ارتفاع أرباح البنك الأهلي السعودي إلى 4.5 مليار ريال في الربع الأول

مبنى البنك الاهلي السعودي في الرياض (الشرق الأوسط)
مبنى البنك الاهلي السعودي في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

ارتفاع أرباح البنك الأهلي السعودي إلى 4.5 مليار ريال في الربع الأول

مبنى البنك الاهلي السعودي في الرياض (الشرق الأوسط)
مبنى البنك الاهلي السعودي في الرياض (الشرق الأوسط)

أعلن البنك الأهلي السعودي عن تحقيق صافي أرباح بعد الزكاة والضريبة بلغ 4.5 مليار ريال بنهاية الربع الأول من العام الحالي 2022م، بزيادة نسبتها نحو 32 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، حيث حقق البنك أرباحا بـ3.4 مليار ريال. جاء ذلك عقب الإعلان اليوم عن النتائج المالية الأولية الموحدة للفترة المنتهية في 31 مارس 2022م.
وأوضح البنك في بيان على «تداول» اليوم «الأربعاء»، أن سبب ارتفاع الأرباح خلال الربع الأول من 2022 مقارنة مع الربع نفسه من العام 2021 يعود إلى ارتفاع إجمالي دخل العمليات بنسبة 41 في المائة نتيجة لارتفاع في صافي دخل العمولات الخاصة ودخل من رسوم خدمات مصرفية ودخل تحويل عملات أجنبية وانخفاض في مصاريف عمليات أخرى، حيث بلغ إجمالي ربح العمليات 8.1 مليار ريال خلال الربع الأول مقابل 5.7 مليار ريال مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق. كما ارتفع صافي الدخل العائد لحقوق المساهمين بنسبة 32 في المائة بسبب ارتفاع في إجمالي دخل العمليات.
وارتفعت موجودات البنك خلال الفترة الحالية إلى 921.6 مليار ريال مقابل 599.6 مليار ريال في نهاية الفترة المماثلة من العام السابق بارتفاع 54 في المائة، وبلغت ربحية السهم خلال الفترة الحالية 0.98 ريال مقابل 1.1 ريال للفترة نفسها من العام السابق. كما أن إجمالي مصاريف العمليات متضمنة صافي مخصص الانخفاض لخسائر الائتمان المتوقعة، ارتفع بنسبة 52 في المائة.
وأرجع البنك سبب ارتفاع صافي الربح خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة مع الربع السابق إلى ارتفاع صافي الدخل بنسبة 34 في المائة بسبب ارتفاع في إجمالي دخل العمليات وانخفاض في مصاريف العمليات متضمنة صافي مخصص الانخفاض لخسائر الائتمان المتوقعة، وارتفاع إجمالي دخل العمليات بنسبة 11 في المائة بسبب ارتفاع في دخل من رسوم خدمات مصرفية وارتفاع الدخل من الاستثمارات وانخفاض في مصاريف العمليات الأخرى.
وأشار إلى انخفاض إجمالي مصاريف العمليات متضمنة صافي مخصص الانخفاض لخسائر الائتمان المتوقعة بنسبة 13 في المائة، مبينا أن ذلك يعود بشكل رئيس إلى انخفاض في رواتب ومصاريف الموظفين، إيجارات ومصاريف المباني، ومصاريف عمومية وإدارية أخرى.
وبلغ صافي مخصص الانخفاض لخسائر الائتمان المتوقعة خلال الفترة الحالية 385 مليون ريال سعودي، مقابل 286 مليون ريال سعودي للفترة المماثلة من العام السابق بارتفاع قدره 34 في المائة. وقد تم احتساب ربحية السهم للسنة الحالية والماضية بقسمة صافي دخل الفترة العائد على مساهمي البنك للسنة (بعد خصم التكاليف المتعلقة بالشريحة الأولى صكوك) على المتوسط الموزون لعدد الأسهم القائمة خلال الفترة 4.437.948 ألف (2021: 2.992.891 ألف).


مقالات ذات صلة

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد أحد المصانع المنتجة في المدينة المنورة (واس)

«كي بي إم جي»: السياسات الصناعية في السعودية ستضعها قائداً عالمياً

أكدت شركة «كي بي إم جي» العالمية على الدور المحوري الذي تلعبه السياسات الصناعية في السعودية لتحقيق «رؤية 2030».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023

أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023
TT

أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023

أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023

أعلنت دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي عن أهدافها الجديدة لقطاع السياحة في الإمارة والتي تشتمل خططاً جديدة لاستقطاب أكثر من 24 مليون زائر مع نهاية عام 2023.
وقال سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: انسجاماً مع الرؤية والخطط الاستراتيجية للدائرة، ومع ما شهده القطاع السياحي من نمو إيجابي في العامين الأخيرين، سعينا إلى ترجمة مستهدفاتنا الطموحة ضمن عمل الدائرة لاستدامة هذا النمو وتطوير مؤشرات أدائها مع معدلات إشغال فندقية عالية وتحقيق انتعاش متصاعد لأعمال الضيافة والسفر والرحلات والمؤتمرات وغيرها، حيث استقبلت الإمارة ما مجموعه 18 مليون زائراً العام الماضي، بما يمثل زيادة إجمالية قدرها 13 في المائة مقارنة بعام 2021. كما بلغت معدلات إشغال الفنادق أكثر من 70 في المائة أعلى من متوسط معدل منطقة الشرق الأوسط البالغ 67 في المائة للفترة نفسها  .
وأضاف: "هدفنا الطموح لاستقبال أكثر من 24 مليون زائر بحلول نهاية عام 2023 يأتي تعزيزاً للنمو القوي الذي حققناه، ولم يكن هذا النجاح ممكناً لولا قوة الشراكات التي تربطنا مع شركائنا لتقديم تجارب سياحية وفعاليات تجارية بمستوى عالمي على مدار العام، مدعومة بنظام متكامل من أفضل الخدمات والبنية التحتية والتسويق المؤثر".
واستقبلت الإمارة الزوار من مختلف أرجاء العالم، معظمهم من الهند والسعودية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، بفضل ما تمتلكه من بنية تحتية متميزة ومقومات ومعالم سياحية وترفيهية وثقافية عالمية متطورة إلى جانب زيادة الوعي بالوجهة وكبريات الفعاليات الرياضية والمؤتمرات وملتقيات الأعمال والثقافة وغيرها التي تنظمها الإمارة على مدار العام.
من جهته قال صالح الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: " يلهمنا النجاح الذي حققناه حتى الآن للسعي للمزيد من الإنجاز في إطار رؤيتنا وخططنا التشغيلية في المجال السياحي، ونحن على أشد الالتزام بتحقيق أهدافنا لعام 2023 من خلال الاستمرار في تطبيق نهج عملنا المتمثل في تخطيط وتقديم تجارب سياحية فريدة جاذبة ومجموعة متنوعة من الفعاليات والمبادرات على مدار العام مخصصة للزوار المحليين والعالميين، بالتعاون مع شركائنا داخل الدولة وخارجها، فضلاً عن جهود تنظيم الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض التي تستمر في الازدهار بدعم من الفنادق والمرافق الرائدة عالميًا في الإمارة".
واستضافت أجندة أبوظبي في الربع الأخير من عام 2022 طيفاً متنوعاً لأكثر من 100 فعالية وعرضاً أقيمت على مدار 180 يوماً، واحتضنت الإمارة العديد من الفعاليات العائلية وكبرى المهرجانات من بينها، مهرجان أم الإمارات، ومهرجان ليوا الدولي مما عزز ثراء وتنوع وجاذبية القطاعين الثقافي والسياحي في الإمارة.
كما رسخت أبوظبي مكانتها كوجهة عالمية للرياضات الدولية باستضافتها أبرز الفعاليات الرياضية من بينها، سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1، دوري كرة السلة الأمريكي، وبطولة "يو إف سي".