إيلون ماسك يقترح اسماً جديداً لمنصة ترمب «تروث سوشيال»

شعار تطبيق «تروث سوشيال» التابع للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
شعار تطبيق «تروث سوشيال» التابع للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
TT

إيلون ماسك يقترح اسماً جديداً لمنصة ترمب «تروث سوشيال»

شعار تطبيق «تروث سوشيال» التابع للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
شعار تطبيق «تروث سوشيال» التابع للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)

اقترح الملياردير الأميركي إيلون ماسك اسماً جديداً لمنصة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب «تروث سوشيال»، حيث اتهم شركة «تويتر»، التي وافقت على عرضه لشرائها مقابل 44 مليار دولار، بالرقابة، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
انتقل رئيس شركة «تسلا»، الذي اتم صفقة شرائه للمنصة التي تتخذ من سان فرنسيسكو مقراً لها في وقت سابق من هذا الأسبوع، إلى «تويتر» لمقارنتها بشركة وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالرئيس السابق.
وغرد ماسك قائلاً: «(تروث سوشيال) اسم بشع جداً - موجود لأن (تويتر) فرض رقابة على حرية التعبير». وتابع: «ينبغي أن نطلق على التطبيق اسم (ترمبيت) - أي البوق - بدلاً من ذلك!».
https://twitter.com/elonmusk/status/1519363666377908225?s=20&t=uUlu_lYJ4F-JwzMhsGBvwg
تحدث ماسك حول مشروع وسائل التواصل الاجتماعي الخاص بترمب أمس، حيث أشار إلى أن «تروث سوشيال» تفوقت على «تويتر» وتطبيق «تيك توك» أيضاً على متجر «آبل».
https://twitter.com/elonmusk/status/1519367926708588545?s=20&t=uUlu_lYJ4F-JwzMhsGBvwg
وبعد شراء الملياردير المولود في جنوب أفريقيا لموقع «تويتر» مقابل 54.20 دولار أميركي للسهم الواحد نقداً، بدأ يدافع علناً عن فكرة أن حرية التعبير لم تكن مصانة جيداً من قبل المنصة.
وقد دفع ذلك منتقديه إلى اقتراح أن الشخصيات اليمينية المحظورة، مثل ترمب ومارجوري تيلور غرين، سيسمح لها بالعودة إلى المنصة بعد أن علق النظام الحالي حساباتها.
بدوره، قال ترمب لشبكة «فوكس نيوز» في وقت سابق من هذا الأسبوع إنه لا ينوي العودة إلى «تويتر»، بغض النظر عما إذا كان ماسك قد اشتراه أم لا. وأضاف: «أنا لا أستخدم (تويتر)، سأبقى على (تروث)... آمل أن يشتري ماسك التطبيق لأنه سيجري تحسينات عليه... وهو رجل جيد».
تم إطلاق منصة الوسائط الاجتماعية التابعة لشركة «ترمب ميديا آند تكنولوجي غروب» رسمياً في مارس (آذار)، وبعد الاختبار التجريبي، أصبحت الآن متوفرة على خدماتها السحابية الجديدة.
وقال ترمب: «نستقبل حالياً ملايين الأشخاص، وما نكتشفه هو أن استخدام (تروث) أفضل بكثير من (تويتر)...(تويتر) لديه حسابات مزيفة، ونحن نفعل كل ما في وسعنا»، لتحسين المنصة.
وتم تعليق حسابات ترمب عبر «تويتر» و«فيسبوك» و«إنستغرام» وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي في أعقاب أعمال الشغب التي وقعت بمبنى الكابيتول الأميركي في 6 يناير (كانون الثاني)، حيث حاول أنصاره استخدام العنف لمنع التصديق على فوز جو بايدن في الانتخابات.


مقالات ذات صلة

«لايك» التواصل الاجتماعي يؤثر في مزاج الشباب

يوميات الشرق لوسائل التواصل دور محوري في تشكيل تجارب الشباب (جمعية علم النفس الأميركية)

«لايك» التواصل الاجتماعي يؤثر في مزاج الشباب

كشفت دراسة أن الشباب أكثر حساسية تجاه ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل الإعجابات (لايك)، مقارنةً بالبالغين... ماذا في التفاصيل؟

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
مذاقات الشيف دواش يرى أنه لا يحق للبلوغرز إعطاء آرائهم من دون خلفية علمية (انستغرام)

من يخول بلوغرز الطعام إدلاء ملاحظاتهم السلبية والإيجابية؟

فوضى عارمة تجتاح وسائل التواصل التي تعجّ بأشخاصٍ يدّعون المعرفة من دون أسس علمية، فيطلّون عبر الـ«تيك توك» و«إنستغرام» في منشورات إلكترونية ينتقدون أو ينصحون...

فيفيان حداد (بيروت)
مبنى لجنة التجارة الفيدرالية في واشنطن - 4 مارس 2012 (رويترز)

لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية تتهم وسائل التواصل الاجتماعي العملاقة ﺑ«مراقبة المستخدمين»

أفادت لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية بأن وسائل التواصل الاجتماعي العملاقة انخرطت في «عملية مراقبة واسعة النطاق» لكسب المال من المعلومات الشخصية للأشخاص.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
إعلام نك كليغ (ميتا)

إغلاق «كراود تانغل» يُجدد مخاوف انتشار «الأخبار الزائفة»

أثار قرار شركة «ميتا» إغلاق أداة تعقّب المعلومات المضلّلة «كراود تانغل» مخاوف الباحثين والصحافيين بشأن انتشار المحتوى المضرّ والمضلل

إيمان مبروك (القاهرة)
يوميات الشرق أمّهاتٌ قاتلات وأزواجٌ مجرمون... «راوية الجريمة» تعرض أفظع الجرائم الواقعيّة

أمّهاتٌ قاتلات وأزواجٌ مجرمون... «راوية الجريمة» تعرض أفظع الجرائم الواقعيّة

يشهد عالم التلفزيون والإعلام مؤخراً اهتماماً مطّرداً من قبل الجمهور بالجريمة الواقعية. يأتي بودكاست «راوية الجريمة» عبر «الشرق» ليروي هذا العطش المستجدّ.

كريستين حبيب (بيروت)

مؤتمر النقد السينمائي يطلق رحلة استكشافية بالرياض لفن «الصوت في السينما»

المؤتمر في نسخته الثانية تناول الصوت في السينما (الشرق الأوسط)
المؤتمر في نسخته الثانية تناول الصوت في السينما (الشرق الأوسط)
TT

مؤتمر النقد السينمائي يطلق رحلة استكشافية بالرياض لفن «الصوت في السينما»

المؤتمر في نسخته الثانية تناول الصوت في السينما (الشرق الأوسط)
المؤتمر في نسخته الثانية تناول الصوت في السينما (الشرق الأوسط)

انطلقت في الرياض جلسات مؤتمر النقد السينمائي الذي تنظمه هيئة الأفلام في نسخته الثانية، لينقل حضوره إلى الجانب الآخر من الشاشة الكبيرة، ومستكشفاً المسار الفكري والمهني الثري الذي تمر به الأفكار قبل تشكّلها أفلاماً.

وشهد افتتاح المؤتمر، الأربعاء، الاحتفاء بالرائد والمخرج السعودي عبد الله المحيسن، المولود عام 1947، أحد رواد صناعة السينما السعودية، وأول متخصص سعودي في السينما وضع اللبنات الأولى لمفهوم صناعة السينما في المملكة.

ورحب رئيس هيئة الأفلام عبد الله آل عياف، بضيوف المؤتمر، وقال: «مرحباً بكم في مدينة الرياض، المدينة الممزوجة بعبق الماضي وألق المستقبل، مدينة تستمد عظمتها من إرثها الخالد، وتبني مجدها بيدين إحداهما تنغرس عميقاً في جذور التراث والتاريخ، وأخرى تمتد عالياً لتعانق المستقبل».

وأكد آل عياف خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر، أن مدينة الرياض تعد المكان المثالي لملتقى فريد من نوعه مثل هذا، فهي من جهة قلب مستقبل صناعة السينما في المنطقة بسوقها الأكبر الذي يبشر باقتصاد قوي، ومن جهة أخرى حضن الثقافة ومستقبل الفكر، مشيراً إلى أن قطاع الأفلام في السعودية أضحى واعداً ومؤثراً على الصعيد الإقليمي والدولي.

عبد الله آل عياف رئيس هيئة الأفلام في افتتاح المؤتمر (الشرق الأوسط)

وأضاف: «انطلاقاً من (رؤية السعودية 2030) تولي هيئة الأفلام اهتماماً كبيراً بتأسيس وتطوير واستدامة قطاع أفلام قوي وحيوي، وانطلاقاً من أهمية تمكين النقد كأداة فكرية وفنية تنير الطريق للسينما وتفتح نوافذ جديدة لها، يأتي هذا المؤتمر بوصفه منصة تجمع بين النقاد والمبدعين، تتيح لهم فرصة لتبادل الأفكار والخبرات، وصولاً إلى تشكيل وعي سينمائي عربي أعمق ينقلها نحو آفاق عالمية دون التخلي عن الأصالة والهوية».

وأشار آل عياف إلى أن موضوع المؤتمر لهذا العام، «الصوت في السينما»، اختير لأن «الصوت هو نصف التجربة السينمائية الذي يحكي ما لا تستطيع أن تحكيه الصورة، سواء كان الصوت موسيقى تصل مباشرة إلى الروح، أو حواراً يظهر الحقيقة، أو صمتاً هو أقوى من كل صوت، فإن الصوت هو صنو الصورة في حمل الفيلم والسينما إلى تحقيق التأثير المطلوب».

من جهته، رحب مشاري الخياط، المشرف العام على مؤتمر النقد السينمائي الدولي، بضيوف المؤتمر الذي يجمع نخبة من صناع الأفلام والمثقفين والإعلاميين للاحتفاء بمسيرة النقد السينمائي، الذي بدأ بوصفه أداة للتعبير عن الذات واستكشاف التحديات المجتمعية، وقد تطور مع مرور الزمن ليصبح منارة تضيء دروب الفنانين وتلهم الأجيال الجديدة من المبدعين.

وقال الخياط: «اليوم ونحن نواصل رحلة السينما السعودية، نعتزّ بما تحقق من إنجازات، حيث نجحت السينما السعودية في الوصول إلى أفق العالمية، وأصبح النقد جزءاً لا يتجزأ من هذا التطور، يسهم في تعزيز جودة الأعمال السينمائية وإبراز روحها».

ندوة افتتاحية عن تجربة ومسيرة المخرج السعودي عبد الله المحيسن (الشرق الأوسط)

وأبدى الخياط سعادته وسروره باستضافة مؤتمر هذا العام، للرائد والمخرج السعودي عبد الله المحسين، أحد أهم رموز السينما السعودية والعربية، الذي أثرت أعماله الرائدة في مسيرة السينما، ولدى كثير من صناع الفيلم ومبدعيه.

وأضاف: «كان ولا يزال المحيسن أحد أبرز رواد السينما السعودية، وأحد أعمدتها في توثيق تاريخنا وعكس قصصنا، وجاءت أفلامه مثقلة بتطلعاته وأفكاره بصفته مثقفاً سعودياً وعربياً، تطرح قضايا عميقة تعكس تحولات المجتمع السعودي والعربي، واستحق نظيرها نيل جوائز محلية وإقليمية، بوصفه من أوائل السعوديين الذي شقوا طريق السينما السعودية نحو الساحة العربية والدولية، وأصبح مثالاً في الإبداع والإصرار لدى عدد من الأجيال».

وتستمر أعمال مؤتمر النقد السينمائي⁩ الدولي في نسخته الثانية بمدينة الرياض لأربعة أيام، حيث يلتقي الخبراء وصناع الأفلام والمبدعون في رحلة استكشافية لفن «الصوت في السينما» الذي اختير موضوعاً لمؤتمر هذا العام، ‏ويمثل حدثاً شاملاً لكل محبي السينما لاستكشاف خفاياها ولقاء صنّاعها وروّادها ونقادها في حدث متكامل يضم عشاق الشاشة الكبيرة بكل مجالاتها.