إيران ترضخ لتفتيش سفينتها في جيبوتي

المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن في طهران

إيران ترضخ لتفتيش سفينتها في جيبوتي
TT

إيران ترضخ لتفتيش سفينتها في جيبوتي

إيران ترضخ لتفتيش سفينتها في جيبوتي

أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن سفينة إيرانية للمساعدة الإنسانية المرسلة إلى اليمن كان يفترض أن ترسو في مرفأ الحديدة، ستتوجه إلى جيبوتي أولا ليتم تفتيشها.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الطلابية، إن «المساعدات التي تنقلها السفينة التي أصبح اسمها (نجاة) سترسل بتنسيق كامل مع الأمم المتحدة، وسيتم تفتيشها في جيبوتي. سترسو السفينة في جيبوتي، وسيطبق البروتوكول الذي أقرته الأمم المتحدة»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وتنقل السفينة 2500 طن من الحاجات الأولية، مثل الطحين والأرز والأدوية والمياه التي يفتقر إليها اليمن بسبب المعارك.
وطلبت الولايات المتحدة من إيران تسليم الحمولة «بما يتوافق مع قواعد الأمم المتحدة عبر مركز التوزيع الذي أقيم في جيبوتي» قبالة سواحل اليمن. لكن طهران أكدت أولا أنها نسقت مع الأمم المتحدة لتفرغ السفينة حمولتها في ميناء الحديدة اليمني على البحر الأحمر الذي يسيطر عليه المتمردون الشيعة. وقالت وسائل إعلام إيرانية إن السفينة تقل أطباء وصحافيين وناشطين معارضين للحرب أتوا من الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا على متن السفينة.
من جهة أخرى، استقبل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لتنسيق المساعدة الإنسانية ومنسقة المساعدات العاجلة للمنظمة الدولية فاليري آموس. وقال أمير عبد اللهيان إن آموس وظريف «ناقشا الوضع في اليمن ووسائل تسريع إرسال المساعدة الإنسانية إلى هذا البلد». وأضاف أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد سيصل ليلا (ليل الأربعاء) إلى طهران لإجراء محادثات مع القادة الإيرانيين.



نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن حركة «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن «حتى هذه اللحظة»، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقال مسؤول في «حماس»، في وقت سابق اليوم، إن الحركة لا ترى تجاوباً من إسرائيل بشأن الانسحاب من غزة، أو اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف المسؤول، الذي تحدَّث إلى الوكالة، شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، أن «أي اتفاق سيعتمد على الموافقة على الانسحاب، ووقف إطلاق النار».

وأكد المسؤول أن الحركة وافقت على قائمة من 34 رهينة قدَّمتها إسرائيل للمبادلة بسجناء في اتفاق لوقف إطلاق النار.

ومنذ بداية الحرب، عقب هجومٍ شنَّته «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى على مستوطنات إسرائيلية محيطة بقطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، جرى التوصل إلى هدنة واحدة فقط لمدة أسبوع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وجرى خلالها إطلاق سراح 105 رهائن، بالإضافة إلى 240 معتقلاً فلسطينياً في سجون إسرائيل.

وخُطف 251 شخصاً، خلال هجوم 7 أكتوبر، الذي أدّى إلى مقتل أكثر من 1200 شخص في الجانب الإسرائيلي. ولا يزال هناك ما مجموعه 96 رهينة في غزة، أعلن الجيش أن 34 منهم قُتلوا أو تُوفوا.