العراق يبدأ حفر 20 بئراً نفطية

وقع العراق عقوداً مع شركات أميركية وصينية وروسية وأذرية للتنقيب عن الغاز والنفط الخام في المياه الإقليمية جنوب البلاد (رويترز)
وقع العراق عقوداً مع شركات أميركية وصينية وروسية وأذرية للتنقيب عن الغاز والنفط الخام في المياه الإقليمية جنوب البلاد (رويترز)
TT

العراق يبدأ حفر 20 بئراً نفطية

وقع العراق عقوداً مع شركات أميركية وصينية وروسية وأذرية للتنقيب عن الغاز والنفط الخام في المياه الإقليمية جنوب البلاد (رويترز)
وقع العراق عقوداً مع شركات أميركية وصينية وروسية وأذرية للتنقيب عن الغاز والنفط الخام في المياه الإقليمية جنوب البلاد (رويترز)

أعلنت وزارة النفط العراقية، أمس (الثلاثاء)، بدء عملية حفر 20 بئراً نفطية جديدة في حقل الناصرية النفطي في محافظة ذي قار 375 كم جنوبي بغداد.
وقال المدير العام لشركة الحفر العراقية باسم عبد الكريم، في بيان صحافي، إن هذا المشروع يأتي ضمن العقد المبرم مع «شركة نفط ذي قار» بالتعاون مع شركة «وذرفورد» العالمية لتقديم الخدمات النفطية، مشيراً إلى أنه تم البدء بعمليات الحفر باستخدام أجهزة حفر حديثة وأن العمق المخطط للبئر 2200 متر.
وأوضح أن الشركة خصصت أربعة أجهزة حديثة ذات قدرات محددة لتنفيذ هذا المشروع بفترة زمنية لا تتجاوز 18 شهراً.
كان عبد الكريم قد كشف الأسبوع الماضي، أن بلاده وقّعت عقوداً مع شركات أميركية وصينية وروسية وأذرية للتنقيب عن الغاز والنفط الخام في المياه الإقليمية جنوبي البلاد.
وقال عبد الكريم إن شركة الحفر العراقية وقّعت عقوداً مع شركات «هاليبرتون» و«وذرفورد» و«شلمبرجير» الأميركية، وشركة «بوهاي» الصينية، وشركات أخرى روسية وأذربيجانية في إطار خطة الوزارة للتنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية العراقية في الخليج. وأضاف أن الحقول النفطية والغازية في المنطقة المغمورة وسواحل الفاو البحرية أصبحت تمثل برنامجاً مستهدفاً في خطة وزارة النفط لإنتاج الغاز والنفط الخام.
وأوضح أن هذه العقود والاتفاقيات مع هذه الشركات العالمية ستدعم خطة إنشاء أبراج الحفر الغاطسة أو المغمورة بعمليات الحفر البحري، فضلاً عن تدريب وتأهيل العاملين في الشركة وفق آخر المستجدات والتقنيات والخبرات في مجال الحفر المتنوع.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.