فيما كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عشرات البلدات في الضفة الغربية بحثاً عن منفذي عملية إلعاد، أُطلقت دعوات صريحة في الصحافة العبرية من جنرالات سابقين وخبراء وصحافيين، لاغتيال كل من يحيى السنوار، رئيس حركة «حماس» في قطاع غزة، وصالح العاروري، رئيس الحركة في الضفة الغربية، بادعاء أن نشاطاتهما وتصريحاتهما العلنية تشكل تحريضاً مباشراً على تنفيذ العمليات ضد إسرائيل.
ودعا معلق الشؤون المدنية والعسكرية في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، رون بن يشاي إلى «إزاحة السنوار عن الساحة لا لمعاقبته فقط، بل لردع غيره».
كما دعا قائد فرقة غزة السابق ومسؤول شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال، الجنرال يسرائيل زيف، إلى تصفية السنوار حتى لو كان الثمن اندلاع مواجهة حربية جديدة.
وقال عضو الكنيست إيتمار بن غفير، أحد غلاة المتطرفين في المعارضة: «على طائرات سلاح الجو الآن إلقاء صواريخ على منزل يحيى السنوار الذي دعا لشن هجمات بالسلاح والفؤوس، واغتياله».
ونشرت الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك)، قبيل فجر أمس (الجمعة)، اسمي وصورتي المشتبهين بتنفيذ عملية إلعاد، وكلاهما من قرية رمانة في محافظة جنين بشمال الضفة الغربية المحتلة.
بدوره، استنكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس العملية، وقال إن «قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا إلى مزيد من تدهور الأوضاع في الوقت الذي نسعى فيه جميعاً إلى تحقيق الاستقرار ومنع التصعيد».
... المزيد
تصاعد الدعوات في إسرائيل للعودة إلى الاغتيالات
رداً على عملية إلعاد... وعباس يشجب قتل المدنيين من الطرفين
تصاعد الدعوات في إسرائيل للعودة إلى الاغتيالات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة