سلطنة عمان تحقق فائضاً في الميزانية بـ357 مليون ريال

أوراق نقدية عمانية (الشرق الأوسط)
أوراق نقدية عمانية (الشرق الأوسط)
TT

سلطنة عمان تحقق فائضاً في الميزانية بـ357 مليون ريال

أوراق نقدية عمانية (الشرق الأوسط)
أوراق نقدية عمانية (الشرق الأوسط)

حققت الميزانية العامة في سلطنة عمان فائضاً مالياً بلغ 357 مليون ريال عماني بنهاية الربع الأول من العام الحالي، وفق النشرة الشهرية الصادرة عن وزارة المالية.
وأوضحت النشرة، أن الإيرادات العامة شهدت حتى نهاية الربع الأول ارتفاعاً بنسبة 66.3 في المائة لتسجل نحو ثلاثة مليارات و25 مليون ريال مقارنة بالإيرادات المحصلة في الفترة ذاتها من عام 2021 والبالغة ملياراً و819 مليون ريال.
وأرجعت هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى ارتفاع صافي إيرادات النفط بنهاية الربع الأول بنسبة 70.2 في المائة، مسجلة نحو مليار و565 مليون ريال مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2021.
وقالت النشرة، إن إجمالي الإنفاق العام بلغ حتى نهاية الربع الأول من العام الحالي نحو مليارين و668 مليون ريال، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 3.8 في المائة عن الإنفاق الفعلي للفترة ذاتها من عام 2021.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.