تراجع «حزب الله» مهما كلّف الأمر؟

تحليل إخباري دبابات إسرائيلية على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية (أ.ب)

معضلة نهر الليطاني... لماذا تُصر إسرائيل على تراجع «حزب الله» مهما كلّف الأمر؟

وقع ما يخشاه اللبنانيون منذ أشهر مع إعلان الجيش الإسرائيلي شنّ عملية «برّية محدودة» في جنوب لبنان...

لينا صالح (بيروت)
أوروبا مطار شارل ديغول في باريس (رويترز)

إنذارات بوجود قنابل في 18 مطاراً فرنسياً وإخلاء 10 منها

استهدفت إنذارات كاذبة بوجود قنابل في 18 مطاراً فرنسياً، الجمعة، وأُخليت 10 منها، وفقاً للسلطات التي توعدت بمعاقبة «أغبياء كبار» يقفون وراء هذه الرسائل.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الأخيرة آن ريغالي أول امرأة تدير شركة الطيران الفرنسية

آن ريغالي أول امرأة تدير شركة الطيران الفرنسية

بتسميتها مديرة عامة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية «إرفرانس»، تصبح آن ريغالي أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ الشركة التي يبلغ عمرها 85 عاماً، وتعتبر من كبريات شركات النقل الجوي في العالم. وقد أُبلغ الموظفون مساء الثلاثاء بتعيين ريغالي، على أن يُعلن الأمر رسمياً في اجتماع تالٍ. ريغالي التي تحمل شهادة في الهندسة، شغلت مهمات عدة داخل الشركة منذ 1991، سواء في مطاري «أورلي» و«شارل ديغول». وكانت خلال السنتين الماضيتين مساعدة للمدير العام لشؤون الزبائن، وذلك بعد استقالة رئيس مجلس الإدارة جان مارك جانايلاك، في الربيع الماضي بسبب خلافات حول المرتبات مع المنتسبين.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
TT

«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)

من المرجح أن يسمح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بقضاء بقية فترة ولايته التي تنتهي في مايو (أيار) 2026، وفقاً لما قاله لشبكة «سي إن إن» مستشار كبير لترمب، طلب عدم الكشف عن هويته لوصف المحادثات الخاصة.

وحذر المستشار من أن ترمب يمكنه دائماً تغيير رأيه، لكن وجهة نظره الحالية، ورأي فريق ترمب الاقتصادي، هي أن باول يجب أن يظل على رأس البنك المركزي؛ ليواصل سياسته في خفض أسعار الفائدة.

وكان ترمب عيّن باول في أعلى منصب له في عام 2018، وأعاد الرئيس جو بايدن تعيينه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.

يقال إن جاري كوهن، خريج «غولدمان ساكس» الذي شغل منصب مدير السياسة الاقتصادية خلال إدارة ترمب الأولى، يريد الوظيفة، لكن مسؤولين سابقين في إدارة ترمب قالوا إن حقيقة استقالة كوهن احتجاجاً على تعريفات ترمب على الصلب تجعل من غير المرجح للغاية أن يحصل عليها.

ومن بين الأسماء التي ذكرتها مصادر على صلة بانتقال ترمب، كيفن وارش، الذي خدم لمدة خمس سنوات في مجلس محافظي البنك، ونصح ترمب خلال فترة ولايته الأولى، وكذلك كبير الاقتصاديين السابق لترمب، كيفن هاسيت.

في يوليو (تموز)، قبل انتخاب ترمب، سُئل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي عما إذا كان ينوي إكمال ما تبقى من ولايته، فأجاب بشكل لا لبس فيه: «نعم».

وقد أعرب ترمب بشكل متكرر عن إحباطه من باول، وهدّد أحياناً بإقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي من منصبه، وهو ما لم يفعله أي رئيس من قبل. كما انتقد ترمب ما يراه من افتقار إلى الشفافية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يجري مداولاته السياسية بشكل خاص، ويصدر ملاحظات تلك المناقشات بعد أسابيع.

وذكرت شبكة «سي إن إن» أن مساعدي ترمب اقترحوا أنه يرغب في إصدار تلك المحاضر والتقارير الاقتصادية في الوقت الفعلي وإجراء الاجتماعات أمام الكاميرات.