«فلاي دبي» تكشف عن جناح درجة الاعمال الجديد

«فلاي دبي» تكشف عن جناح درجة الاعمال الجديد
TT

«فلاي دبي» تكشف عن جناح درجة الاعمال الجديد

«فلاي دبي» تكشف عن جناح درجة الاعمال الجديد

كشفت فلاي دبي عن أحدث مقاعدها الممتازة في درجة الأعمال  " جناح درجة الاعمال"  والذي يوفر للركاب مزيدًا من الراحة والخصوصية وتجربة استثنائية على متن الطائرة.
  يعد "جناح الأعمال" ، المصمم حصريًا للطائرات ذات الممر الواحد ، أحدث التحسينات التي ادخلتها فلاي دبي ضمن خدماتها التي توفرها لدرجة الأعمال ما يعني وجود  10 اجنحة لعدد من أحدث طائرات الشركة قبل نهاية عام 2023.
وتعد فلاي دبي هي الزبون الأول لهذا المقعد الفريد من نوعه في درجة الأعمال وهو ما ينافس تجربة درجة الأعمال على متن ال عديد من الطائرات ذات الجسم العريض.
فلاي دبي هي الزبون الأول لهذا المقعد الجديد كلياً والذي يعد احدث اضافة في درجة الاعمال بفضل تعاونها مع شركة سافران للمقاعد ، إحدى الشركات العالمية المتخصصة في تصنيع مقاعد الطائرات ، وشركة جي بي ايه للتصميم العالمية العاملة في مجالات النقل والديكورات الداخلية وتصميم المنتجات ليكون الافضل ضمن فئته.
وقال غيث الغيث ، الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي: “تلتزم فلاي دبي بتجاوز التوقعات. لقد طورنا نموذج أعمالنا وعروض منتجاتنا على مدار الـ 14 عامًا الماضية لضمان تلبية احتياجات عملائنا المتزايدة والأسواق التي نخدمها . لقد قطعنا شوطًا طويلاً منذ اطلاق درجة الاعمال ضمن اسطولنا ، والذي انعكس ايجابا علينا. اليوم ، نحن فخورون اليوم  بالكشف عن منتج متميز جديد ينافس تجربة درجة الأعمال التي تقدمها العديد من شركات الطيران على متن الطائرات ذات الجسم العريض. سنواصل الاستثمار في الابتكار لتعزيز تجربة العملاء عبر أسطولنا المتنامي".
وقالت فيكتوريا فوي ، الرئيس التنفيذي لشركة  سافران للمقاعد  : "نحن سعداء جدا بطرح هذه المقاعد الجديد في السوق مع فلاي دبي وهي زبوننا الأول على متن طائرة بوينغ . ستوفر فلاي دبي مقاعد متميزة في درجة الأعمال مصممة للحصول على أفضل تجربة على متن الطائرات ذات الممر الواحد في الرحلات الطويلة".
وقال دانيال كريسون نائب الرئيس للمنتجات على متن الطائرة في فلاي دبي " سوف يرتقي جناح الأعمال الجديد بالراحة على متن الطائرة إلى مستوى اعلى . يسمح ارتفاع الغطاء الخلفي  وباب الجناح المنزلق والوصول المباشر إلى ممر الطائرة لكل مسافر بتوفير مستوى من الخصوصية لم يسبق له مثيل في طائرات بوينغ 737. لقد عملنا مع شركتي سافران للمقاعد وجي بي ايه للتصميم على مدار السنوات الثلاث الماضية لتطوير تجربة تلبي الطلب المتزايد على خدمات السفر الجوي المتميزة عبر شبكتنا ، مما يوفر للمسافرين راحة استثنائية كتلك المتوفرة على طائرات الجسم العريض.
وقال جيمس بارك ، رئيس مجلس إدارة ومؤسس  جي بي ايه للتصميم " لقد كنا شركاء موثوقين لفلاي دبي لسنوات عديدة وكان لنا امتياز تصميم مقصورات طائراتهم منذ أن قدموا أول مقعد يتحول لسرير في عام 2017. يعكس هذا التعاون الأخير التزام فلاي دبي الواضح بتوفير أعلى مستويات الخدمة والراحة لعملائها ".



أزمة جديدة تعترض «عملية السلام» في تركيا

أكراد خلال مظاهرة في فرنسا فبراير الماضي للمطالبة بإطلاق سراح زعيم حزب «العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان (أ.ف.ب)
أكراد خلال مظاهرة في فرنسا فبراير الماضي للمطالبة بإطلاق سراح زعيم حزب «العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان (أ.ف.ب)
TT

أزمة جديدة تعترض «عملية السلام» في تركيا

أكراد خلال مظاهرة في فرنسا فبراير الماضي للمطالبة بإطلاق سراح زعيم حزب «العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان (أ.ف.ب)
أكراد خلال مظاهرة في فرنسا فبراير الماضي للمطالبة بإطلاق سراح زعيم حزب «العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان (أ.ف.ب)

تواجه «عملية السلام» في تركيا، التي تستوجب حلّ حزب «العمال الكردستاني» ونزع أسلحته، أزمة جديدة بسبب الخلاف حول سرية لقاء عقده وفد برلماني مع زعيم الحزب عبد الله أوجلان في سجن إيمرالي غرب البلاد.

وتفجّرت خلافات بين نواب حزب «العدالة والتنمية» الحاكم وحزب «الشعب الجمهوري»، أكبر أحزاب المعارضة، خلال اجتماع لجنة «التضامن الوطني والأخوة والديمقراطية» في البرلمان، المعنية باقتراح الإطار القانوني لنزع السلاح وعملية السلام، التي خُصّصت الخميس للاستماع لتقرير حول لقاء الوفد بأوجلان.

تقرير مجتزأ

وأعلن نواب حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب»، المؤيد للأكراد، أن التقرير الذي قُدّم خلال الجلسة، والذي لخّص محضر لقاء الوفد مع أوجلان في سجن إيمرالي في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أخرج المحضر من سياقه، واجتزأه لينحرف عن المضمون الذي أراده أوجلان.

نواب حزب «الديمقراطية والمساواة للشعب» الأعضاء في اللجنة البرلمانية (حساب الحزب في «إكس»)

وقال النواب الخمسة، غولستان كيليتش كوتشيغيت وميرال دانيش بيشتاش وحقي صاروهان أولوتش وجلال فرات وجنكيز تشيشيك، في بيان، إنه جرى استخدام جمل خارجة عن السياق، واقتباسات غير كاملة تفتح الباب أمام تكهنات عديدة.

وجاء في البيان أن «نشر محتوى الاجتماع بين أوجلان، الفاعل الرئيسي في عملية السلام والمجتمع الديمقراطي، ووفد اللجنة بشكل مجتزأ، مع تفسيرات ناقصة وذاتية، يُخاطر في المقام الأول بتضييق نطاق الدور (التاريخي) لأوجلان في هذه العملية وفتحه للنقاش، وهذا يتعارض مع النهج والوعود والتعريفات والمسؤوليات الأساسية للعملية المستمرة منذ أكثر من عام».

وطالب البيان -الذي نشره الحزب على حسابه في منصّة «إكس»- بنشر محضر الاجتماع مع أوجلان ومشاركته مع جميع أعضاء اللجنة البرلمانية والجمهور بطريقة «وافية وموضوعية وكاملة وصادقة»، ووضع آلية شفافة لضمان دقة المعلومات العامة.

وقال مسؤولون في الحزب إن التقرير أُعدّ بالطريقة التي أرادها حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، لكن «عملية السلام والمجتمع الديمقراطي هي عملية «جادة وتاريخية»، ويجب أن تُدار بشكل «موضوعي وشفاف، ولا يخضع للتفسيرات الشخصية».

صدام بين الحكومة والمعارضة

وخلال اجتماع اللجنة للاستماع إلى التقرير، احتجّ نواب من حزب «الشعب الجمهوري»، متسائلين عما إذا كان «جهاز المخابرات قد أعدّ التقرير»، وهل سيعمل نواب البرلمان تحت «رقابة جهاز المخابرات الوطني؟». وطالبوا بعرض محضر الاجتماع كاملاً.

جانب من اجتماع اللجنة البرلمانية لوضع الإطار القانوني لعملية السلام في تركيا (البرلمان التركي - «إكس»)

وقال نواب المعارضة إنه «يتم إخفاء (تفاصيل التقرير) ليس فقط عن الجمهور، بل حتى عن البرلمان». وردّ نائب حزب «العدالة والتنمية»، محمد شاهين على هذه الانتقادات بالقول: «لو أردتم أن تعرفوا ما جرى بالكامل، كان عليكم المشاركة في الوفد الذي زار إيمرالي».

ورفض حزب «الشعب الجمهوري» إرسال أحد نوابه ضمن وفد اللجنة البرلمانية إلى إيمرالي، عادّاً أنه كان يمكن عقد الاجتماع عبر دائرة اتصال تلفزيونية مغلقة لتجنب الحساسيات التي تثيرها زيارة أوجلان.

رئيس حزب «الشعب الجمهوري» أوزغور أوزيل (حساب الحزب في «إكس»)

وانتقد رئيس الحزب، أوغور أوزيل، ما جرى خلال اجتماع اللجنة، مطالباً بالشفافية في كل ما يتعلق بهذه العملية. وقال أوزيل، في مقابلة تلفزيونية، تعليقاً على رفض ذهاب نواب حزبه إلى إيمرالي: «إذا ذهبنا فسنذهب بصراحة، وسنتحدث بصراحة، وسنعود بصراحة، ولن نخفي شيئاً»، متسائلاً عن أسباب إخفاء محضر الاجتماع، وعدم إطلاع نواب اللجنة البرلمانية والرأي العام عليه.

«الكردستاني» يتمسك بموقفه

وفي خضم هذا التوتر، انتقد متحدث الشؤون الخارجية في منظومة اتحاد مجتمعات كردستان، زاغروس هيوا، عمل اللجنة البرلمانية واكتفاء الحكومة التركية بـ«التصريحات فقط، دون اتخاذ خطوات حقيقية في إطار عملية السلام، على الرغم من اتخاذ حزب (العمال الكردستاني) العديد من الخطوات الأحادية».

وقال هيوا، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام تركية الجمعة: «إننا لم نكن يوماً مسؤولين عن تخريب عملية السلام، وإن الدولة هي التي اتخذت القرار في عام 2015 بإنهاء العملية السابقة. ولهذا السبب، بدأوا بتجربة أساليب جديدة، ولم يتضح بعد ما إذا كانوا قد غيّروا حقّاً عقليتهم وسياساتهم تجاه الأكراد، أم أنهم يستعدون لموجة جديدة من الهجمات».

متحدث الشؤون الخارجية في منظومة اتحاد مجتمعات كردستان زاغروس هيوا (إعلام تركي)

وقال هيوا إن «المفاوضات لم تبدأ بعد»، وإن لقاء أعضاء من اللجنة البرلمانية مع أوجلان في إيمرالي هي «عملية حوار».

وتابع: «لكي تبدأ المفاوضات، يجب أن يلتقي الطرفان على قدم المساواة، وأهم عنصر في هذه المفاوضات هي حرية أوجلان»، الذي وصفه بـ«كبير مفاوضي حزب (العمال الكردستاني)».

وأضاف: «يجب أن تراعي هذه العملية الاندماج الديمقراطي للأكراد وحركة الحرية الكردية في جمهورية تركيا، وتضمن مشاركتهم الحرة في الحياة السياسية الديمقراطية، لكن ذلك لا يمكن أن يتحقق في ظل الدستور الحالي الذي ينكر وجود الأكراد، بل جميع المجموعات العرقية في تركيا».


الحكومة العراقية الجديدة مفتوحة على المفاجآت

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بجانب نوري المالكي خلال مناسبة دينية في بغداد (إعلام حكومي)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بجانب نوري المالكي خلال مناسبة دينية في بغداد (إعلام حكومي)
TT

الحكومة العراقية الجديدة مفتوحة على المفاجآت

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بجانب نوري المالكي خلال مناسبة دينية في بغداد (إعلام حكومي)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بجانب نوري المالكي خلال مناسبة دينية في بغداد (إعلام حكومي)

أثار قرار في العراق، تضمن إدراج «حزب الله» اللبناني وجماعة «الحوثي» اليمنية على قوائم الإرهاب، ثم التراجع عنه سريعاً، توتراً سياسياً واسعاً داخل المعسكر الشيعي الحاكم في العراق، في وقت يحتدم فيه الجدل حول تشكيل الحكومة المقبلة.

وجاء القرار والتراجع عنه ليعيد تسليط الضوء على واحدة من نقاط الاحتكاك المستمرة بين «الضغوط الأميركية على بغداد» و«النفوذ الإيراني» في البلاد.

ونفت رئاسة جمهورية العراق، الجمعة، علمها أو مصادقتها على قرار اعتبار جماعة «الحوثي» و«حزب الله» اللبناني «جماعة إرهابية»، وتجميد الأصول والأموال العائدة إليهما.

وقالت الرئاسة في بيان، إن مثل هذه القرارات لا تُرسل إليها، مشيرة إلى أن ما يصل إليها للتدقيق والمصادقة والنشر يقتصر على القوانين التي يصوت عليها مجلس النواب والمراسيم الجمهورية.

وأضاف البيان أن قرارات مجلس الوزراء أو لجان تجميد أموال الإرهابيين وتعليمات مكافحة غسيل الأموال لا تُحال إلى رئاسة الجمهورية للمصادقة، وأن رئاسة الجمهورية لم تطلع أو تعلم بهذا القرار إلا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ما استدعى إصدار التوضيح الرسمي.

وأدرجت السلطات العراقية عبر لجنة تجميد أموال الإرهابيين «حزب الله» اللبناني وجماعة «الحوثي» في اليمن على قوائمها، تنفيذاً لحزم من قرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب وتمويله، وذلك بحسب ما ورد في العدد 4848 من جريدة «الوقائع العراقية» الصادر في 17 نوفمبر 2025.

وسرعان ما تراجعت السلطات عملياً عن قرار الإدراج هذا، بعد نشر توضيح رسمي ووثيقة صادرة عن البنك المركزي العراقي تؤكد أن موافقة بغداد اقتصرت على الكيانات والأفراد المرتبطين بتنظيم «داعش» و«القاعدة» حصراً.

رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية محمد شياع السوداني (د.ب.أ)

توتر داخل «التنسيقي»

وقال سياسيون وخبراء قانونيون إن البنك المركزي، بصفته مؤسسة مستقلة، لا يخضع إدارياً للحكومة، لكن الإجراء التصحيحي الذي اتخذه رئيس الوزراء المنتهية ولايته محمد شياع السوداني، عبر إصدار توضيحات وفتح تحقيق «عاجل»، دفع الأزمة إلى مستوى سياسي داخل «الإطار التنسيقي»، في وقت يحتدم فيه الجدل حول اسم رئيس الوزراء للولاية المقبلة.

ورغم غياب بيان رسمي موحد من قوى «الإطار التنسيقي»، اتهمت أحزاب وفصائل قريبة منه الحكومة بأن الخطأ لم يكن تقنياً، بل خطوة محسوبة تهدف إلى إظهار انسجام بغداد مع مطالب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بالتزامن مع توقع وصول المبعوث الرئاسي مارك سافايا إلى بغداد بعد زيارة مماثلة لمبعوث واشنطن إلى سوريا ولبنان.

السوداني، الذي يواجه ضغوطاً متزايدة داخل تحالفه السياسي، حتى إن بعض قيادات «الإطار التنسيقي» أزالوه من مجموعة «واتساب» خاصة بالتنسيق الداخلي، حسب مصادر سياسية، أصدر بياناً مقتضباً قال فيه إنه «لا مساومة» بشأن دعم العراق لـ«حقوق الشعوب وتضحياتها»، في إشارة غير مباشرة إلى موقفه من «حزب الله» و«الحوثي».

لكن نائب رئيس الوزراء الأسبق، بهاء الأعرجي، وهو حليف سياسي للسوداني، دافع عنه قائلاً إن ما حدث «خطأ فني» في قرار صدر عن لجنة تابعة للبنك المركزي «الذي يعد مؤسسة مستقلة لا تخضع للإرادة الحكومية». وأضاف على منصة «إكس»، أن الخطأ «سيُصحّح»، وأن التحقيق سيمنع «المتصيدين» من استغلال الواقعة سياسياً، على حد تعبيره.

«انعكاسات على تشكيل الحكومة»

تأتي الحادثة فيما يعمل «الإطار التنسيقي» على الاتفاق على مرشح لرئاسة الحكومة الجديدة، وسط انقسام واضح بين قواه الرئيسية بشأن بقاء السوداني لولاية ثانية أو استبداله.

ومع تصاعد الجدل حول «خطأ البنك المركزي»، زاد من صعوبة مهمة «الإطار التنسيقي» في التوصل إلى اتفاق داخلي، وفتح الباب أمام «سيناريوهات مفاجئة»، وفق مصادر سياسية.

في المقابل، صعّدت فصائل شيعية مسلّحة من انتقاداتها للحكومة. وقال رئيس المجلس السياسي لـ«حركة النجباء»، علي الأسدي، إن إدراج الحزبين على قوائم الإرهاب «خيانة»، واعتبر أن ترشيح الرئيس السابق دونالد ترمب لجائزة نوبل «من قِبَل العراق»، حسب تعبيره، يمثل «إهانة للتضحيات». وأضاف أن «مثل هذه الحكومة لا تمثل الشعب العراقي»، مرفقاً تعليقاته بوسم «قرار إعدام الولاية الثانية».

وتعكس الواقعة، التي بدأت بخطأ إداري ثم تحولت إلى أزمة سياسية، هشاشة التوازن الذي تحاول بغداد الإبقاء عليه بين علاقتها بالولايات المتحدة الشريك المالي والعسكري الرئيسي وعلاقاتها مع قوى مرتبطة بإيران.


أشرف حكيمي يستأنف «الجري»

المدافع الدولي المغربي أشرف حكيمي (رويترز)
المدافع الدولي المغربي أشرف حكيمي (رويترز)
TT

أشرف حكيمي يستأنف «الجري»

المدافع الدولي المغربي أشرف حكيمي (رويترز)
المدافع الدولي المغربي أشرف حكيمي (رويترز)

استأنف المدافع الدولي المغربي أشرف حكيمي الجري في مركز تدريبات باريس سان جيرمان، من دون أي إزعاج، بعد شهر من إصابته بالتواء خطير في الكاحل، وفق صور نشرها ناديه، ثاني ترتيب الدوري الفرنسي لكرة القدم.

وتُظهر هذه الصور، التي تعود إلى يوم الخميس، أفضل لاعب في أفريقيا هذا العام، والذي يأمل في المشاركة مع منتخب بلاده في كاس أمم أفريقيا 2025 التي يستضيفها على أرضه في الفترة بين 21 ديسمبر (كانون الأول) و18 يناير (كانون الثاني) المقبل، وهو يجري على هامش تدريبات المجموعة الباريسية، في تطور وصفه مدربه الإسباني لويس إنريكي بأنه «خبر سار» خلال مؤتمر صحافي الجمعة.

وأضاف إنريكي: «ننتظر أن يتعافى، لكن بعد ذلك ستكون هناك كأس الأمم الأفريقية، ومن المفترض أن يعود إلى صفوف منتخب بلاده، وليس إلى الفريق».

ويخوض قائد منتخب «أسود الأطلس» سباقاً مع الزمن للمشاركة في البطولة على أرض بلاده، وهو هدف رئيسي في موسمه، منذ أن تعرّض لتدخل عنيف من الجناح الدولي الكولومبي لبايرن ميونيخ الألماني لويس دياز في الجولة الرابعة من دور المجموعة الموحدة لمسابقة دوري أبطال أوروبا في باريس في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وظهر حكيمي بعد إصابته بالتواء شديد، وهو يرتدي حذاءً واقياً في قدمه اليسرى خلال تسلّمه جائزة أفضل لاعب أفريقي في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) في الرباط، فيما تتابع المملكة من كثب فترة تعافيه قبل 15 يوماً من انطلاق البطولة القارية.

ويبدأ المنتخب المغربي، المرشح الأبرز للقب الثاني في تاريخه بعد الأول في عام 1976، مشواره في البطولة في 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي بمواجهة جزر القمر ضمن منافسات المجموعة الأولى، قبل أن يلتقي مالي بعدها بـ5 أيام، ثم زامبيا في 29 من الشهر ذاته. وستقام المباريات الثلاث في العاصمة الرباط.