محكمة مصرية تقضي باعتبار «روابط الألتراس» جماعات إرهابية

المدعي دفع بعدم قانونيتها وأنها أصبحت «دولة داخل الدولة»

محكمة مصرية تقضي باعتبار «روابط الألتراس» جماعات إرهابية
TT

محكمة مصرية تقضي باعتبار «روابط الألتراس» جماعات إرهابية

محكمة مصرية تقضي باعتبار «روابط الألتراس» جماعات إرهابية

قضت محكمة مستأنف القاهرة للأمور المستعجلة بحظر روابط مشجعي كرة القدم المعروفة باسم روابط الألتراس في مصر واعتبارها «جماعات إرهابية».
وكانت محكمة أول درجة للأمور المستعجلة قضت في دعوى أقامها رئيس نادي الزمالك المصري، التي يطالب فيها بإدراج روابط الألتراس ضمن الجماعات الإرهابية وحظر نشاطها في مصر، مستندا لما نسب إليهم من التورط في محاولة اغتياله وغيرها من أحداث الشغب، على حد ما ورد في الدعوى، بعدم الاختصاص.. فتقدم رئيس النادي باستئناف على حكم عدم الاختصاص.
وقدم رئيس النادي لهيئة المحكمة حافظة مستندات بها مقاطع فيديو وصور تثبت تورط مجموعات الألتراس في أعمال عنف، منها حرق مقر اتحاد الكرة بالجبلاية، وحرق واقتحام نادي ضباط الشرطة بمنطقة الزمالك، وكذلك اقتحام نادي الزمالك ومحاولة قتل رئيسه.
وطالب المدعي هيئة المحكمة بحظر روابط الألتراس لعدم وجود كيان قانوني لها، واشتراك أعضائها في اعتصام رابعة وانتمائهم لجماعة الإخوان الإرهابية، مشيرا إلى أن مجموعات الألتراس أصبحت دولة داخل الدولة لا تلتزم بالقوانين وحولت الملاعب إلى ساحات عنف.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».