تزن 15 قيراطاً... بيع أكبر ماسة زرقاء في العالم مقابل أكثر من 57 مليون دولار

الحجر الخام اكتُشف في منجم كولينان بجنوب أفريقيا (ديلي ميل)
الحجر الخام اكتُشف في منجم كولينان بجنوب أفريقيا (ديلي ميل)
TT

تزن 15 قيراطاً... بيع أكبر ماسة زرقاء في العالم مقابل أكثر من 57 مليون دولار

الحجر الخام اكتُشف في منجم كولينان بجنوب أفريقيا (ديلي ميل)
الحجر الخام اكتُشف في منجم كولينان بجنوب أفريقيا (ديلي ميل)

بيعت أكبر ماسة زرقاء زاهية تُعرض في مزاد بالعالم مقابل نحو 57.5 مليون دولار.
وأصبحت ألماسة «دو بير بلو» التي يبلغ وزنها 15.10 قيراط، واحدة من أثمن الماسات المعروضة على الإطلاق في المزاد بعد طرحها للبيع مع دار «سوذبيز» في هونغ كونغ، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
والماسة التي تجاوزت التقديرات المرتفعة البالغة 48 مليون دولار، تمكّن من امتلاكها مشترٍ مجهول عبر الهاتف بعد نحو 8 دقائق فقط من المزايدة. وهي أكبر قطعة من الألماس الأزرق النابض بالحياة على الإطلاق وفقا لمعهد الأحجار الكريمة في أميركا.
تم بيع خمسة ماسات زرقاء فقط يزيد وزنها عن 10 قراريط بالمزاد العلني قبل اليوم، وهذا الحجر أول ما يتجاوز وزنه 15 قيراطاً.
اكتُشف الحجر الخام بواسطة «بيترال دايموندس» في منجم كولينان بجنوب أفريقيا في أبريل (نيسان) 2021.
https://twitter.com/Sothebys/status/1514077925142065155?s=20&t=rlEne9P8jnnoLcTubk33EQ
بعد ثلاثة أشهر، اشترت «دو بير» و«دياكور» الحجر مقابل 40.2 مليون دولار، وأعادوا تسميته بـ«دو بير كولينان بلو»، مع تصنيع «دياكور» الماس المصقول.
ومنجم كولينان هو مصدر أكبر ماسة خام بجودة الأحجار الكريمة تم العثور عليها على الإطلاق - ماسة كولينان التي تم اكتشافها في عام 1905.
قبل البيع، عُرضت الماسة في نيويورك، ولندن، ودبي، وشنغهاي، وبكين، وشنتشن، وتايبيه.
وقال فرانك إيفريت، نائب الرئيس الأول ومدير المبيعات في «سوذبيز» للمجوهرات، إن الماسة «رائعة على عدة مستويات».
وتابع: «هي نادرة بسبب الحجم... حيث تزيد عن 15 قيراطاً، ولونها أزرق زاهٍ». وأشار إلى أن أحد أكثر جوانبها ندرة حقاً هو طريقة نحتها.
وأضاف: «السوق قوية جداً للمجوهرات في الوقت الحالي، لقد كانت كذلك خلال السنوات العديدة الماضية، ولكن أحد أقوى القطاعات هو الماس الملون... وأحد أقوى الألوان هو الأزرق».



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».